بعد ماجرى من مصادمات عنيفة بين قوات التحالف
وجيش المهدي أصدرت العديد من الشخصيات الدينية والسياسية العراقية
تحذيراتها من تدهور الأوضاع في العراق، فقد صدر عن السيد السيستاني
دعوته للهدوء وضبط النفس، بينما جاء في بيان السيد محمد تقي المدرسي: (لقد
حذرنا قوات الاحتلال مراراً من مغبة تأخير
الانتخابات وفرض قوانين جاهزة على العراق بعيداً عن إرادة الأمة وهاهي
الأمور بدأت تتدهور).
كما ندد السيد محمد المدرسي بـ(قتل المدنيين
واعتقال القيادات الدينية) وطالب (قوات
الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين والاعتذار عما حدث) ودعاهم لتغيير
مخططاتهم التي وصفها بالخاطئة.
على ذات الصعيد استنكر بيان صادر عما يسمى
بعشائر السادة الحسينيين دعا العراقيين للوحدة وحذرهم مما يحاك ضدهم
وطالب قوات الاحتلال باحترام الإرادة الشعبية. |