بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ
فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا
بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي
الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ( (32) المائدة.
إن ما جرى في أحداث كربلاء وبغداد وباكستان من
مجازر وحشية بشعة و إزهاق للأرواح البريئة هو تهديد صُراحٌ للسلم
المجتمعي ، ولقد هدف هذا العمل الإجرامي ومن ورائه من خطط له إلى تفجير
فتنة طائفية تستهلك جل طاقات المجتمع في الهدم لا البناء إلا أن
المرجعية الدينية الحكيمة شيعة وسنة فوتت وتفوت على الجهات الغامضة
فرصتها للنيل من وحدة المجتمع الإسلامي وإشعال حروب أهلية وطائفية .
إن هذه الأحداث تشكل ظاهرة دولية خطيرة ، تتحمل
مسؤليتها قوات الإحتلال الأمريكية، ونحن نطالب المجتمع الدولي بأن
يتحمل دوره فيها ، والكشف عن أسماء متورطين في التخطيط لمثل هذه
الأعمال الإجرامية .
جمعية العمل الإسلامي
11 محرم الحرام 1425هـ
الموافق 3\3\2004 |