بمزيد من مشاعر الاسى والحزن استقبلنا نبأ
الجريمة الشنيعة التي قامت بها ايادي الغدر والقتل الدنيئة في
مدينة الكاظمية وكربلاء والتي قتل فيها بوحشية وبربرية اناس
ابرياء قدموا لهاتين المدينتين لزيارة مراقد ائمة اطهار اناس
ابرياء لا ذبن لهم الا لانهم عراقيون ......واننا اذا ندين هذه
الجرائم الوحشية التي تنال من حياة وامن شعبنا الجريح والذي لم
يهنا بعد بحريته وتاتي في وقت عصيب يريد به امجرار العراق الى
حرب طائفية بغضية لا سامح الله ونحن على ثقة ان العراقيين
اكبرمن ذلك ونقول ان العراق الجديد قادم قادم ولن يعود الزمن
للوراء ونسال الله ان يتغمد المغدورين برحمته ويدخلهم فسيح
جناته وانا لله وانا اليه راجعون