النبأ/ وكالات:
تواجه الهيئة المكلفة دعوة الشخصيات المشاركة في المؤتمر الوطني الذي
سينبثق عنه مجلس موقت يكون بمثابة البرلمان، تحدي تمثيل مختلف اطياف
الشعب العراقي وتياراته المتعددة المشارب بشكل متوازن، خصوصا بعد ان
اعتبرت جهات عراقية انها استبعدت من تشكيلة الحكومة الموقتة. وقد توصلت
«الهيئة العليا للاعداد للمؤتمر الوطني العراقي»، في اجتماعاتها الاولى
في اليومين المنصرمين، الى الاتفاق على «خطوط عامة للضوابط» التي ستوجه
على اساسها الدعوات الى الشخصيات المشاركة في المؤتمر، مؤكدة ان هذه
الضوابط لا تزال قيد الدرس.
والهيئة ستراعي تمثيل الطوائف والمجموعات الاتنية، ولو انها ترفض
اعتماد تعبير المحاصصة، الى جانب ضمان تمثيل جيد للنساء بنسبة لا تقل
عن 25 في المائة.
وقال رئيس الهيئة فؤاد معصوم في مؤتمر صحافي امس «هناك نوع من القلق
لدى بعض الجهات بانها ربما ستواجه تهميشا لدورها في المؤتمر الوطني
وهذا غير صحيح».
وتبدو آلية تشكيل المجلس الموقت معقدة وعلى مراحل، بغية ضمان اوسع
تمثيل ممكن للمجتمع في ظل استحالة اجراء الانتخابات في الوضع الراهن.
وسيكون على اللجنة التحضيرية للمؤتمر دعوة الف شخصية تمثل كل
التيارات السياسية والمناطق والعشائر الى المؤتمر الوطني الذي يفترض ان
ينعقد بحلول نهاية يوليو، وينبثق عنه مجلس موقت من مئة عضو، بينهم
الاعضاء العشرون في مجلس الحكم المنحل الذين لم يعينوا في مناصب حكومية.
وسيكون المجلس الموقت بمثابة شبه برلمان يرافق الحكومة الموقتة التي
ستتسلم السلطات بحلول 30 يونيو، الى ان يتم انتخاب برلمان وطني بحلول
يناير 2005.
كيفية الاختيار؟
الا ان اختيار الشخصيات الالف التي ستدعى الى المشاركة في المؤتمر
لن يكون مهمة سهلة، في ظل تعدد التيارات والشخصيات السياسية ودور
العشائر.
وقال معصوم «المقصود بالشخصية السياسية ليس كل من عمل بالسياسية، بل
الشخصيات السياسية التي تعبر عن اتجاه معين وعن تيار معين من دون ان
تكون داخل احد التنظيمات، وهناك ايضا التنظيمات السياسية وفاعليات
المجتمع المدني خاصة المرأة».
اضاف «هناك الملايين من هؤلاء فكيف نختار؟» مؤكدا انه «لابد من
ضوابط لاختيار الاحزاب التي لها وزنها وتأثيرها، وكذلك بالنسبة
للشخصيات والنقابات وفاعليات المجتمع المدني».
الحوار وتكوين الإجماع
وسيكون امام المجلس الذي من مهامه «تشجيع الحوار البناء وتكوين
الاجماع الوطني» بحسب ملحق قانون ادارة الدولة الانتقالية، ان يتعاطى
مع مسألة التيارات المعارضة وعلى رأسها تيار رجل الدين الشيعي المتشدد
مقتدى الصدر.
وكان معصوم صرح امس الاول انه دعا شخصية معروفة من تيار الصدر
للمشاركة في اعمال اللجنة التحضيرية، الا ان هذا الاخير اعتذر عن
الحضور.
واكتفى معصوم بالقول «هناك فرق بين توجيه الدعوة الى مقتدى الصدر
والى التيار الصدري، فالتيار الصدري اوسع من تيار مقتدى الصدر»، معتبرا
ان «هذا الموضوع سابق لاوانه».
25 في المائة نساء
الى ذلك، ستحظى النساء بحصة تمثيلية في المؤتمر الوطني لا تقل عن
25% توافقا مع احكام قانون ادارة الدولة الانتقالية الذي ضمن للمرأة
هذه النسبة من التمثيل في البرلمان الوطني الانتقالي المنتخب.
وقالت فوزية العطية العضو في الهيئة العليا للاعداد للمؤتمر «اتفقنا
على تنفيذ ما هو مقرر في القانون عبر تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 25%
وذلك من خلال منظمات المجتمع المدني وشبكة نساء العراق» التي تضم حوالي
80 منظمة نسائىة.
دور الرقيب
وسيمارس هذا المجلس الذي لن يتمتع بصلاحيات اشتراعية باعتباره غير
منتخب، دور الرقيب على اعمال الحكومة، اذ سيكون عليه «مراقبة تنفيذ
القوانين ومتابعة اعمال الهيئة التنفيذية وتعيين السيد رئىس الجمهورية
او احد نائبيه في حالات الاستقالة او الوفاة».
وللمجلس ايضا «الحق في استجواب رئىس واعضاء مجلس الوزراء ونقض
الاوامر التنفيذية بغالبية ثلثي اصوات الاعضاء» و«تصديق الميزانية
الوطنية للعراق للعام 2005».
الأسـمـاء الكاملة لأعـضـاء هيـئـة إعـداد المؤتمر الوطني العـراقي.
وقد تشكلت عضوية الهيئة التي اذاع اسماءها كاملة راديو «سوا»
الأميركي امس، من:
أولا: اعضاء مجلس الحكم:
1- د. احمد الجلبي، 2- احمد البراك، 3- حميد مجيد موسى، 4- الحاكم
دار نور الدين، 5- د. رجاء الخزاعي، 6-صلاح الدين محمد بهاء الدين، 7-
سنكول جابوك، 8- عبدالعزيز الحكيم (همام حمودي)، 9- عبدالكريم
المحمداوي، 10 - د. عدنان الباجه جي (عطا عبدالوهاب)، 11- د. محسن
عبدالحميد، 12 - د. سيد محمد بحر العلوم، 13- د. محمود عثمان، 14 -
نصير الجادرجي، 15 - يونادم كنه، 16- جلال الطالباني، (كمال محيي الدين)،
17- مسعود البرزاني (فرج حيدري)، 18 - د. سلامة الخفاجي، 19- سمير
الصميدعي، 20 - السيد عامر الفائز مكان الشهيد عز الدين سليم.
ثانيا: ممثلو المحافظات:
1- اسماء طعمة الموسوي بغداد، 2- علي مسعد الابراهيمي بغداد، 3-
عبدالمطلب توفيق بغداد، 4- جورج باكوس بغداد، 5- د. نوزاد صالح رفعت
سليمانية، 6- محمد عبدالجواد احمد الجواد نينوى، 7- علي حسين راضي
العوادي بابل، 8- سركون لازار كركوك، 9- غسان عباس جاسم ديالى، 10 -
عقيل عمران محمد سعيد كربلاء، 11- خالد محمد طاهر الشبر القادسية، 12-
عبدالكريم اجلي ذي قار، 13- رعد عبدالحسين الرحيم واسط، 14- شيخ سليمان
كاظم الغدعان البوهادي ميسان، 15- راجي موسوي البصرة، 16- احمد
الفتلاوي نجف، 17- طالب عبدالحسين موسى عبدالرسول مثنى، 18- حقي فرحان
الانبار، 19- القاضي سكر حسن الفرجي تكريت، 20 - معصوم انورمائي دهوك،
21 - دانا مصطفى عزيز اربيل.
ثالثا: القوى السياسية والمستقلون
وفعاليات المجتمع المدني:
1- د. وداد القيسي، 2- سعدية اللامي، 3- كنير عبدالله علي حمه عزيز،
4- شيرين امدي، 5- بخشان زه نكنة، 6- بيان نوري، 7- آلاء عبدالله
السعدون، 8- أمال موسى، 9- صفيه السهيل، 10- هناء ادورد، 11- د. بلقيس
جواد الناصري، 12- حنان عبدالجبار العبيدي، 13- فوزية العطية، 14-
اسماء الشبوط، 15- عايدة عسيران، 16- د. عبدالقادر العاني رئيس الامانة
العامة للفتوى، 17- الشريف علي بن الحسين راعي الملكية الدستورية، 18-
د. نديم الجابري حزب الفضيلة، 19- عبدالكريم العنزي، 20 الشيخ سامي
عزار ال معجون مستقل وزير سابق، 21- ابراهيم بحر العلوم مستقل وزير
سابق، 22- حسين سنجاري معهد العراق للديموقراطية، 23- الشيخ اياد جمال
الدين مستقل، 24- الشيخ بركات العيساوي رئيس عشيرة فلوجة، 25- الشيخ
نزار الخيزران رئيس عشيرة ديالى، 26- سعد صالح جبر سياسي مستقل، 27-
عباس البياتي الاتحاد التركماني، 28- مجيد الحاج محمود، 29- غسان عطية،
30- فخري كريم رئيس لجنة السلم والتضامن، 31- د. مثنى حارث الضاري هيئة
علماء المسلمين، 32- الشيخ علي عبدالعزيز الجبوري، 33- وميض نظمي أستاذ
جامعة، 34- د. حسين الشهرستاني، 35- الشيخ جواد الخالصي، 36- الشيخ حسن
الشعلان رئيس عشيرة، 37- د. حاتم مخلص، 38- د. عصمت عبدالمجيد تركماني
مستقل أستاذ جامعي، 39- د. حكمت حكيم الكلدان، 40- صبحي مبارك مال الله
المندائية، 41- د. حسين كريم فتاح اليزيدية، 42- خالد عبدالحسين مهدي
الفيلية (عضو استشاري لمجلس بغداد)، 43- د. فؤاد حسين، 44- نجيب
الصالحي، 45- جواد العطار منظمة العمل الاسلامي، 46- الشيخ محمد رضا
الغريفي، 47- مظفر ارسلان، 48- الشيخ ابراهيم النعمة عالم ديني، 49-
السيد قادر عزيز كردي، 50- السيد محمد الحاج محمود كردي، 51- السيد
كمال شاكر كردي، 52- حسن راضي الساري، 53- السيد سامي البدري، 54- د.
سلام سميسم |