حقوق الإنسان في قطر... عبودية صامتة بلا رادع!

 

شبكة النبأ: تسجل قطر حالة تدهور كبيرة لأوضاع حقوق الإنسان، وكذلك في شؤون انتهاكات الحريات التي يرتكبها النظام الملكي الحاكم، بحق المهاجرين الاجانب الوافدين من الخارج والمواطنين في الداخل، حيث تشهد قطر اضطرابات اجتماعية وحقوقية بسبب تقيديها للحريات وخاصة حرية التعبير، اضافة الى سوء المعاملة وانتهاج الامارة الخليجية اشد أساليب القمع والتعسف على المعارضين، فضلا عن اتباع سياسية تكيل بمكيالين، فهي تناشد بالحرية وتطالب بالحقوق الإنسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية من جهة للدول الخارجية، ومن جهة أخرى تستخدم هذه الدول كل وسائل العنف والاضطهاد والقمع في الداخل، فهي تناقض نفسها بحيث تغض النظر عن انتهاكات صارخة في بلدانها، وتظهر نفسها دولة يسودها احترام حقوق الإنسان أمام العالم.

إذ تسعى قطر التي تملك ثالث اكبر ثروة غازية في العالم الى تكريس نفسها عاصمة ثقافية للشرق الاوسط، وهي تتنافس على ذلك مع ابوظبي التي تبني هي ايضا سلسلة من المتاحف العالمية، لكنها تتعرض منذ مدة لانتقادات من قبل منظمات حقوقية بخصوص ظروف عمل واقامة العمال الوافدين الذي سيشاركون في المشاريع الضخمة استعدادا لاستضافة مونديال 2022.

لكن فعلى الرغم من الثراء الفاحش يشتكي معظم المواطنين من تارجع الاصلاحات السياسية في الامارة القطرية، ومن تباطؤ تطور وتبلور المفاهيم السياسية الحديثة، وهذا يبعث الاستياء داخل  الامارة الخليجية التي تقف اليوم على محك التغيير، ويرى مراقبون في حال استمرار الجمود السياسية والتراجع الحقوقي في قطر، فان الاسر الحاكمة قد تواجه عن قريب انتفاضات لا يمكن تفاديها في المستقبل القريب.

استغلال العمال

في سياق متصل قالت منظمة العفو الدولية إن الانتهاكات متفشية في قطاع البناء في قطر حيث يتعرض العمال المهاجرون لاستغلال بشع ويعاملون "مثل الماشية" ويعيشون في مساكن سيئة، وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وطلبت منظمة العفو الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم التعاون مع السلطات القطرية للقضاء على الانتهاكات بحق العمال وأغلبهم من جنوب آسيا.

وقال سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية "إن النتائج التي توصلت اليها المنظمة تشير الى انتشار الاستغلال الى حد يثير القلق في قطاع البناء في قطر"، وأضاف "من واجب الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يوجه رسالة قوية الى الكافة مؤداها أنه لن يتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان في مشروعات البناء المتعلقة ببطولة كأس العالم".

ومضى يقول "من غير المقبول بالمرة في بلد من أغنى بلدان العالم أن يتعرض هذا العدد الكبير من العمال الأجانب لاستغلال وحشي وأن يحرموا من تقاضي أجورهم وأن يتركوا ليعانوا أشد المعاناة في تدبير أمور معيشتهم"، وأضاف "العمال الأجانب يلاقون الخذلان من شركات الإنشاءات ومن السلطات القطرية على حد سواء، وقد أبدى أصحاب الأعمال في قطر استخفافا مروعا بالحقوق الإنسانية الأساسية للعمال الأجانب".

ومنظمة العفو هي أحدث من يسلط الضوء على معاملة العمال المهاجرين في قطر بعد تقارير مشابهة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية والاتحاد الدولي للنقابات، وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع نحو 210 عمال مهاجرين في قطاع الإنشاءات خلال زيارتين للبلاد في اكتوبر تشرين الاول 2012 ومارس اذار 2013، كما عقدت لقاءات مع 22 شركة تعمل في مشاريع بناء والتقت بممثلين للحكومة في اكثر من عشر مناسبات، وقال التقرير إن الانتهاكات تشمل "عدم دفع الأجور وظروف العمل القاسية والخطيرة والمستوى الفظيع للسكن". بحسب رويترز.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي دعا مسؤول بالأمم المتحدة قطر الى إلغاء نظام الكفيل الذي يمنع الموظفين من الانتقال من وظيفة لأخرى او مغادرة البلاد دون إذن الكفيل، ويحتفظ الكفيل بجواز سفر الموظف المغترب خلال فترة تعاقده، وقال شيتي "اجتمعنا مع رئيس الوزراء ووزير العمل ومسؤولين آخرين ولم ينفوا جميعا أن هناك مشكلة لكنهم لم يقدموا اي التزام وهذا هو ما نحتاجه"، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من وزارة العمل القطرية للتعليق،  لكن شيتي قال إن الوزارة اتخذت خطوة إيجابية هي الاستعانة بمزيد من مفتشي العمال.

وقالت المنظمة إن باحثيها التقوا مع عشرات من عمال البناء الذين منعهم مستخدموهم من مغادرة البلاد لعدة اشهر، وذكر التقرير أن في احدى الحالات قال عمال نيباليون يعملون لحساب شركة تنقل إمدادات مهمة لمشروع إنشائي يرتبط بمقر الفيفا المزمع إقامته لنهائيات كأس العالم إنهم "يعاملون كالماشية" وأضاف أنهم يعملون لما يصل الى 12 ساعة في اليوم وسبعة ايام في الأسبوع في درجات حرارة الصيف الشديدة في قطر.

وقال جيمس لينش الباحث بالمنظمة المتخصص في حقوق المهاجرين في الخليج للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بالدوحة إن العامل يضطر لدفع 600 ريال (165 دولارا) ليقدم شكوى للمحاكم المحلية وهو مبلغ لا يستطيع كثيرون دفعه.

ووجد باحثون أن العمال المهاجرين يعيشون في مساكن بائسة ومكتظة دون مكيفات للهواء ويتعرضون لطفح مياه الصرف وخزانات الصرف الصحي المكشوفة، وقالت المنظمة "شهد الباحثون توقيع 11 رجلا أوراقا امام مسؤولين حكوميين يؤكدون فيها كذبا أنهم حصلوا على أجورهم" ليستردوا جوازات سفرهم ويغادروا قطر.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن احترام حقوق الإنسان جزء من عموم أنشطته، وأضاف في بيان "هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم هو أن تضمن الدول المضيفة لحدثنا المهم ظروف عمل صحية وآمنة وكريمة لجميع المواطنين والأجانب بما في ذلك عمال البناء الذين يشاركون في الإعداد للحدث".

نظام الكفيل

فيما دعا مسؤول في الامم المتحدة قطر إلى إلغاء نظام الكفالة للعمال المهاجرين الذي قال انه من بين أسباب انتهاك حقوق العمال مكثفا بذلك الضغوط عليها لإصلاح قوانين العمل، وقال فرانسوا كريبو مقرر الامم المتحدة الخاص المعني بحقوق المهاجرين الانسانية في مؤتمر صحفي في الدوحة ان ظروف معيشة العمال الوافدين متدنية عادة ووصف مجمعا زاره مخصص لسكن العمال بانه كوخ من صفيح، واضاف "هذا يمثل بقعة تلطخ سمعة قطر وهو شيء يمكن تحسينه على الفور".

وينبغي لقطر الانتهاء من مشروعات التشييد والبنية الاساسية المطلوبة قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022 ومن ثم يعمل عدد متزايد من الوافدين ويقدر عددهم بنحو 1.8 مليون نسمة في مشروعات ذات صلة بالبطولة للنهوض بذلك التحدي الضخم.

وقال كريبو ان نظام الكفالة المستخدم على نطاق واسع في منطقة الخليج ينبغي إلغاؤه.

واضاف "هذا النظام الذي يستخدم في تنظيم العلاقة بين صاحب العمل والعمال الوافدين والذي يربط العامل من خلال تصريح العمل بصاحب عمل واحد دون غيره هو نظام محفوف بالمشاكل وسبب لتعرض العمال لانتهاكات."

ولا يمكن للعامل بموجب هذا النظام تغيير عمله أو العمل لدى صاحب عمل اخر او مغادرة البلاد إلا بإذن الكفيل الذي كثيرا ما يكون شركة لاستقدام العمالة أو مواطنا ثريا يورد العمالة للشركات مقابل ربح مالي، وكثيرا ما يحتفظ الكفيل بجواز سفر العامل مدة عقده. ويعمل معظم العمال الوافدين في قطاعي التشييد والخدمة في المنازل.

وقال كريبو ان بعض التحسينات ادخلت على اللوائح المنظمة للعمل لكنها لم تنفذ بعد.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في وزارة العمل القطرية للتعليق، وذكرت صحيفة جارديان البريطانية في سبتمبر ايلول ان عشرات العمال النيباليين توفوا في صيف قطر وان العمال الذين يعملون في أعمال شاقة لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والماء. ونفى مسؤولون من نيبال وقطر هذا التقرير. بحسب رويترز.

لكن نيبال استدعت سفيرتها من قطر بعد ان تكشف انها وصفت قطر بانها "سجن مفتوح" للنيباليين الذين يعانون من انتهاكات لحقوقهم كعمال، وزار كريبو ايضا مراكز احتجاز يحتجز فيها النساء اللاتي ينجبن دون زواج لمدة عام بتهمة الزنا. وقال ان النساء يعشن في السجن مع اطفالهن في ظروف تمثل انتهاكا واضحا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

إهانة الأمير

على الصعيد نفسه أيدت محكمة قطرية حكما بالسجن 15 عاما لشاعر أدين بانتقاد الأمير السابق للبلاد ومحاولة التحريض على قلب نظام الحكم وفقا لما ذكره أحد أقارب الشاعر، وأشاد الشاعر محمد بن الذيب العجمي في أبيات قصيدة له بانتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بأربعة حكام مستبدين، وانتقد أيضا أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وهذا الحكم نهائي غير قابل للاستئناف ولم يعد هناك مجال لإطلاق سراح العجمي إلا أن يعفو عنه أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال قريب العجمي الذي يعيش في الكويت إن هذا الحكم نهائي ولم يعد هناك أي مجال للاستئناف الآن وعليه أن يقضي 15 عاما وراء القضبان، وأضاف أن المحكمة اتخذت قرارها النهائي في أقل من ثلاث ساعات، وفي فبراير شباط الماضي خففت عقوبة العجمي من السجن المؤبد إلى 15 عاما، ولم يتسن الحصول على تعقيب من المحامي نجيب النعيمي الذي يتولى الدفاع عن العجمي، وقال قريب العجمي إنه لم يتم إجراء أي اتصال مع الأمير الجديد، لكنه أضاف أن الأمير على علم بالقضية بالتأكيد ولديه القدرة على العفو عن أي مواطن قطري.

المغادرة الاجبارية

كما افاد الموقع الاخباري الفرنسي "ميديا بارت" ان مدير الليسيه الفرنسية بونابرت في الدوحة اجبر على مغادرة قطر في مطلع ايلول/سبتمبر الماضي بعد ان هدد بالملاحقة اثر اتهامه من قبل موظفة ب"سلوك مناهض للاسلام"، وحسب الموقع، فان المدير حافظ عدناني اعتقل اثر هذه الشكوى ولم يطلق سراحه الا بعد تدخل السفارة الفرنسية في الدوحة، واجبر على العودة الى فرنسا على عجل في الثامن من ايلول/سبتمبر وترك عائلته في العاصمة القطرية.واكدت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس عودة عدناني الى فرنسا، موضحة ان هذه العودة جاءت "كحل تسوية اثر خلاف مع موظفة"، مضيفة انه تم التوصل الى هذه التسوية التي وافق عليها الشخص المعني "لتجنب تأزيم الوضع".

وافاد موقع ميديا بارت انه سأل عددا من اهالي الطلاب عن خلفيات هذه المسألة فاوضحوا طالبين عدم ذكر اسمائهم ان الخلاف نشب بين المدير والمديرة المالية في المدرسة بعد ان اكتشف الاول ان الثانية لا تحمل الشهادات التي ادعت انها حاصلة عليها والتي تؤهلها لتبؤ هذا المركز، وهذه المرأة هي التي قدمت شكوى ضد المدير متهمة اياه ب"سلوك مناهض للاسلام" ما ادى الى اعتقاله، وتتبع الليسيه الفرنسية وكالة التعليم الفرنسي في الخارج المرتبطة بوزارة الخارجية. بحسب فرانس برس.

وهو المدير الثاني لمؤسسة فرنسية الذي يجبر على ترك وظيفته في الدوحة خلال اقل من عام.

ففي نهاية العام 2012 اجبر مدير ليسيه فولتير فرانك شوانار على الاستقالة بعد ان اتهم بالتحرش الجنسي بالاطفال، الامر الذي نفاه، حسب ميديا بارت، ونقلت وسائل اعلام فرنسية عدة ان هذه الاتهامات تعود لوجود خلاف حول البرامج اذ ان مسؤولين قطريين يعارضون محتوى بعض كتب التاريخ والعلوم الطبيعية المعتمدة في المدرسة.

على صعيد متصل اعلنت وزارة الداخلية في قطر اعتقال مشتبه بهم في "مقتل اوروبية" وذلك بعد اربعة ايام من اختفاء بريطاتية (24 عاما) تعمل مدرسة، واكدت الوزارة على موقعها الالكتروني ان "الاجهزة الامنية تمكنت من القبض على مرتكبي جريمة قتل ضحيتها امرأة اوروبية الجنسية"، واوضحت انه "تمت احالة القضية للنيابة العامة لاستكمال اجراءاتها العدلية المتبعة في هذا الشأن"، الا ان الوزارة لم تكشف عن عدد المعتقلين او جسنياتهم، كما لم تورد تفاصيل او ظروف عملية القتل.

لكن الصحف البريطانية واقارب لورين باترسون المدرسة في احدى المدارس اليربطانية في الدوحة اكدوا اختفائها ومن ثم العثور على جثتها، واضافت هذه المصادر ان لورين شوهدت للمرة الاخيرة في ملهى ليلي في احد الفنادق الفخمة في الدوحة برفقة شابين.

قطر بين رعاية الفنون وازالة التماثيل

الى ذلك  ازالت السلطات القطرية تمثال "نطحة زيدان" للفنان الفرنسي الجزائري عادل عبدالصمد بعد اقل من شهر من وضعه على كورنيش الدوحة، بعد جدل حول نصب التماثيل التي اعتبرها البعض "اصناما"، رغم سعي الدوحة لتقديم نفسها على انها حاضرة ثقافية معاصرة.

ونشرت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي صورا لعملية ازالة التمثال الذي يبلغ ارتفاعه خمسة امتار ويجسد "نطحة الراس" التاريخية التي قام بها لاعب كرة القدم الفرنسي الجزائري الاصل زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية لمونديال 2006 في المانيا ضد اللاعب الايطالي ماريو ماتيرازي، وكانت الاصوات ارتفعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما عبر تويتر للتنديد بما اعتبره البعض نصبا "لاصنام" في دولة قطر المحافظة، والتي باتت تعد في نفس الوقت من اهم مقتني الفنون في العالم.

ومنذ وضع التمثال المثير للجدل على كورنيش الدوحة، خرجت عبر تويتر الاصوات المطالبة بازالته، وقد اطلقت حملة لهذا الغرض مع "هاشتاغ" خاص هو "تمثال_زيدان_في_قطر" و"تمثال_زيدان_بالكورنيش"، وتسود في عدد من دول الخليج رؤية صارمة للاسلام تعتبر انه يحرم تصوير الانسان والحيوان، وعند ازالة التمثال، كتب المغرد جابر الشهواني "يتم حاليا ازالة مجسم نطحة زيدان ونشكر المسؤولين على سرعة تجاوبهم ونشكر اهل قطر الغيورين على بلادهم"، وكان المغرد محمد الشيب كتب في وقت سابق "اينكم ياولاة الأمر، أين وزارة الأوقاف" منددا بالسماح بوضع هذا التمثال، وكتب مغرد آخر متهكما "مبروك عليكم الاصنام" في الدوحة، وافادت مواقع محلية لاسيما موقع "دوحة نيوز" ان هيئة متاحف قطر التي تملك التمثال نقلته الى متحف الفن الحديث في الدوحة، وكان التمثال اثار جدلا لدى عرضه في السابق في فرنسا وايطاليا، فقد رأى بعض المغردين في قطر ايضا ان التمثال يحتفي بالعنف بينما رأى آخرون أن أبطال قطر من الرياضيين أولى بالاهتمام.

وخطفت قطر خلال السنوات الاخيرة الاضواء في سوق الفنون مع اقتنائها عشرات الاعمال الباهظة الثمن لتكون جزءا من مجموعات الاسرة الحاكمة ومتاحف قطر الجديدة التي تشرف عليها شقيقة امير قطر الشيخ المياسة بنت حمد ال ثاني، واختيرت الشيخة المياسة لتكون الشخصية الاكثر تأثيرا في العالم في مجال الفن المعاصر للعام 2013، بحسب صحيفة "آرت ريفيو" الصادرة في لندن، ووفقا للمجلة، فان شقيقة الامير تميم بن حمد آل ثاني، تنفق مليار دولار سنويا في سوق الفنون، ويعادل هذا المبلغ ثلاثين ضعفا مجموع المبالغ التي أنفقها متحف الفن المعاصر في نيويورك و175 ضعفا مجموع ما أنفقه متحف الفن المعاصر في لندن في العام الماضي، وفقا للمجلة.

لكن تكريم المجلة لشقيقة امير قطر لم يثنها عن وصف نظام حكم آل ثاني بانه "نظام استبدادي"، وان قطر "ما زالت بعيدة عن الديموقراطية"، وفي 2012، اثارت قطر ضجة لدى شرائها لوحة "لاعبو الورق" للرسام بول سيزان بمبلغ قياسي هو 250 مليون دولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 25/تشرين الثاني/2013 - 21/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م