مشهد جثث العراقيين وهي تتطاير في أول بوم من أيام
رمضان المبارك بفعل المجاهدين الاستشهاديين العرب إثارة نشوة الفرح عند
الكثيرين وجعلهم يعيشون حالة الفرح والانتصار على الصليبيين الكفرة
بحيث استحق هذا النصر الرقص على جثث التلاميذ العراقيين الذين استبشروا
بعامهم الجديد وجثث الرجال والنساء ممن خرج يبحث عن لقمة عيش حرم منها
في بلد الخيرات والسواد كما تسميه البشرية جمعاء وذلك بفضل الحاكم
المسلم رجل الحملة الإيمانية قائد العروبة صدام حسين.
نعم كان اجمل الراقصين على تلك الجثث البريئة هو
الشارع العربي المسلم واجمل حركة في هذه الرقصة الجميلة هو استطلاع
الراي التي اجرته شبكة الانترنيت في bbc فلنشاهدها معا:
شارك في الاستفتاء
تصاعد حدة الهجمات في العراق مع
بداية شهر رمضان:
يعبر عن اشتداد المقاومة المشروعة
للاحتلال
يظهر أن المقاومة العراقية بدأت
تضل هدفها
يؤكد أنها أعمال إرهابية تستهدف
مصالح العراق
أدل بصوتك
أما النتيجة المذهلة لهذه الهجمات الاستشهاديه
والتي قتل العشرات من الأطفال والرجال والنساء العراقيين والتي هي
نتيجة التصويت
تصاعد حدة الهجمات في العراق مع
بداية شهر رمضان:
69.52% يعبر
عن اشتداد المقاومة المشروعة للاحتلال
9.25% يظهر أن المقاومة
العراقية بدأت تضل هدفها
21.23% يؤكد
أنها أعمال إرهابية تستهدف مصالح العراق
الا يستحق الشارع العربي كل الإعجاب لهذه الرقصة
الجميلة الذي ثلثيه يعتبر أن تتطاير جثث العراقيين هي مقاومة مشروعة.
ولنقرأ بعض التعبيرات الجياشة عن هذه الفرحة
العامرة لما كتبه إخواننا العرب في حوارهم في BBCحول العمليات المقاومة
الاستشهادية ضد الكفر العراقيين فلنقرأ بعض هذه النصوص :
هذه الهجمات إن دلت على شيء فإنما
تدل على صدق المقاومة العراقية. والله يقويهم وينصرهم في هذا الشهر )
على أعدائهم (العلوج) (..) (..)تركي الزهراني - السعودية )
(المقاومة العراقية البطلة
الشجاعة أمر ضروري ورائع لمقاومة الطغيان الصليبي الأمريكي والبريطاني
تحية تقدير الى اسود المقاومة العراقية وكل مسلم مخلص في إسلامه يؤيد
هذه المقاومة الشريفة -ناصر المنصور - السعودية ).
ولنختتم بأشد الراقصين فرحا ألا وهو الأستاذ عبد
الباري عطوان في مقالته الرائعة والتي بعنوان (تفجيرات
بغداد ومعانيها) حيث يعبر عن هذه المقاومة الاستشهادية التي
قامت بهذا الانتصار الكبيرعلى حد تعبيره الرائع حيث يقول:
(فرحة الرئيس الامريكي جورج بوش وبعض حلفائه من
العراقيين والعرب بـ الانتصار الكبير في العراق لم تعمر طويلا، فقد بات
المتحدثون العسكريون الامريكيون غير قادرين علي تقديم ارقام دقيقة حول
عدد القتلي والجرحي الامريكيين، الذين يسقطون يوميا بفعل عمليات
المقاومة المتصاعدة.)
(انها المقاومة التي لم يتوقعها الرئيس بوش، ولم
يحسب لها اي حساب دونالد رامسفيلد وزير دفاعه، ولم تخطر في بال مستشاري
الادارة من العراقيين من الدكاترة امثال احمد الجلبي وكنعان مكية وفؤاد
عجمي، او بطاركة مجلس الحكم الانتقالي ووزرائهم وحملة مباخرهم.)
ما أجمل رقصتك ياستاذنا العظيم على فليس المهم من
يقف وراء التفجيرات الاستشهاديه وكم عدد القتلى من العراقيين قد قتل
وكيف قتلوا بل المهم ان تعم الفوضى ويفشل مشروع مجلس الحكم الانتقالي
والدكاتر المذكوريين في مقالك الفني الرائع .
لا أعلم هل نحن أمام أزمة فكريه وأخلاقية للمثقفين
العرب والشارع العربي بالتعامل مع الضحية العراقية؟؟؟
SALAH03@TISCALI.CO.UK |