حضرت عشرات النساء في الاعتصام السلمي أمام
السفارة الفرنسية في التاسعة والنصف من صباح
يوم الخميس 25 ديسمبر 2003 بدعوة من جمعيتي
الرسالة الإسلامية والتوعية الإسلامية وبمشاركة من بعض الجمعيات
الإسلامية.
ويأتي هذا الاعتصام على خلفية الكلمة التي
ألقاها الرئيس الفرنسي شيراك والتي دعا فيها
الحكومة الفرنسية الى إتخاذ قرار بمنع
المتحجبات من حضور المدارس الحكومية في
فرنسا.
وقد ألقت السيدة أم صادق كلمة جمعية التوعية
الإسلامية، ثم ألقت السيدة صديقة الموسوي كلمة جمعية
الرسالة الإسلامية، ثم ألقت السيدة زهرة مرادي كلمة
جمعية أهل البيت(ع).
وقد رفعت النساء الحاضرات اللافتات
ورردن هتافات منددة بمقولة الرئيس الفرنسي. وتركزت
الكلمات على التنديد بدعوة الرئيس الفرنسي، وإنها مخالفة
لحرية المرأة، وحرية الأديان التي تدعي فرنسا أنها
ملتزمة بها. كما أكدن تضامنهن التام مع مسلمات فرنسا في
حركتهن النضالية لمنع صدور قرار من الحكومة الفرنسية.
وقد شارك في الاعتصام عدد من مسئولي الجمعيات من
ضمنهم الشيخ سعيد النوري رئيس جمعية التوعية
الإسلامية، والسيد جعفر العلوي رئيس جمعية
الرسالة الإسلامية والشيخ محمد جواد الشهابي
مدير حوزة الدراسات الإسلامية في باربار.
وسيتم تسليم رسالة مشتركة الى السفارة الفرنسية
موقعة من جمعية الرسالة الإسلامية وجمعية
التوعية الإسلامية، وأخرى من جمعية أهل
البيت في يوم السبت نظراً لتعطيل السفارة
يوم الخميس. وقد قامت وكالات الأنباء ومراسلي
العديد من الصحف المحلية والأجنبية بتغطية الحدث.
كما نقل مراسل هيئة
الإذاعة البريطانية رسالة مباشرة عبر الهاتف
عن الحدث وأجرى عددا من المقابلات القصيرة مع
المعتصمات. |