خفض الوزن.. بين الحقيقة والوهم والهوس

 

شبكة النبأ: خفض الوزن هوس عالمي بدئت بوادره قبل سنين مع انتشار الأزياء التي تبحث عن أجساد نحيفة وخالية من الغرامات الزائدة، جعل الرجال والنساء يجربون شتى الوصفات الطبية ومختلف أنواع الحمية والرجيم من اجل نحت ابدانهم وإنقاص الوزن الزائد بما يتماشى ومتطلبات الجمال والاناقة في الوقت الحاضر.

هذا الامر عززته الدراسات الطبية الحديثة وشجعت عليه بعد ان اكدت غالبيتها ان إنقاص الوزن ينعش امال الانسان في حياة مديدة خالية من الامراض والعلل سيما وان البدانة داء منتشر بكثرة بعد ان تجاوز عتبة المليار بدين حول العالم وهو سبب قوي في إصابة البدين بأمراض خطيرة منها الامراض القلبية والامراض المزمنة والام المفاصل وغيرها الكثير.

لكن الذي تخوف منه العلماء والمختصون في المجال الطبي والغذائي ان الطرق المتبعة من قبل اغلب الراغبين في إنقاص اوزانهم لا ترقى الى مستوى الطموح، كما يشوبها الكثير من الأخطاء التي قد تجر الى نتائج عكسية على المستوى الصحي والنفسي.

وقد أكد اغلب المختصين ان اللجوء الى البساطة والغذاء الصحي والتدرج في إنقاص الوزن هي أفضل السبل في تحقيق أفضل الغايات.

في سياق متصل غالبا ما تتخذ قرارات إنقاص الوزن في يناير كانون الثاني غير ان السواد الاعظم يتراجع عنها لان الذين يطمحون الى تحقيق نتائج مؤكدة يجدون ان الحمية الغذائية التي تتطلب الامتناع عن تناول اطعمتهم المحببة يصعب الالتزام بها حرفيا، لكن حتى الحمية الغذائية "غير التقليدية" يمكن ان تؤدي الى إنقاص الوزن لدى اصحاب العزيمة الصلبة حسبما يقول الاطباء وخبراء التغذية الذين يقومون بتحليل هذه الحمية.

وفي تجمع بمؤتمر في لندن لمراجعة الأدلة الخاصة بالحمية الغذائية الشعبية لانقاص الوزن -في توقيت يبلغ فيه الطلب على النحافة ذروته- خلص خبراء الى ان الاغذية غير التقليدية مثل خطة "باليو" أو يومين صيام يتخللها خمسة ايام لتناول اغذية صحية يمكن ان تفلح، لكن هذه الخطة تتطلب جهدا شاقا.

وقال جاري فروست استاذ ورئيس قسم التغذية والحمية الغذائية في امبريال كولدج بجامعة لندن "لو كان هذا الامر سهلا لمات افراد الجنس البشري منذ سنوات عديدة تأثرا به، البشر لديهم غريزة افتراضية للأكل"، وتقول منظمة الصحة العالمية ان السمنة في انحاء العالم -التي يجري تعريفها على انها الجسم الذي يزيد مؤشر كتلته على 30- تضاعفت الى المثلين منذ عام 1980 . وأحدث احصائية عالمية كانت في عام 2008 واشارت الى ان 1.4 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن، ويحسب مؤشر كتلة الجسم بناتج قسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر، ووفقا للمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها فان نحو 36 في المئة من البالغين الامريكيين يعانون من البدانة ونحو 70 في المئة إما يعانون من البدانة أو زيادة في الوزن. بحسب رويترز.

وفي بريطانيا تتوقع دراسة صحية اعدتها الحكومة ان 60 في المئة من الرجال و50 في المئة من النساء و25 في المئة من الاطفال سيعانون من البدانة بحلول عام 2050، وفي ظل هذه الخلفية يقول خبراء ان البحث عن نظم غذائية فعالة يجب ان يأخذ دائما في الاعتبار مدى سهولة فهمها واتباعها والى أي مدى سيلتزم الراغبون بقيودها.

وقالت ميتشيل هارفي باحثة النظم الغذائية بمركز جينيسيس للوقاية من الامراض بالمستشفى الجامعي لكلية ساوث مانشستر ببريطانيا انه على هذا الصعيد فان الحمية الغذائية التي تستند الى الصوم يمكن ان تكون ناجحة، وقالت "قيود الطاقة يصعب المحافظة عليها في المدى البعيد ويجد الاشخاص ان من الاسهل اتباع نظام غذائي به قيود طاقة متغيرة".

وأضافت انه بينما تتطلب خطة إنقاص الوزن من الذي يتبع النظام الغذائي ان يحصل على سعرات حرارية أقل بنسبة 25 في المئة فان النظام الغذائي الذي يستند الى قيود الطاقة المتغيرة ربما يوصي بيومين من خفض السعرات الحرارية بنسبة 75 في المئة يتخللها خمسة ايام من تناول طعام صحي معتاد.

لكن المفتاح لهذه النظم الغذائية -مثل نظام خمسة أيام الى يومين يتناول فيه من يتبع هذا النظام الغذائي 400 سعر حراري في يومي "الصيام" في الاسبوع- هو ان متبعي النظم الغذائية لن ينجحوا اذا "أسرفوا في تناول الطعام" وأكلوا ما يريدون في ايام الصيام.

من جانب اخر وللشعور بالراحة وازالة السموم من الجسم وخسارة بعض الوزن يمارس الصوم أكثر فأكثر في فرنسا من دون ان يلقى رضا الاطباء الذين يعتبرون هذه الموجة "خطرة جدا"، والصوم عادة تعود لألاف السنين وتعتمدها الاديان الرئيسية من مسيحية ومسلمة ويهودية وبوذية وهي تعود الان في نسخة علمانية عبر منتديات الانترنت.

وتروي سيدة بفخر عبر الانترنت "كما في كل سنة اتبعت الصوم لمدة 15 يوما"، ويضيف شخص اخر "لقد صمت وحيدا في منزلي لمدة اسبوع وجرت الامور على ما خير ما يرام" مؤكدا انه خسر ثمانية كيلوغرامات، وردا على امرأة نحيلة اعربت عن شكوكها حول الصوم، يرد أحد مستخدمي الانترنت مطمئنا "جسمنا ذكي ويخسر القليل من الوزن عندما لا نحتاج ان نخسر كثيرا"، وغالبا ما يكون الغذاء مقتصرا على السوائل (من حساء وعصير ليمون) مع الغاء المأكولات الصلبة.

البعض يصوم في منزله فيما يصوم اخرون في إطار دورات مخصصة لذلك، فسياحة الصوم تشهد تطورا مع اقامة في الارياف والجبل تتضمن نزهات وتكلف مئات عدة من اليوروهات في الاسبوع او في عيادات خاصة فخمة، ويقترح موقع الكتروني اقامة "صوم لإزالة السموم" في الصحراء المغربية وغير ذلك من العروض، وموجة الصوم لا تقتصر على فرنسا، ففي المانيا تقدم عيادة بوشينغر الفخمة جدا "صوما علاجيا" للمشاهير.

رافاييل بيريز الذي يحمل دكتوراه في الصيدلة يستقبل في ليون (جنوب شرق) الدورات ويشرف عليها "في مكان هادئ"، ويقول انه ينصح بالصوم الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة فقط، واوضح "إذا اراد الشخص فعلا ان يحصل على أفضل نتيجة فعليه استهلاك الماء فقط، وبشكل عام نقوم بذلك لمدة اسبوع".

ويؤكد "خلال الصوم يسرع الجسم وتيرة ازالة السموم من خلال الكبد والجلد والكليتين وبما ان الجسم محروم من الغذاء فهو يستخدم المخزون الذي فيه"، ويضيف "الصوم وسيلة لإزالة السموم تسمح براحة أكبر وبطاقة أكبر، فالكثير لديهم مشاكل في الامعاء من انتفاخ وغازات وحساسية وامساك واسهال بعد الصوم يشعر المرء بالارتياح".

ويقول رافاييل بيريز "لكن في حال بدأنا بالأكل عشوائيا بعد ذلك، تعود المشاكل، الصوم ليس عصا سحرية"، لا بل على العكس تماما بحسب العاملين في مجال الصحة، ففي فرنسا يشكك الاطباء بفوائد الصوم، ويقول اخصائي التغذية بيار عزام "ما من طبيب اليوم يقول ان الصوم مفيد إذا كان دجالا".

ويؤكد جان ميشال كوهين وهو اخصائي تغذية ايضا "لا معنى للصوم، الصوم لمدة 24 ساعة بعد الاسراف في الشرب هذا امر مفهوم لكن الصوم لإزالة السموم لا يؤدي الى اي نتيجة على العكس سيشعر المرء بتعب أكبر".

ويضيف عزام ان "تكرار الصوم واعتماده لأسابيع طويلة يضعف الجسم الذي يلجأ الى مخزونه"، ويوضح جان-ميشال كوهين في هذا الإطار "تصوروا ان يكون المرء يعاني مشاكل في القلب فاذا صام سيحد ذلك من حصوله على البوتاسيوم والكالسيوم وهو يواجه خطر الاصابة بأزمة قلبية، الصوم خطر جدا"، ويقول كوهين بأسف "يقال للبدناء ان الحميات لا تؤتي ثمارا وان الصوم السريع والجذري هو الحل".

وثمة حمية جديدة ركبت هذه الموجة من دون ان تصل الى حد الصوم المطلق، وتقوم على حمية صارمة لمدة يومين فقط في الاسبوع مع 500 سعرة حرارية في اليوم للنساء و600 للرجال، وقد أطلقت هذه الحمية في فرنسا في ايلول/سبتمبر وهي تلقى نجاحا كبيرا منذ ذلك الحين.

معلومات خاطئة

الى ذلك هل يعتبر الأشخاص الذين لا يعانون من وزن زائد، أن صحتهم جيدة؟ يبدو أن هناك خمسة مفاهيم خاطئة حول خسارة الوزن والمحافظة على صحة جيدة:

1. يجب أن يخسر الأطفال الوزن لتجنب السمنة: وأشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة "لانسيت" الأمريكية، إلى أن الباحثين في المعهد الوطني لأمراض السكري، والجهاز الهضمي، والكلى، عمدوا إلى تطوير نموذج حسابي للتفريق بين زيادة الوزن وتأثيرها الايجابي، في مقابل عدد الباوندات الإضافية التي يمكن أن تؤثر على السمنة.

وأظهر النموذج أن بعض الأطفال يتخلصون من السمنة في سن البلوغ حتى إذا لم يخسروا الوزن قبل تلك المرحلة، وذلك لأن السمنة ليست عبارة عن وزن فقط، إنما تحتسب من خلال نسبة الطول على الوزن المعروف باسم مؤشرات كتلة الجسم، وبينما يكبر الأطفال، يحول الجسم الدهون إلى العضلات، والتي تزن أحيانا أكثر من الأنسجة الدهنية، لذا فإن الأطفال الذين يتمتعون بمؤشر كتلة الجسم مرتفع، والذين قد يعتقد أنهم يعانون من السمنة، قد لا يعانوا فعليا من الوزن الزائد.

2. يعتبر تناول البروتين أفضل للشعور بالامتلاء والسيطرة على عدد السعرات الحرارية: من الصحيح أن تناول البروتين يعطي شعورا بالامتلاء، إلا أن تناول الألياف يعتبر أمرا أفضل، لأنها تتضمن عدد أقل من السعرات الحرارية، وللتأكد من أن الشخص لا يشعر بالجوع، ويحصل على جميع العناصر الغذائية، فإنه يجب أن يكثر من تناول الفاكهة، والخضار، والحبوب.

3. البدانة تؤدي إلى الأمراض: ويعتبر مستوى اللياقة البدنية لدى الشخص، فضلا عن وزنه، أمرا أساسيا للصحة العامة، وأظهرت دراسة أجريت في العام 2012 أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة، لا يعانوا من خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب، والسرطان، مقارنة بوزن الأشخاص العاديين، ولكن فقط إذا كانت عملية الأيض صحيحة لديهم مثل نظرائهم الأقل وزنا.

4. يمكن تناول جميع الأطعمة وممارسة التمارين الرياضية لخسارة الوزن: وتعتبر محاولة التقليل من السعرات الحرارية من خلال تعديل وجبات الطعام يوميا، من بين الطرق الأفضل لخسارة الوزن، وفي الحقيقة، فإن استهلاك سعرات حرارية أقل، والقيام بتمارين رياضية أكثر هو الطريقة الأفضل لخسارة الوزن.

5.  قضاء فترات طويلة في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أفضل: ويحاول خبراء التغذية تصحيح الخرافة التي تقول إن ذوبان السعرات الحرارية يحصل بشكل أسرع من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مقارنة بممارسة التمارين الرياضية الصعبة.

وقال مدير اللياقة البدنية في مركز بريتكين لوغفيتي الأمريكي، سكوت دانبيرغ "من الصحيح أن الجسم يحرق نسبيا سعرات حرارية خاصة بالدهون أكثر من السعرات الحرارية الخاصة بالكربوهيدرات من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، ولكن إذا قام الشخص بزيادة حدة التمارين الرياضية في منطقة القلب والأوعية الدموية، فإن ذلك سيؤدي إلى خسارة كميات أكبر من السعرات الحرارية". بحسب سي ان ان.

على صعيد اخر أكدّ البروفيسور الألماني فينفريد بانتسر، أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر على معدة خاوية لا تساعد على إنقاص الوزن بخلاف الاعتقاد السائد، وأرجع بانتسر، عضو الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية بمدينة فرانكفورت ذلك إلى أن مَن يمارس الرياضة دون تناول أي طعام لا يمكنه التدرب بكامل قوته، ومن ثمّ يحرق كمية أقل من السعرات الحرارية، التي يُمكن حرقها بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، فضلاً عن ذلك يواجه الرياضي في هذا الوقت خطر انخفاض نسبة السكر بالدم.

وصحيح أن بعض الدراسات أثبتت أن معدل حرق الدهون يزداد عند ممارسة الرياضة في الصباح الباكر على معدة خاوية عنه في أي من أوقات اليوم الأخرى، إلا أن الطبيب الألماني أكدّ أن هذا لا يعني أنه يُمكن بذلك إنقاص الوزن على نحو أكبر، وأوضح بانتسر أن إنقاص الوزن يتوقف على إجمالي السعرات الحرارية التي يتم حرقها، وليس على نسبة الدهون التي يتم حرقها من هذا الإجمالي، مشيراً إلى أن التفكير في رفع معدلات أداء الجهاز القلبي الوعائي عن طريق الرياضة يتمتع بأهمية أكبر من التفكير في حرق الدهون.

من جانب اخر قالت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة ان الامريكيين الذين يحلمون بمعجزات تخلصهم من أوزانهم الزائدة سيصابون بخيبة أمل بعد اتهام أربع شركات بالدعاية الكاذبة لمنتجاتها لإنقاص الوزن ومنها كريمات للمناطق التي تتراكم فيها الدهون، وتوصلت اللجنة لاتفاق مع الشركات الاربع يقضي بتوقفها عن الترويج لمزاعم غير مؤكدة في إعلاناتها واعادة الاموال الى المستهلكين في بعض الحالات.

وحثت اللجنة أيضا وسائل الاعلام على التأكد من محتوى الاعلانات وفحصها بدقة لتفادي بث اعلانات قد تكون مضللة مشيرة الى ان بعض تلك الاعلانات لمنتجات منها مكملات غذائية وكريمات للجلد تبث في وسائل الاعلام الرئيسية، ووفرت المفوضية ارشادات للناشرين ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة لكيفية التعامل مع المنتجات التي تزعم انها تساعد على إنقاص الوزن.

وكان من بين الشركات الاربع التي شملها الاتفاق شركة تروج لمسحوق ينثر على الطعام لإنقاص الوزن ونشرت اعلاناتها على شاشات التلفزيون والمجلات وعلى الانترنت، ويتكلف استعمال المسحوق لشهر واحد 59 دولارا وقالت اللجنة ان هذه الشركة وافقت على اعادة 26.5 مليون دولار للمستهلكين.

وسائل بسيطة لإنقاص الوزن

بدورها أكدت الخبيرة الألمانية إليزابيث غرازر، أن ممارسة رياضة المشي الشمالي (بالعصا) تتمتع بتأثير فعّال في عملية إنقاص الوزن، إذ تعمل هذه الرياضة بفضل استخدام العصي على إدخال الذراعين والكتفين في تأدية النشاط الحركي، ما يُسهم في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية عمّا يحدث عند المشي العادي.

وأضافت غرازر أنه على عكس ما يحدث عند ممارسة رياضة الجري، التي تُسهم أيضاً في إنقاص الوزن بشكل فعّال، لا تتسبب ممارسة المشي باستخدام العصي في التحميل على المفاصل بشكل كبير.

وأوضحت الخبيرة الألمانية أن رياضة المشي تعمل أيضاً على تقوية عضلات الأذرع والأكتاف وجذع الجسم والمقعدة وكذلك الساقين، لذا فهي تتمتع بتأثير فعّال في علاج آلام الظهر وهشاشة العظام وكذلك الشد العضلي في الرقبة والكتفين، وكي يتم الاستفادة من ممارسة المشي باستخدام العصي، أكدت الخبيرة الألمانية أهمية اختيار طول العصي المناسب، مع العلم بأن الطول المثالي للعصي هو حاصل ضرب طول القامة في القيمة 65ر0، أي إذا كان طول القامة 170 سنتيمتراً فسيكون الطول المثالي للعصي هو 110 سنتيمترات.

وأردفت غرازر أنه يجب أن تتحرك الأذرع بشكل طبيعي، بحيث يتم تحريك الذراع الأيمن مع الساق اليسري إلى الأمام، وفي الوقت ذاته تتلامس العصا والقدم مع الأرض، وبالمثل يجب أن تسري الحركات مع الجانب الآخر من الجسم، وشددت على ضرورة أن يتم تحريك منطقة العضد ومفصل الكتف أثناء استخدام العصي، وينبغي أن تظل الرقبة والكتف في وضعية مرتخية على الدوام أثناء التحرك.

من جانبهم قد يجد الكثيرون صعوبة في إيجاد الوقت الكافي للوفاء بمتطلبات العمل واحتياجات الأسرة في خضم النمط المعيشي المتسارع الوتيرة، والقيام بتمارين بدنية أصبحت ضرورة لحياة صحية أفضل لإبعاد شبح السمنة وبالتالي الأمراض، اليكم وسائل بسيطة قد تساعد في قضاء احتياجات البيت بجانب حرق بعض السعرات الحرارية:

حمل أكياس التسوق لمدة 5 دقائق = 13 سعرة حرارية

تغيير الشراشف والأغطية لمدة 15 دقيقة = 40 سعرة حرارية

الوقوف 30 دقيقة بالصفوف في المحلات التجارية: 45 سعرة حرارية

تغليف الهدايا لمدة نصف ساعة = 48 سعرة حرارية

الانشغال والوقوف مع الضيوف لمدة ساعة = 127 سعرة حرارية

الاهتمام بالمطبخ وإعداد الطعام لمدة ساعة = 159 سعرة حرارية

تنظيف البيت لمدة ساعة = 191

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 25/كانون الثاني/2014 - 23/ربيع الأول/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م