ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

تقرير جديد حول التعذيب في معتقلات المغرب

ناشطون حقوقيون مغاربة يطالبون باعتبار التعذيب جريمة جنائية

 

قال عبد العزيز بناني عضو هيئة الإنصاف والمصالحة، وهي هيئة مغربية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إنه رغم التحولات الإيجابية التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة لم تتبلور بعد إرادة حقيقية لوقف جرائم التعذيب عن طريق النص عليها صراحة كجريمة في القانون الجنائي والحرص على معاقبة المخالفين.

وأضاف بناني الذي كان يتحدث في الدار البيضاء على هامش ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن هناك إرادة ضمنية من جانب الجميع لاستمرار التعذيب كمنهجية للعمل داخل الأجهزة الأمنية المغربية وهو ما يتنافى وكل القوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية التي وقع عليها المغرب التي تؤكد أنه لايمكن لأي جريمة مهما كانت درجتها أن تبرر تعرض صاحبها للتعذيب.

وقال الدكتور عبد الكريم المانوزي باسم مركز استقبال وتوجيه ضحايا التعذيب في المغرب إن الناجين من جحيم التعذيب يعيشون وضعية أسوأ من الذين قضوا تحته، ويضيف قائلا: لأنهم يظلون عرضة لأمراض مزمنة وأزمات نفسية حادة تؤثر بشكل سلبي على حياتهم المستقبلية. وأوضح "من هنا جاءت مبادرتنا كأطباء بإنشاء مركز للعناية بضحايا التعذيب من معتقلي تازمامارت وقلعة مكونة وباقي المعتقلات السرية الأخرى كمشروع جمعوي ذو طبيعة إنسانية هدفه الأساسي استقبال ضحايا التعذيب دون أي اعتبار للجنس أو العرق أو الخلفية السياسية ودفعهم إلى التعبير عن معاناتهم وغضبهم في محاولة للتخفيف عنهم".

وكشف المانوزي أن المركز استقبل حتى الآن ما يزيد عن 700 حالة والعمل مستمر في محاولة لاستقبال جميع الضحايا.

وأدلى بعض ضحايا التعذيب بشهاداتهم خلال الندوة حول ما حدث لهم وكان أشدها تأثيرا شهادة صلاح الدين حشاد أحد ضحايا معتقل تازمامارت (معتقل جنوب المغرب هدمته الحكومة أخيرا) الذي خرج من المعتقل أكثر إصرارا على التعريف بما وقع في ذلك المعتقل الرهيب عبر شهادة موثقة في كتاب جديد عن جحيم تجربته الشخصية التي استمرت 18 سنة داخل زنزانات تازمامارت المظلمة. ونظم كل من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف وعائلات وضحايا أحداث 20 حزيران (يونيو) 1981 وقفة رمزية أمام مقبرة الشهداء بالدار البيضاء للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين الأحياء وتسليم رفات الأموات وتسوية الوضعية الاجتماعية للضحايا تلك الأحداث المأساوية.

وفي موضوع ذي صلة أكد تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية "امنستي" صدر الخميس الماضي أن التعذيب بمختلف وسائله وأصنافه لازال يتم بشكل منهجي داخل أحد مراكز الاعتقال السرية بمدينة تمارة (ضواحي العاصمة الرباط). واتهم التقرير السلطات المغربية باحتجاز المعتقلين لفترات طويلة تصل في غالب الأحيان إلى عدة أشهر دون أي اتصال بالعالم الخارجي.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 28/6/2004 - 9/ جمادى الأولى/1425