الدواء... تجارة تستنزف صحة الإنسان

 

شبكة النبأ: تعددت الدراسات والأبحاث حول الأدوية الطبية وتكثفت الجهود والتجارب في مجال الصحة لصناعة عقاقير علاجية من أجل ضمان صحة أفضل للإنسان، غير أن هذا المضمار الصحي دخل في جوف التجارة الاقتصادية نظرا للطلب المتزايد على العقارات الاكثر فعالية مما خلق سباقا تجاريا بين شركات صناعة الأدوية تخللته مظاهر الفساد للحصول على غايات مادية على حساب الصحة الإنسانية، كما حدث في التسوية القضائية بشأن قضايا تسويق أدوية لشركة جونسون أند جونسون بأنها دفعت رشاوى لأطباء ولصيدليات وعدت هذه التسوية الأكبر في تاريخ شركات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، وكذلك هو الحال مع شركة روش السويسرية للأدوية التي انتقدت بشأن إنفاق الحكومة البريطانية 424 مليون جنيه استرليني (702 مليون دولار) على تخزين عقار تاميفلو حيث إثيرت الشكوك حول فعالية العقار تشير هذه الانتقادات من لدن المشرعين البريطانيين إلى ان هذه الأموال تنفق في غير محلها، بينما باتت فرنسا تسمح ببيع دواء ساتيفكس المشتق من حشيشة الكيف وهذا الدواء بحسب خبراء في مجال الصحة له مخاطر على صحة المريض بصورة تدريجية.

من جانب آخر لا تزال بعض التجارب الطبية التي تقدمها شركات الأدوية لإيجاد عقاقير فعالة لبعض الأمراض المستعصية تؤل الى الفشل لكن برغم من ذلك فان الامل بشأن نجاح هذه التجارب لا يزال يلوح في الافق كما هو الحال مع شركة جلاكسوسميثكلاين التي أخفقت تجريبيتين لصنع عقار يعلاج السرطان إلا ان الشركة البريطانية قالت إن الأمل لايزال يداعبها في التعرف على مجموعة محددة من المرضى يمكن ان يفلح في علاجها.

الى ذلك حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استهلاك الأدوية المتزايدة، حيث إن استهلاك الأودية وتناولها دون استشار طبيب متخصص ينطوي على مخاطر صحية لا تحمد عقباها.

جونسون أند جونسون

في سياق متصل قالت وزارة العدل الأمريكية إن شركة الأدوية العملاقة جونسون أند جونسون (جي أند جي) وافقت على سداد غرامة قدرها 2.2 مليار دولار لتسوية دعاوى ضدها أقيمت بسبب اساليب تسويق عقاقيرها الطبية.

وأضافت الوزارة أن هناك مزاعم أن الشركة دفعت رشاوى لأطباء ولصيدليات لتسويق 3 أدوية منها دواء لعلاج الاضطرابات النفسية (ريسبيدرال) و(إنفيجيا)، إضافة إلى دواء لعلاج الأزمات القلبية، وأشارت إلى أن الشركة خالفت الترخيص وسوقت بعض الأدوية باعتبارها علاجاً للاضطرابات السلوكية للمسنين بينما هي مخصصة للعلاج النفسي، ويستطيع الأطباء في الولايات المتحدة وصف أي دواء لمرضاهم يرونه مناسباً لهم، إلا أن الصيدليات لا تستطيع تسويق أي دواء لم تصرح إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية باستخدامه. بحسب رويترز.

وقال وزير العدل الأمريكي إريك هولدر إن التصرفات التي قامت بها الشركة هددت صحة وسلامة المرضى ودمرت الثقة العامة في شركات الأدوية، وأضاف أن (جي أند جي) تعاملت باستخفاف مع مخاطر تهدد صحة شريحة من أضعف شرائح مجتمعنا وهي المسنون والأطفال والمعاقون، وأشار المستشار العام للشركة الأمريكية ميشيل أولمان في بيان له أن الشركة توصلت إلى اتفاق لتسوية نزاع قانوني معقد استمر عشر سنوات.

عقار تاميفلو

انتقد مشرعون بريطانيون إنفاق الحكومة 424 مليون جنيه استرليني (702 مليون دولار) على تخزين عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية للأدوية وقالوا إن الشكوك بشأن فعالية العقار تشير إلى ان هذه الأموال تنفق في غير محلها.

وقالت لجنة الحسابات العامة في البرلمان البريطاني إنها "فوجئت وشعرت بالقلق" بعد أن تبين لها أن المعلومات الخاصة بأساليب التجارب الاكلينيكية لهذه العقاقير الموصوفة ونتائجها "تحجب بشكل روتيني" مشيرة إلى أنه "لا يوجد إجماع على مدى... فعالية التاميفلو"، وقال ريتشارد باكون العضو البارز في اللجنة "الدافع وراء تخزين الأدوية المضادة للفيروسات بالمستوى الحالي يستند إلى الاجتهاد لا إلى أدلة تثبت فعاليتها أثناء تفشي وباء الانفلونزا"، ونال تاميفلو موافقة جهات تنظيمية في أنحاء العالم وتخزنه الكثير من الحكومات في حال أي تفشي عالمي للانفلونزا. واقتربت قيمة مبيعات العقار من ثلاثة مليارات دولار في عام 2009 بسبب تفشي انفلونزا الخنازير (اتش1إن1) ولكنها تراجعت بعد ذلك.

غير أن بعض الباحثين يقولون إنه لا يوجد دليل يذكر على فعالية تاميفلو ويضغطون على شركة روش منذ عام 2009 للكشف عن جميع بياناتها المستخلصة من التجارب الاكلينيكية للدواء. بحسب رويترز.

وبعد جهد طويل وافقت روش العام الماضي على تسليم البيانات إلى باحثين من الخارج من مؤسسة كوكرين كولابوريشن غير الربحية التي تراجع بيانات التجارب لتقييم فعالية العقاقير، وقالت لجنة الحسابات العامة إن "من دواعي القلق البالغ أن كان هناك تأجيل لخمس سنوات وأنه ما زال هناك عدم وضوح" بخصوص إطلاع الجهات التنظيمية والسلطات المعنية بالسلامة على جميع نتائج التجارب.

دواء ساتيفكس مشتق من حشيشة الكيف

على صعيد ذو صلة سمحت وزارة الصحة الفرنسية بتسويق عقار "ساتيفكس". وهو أول دواء مشتق من حشيشة الكيف يسمح ببيعه في فرنسا، "ساتيفكس" دواء مشتق من حشيشة الكيف يتناول عبر الفم –سبراي- سيوصف لمرضى التصلب اللويحي فقط لمعالجة التشنجات الحادة المقاومة للعلاجات الأخرى. الوكالة الوطنية الفرنسية لمراقبة الأدوية وهي الجهة التي سمحت بتسويق الدواء المشتق من المخدرات، أشارت إلى أن فترة العلاج ستكون لستة أشهر تحت إشراف الطبيب المعالج، كريستوف فاندوبيت مدير مختبر "الميرال" الذي يوزع الدواء في دول أخرى عبّر عن فرحته بهذا الحدث "هذا خبر طيب للمرضى الفرنسيين الذين كانوا آخر المستفيدين من ساتيفكس في أوروبا". بحسب فرانس برس.

يبقى أن عقار "ساتيفكس" سيسلك الطريق التقليدي لكل دواء جديد، سيمر بين أيدي السلطة الطبية العليا قبل تحديد سعره والنسبة التي سيتحملها الضمان الصحي وهو لن ينزل إلى الصيدليات في فرنسا قبل العام 2015.

عقار جديد لعلاج السكري

من جهة أخرى اعتمد خبراء امريكيون في مجال الصحة عقارا جديدا لعلاج داء السكري تنتجه شركتا بريستول-مايرز سكويب واسترازينيكا وذلك بعد عامين من رفضه من جانب جهات رقابية على الادوية بسبب مخاوف على صحة المرضى.

وبأغلبية كاسحة بواقع 13 صوتا مقابل صوت واحد وافقت لجنة استشارية تابعة لادارة الاغذية والعقاقير الامريكية (اف.دي.ايه) على التوصية بالموافقة على عقار داباجليفلوزين وقالت ان فوائده تفوق مضاره.

وعادة ما تلتزم ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية بنصيحة لجانها الاستشارية الا انها غير ملزمة بذلك، وفي اقتراع اخر جاء بأغلبية عشرة اصوات ومعارضة اربعة اصوات توصلت اللجنة الاستشارية الى ان العقار يبدو انه يتوافق واحتياطات السلامة الخاصة بامراض القلب والاوعية، وكانت ادارة الاغذية والعقاقير قد رفضت هذا العقار في يناير كانون الثاني عام 2012 بعد ان قالت لجنة استشارية طبية سابقة ان البيانات الاكلينيكية لم تتضمن تأكيدات كافية بشأن مدى اثره في الاصابة بالسرطان وامراض القلب. بحسب رويترز.

واشاع قرار اللجنة الاخير الارتياح لدى شركتي انتاج المستحضرات الطبية وسيسهم في تعزيز توقعات التحاليل الخاصة بالعقار، ويثبط العقار الجديد -الذي يباع في اوروبا بالفعل تحت اسم فوركسيجا- عمل بروتين (اس.جي.ال.تي2) الذي يعمل بصورة مستقلة عن الانسولين لخفض سكر الدم. ومن خلال منع الكلى من اعادة امتصاص سكر الدم ينشط العقار عملية التخلص من الجلوكوز من خلال البول، ويتوقع المحللون ان يبلغ متوسط مبيعات عقار داباجليفلوزين عالميا 806 ملايين دولار عام 2019 وفقا لتقديرات قامت بجمعها شركة تومسون رويترز فارما.

شركة أدوية تفشل للمرة الثانية

في حين أخفق عقار تجريبي لعلاج السرطان من إنتاج شركة جلاكسوسميثكلاين في ثاني تجربة -لعلاج سرطان الرئة هذه المرة- إلا ان الشركة البريطانية قالت إن الأمل لايزال يداعبها في التعرف على مجموعة محددة من المرضى يمكن ان يفلح في علاجها.

وتمثل الأخبار التي وردت -والتي أفادت بان عقار ميج-أيه 3 لم يعد بالفائدة في تجربة على مرضى سرطان الرئة في مراحله المتأخرة- إنتكاسة جديدة لمشروع واعد لعلاج الامراض الخطيرة بعد ان مني بالفشل في علاج سرطان الجلد في سبتمبر ايلول الماضي.

وعلى خلاف الأدوية الوقائية التقليدية فان عقار ميج-أيه 3 مخصص لعلاج مرضى إفترسهم المرض إذ يساعد أجهزة المناعة لديهم للحيلولة دون إرتجاع المرض عقب العمليات الجراحية، وتوصلت المرحلة الثالثة من التجربة التي شملت أكثر من ألفي مريض بسرطان الرئة الى ان العلاج لم يسهم في إطالة اعمارهم ومنع ارتجاع المرض.

إلا ان شركة جلاكسوسميثكلاين تعتزم مواصلة تجاربها الاكلينيكية على أمل وضع يدها على مجموعة محدودة من المرضى يمكن أن يفيدهم العقار فيما تمضى الشركة قدما أيضا في علاج مرضى يعانون من سرطان الجلد ومن المتوقع ان تظهر نتائج تحاليل المرضى من ذوي التاريخ الوراثي الاستثنائي خلال عام 2015، وقال فنسنت بريتشارد رئيس قسم العلاج المناعي في جلاكسوسميثكلاين إن الشركة تشعر بخيبة الأمل إلا انها لاتزال ملتزمة بمواصلة المشروع البحثي العلاجي. بحسب رويترز.

وعلى الرغم من تلك المشاكل رسم أندرو ويتي الرئيس التنفيذي لشركة جلاكسوسميثكلاين على غير المنتظر صورة وردية عن توقعات نجاح العقار ميج-أيه 3 ووصف هذا العقار وعقار آخر لعلاج أمراض القلب يسمى دارابلاديب -الذي فشل في تجاربه الأولية أيضا- بأنهما من أهم الادوية المبشرة بالخير في تاريخ منتجات الشركة.

ويدخل عقار ميج-أيه 3 ضمن العقاقير التي تستعين بالأمصال واللقاحات في مجال العلاج المناعي من خلال تنشيط جهاز المناعة في أجسام المرضى كي يكافح الخلايا السرطانية وهو مجال خصب في ميدان تطوير بحوث المستحضرات الطبية في الوقت الراهن على الرغم من صعوبة استخدام اللقاحات بوجه عام في علاج الأورام.

وعلى الرغم مما يحمله إخفاق عقاري ميج-أيه 3 ودارابلاديب من خيبة أمل بالنسبة الى شركة جلاكسوسميثكلاين إلا ان بحوث التطوير العلاجية مضت بصورة جيدة في الآونة الاخيرة إذ ووفق خلال عام 2013 على عقاقير جديدة لعلاج الايدز والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.

استخدام الصابون المضاد للبكتريا

من جهتها أصدرت إدارة الاغذية والعقاقير الامريكية (اف دي ايه) لوائح جديدة تلزم الجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام المضادة للبكتيريا بتقديم ما يبرهن على ان منتجاتها آمنة وأكثر فعالية من الماء والصابون في الوقاية من العدوى وانتشار البكتريا.

وقالت إدارة الاغذية والعقاقير الامريكية في بيان "رغم ان المستهلكين ينظرون عادة الى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم الا انه لا توجد في الوقت الراهن أي أدلة على انها باتت أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الاصابة بالامراض"، وأضافت الإدارة ان الأبحاث أشارت الى ان التعرض على المدى الطويل للمواد الكيماوية المضادة للبكتريا -مثل ترايكلوسان في الصابون السائل وترايكلوكربون في الصابون العادي- يمكن ان تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها، وقالت الادارة إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها ان تعيد مراجعة المواد الكيماوية المكونة لهذه المنتجات واعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الاغذية والعقاقير الامريكية. بحسب رويترز.

وتباع مثل هذه المنتجات ويجري الترويج لها على نطاق واسع ومن بينها منتجات سوفتسوب من كولجيت بالموليف وسيتافيل من معامل جالديرما ومنتجات ديال من هينكل ايه جي، وقالت الادارة ان هذا الاجراء يجيء في إطار مراجعة حالية أوسع نطاقا تضطلع بها للاطمئنان الى سلامة وفاعلية المكونات الكيميائية المضادة للبكتريا. إلا انها أضافت ان هذه اللوائح لا تسري على منتجات أخرى كالمناديل المبللة والمنتجات الأخرى المستخدمة في العناية بالجسم والبشرة.

يجيء اعلان إدارة الاغذية والعقاقير الامريكية عن هذه اللوائح بعد خمسة ايام من إصدارها توجيهات اختيارية للالغاء التدريجي لاستخدام المضادات الحيوية كمحفز لزيادة نمو الماشية وذلك في إطار جهودها أيضا للقضاء على زيادة مقاومة البشر للمضادات الحيوية.

ومعظم انواع الصابون المكتوب عليها مضاد للبكتريا او مضاد للميكروبات او لازالة العرق تحتوي في تركيبها على واحد او أكثر من المواد الكيماوية التي تتناولها لوائح إدارة الاغذية والعقاقير الامريكية.

وستطرح هذه اللوائح المقترحة على الجمهور لابداء الرأي خلال 180 يوما وفي الوقت نفسه ستمنح الشركات مهلة عاما لتقديم معلومات وبيانات جديدة، وقالت الادارة انه يوجد بالولايات المتحدة نحو الفي منتج من الصابون يحتوي على المضادات الميكروبية 93 في المئة منها في صورة سائلة.

شركة فيرتكس

كما أعلنت شركة فيرتكس فارماسيوتيكالز للمستحضرات الطبية أن عقار ايفاكافتور التجريبي لعلاج مرض التليف الحويصلي اخفق في تحقيق الهدف العلاجي المستهدف خلال دراسة مستفيضة على اطفال تتراوح اعمارهم بين ست سنوات وأكبر من ذلك ممن يحملون طفرة جينية تسبب المرض. بحسب رويترز.

وقالت الشركة إن مجموعة فرعية من المرضى من سن 18 ومن هم فوق ذلك اظهرت تحسنا ملموسا من الوجهة الاحصائية في وظائف الرئة وبعض الاعراض الثانوية الاخرى الا ان العقار اخفق اجمالا في تحقيق الهدف المرجو منه. وتضمنت الدراسة 69 شخصا 50 منهم في سن 18 وأكبر، وأضافت أنها ستعقد اجتماعا مع ادارة الاغذية والعقاقير الأمريكية (اف دي ايه) في مطلع عام 2014 لبحث نتائج الدراسة التجريبية، ومضت تقول إنها طرحت العقار للموافقة على استخدامه لدى بعض المرضى ممن يحملون طفرات جينية معينة وانها تجري حاليا دراستين جديدتين في هذا المضمار.

عقار جديد يحد من الأزمات لدى مرضى الربو

على صعيد آخر أظهرت بيانات تجارب سريرية ان عقارا جديدا قيد التجارب حد بنسبة 60 بالمئة من ازمات الربو لدى المرضى الذين يعانون من الربو المزمن وساعد ايضا على تحسين وظائف الرئتين لدى مرضى معينين.

وجرى اختبار عقار (ليبريكيزوماب) -الذي انتجته جينينتيك الوحدة التابعة لشركة روش السويسرية- لثلاث جرعات على مرضى يخرج الربو عندهم عن نطاق السيطرة، واشارت البيانات المستقاة من تجارب اختبار الجرعات الثلاث وهي 37.5 و125 و250 مليجراما على 463 مريضا مصابين بارتفاع مستوى بروتين "بريوستين" أن العقار (ليبريكيزوماب) قلل ازمات الربو بنسبة تزيد 60 بالمئة عن عقاقير اخرى. بحسب رويترز.

وخفض العقار الجديد ازمات الربو بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعقاقير البديلة لدى مرضى لديهم مستويات منخفضة من بروتين "بريوستين" واستمرت علاجهم لفترة ترواحت بين 28 إلى 52 اسبوعا، وقال نيقولا حاننيا احد المشاركين في دراسة العقار "إذا اجيز هذا العقار فسيكون لدينا لأول مرة طريقة للعلاح وفقا لحالة كل مريض مقارنة بالعلاج العام لجميع مرضى الربو المزمن"، وتطور شركة روش اختبارا للدم لقياس مستوى بروتين "بريوستين" لتحديد المرضى الذي سيحققون اعلى استفادة محتملة من عقارها الجديد الذي يحقن به المريض كل اربعة اسابيع.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 2/نيسان/2014 - 30/جمادي الأولى/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م