معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب..

ربيع ثقافي يتوج بمشاركات مميزة

تقرير: عبد الأمير رويح

عدسة: محمد مهدي

 

شبكة النبأ: ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي، الذي تحتضنه كربلاء الحسين(ع) في كل عام وبإشراف ودعم مباشر من قبل الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية، افتتح في صحن العقيلة زينب (ع) معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب، والذي يعد من أبرز فقرات هذا المهرجان الضخم الذي يضم العديد من الأنشطة والفعاليات، وتميز المعرض بدورة الحالية بمشاركة واسعة للعديد من دور النشر العربية والعالمية والتي عرضت آلاف العناوين وبلغات مختلفة، هذا بالإضافة الى مشاركة العديد من المؤسسات والمكاتب الدينية والرسمية والتي عرضت كتبها الدينية والثقافية والعلمية في 147 جناح.

هذا وقد شهد هذا المعرض الذي اقيم على مساحة عرض فعلية تقدر بـ(2400م2)، إقبالا جماهيريا ورسمياً كبيرا من قبل الزوار والوافدين ومن مختلف الجنسيات، (شبكة النبأ المعلوماتية) كان لها حضورها المعتاد في مثل هكذا نشاطات مهمة، حيث التقت بعدد من المنظمين والمشاركين وتعرفت على بعض الجوانب الخاصة بهذا المعرض ورصد ايضا بعض الآراء والأفكار المستقبلية.

وقفتنا الأولى كانت مع السيد ميُسر الحكيم مدير معرض كربلاء الدولي للكتاب وعضو الهيئة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة العالمي حيث تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) قائلا: "افتتحت الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في مدينة كربلاء المقدسة، معرض كربلاء الدولي للكتاب في "دورته العاشرة" في صحن العقيلة زينب (ع) وبمشاركة أكثر من(174) دار للنشر والطباعة ومن عشرة دول عربية وأجنبية، هي (البنان ومصر والمغرب والأردن والبحرين والكويت وإيران وبريطانيا والولايات المتحدة) إضافة الى (60) وكالة اشتركت بشكل غير مباشر، كما شارك في هذا المعرض أيضا كافة العتبات المقدسة في العراق والعديد من الوزارات ومراكز البحوث والدراسات".

ويضيف الحكيم لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): وما يميز هذا المعرض أيضا مشاركة أكثر من (40) دار نشر تشترك لأول وهي متخصصة بنشر الكتب العلمية والأكاديمية المختلفة والتي تخص علوم (الطب والهندسة والاقتصاد والإدارة وباقي الاختصاصات العلمية الأخرى وبالغات الأجنبية، هذا وقد وفرت إدارة معرض كربلاء الدولي للكتاب في هذا العام، خدمات إضافية ومهمة لعموم المشاركين منها: خدمات الانترنيت المجاني لجميع المشتركين ووسائل الإعلام داخل ارض المعرض وخارجه، ومنظومة تبريد كبيرة جدا بقدرة زادت عن 3400 طن، وعربات خاصة للمشتركين، هذا بالإضافة الى توفير مساحات خضراء وكافتيريا خاصة تقد خدماتها لجميع الزوار والمشاركين.

وعن الإقبال اليومي يقول الحكيم لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): إقبال الزائرين على المعرض إقبال كبير ومميز حيث يرتاده يوميا ما بين (5000 الى 7000 زائر تقريبا) ومن مختلف الجنسيات يزداد هذا العدد في أيام الزيارات الخاصة، وقد حضر افتتاح المعرض العديد من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية و الصحف المحلية والعالمية.

هذا والتقت (شبكة النبأ المعلوماتية) ومن خلال تجولها في أجنحة المعرض بعض المؤسسات ودور النشر المشاركة، وعن مشاركة العتبة الكاظمية المقدسة يحدثنا الأستاذ إبراهيم النقاش مدير شعبة النحت والزخرفة في العتبة المقدسة حيث يقول لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): مشاركتنا لهذا العام هي مشاركة مميزة، تختلف عن الأعوام السابقة من ناحية المعروضات المتنوعة، التي قدمها قسم الخدمية شعبة النحت على الخشب، وهي أعمال أعجب بها الكثير من الزوار لكونها أعمال يدوية فيها الكثير من الدقة وتحمل مدلولات دينية وتراثية كثيرة.

ويضيف النقاش لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): من المساهمات الأخرى التي قدمها قسم الثقافة الإعلام وقسم الشؤون الفكرية، عرض مطبوعات ثقافية وكتب دينية ومجلات وبحوث مختلفة، جميعها من إنتاج العتبة الكاظمية المقدسة. وبخصوص الأعمال النحتية فهي تنتج من زوائد الخشب القديم لمرقد الإمام(ع) وهناك أعمال أنتجت من خشب عمره الزمني ما بين 70 الى 100 عام.

وعن معرض هذا العام يقول النقاش لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): المعرض هذه السنة معرض جيد جدا من ناحية التنظيم والإدارة والخدمات ونطمح ان يكون المعرض أكثر تطورا، وأتمنى ان تكون في كربلاء قاعة خاصة لمثل هكذا مهرجانات ومعارض، خصوصا وان المدينة لديها الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والدينية.

السيد علي هاشم الطبطبائي من جناح العتبة الرضوية المقدسة قال لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): هذه هي المشاركة الأولى لمنظمة "المكتبات والمتاحف ومركز الوثائق للروضة الرضوية المقدسة" في معرض كربلاء الدولي للكتاب، وقدمنا في هذا المعرض مجموعة مميزة من الكتب الفقهية والإسلامية والبحوث المختلفة، هذا بالإضافة الى عرض مجموعات نادرة من المصاحف والمخطوطات التي كتبها الأئمة الأطهار "عليهم السلام"، ومنها مصحف بخط الإمام علي (ع) والإمام الحسين (ع) والإمام زين العابدين (ع) والإمام الرضا (ع) والإمام الكاظم (ع). المعرض من ناحية الإدارة والتنظيم جيد ورائع، لكن المكان المخصص لنا ضيق ويحتاج الى توسيع نتمنى ان تعمل إدارة المعرض على توسيع المساحة المخصصة للمشاركين.

في جناح مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية التقينا الشيخ صالح المجاهد الذي تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) عن مشاركة المؤسسة قائلا: شاركت مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية والتي تعنى بنشر أفكار وآثار ومؤلفات وتوجيهات سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي" دام ظله"، في معرض كربلاء الدولي العاشر وامتازت المؤسسة بعرض مؤلفات السيد المرجع وبثلاث لغات هي اللغة "العربية والفارسية والانكليزية"، وقد تم عرض أكثر من "70 عنوان مختلف" في هذا المعرض، مع تثبيت شاشة عرض خاصة لقناة المرجعية الفضائية، وعرض أقراص مدمجة لمحاضرات وتوجيهات السيد المرجع "دام ظله"، هذا بالإضافة الى الكتب والمجلات والمطبوعات الأخرى، ويذكر ان مشاركتنا هي المشاركة الأولى، وقد شاركت معنا في هذا المعرض العديد من المؤسسات الأخرى التابعة للمرجعية لكن ما ميز مؤسستنا هو التخصص في عرض مؤلفات السيد المرجع" دام ظله".

يضيف الشيخ المجاهد لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): من ناحية التنظيم والادارة فانا أرى ان المعرض جيد جدا، حيث تم توفير كافة الخدمات والمستلزمات التي قد يحتاجها المشارك والزائر على حد سواء. اما عن الإقبال فهو فوق الممتاز بنسبة لمؤسستنا فقد تم توزيع المئات من مؤلفات سماحة السيد المرجع الدينية والعلمية والثقافية والأخلاقية.

 مع دار الأثر ومنشورات الفقيه المقدس الشيرازي من بيروت كان لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) هذه الوقفة القصيرة مع الأخ أبو جون والذي تحدث الينا قائلا: هذه هي مشاركتنا الخامسة في مهرجان ربيع الشهادة في كربلاء المقدسة، وفي هذه الدورة كان لنا مشروع جديد يخص منشورات وتراث الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (اعلى الله درجاته)، وقدمنا في هذا الجناح اكثر من "200 عنوان منوع" ولدينا للشهيد المقدس ما يقارب من 30 عنوان وأكثر من 81 قرص دي في دي يطرح لأول مرة في معرض ربيع الشهادة، هذا بالإضافة الى مطبوعات دار الأثر التي تهتم بموسوعة المصطفي (ص) التي هي اكبر موسوعة عن الرسول (ص) باهتمام السيد محسن خاتمي بالإضافة إلى إصدار جديد لسماحة الخطيب الحسيني السيد الفالي وباقي العناوين الأخرى.

ويضيف ابو جون لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): وقد لمسنا وجود إقبال كبير وواسع على اقتناء كتب الشهيد المقدس السيد محمد رضا الشيرازي (رض) حيث كان القارئ متلهف لاقتناء تلك الكتب والمحاضرات القيمة. اما من ناحية الإدارة والتنظيم والخدمات فهي جيدة والحمد لله، لكن هناك شيء واحد عانينا منه هذا العام وهو كثرة دور النشر وقلة المساحات المخصصة لعرض الكتب نتمنى ان تعالج هذه المشكلة بجهود الإخوة المعنيين.

حسان عليان من جناح دار البلاغة من لبنان تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) بالقول: نشارك اليوم وللمرة الخامسة على التوالي في معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب، والغالب على كتبنا المشاركة هو الطابع الديني والفكري حيث تنوعت العناوين بين الفقه والعقائد والأخلاق هذا بالإضافة الى عناوين أخرى متنوعة.

ودائما لدينا إصدارات جديدة ومميزة ولدينا تركيز على إصدارات الشهيد دستغيب الذي نعرض له اليوم ما يقارب من "33 عنوان". ولدينا أيضا إصدار القرآني جديد وهو عبارة عن إصدار يتكون من " 121" جزء، فيه الكثير من المميزات الخاصة منها انه معمول بطريقة فنية رائعة ومغلف بطبقة عازلة من النايلون لكل ورقة سهل الحفظ والقراءة، وسهل التقديم ليشمل أكثر من شخص فيما يخص ختمه القرآن في المناسبات الدينية، فالجزء الواحد وبحساب رياضي يستغرق" 4 دقائق فقط" وبذلك فان ختمه القرآن الكاملة قد تستغرق" 40 الى 45 يوم" هذا هو إصدارنا الجديد في هذا المعرض ولدينا أفكار جديدة ومستمرة نسعى الى تقديمها في المعارض والمشاركات القادمة ان شاء الله.

اما عن المعرض فيقول عليان لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): المعرض جميل ورائع فيه الكثير من الخدمات المهمة هو في تطور مستمر، لكن هناك بعض التفاصيل التقنية التي تحتاج الى تطوير ومتابعة بخصوص شكل الإدارة والترتيب فالمفروض ان يكون هناك تقديم حوافز جديدة للمشاركين فالجميع يعلم ان هناك تكاليف إضافية يتحملها المشارك منها تكاليف سفر وتكاليف التحميل وتكاليف الإقامة وغيرها من المصاريف الأخرى فمع تقديم هذه الحوافز اعتقد ان المشاركات ستكون أوسع وأكثر.

 ويضيف عليان لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): المعرض يحتاج أيضا الى جهد إضافي من قبل إدارة المعرض وذلك من خلال إيصال المعلومات وتكثيف الجهد الإعلاني والإعلامي لتعريف بهذا المعرض قبل فترة من إقامته خصوصا وانه يقام في كربلاء التي تعتبر قبلة للجميع، لذا يجب التعريف بذلك ليكون الزائر الأجنبي على علم بمثل هكذا نشاطات ويكون مستعد من الناحية المادية لشراء ما يحتاجه من كتب ومطبوعات. كما ونتمنى ان تكون هناك مرونة في التعامل ممن قبل إدارة المعرض في بعض الأشياء نحن مع النظام والتنظيم وهو شيء مطلوب لكن نحتاج الى المرونة في تطبيق بعض الفقرات والقوانين الخاصة. هذا بالإضافة الى توسيع مكان المعرض فالمساحة المحددة لا تفي بعرض ما لدينا.

في جناح مؤسسة عصر الظهور من دولة الكويت التقت (شبكة النبأ المعلوماتية) بالأخ علي نزار والذي تحث عن مشاركة المؤسسة قائلا: نحن مؤسسة خيرية تبليغية و تثقيفية تعنى بطباعة و ترجمة الكتب باللغات غير اللغة العربية، والتي نستهدف بها الشرائح الأجنبية المقيمة في دول الخليج والدول التي ينشئ فيها التشيع. ولدينا إصدارات بأكثر من" 13 لغة "منها اللغة الأوغندية والنيبالية الإثيوبية وتحديدا(الامهرية)، اللغة الفلبينية وبلغتين "بسايا واتوكالو"، واللغة السيلانية (التاميلية السنهالية) بالإضافة الانكليزية والفرنسية والاندونيسية والبنكاليه والاردو وباقي اللغات الاخرى.

 ويضيف نزار لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): لنا الشرف بالمشاركة في هذا المعرض وباعتبارها المشاركة الأولى لنا فنحن لم نكن نتوقع هذه المشاركة الكبيرة لدور النشر ولا هذه العناوين متنوعة، وما لفت انتباهي وبكل صراحة هو القارئ العراقي حيث شاهدنا فيه سمه الثقافة واكتشفنا ذلك من خلال أسئلتهم والعناوين التي يبحثون عنها. وباعتبارنا نشارك لأول مره فالمكان رائع وجيد وكل شيء متوفر والحمد لله.

الكتب العلمية

الكتاب العلمي كان له حضور مميز في معرض كربلاء الدولي العاشر حيث شاركت العديد من دور النشر المتخصصة في تقديم عناوين مختلفة للكثير من الكتب والبحوث والأطروحات العلمية وبمختلف اللغات العالمية (شبكة النبأ المعلوماتية) وخلال تغطيتها الخاصة لفعاليات معرض الكتاب الدولي العاشر التقت السيد صلاح التلاوي من جناح دار الأيام لنشر والتوزيع في المملكة الأردنية الهاشمية ولذي تحدث عن مشاركة الدار بالقول: هذه هي مشاركتنا الثانية في معرض كربلاء الدولي للكتاب وبدورته العاشرة، حيث قمنا بعرض مجموعة من الكتب الأكاديمية والعلمية وفي مجالات متنوعة منها "الاقتصاد والتربية والادارة والعلوم العامة والتطبيقية"، وشاركنا بعرض اكثر من "350 عنوان علمي مختلف".

ويضيف التلاوي لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): معرض كربلاء بنسبة لنا هو من أهم المعارض التي تنظم في العراق حيث فتح لنا باب التعاون والمشاركة مع الكثير من الجهات والمؤسسات الدينية والعلمية ومنها العتبات المقدسة و جامعة كربلاء، هذا بالإضافة الى طباعة بعض الكتب للعديد من أساتذة الجامعات وباختصاصات مختلفة ونحن من خلالكم نوجه الشكر والامتنان لجميع الإخوة المسؤولين عن إدارة هذا المهرجان الرائع.

أجنحة الأطفال

الأجنحة الخاصة بمطبوعات وكتب الأطفال كانت من الأجنحة المميزة في معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب، ففي بعض تلك الأجنحة الرائعة التي تحمل براءة وصدق الطفولة وأحلامها الجميلة توقفت (شبكة النبأ المعلوماتية) مع بعض اهم المشاركين في هذا المعرض حيث التقينا أولا مع الأستاذ كمال باشا مسؤول شعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسية المقدسة والذي تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) قائلا: شاركت شعبة الطفولة والناشئة للعتبة العباسية المقدسة في معرض كربلاء وللمرة الرابعة، وفي كل سنة كان لنا عروض ومطبوعات جديدة ومتطورة تختص بالأطفال وبمختلف الفئات العمرية.

 وجميع إصدارتنا المعروضة تؤكد على أخلاق وتاريخ ووصايا أهل البيت(ع)، لكي نستطيع من خلالها ضمان جيل يؤمن بكل قيم وأخلاق الإسلام المحمدي الأصيل الذي نقدمه على شكل قصص مصورة من خلال مجلة "الرياحين" وهي مجلة خاصة بالأطفال من عمر" 8 الى 12 " تأسست قبل "4سنوات" في العتبة العباسية المقدسة، وهي مجلة جامعة لكل العلوم الدينية والأخلاقية.

 وبضيف الباشا لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): ولدينا أيضا مجلة أخرى تحمل اسم "حيدرة" وهي خاصة بالفتيان من عمر" 12 الى 18 عام". ولدينا إصدارات قصصية وشعرية أخرى للأطفال وإصدارات منوعة تهتم بالمعلومات العامة ولدينا جناحين آخرين الأول خاص بأئمة البقيع(ع) والثاني يخص السيدة زينب(ع) وهي أجنحة فنية الهدف منها تعريف الزائر بمظلومية أهل البيت(ع).

الشيخ علي رحيل من كشافة الإمام المهدي ومجلة مهدي للأطفال في لبنان تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) وقال: هذا المعرض يعزز قيمة المطالعة ونشر الثقافات المختلفة ونحن للسنة الثالثة نشارك في هذا المعرض المهم الذي استفدنا منه خبرة وتجربة إضافية، نحن جهة متخصصة بثقافة الطفل ونسعى لإعداد الطفل إعدادا جيدا ليكون قائدا وعنصرا فاعلا في هذا المجتمع، فالطفل المتعلم سيكون عنصر أساسي في تطوير وتقدم البلد.

 ويضيف رحيل: برامجنا وإصدارتنا ومطبوعاتنا مختلفة ومتنوعة "ثقافية وأخلاقية وصحية وعلمية" وبالإضافة الى مطبوعنا الخاص والمتمثل بمجلة مهدي للأطفال، لدينا أيضا برامج تعليم الصلاة وتعليم القران والقصص الأخرى لأهل البيت(ع)، ولدينا أيضا ورش تربوية لتدريب الأطفال كذلك نعمل وبشكل مستمر على إعداد المدربين والمعلمين والاستفادة من بعض الخبرات، فالجميع يعلم ان الطفل يحتاج الى طرق خاصة في تربية والتعليم.

الأخ عبد الزهرة علي مهدي الربيعي مدير الموسوعة الإسلامية الكمبيوترية في العراق تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) قائلا: الموسوعة الإسلامية الكمبيوترية تسعى ومن خلال إصدارتها المتنوعة الى نشر الوعي الثقافة الإسلامية بين شريحة الشباب والناشئين، وتأسست المؤسسة الكمبيوترية المتخصصة في عام 1994 في مدينة قم ولها فرع في النجف الاشرف في شارع الرسول الأكرم. وهذه هي مشاركتنا الأولى في هذا المعرض.

 ويضيف الربيعي لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): وهذه المؤسسة وكما ذكرت لها اصدارت وانتاجات كثيرة تختص بالبرامج التثقيفية والعلمية والتربوية، وتقسم الى ثلاث أقسام هي البرامج التعليمة التي تخص الحاسوب من قبيل برنامج الأخلاق وهو عبارة عن" 20 مفهوم" تربوي أخلاقي مرتب بشكل صورة وصوت، وكذلك لدينا نهج البلاغة وبـ"3 شروح " ولدينا أيضا برنامج الطف وهو خاص عن سيرة الإمام الحسين(ع)، ويوجد أيضا برامج الصلاة وكل ما يتعلق بها وبرنامج الحج وموسوعة المجلة و موسوعة الزهراء(ع) وموسوعة المساجد والمعالم وبرنامج عاشوراء والمنبر الحسيني.

والبرامج التصورية التي تخص الاطفال والناشئين وهي كثيرة منها قصص أخلاقية وقصص المعصومين وهيا نصلي وقصص الصحابة ولدينا برامج أخرى خاصة بالهاتف النقال مثل نهج البلاغة والقرآن الكريم وبـ"3 تفاسير" و برنامج العتبات المقدسة وهو برنامج يحتوي على تعريف ومعلومات كاملة بما فيها الزيارة والصحيفة السجادية والحج وغيرها من البرامج الأخرى، التي كانت محط اهتما الكثير من زوار المعرض.

هذا وقد سجلت (شبكة النبأ المعلوماتية) وأثناء تجوالها في معرض الكتاب مجموعة من آراء ومقترحات بعض الإخوة الزوار حيث التقت الأخ قاسم الكربلائي والذي قال: في الحقيقة المعرض رائع وجيد ومتكامل وفيه الكثير من الكتب والعناوين هي مبادرة رائعة وجميلة تعرفنا من خلالها على اهم وأحدث العناوين في شتى المجالات، لكن أتمنى من الإخوة المسؤولين عن المعرض ان يهتموا أكثر بما يتعلق بثقافة الطفل وارجوا ان تسعى الإدارة الى إشراك عدد اكبر من دور النشر التي تهتم بطفولة وبرامجها هذا بالإضافة الى تقديم هدايا تشجيعية وحوافز أخر للأطفال، كما وأتمنى ان تكون هناك تخفيضات خاصة لطلبة العلم والدراسة الدينية.

الشيخ علي الطائي من ذي قار يقول لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): المعرض جيد ومتنوع واشعر ان هناك تطور في طريقة العرض واختيار العناوين المقدمة فهي متنوعة وشاملة وأسعارها معقولة، لكن اعتقد ان الفترة المحددة للمعرض هي فترة قليلة لذا أتمنى ان يكون هناك معرض دائم للكتاب في كربلاء وباقي المحافظات.

بهاء الدين يزبك من لبنان كان احد الحضور في هذا المعرض وتحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) قائلا: معرض كربلاء الدولي وبحسب اعتقادي من المعارض المميزة والفريدة من ناحية التنظيم والإدارة فيه الكثير الخدمات وما لفت انتباهي هذا الإقبال الكثير للجمهور وهو دليل واضح على ثقافة الشعب العراقي أتمنى لهذا المعرض الرائع التطور المستمر والنجاح الدائم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 3/حزيران/2014 - 4/شعبان/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م