هوس التجميل.. يفرغ الجيب ويقتل الجمال

 

شبكة النبأ: عمليات التجميل والتي كانت سابقا تقتصر على البعض الأسباب أغلبها مرضية، بينما اليوم أصبحت وبحسب بعض الخبراء هي الشغل الشاغل للعديد من الرجال والنساء على حد سواء، حيث دخل الجميع في ميدان المنافسة بقصد لفت الأنظار من خلال تغير الشكل الخارجي واستخدام مساحيق التجميل واجراء العمليات تجميلية لتغير ملامح الوجه وباقي اجزاء الجسم الاخرى.

وشهدت الفترة الاخيرة زيادة الإقبال على عمليات التجميل بسبب وانتشار المراكز والعيادات التي اصبحت تستخدم التقنيات والاجهزة الحديثة، هذا بالإضافة الى المواد الصناعية الجديدة التي دخلت مضمار التنافس كما يقول الخبراء، الذين حذرو من مخاطر تلك العمليات والمواد وخصوصا عمليات الحقن بالمواد الكيمياوية المختلفة والتي قد تكون سببا في ظهور العديد من المشاكل والامراض. ويذكر أن العالم ينفق اكثر من 160 مليار دولار كل عام على مستحضرات التجميل وتغيير الشكل.

وعلى الرغم من التقنيات والاجهزة الحديثة المستخدمة في عمليات التجميل وبعض الايجابيات، الصحية، الا انها لا تخلو من السلبيات كما هو الحال مع انتشار الشركات التي تقوم بأجراء عملية تجميل من الغش والخداع قد تؤدي الى الموت احيانا، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة.

عمليات غش

وفي هذا الشأن فقد قضت محكمة جنايات في مرسيليا بالسجن أربع سنوات على مؤسس شركة فرنسية لانتاج حشوات تكبير الثدي لإخفائه الطبيعة الحقيقية لمادة سليكيون معيبة استخدمت في جراحات ثدي لنحو 300 الف امرأة في أنحاء العالم. ووضع الحكم على جان كلود ماس (74 عاما) المؤسس والمدير التنفيذي لفترة طويلة لشركة بولي امبلانت برتيزيه نهاية لفضيحة أثارت ذعرا في أنحاء العالم عام 2011 بعد ان أوصت فرنسا النساء اللاتي اجريت لهن هذه الجراحة بالسعي لازالة الحشوات بسبب المعدل المرتفع على نحو غير معتاد لتعرضها للتمزق.

وفي عام 2010 أغلقت السلطات الفرنسية الشركة التي كانت في وقت من الاوقات ثالث أكبر مورد لحشوات تكبير الثدي وصدر أمر بسحب الحشوات من السوق بعد ان اكتشف مفتشون -تابعوا معلومات سرية وصلتهم- أحواض سيليكون من الدرجة المستخدمة في الاغراض الصناعية خارج المصنع في جنوب فرنسا. كما صدر حكم بتغريم ماس الذي جرت مقاضاته بتهمة الاحتيال 75 الف يورو (103 الاف دولار). وقال محاميه ايف حداد انه سيستأنف الحكم.

في السياق ذاته حكم على جراح تجميل اميركي كان يحقن ارداف "مرياضاته" بالإسمنت والغراء لكي تتخذ مؤخرتهن شكلا ممتلئا، بالسجن سنة في فلوريدا. وقد اقر اونيل رون موري المتحول جنسيا بممارسة الطب بطريقة غير قانونية. وسيحاكم قريبا بتهمة التسبب بوفاة حدى المريضات. ولم تتمكن النيابة العامة فعلا من تحديد المادة التي كان يحقنها موريس في ارداف المريضات ووجناتهن وشفاههن وغالبيتهن من المتحولات جنسيا. وبعد سنة من الابحاث تمكنت شرطة ميامي من تقفي اثره بعد معلومات افادت بها "مريضة" سابقة ادخلت المستشفى لإصابتها بالتهاب معمم في الجسم. وكانت قد حصلت على حقن عدة من "الطبيب" موريس في ايار/مايو 2010. بحسب فرانس برس.

واكتشف الاطباء ان موريس حقنها بالغراء والزيت والاسمنت لزيادة حجم المؤخرة. واكتشف المحققون ان موريس كان يمارس عمله بطريقة غير قانونية في غرف فندقية وفي منازل "مريضاته". وقد حقن الطبيب نفسه ايضا بالمواد ذاتها كما اظهرت الصور التي وفرتها الشرطة.

قواعد صارمة

على صعيد متصل فمن المتوقع أن يُعلن في انجلترا عن قواعد أكثر صرامة بشأن استخدام بعض وسائل التجميل مثل مواد الحشو أسفل الجلد، وحقن البوتوكس، والجراحات التجميلية. وقد وصف بعض ممارسي العمليات التجميلية تلك القواعد الجديدة بأنها "مروعة". وفي ضوء القواعد الجديدة سيصبح من غير القانوني القيام بعمليات حشو الجلد دون التدريب الجراحي المناسب، حسب تصريحات مسؤولين بريطانيين.

وحذر تقرير صدر العام الماضي من أن مواد الحشو أسفل الجلد قد تتسبب في أضرار دائمة، لكنها لا تزال تخضع لمستوى من القواعد لا ينظم الاستخدام الحالي لها بالشكل المناسب. وحذر وزراء في الحكومة من الممارسات غير المناسبة في عمليات التجميل. "أن القواعد الجديدة سوف تنظم بيع مواد الحشو ونوعيتها، ومن الذي سيسمح له بالتعامل معها، وسوف تحظر الدعاية لها.

وتهيمن الإجراءات التجميلية غير الجراحية، كعمليات الحشو أسفل الجلد وإزالة الشعر بالليزر والبوتوكس، على سوق عمليات التجميل الذي تقدر قيمته بنحو 2.3 مليار جنيه إسترليني.

وتستخدم الحشوات تحت الجلد لنفخ الشفاه وتجميلها والتخلص من التجاعيد، وتعد إحدى اكبر المناطق التي عليها الخلاف في ضوء القواعد الجديدة. ويدعم أطباء الجراحة في بريطانيا تلك الخطوة الحكومية التي تهدف إلى وضع قيود على ذلك النوع من التدخل الجراحي. وذكر تقرير العام الماضي أعدته وزارة الصحة في انجلترا أن هناك قلقا كبيرا من أن اللوائح المستخدمة حاليا قد فشلت في مواكبة الواقع، مما يترك المرضى عرضة للمخاطر.

وأوصى التقرير بعدة نقاط أهمها وضع تشريعات تصنف مواد الحشو بأنها لا تصرف إلا بأمر الطبيب فقط ووجود مؤهلات رسمية لمن يقوم بحقن مواد الحشو أو البوتوكس وأوصى التقرير أيضا بتسجيل جميع الأشخاص الذين يجرون عمليات تجميلية جراحية أو غير جراحية وحظر تقديم عروض مالية خاصة للجراحة التجميلية.

وأكد التقرير على ضرورة وجود شهادة رسمية بالكفاءة لجراحي عمليات التجميل وإنشاء سجل لعمليات زراعة الثدي لمتابعة المرضى. ومن توصيات التقرير أيضا أن تتم الموافقة على الإجراءات الخاصة بعلاج المرضى من قبل أطباء الجراحة وليس مندوبي البيع. وأكد التقرير على وجود تأمين إجباري في حال فشل عمليات التجميل وعلى وجود صندوق مالي لمساعدة المرضى في حال تعرض الشركات العاملة في ذلك المجال للإفلاس. أكد التقرير على وجود تأمين إجباري في حال فشل عمليات التجميل.

وسوف يأتي رد الحكومة كاملا على تلك الإجراءات في وقت لاحق ، وسوف تكون هناك فرصة لكل من اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية في تبنى تلك الإجراءات الجديدة إذا رغبوا في ذلك. وقال راجيف غروفر، وهو رئيس الجمعية البريطانية لجراحي التجميل: "القضية المهمة هنا هي أنه يجب تصنيف مواد الحشو على أنها لا تصرف إلا بأمر الطبيب، لأن ذلك سيحقق ثلاثة أغراض في وقت واحد". وأضاف أن القواعد الجديدة سوف "تنظم بيع مواد الحشو ونوعيتها، ومن الذي سيسمح له بالتعامل معها، وسوف تحظر الدعاية لها".

ولقد تزايدت التدخلات التجميلية غير الجراحية خلال السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، والإطار التنظيمي الحالي لا يحمي الأفراد، وخاصة المجموعات المعرضة للخطر بسبب الممارسات غير المناسبة في بعض الأحيان. وقال مايكل شاول، أحد المحامين الذين يمثلون ضحايا بعض عمليات التجميل الفاشلة: "هناك مشكلة في القطاع الخاص فيما يتعلق بالجراحة التجميلية، فهي تمثل عملا مربحا للغاية لكنه تجاوز الإطار التنظيمي". بحسب بي بي سي.

ومن بين الضحايا الذين يمثلهم شاول مريضة تعرضت للعمى في عين واحدة بعد حقنها مباشرة بمادة للحشو تحت الجلد. وقال غرايم بيركس، رئيس الجمعية البريطانية لجراحي عمليات التجميل والتأهيل:" لقد تزايدت التدخلات التجميلية غير الجراحية خلال السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، والإطار التنظيمي الحالي لا يحمي الأفراد، وخاصة المجموعات المعرضة للخطر بسبب الممارسات غير المناسبة في بعض الأحيان." وأضاف: "نحن نتطلع إلى رؤية التشريعات الأوروبية المقبلة في هذا الشأن".

الرجال في البرازيل

الى جانب ذلك بات خبراء التجميل في البرازيل يضعون الرجال نصب أعينهم ويقترحون عليهم مزيدا من الخدمات والمنتجات المخصصة للذكور. وفي أحد شوارع حي "الحدائق" المترف في ساو باولو، تنتشر خمسة صالونات للتجميل متشابهة الشكل، لكن أحدها يمتاز بزبائنه. فالرجال يأتون إلى هذا الصالون ليس لقص شعورهم وحلق لحاهم فحسب، بل أيضا لإزالة الشعر بواسطة الشمع والخضوع لجلسات تدليك للقضاء على الدهون والحصول على معدة مسطحة. ويقدم الصالون إلى زبائنه الذكور أيضا خدمات أخرى تشمل تنظيف البشرة وجلسات لإعادة الشباب إلى بشرة الوجه وعناية بأظافر اليدين والقدمين.

ويقول ماركوس كوستا وهو زبون وفي لهذا الصالون المخصص للرجال الذي فتح أبوابه قبل 5 سنوات "تحب النساء أن نكون نظيفين ومهندمين وأن تكون رائحتنا زكية، لكن إذا رأيننا في الصالون نرتب أظافرنا، يشعرن بالانزعاج". ويؤكد هذا المقاول البالغ من العمر 44 عاما أنه "يلجأ إلى كل شيء" كي يشعر بأنه جذاب.

ويشرح أحد مالكي الصالون واسمه غريغوريو مينديز أن الصالون يستقبل "كل يوم" زبائن جددا يأتون ليقصوا شعورهم وتصبح لديهم "الجرأة" شيئا فشيئا لتجربة علاجات أخرى. ويؤكد قائلا "إنها سوق متنامية، وبدأت تزول الفكرة السلبية السائدة حول الرجال الذين يلجأون الى إزالة الشعر"، في إشارة إلى نظرة المجتمع في البرازيل وأميركا اللاتينية إلى الرجال الذين يعتنون بمظهرهم. ويضيف "يزورنا رجال من كل الأعمار إما بملء إرادتهم وإما بتشجيع من زوجاتهم أو صديقاتهم أو أطفالهم. لا يهم إن كانوا مثليي الجنس أم لا، المهم هو أنهم يبحثون عن الجمال".

وأكثر ما يطلبه هؤلاء الزبائن اليوم هو إزالة الشعر. وفي هذا القطاع المتمحور حول النساء، يؤكد مينديز أن "مشكلته الرئيسية" هي عدم ايجاد رجال متدربين في خدمات التجميل الذكورية، مضيفا "هناك نقص في الخبراء". وبحسب المنظمة البرازيلية لقطاع مستحضرات التجميل، سجل هذا القطاع نموا بنسبة 10% خلال السنوات العشر الأخيرة في الوقت الذي أصبح فيه 40 مليون برازيلي من الطبقة الوسطى. بحسب فرانس برس.

وفي العام 2012، بلغ رقم أعمال قطاع التجميل في البرازيل 42 مليار دولار، أي 10% من السوق العالمية، بعد الولايات المتحدة واليابان. ويقول المتخصصون في هذا المجال إن الرجال ما عادوا بحاجة إلى الاختباء لاستعمال مستحضرات التجميل الخاصة بشقيقاتهم أو زوجاتهم، من صبغة الشعر وطلاء الأظافر إلى المستحضرات المرطبة للبشرة وكريم إزالة الشعر...

 وتقول متحدثة باسم شركة "لوريال" الرائدة عالميا في مستحضرات التجميل "نرى جميعنا أن هذه السوق تزدهر، ولذلك نتابعها بانتباه". ويضيف سيرجيو بياو وهو مدير في شركة "بروكتر اند غامبل" التي اطلقت مؤخرا شامبو للرجال ضد القشرة بالتعاون مع نجمي كرة القدم ليونيل ميسي وبيليه قبل سنة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل أن "مبيعات المستحضرات الذكورية تضاعفت السنة الماضية"

شعر اللحية

من جانب اخر تعج مراكز جراحة التجميل في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الامريكية بشبان ينتظرون لاجراء زراعة لشعر اللحية. وقال يايل هالاس وهو جراح تجميل يعمل في مانهاتن إن عددا متزايدا من الشبان في اواخر العشرينات الي اوائل الاربعينات من العمر تجرى لهم جراحة زراعة اللحية التي قد تصل تكلفتها إلى سبعة آلاف دولار. وقال جيفري ابستين وهو جراح تجميل اخر "قطعا زاد الطلب على زراعة اللحى." واضاف انه اجرى 175 عملية لزراعة اللحى في 2013.

ويتنامى الطلب على عمليات زراعة اللحى -التي تجرى تحت تخدير موضعي ويتم خلالها نقل بصيلات من شعر الرأس إلى الوجه- بين من يعيشون في الاحياء الاكثر هدوءا في بروكلين. وقال هالاس "انهم شبان يعيشون في بروكلين يبدو عليهم الهدوء ويميلون للعمل في مجال الفنون التشكيلية." بحسب رويترز.

ويسافر شبان من نيويورك إلى ولايات بعيدة مثل فلوريدا للخضوع لعمليات زراعة اللحى التي تستغرق يوما واحدا دون اثارة اي شبهة. وقال جلين تشارلز وهو جراح تجميل من مدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا "نحن نرى المولعين بالموضة من بروكلين." واضاف ان ثلث من اجرى لهم عمليات زراعة اللحى قدموا من نيويورك. وقال تشارلز إن بعضا من هؤلاء الشبان ذوي الوجوه الملساء يطلبون لحى كثيفة في حين يريد اخرون تغيير شكل لحاهم. وقال هالاس إن 90 بالمئة من الشعر الذي يتم زراعته ينمو وان اكتمال شعر اللحية قد يستغرق ما يصل إلى عشرة اشهر.

طلاء اظافر جديد

على صعيد متصل يعرض متجر (إنجلوت) لمستحضرات التجميل في بيروت لعميلاته نوعا من طلاء الأظافر يقول منتجوه إنه "حلال" إذ يسمح بمرور ماء الوضوء من خلاله. ويعزف كثير من النساء المسلمات عن استخدام طلاء الأظافر بأنواعه المختلفة لأنه يكون طبقة عازلة لا تسمح بمرور الماء أثناء الوضوء. ووضع المتجر في واجهته وثيقة من الشركة المنتجة تتضمن تعهدا بأن طلاء الأظافر (أو2إم) "حلال". كما يقول ملاك المتجر إن الداعية الأمريكي الشيخ مصطفى عمر أجاز استخدام هذا النوع من طلاء الأظافر.

وذكرت مها مورلي كيرك مالكة متجر (إنجلوت) في بيروت أن طلاء الأظافر (أو2إم) يسمح أيضا بمرور الأوكسجين إلى الأظافر ولذلك فهو أكثر حفاظا على صحة اليدين من أنواع الطلاء التقليدية. ويتكون الاسم التجاري للمنتج من الرمز الكيميائي للماء والحرف الأول من كلمة رطوبة باللغة الانجليزية. وذكرت مها مورلي كيرك أن طلاء الأظافر (أو2إم) يلاقي إقبالا كبيرا من النساء في لبنان وفي أنحاء أخرى بالعالم العربي. بحسب رويترز.

وأثنت زبونة في متجر (إنجلوت) في بيروت على النوع الجديد لطلاء الأظافر. وذكرت زبونة أخرى أن أهم ميزة لطلاء الأظافر (أو2إم) هي أنه "حلال". وتشمل مجموعة طلاء الأظافر (أو2إم) عشرات الألوان المختلفة بدرجاتها لتناسب أذواق كل النساء ويبلغ ثمنه 14 دولارا.

على صعيد متصل العام الماضي يعتبر عام المؤخرات بالولايات المتحدة، فحسب الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، ارتفعت خلاله عمليات تجميل المؤخرات بواقع 58 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ ازداد الإقبال على هذا النوع من جراحات التجميل أكثر من الجراحات التجميلية الأخرى. ولكن.. لماذا تخضع المزيد من الأمريكيات لمثل هذا النوع من عمليات التجميل؟

إنه سؤال تكمن الإجابة عليه بوسائل الإعلام المرئية والاجتماعية، فأطباء جراحة التجميل يرون تزايدا مضطرداً في عدد من يرغبن بمؤخرات كمؤخرات النجمات الشهيرات، ربما تراجع الإعجاب بجنيفر لوبيز، لكن حلت مكانها عديدات بمؤخرات جميلة، منهن نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارديشان، فالصورة التي التقطتها مؤخرا بما يعرف بـ"سيلفي" selfie، ونشرتها على موقع "انستغرام" لاقت رواجا كبيرا بلغ عدد المعجبين بها مليون شخص، أما المغنية بيونصيه، التي ارتدت، خلال أداء فقرتها الغنائية بحفل جوائز الغرامي، فستانا كشف الكثير عن مفاتنها، لم يمتلك كثيرون سوى الإعجاب بها، ومن بين مفاتنها مؤخرتها، بالإضافة غلى جين سيلتر، التي وصفت مؤخرتها بأنها "ثامن عجائب العالم." بحسب CNN.

وتعرف أكثر جراحات تجميل المؤخرة الشائعة بـ"برازيليان بت ليفت" وتشمل شفط الدهون من منطقة الأرداف وتنقيتها قبل إعادة حقنها في المؤخرة، وعادة ما تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث، وتتجاوز تكلفتها 5 آلاف دولار، وعادة ما أنصح مريضاتي بتفادي الجلوس لمدة شهر. أما التقنية الأخرى فتقتضي زرع سيليكون صلب، وهي جراحة مؤلمة وذات مخاطر كبيرة، قد تتعرض فيها المريضة لالتهابات أو تحرك الجسم المزروع من مكانه، وهي من الجراحات التجميلية التي لا أجريها.. ومن الجراحات الرائجة التي شهدت إقبالا متزايدا عليها من الأمريكيات خلال 2013، هي جراحة تجميل النساء للأعضاء التناسلية ، وارتفعت بمعدل 44 في المائة. ويشار إلى أن المقالة تعبر عن رأي كاتبها الدكتور انتوني يون، إخصائي جراحة التجميل في مترو ديترويت.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 12/نيسان/2014 - 10/جمادي الآخر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م