أكد الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر اعتقال
الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين حيا في مدينة تكريت.
وقال بريمر في مؤتمر صحفي ببغداد إن من وصفه
بالطاغية قيد الاعتقال الآن.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تصريحات
لإحدى محطة التلفزة الأميركية أنه سعيد لتلقي هذا النبأ لأنه "أزاح
غمامة عن شعب العراق، فصدام لن يعود".
كما أكد مسؤولون عراقيون نبأ الاعتقال، وقال رئيس
المجلس عبد العزيز الحكيم أن اختبارات الحمض النووي أكدت أن المشتبه به
المعتقل في العراق هو صدام حسين.
وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية
الإسبانية آنا بالاثيو في مدريد إنه يسعده أن يعلن نيابة عن الشعب
العراقي بأن صدام اعتقل.
أما زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي وعضو المجلس
أحمد الجلبي فأكد أن صدام سيحاكم، موضحا أن القوات الأميركية أخرجته من
قبو.
وأوضح المتحدث باسم الحزب أنه تأكد مائة بالمائة أن
صدام حسين تم الإمساك به في تكريت".
وأضاف "كان يضع لحية مستعارة تمت إزالتها عن وجهه
وتعرفوا على وجهه وتم إجراء فحص (DNA) للتأكد من أنه صدام". وتابع "كان
مختبئا في أحد البيوت وذهبت القوات الأميركية لإلقاء القبض عليه.
وعندما دخلوا وجدوه يضع لحية اصطناعية بيضاء أزيلت
عن وجهه وسأله الضابط المسؤول عن العملية: هل أنت صدام؟ فرد عليه: نعم.
وأجريت عليه فحوصات DNA أكدت أنه فعلا صدام حسين".
وفور ورود نبأ اعتقال صدام أطلق مواطنون عراقيون
أعيرة نارية في الهواء وخرجوا إلى شوارع بعض
المدن في العراق ابتهاجا بهذا النبأ. |