السرقة... الجريمة الاكثر انتشارا

 

شبكة النبأ: تعددت أشكال ودوافع جرائم السرقة والاحتيال التي تعتبر من اخطر وأكثر الجرائم انتشارا في جميع دول العالم دون استثناء، وسجلت معدلات جرائم السرقة زيادة ملحوظة في العديد من الدول كما تفيد بعض التقارير الخاصة ولأسباب مختلفة، منها انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة وإدمان المخدرات، يضاف إليها اتساع حالات التفكك الأسري وضعف الرقابة الحكومية وغيرها من الأسباب الأخرى، وفيما يخص أخر أخبار جرائم السرقة والاحتيال فقد لجأ موظف أميركي إلى سرقة بنك ليضمن الحصول على مأوى داخل السجن، بعد أن تم فصله من عمله، وخشي ألا يتمكن من التكفل بمصاريف إقامته بالمنزل.

وتمكنت قوات الشرطة من العثور على اللص تحت مظلة إلى جوار البنك المسروق، بعد أن كانت كاميرات المراقبة سجلت تفاصيل الواقعة، إذ أنه حرص على عدم التواجد بعيداً عن المبنى لتتمكن الشرطة من القبض عليه بسهولة. وكشف التقرير الصادر عن شرطة مدينة مولتون بالولايات المتحدة الأميركية، أن ريكي لورنس، الذي يبلغ من العمر 49 عاماً، قد تقدم نحو موظف البنك ممسكاً بيده ورقة تحمل رسالة تهديد بأنه يحمل سلاحاً، مطالباً موظف البنك بتسليم كافة المبالغ النقدية لديه، وهو ما مكنه من الحصول على 4 آلاف دولار، ليخرج وينتظر الشرطة بجوار البنك.

في السياق ذاته كشف ضابط بارز في الشرطة البريطانية، أن الجوع يجبر حالياً الكثير من العائلات البريطانية المحتاجة على سرقة اللحوم والجبن لتأمين احتياجاتها الغذائية. ونسبت صحيفة ديلي ميرور البريطانية إلى قائد شرطة مقاطعة لانكشاير، ستيف فيننغان، قوله تتلقى شكاوى يومية عن تزايد سرقات المواد الغذائية الأساسية، وخاصة اللحوم والجبن، من قبل أسر محتاجة لكي تتمكن من وضع الطعام على المائدة. وأضاف فيننغان، أن غالبية الجناة ارتكبوا السرقات للمرة الأولى، وأبلغوا رجال الشرطة عند اعتقالهم بأنهم لا يسرقون المواد الغذائية من أجل الربح المادي بل لإطعام أفراد أسرهم. بحسب يونايتد برس.

وأشارت الصحيفة إلى أن مالكي متاجر المواد الغذائية لاحظوا ارتفاع حوادث السرقات في متاجرهم خلال الأشهر الأخيرة، فيما حذّرت بنوك الغذاء من أن الكثير من العائلات البريطانية الفقيرة وصلت إلى نقطة الأزمة. ونقلت عن روز دوردين، من بنك الغذاء بمدينة بلاكبيرن، أن الكثير من الناس يتجهون إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم الغذائية جراء شعورهم بالخجل للاعتراف بأنهم يحتاجون للمساعدة، واحجامهم عن طلب المساعدة منا. وأضاف دوردين أن هؤلاء الناس يفضلون السرقة لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم فعل ذلك في الخفاء، بدلاً من طلب احتياجاتهم من الطعام من بنك الغذاء.

الكبار يسرقون اكثر

الى جانب ذلك أظهر تقرير رسمي لشرطة طوكيو أن الكبار في السن في العاصمة اليابانية يسرقون المتاجر أكثر من الشبان. وبحسب ارقام للشرطة، كان نحو ربع الاشخاص الذين اوقفوا سنة 2012 بتهمة سرقة المتاجر في العاصمة يبلغون من العمر65 عاما على الأقل. وقال متحدث باسم شرطة طوكيو"مع ان عدد عمليات التوقيف انخفض السنة الماضية، تسجل نسبة الاشخاص المسنين ارتفاعا ملحوظا. واضاف اظهر تحقيقنا ان السارقين الكبار في السن هم عادة اشخاص وحيدون ليس لديهم من يتحدثون معه ولا هواية.

وفي وقت سابق اظهر تحقيق اخر ان عدد المجرمين البالغين من العمر 65 عاما وما فوق في اليابان ارتفع بشكل هائل ووصل الى مستوى اكبر بست مرات من ذاك المسجل قبل 20 سنة، بحسب وزارة العدل. وقد اوضحت الوزارة ان 48637 شخصا مسنا اعتقلوا لارتكابهم جرائم مختلفة، منها ما تخللها العنف. بحسب فرانس برس.

ومعظم الجرائم تتعلق بالسرقة، ولا سيما سرقة المتاجر، لكن الجرائم العنيفة شهدت ارتفاعا كبيرا. فقد سجلت اعتداءات اكثر ب49,5 مرات مقارنة بالعام 1992 وشكاوى من اصابات جسدية اكثر ب8,7 مرات. لكن الوزارة اشارت الى ان نسبة الجرائم، التي تعتبر منخفضة جدا في اليابان، استمرت بشكل عام في التراجع.

السرقات في فرنسا

يبدو أن صفة مدينة الضوء التي أطلقت على العاصمة الفرنسية باريس، قد تختفي قريباً بسبب وجود صفة أخرى أكثر قوة من الأولى، وهي مدينة النشالين. وتعتبر باريس، المدينة السياحية الأكثر إغراء في العالم لجذب السياح، ولكنها تعاني من ظاهرة النشل الخطيرة، التي يبدو أن واحد من أهدافها الأساسيين، هم الفئة الجديدة والأكثر ثراء بين السياح، أي الصينيين.

وأفادت الشرطة الفرنسية أن نسبة الجرائم الصغيرة ضد الرعايا الصينيين بلغت 22 في المائة في المدينة خلال العام الحالي. من جهتها، أوضحت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن النشالين يرون في السياح الصينيين فريسة مغرية، خصوصا أنهم يفضلون حمل النقود على بطاقات الائتمان. ونشر السياح الصينيون الغاضبون تغريدات تحذر ضد وباء النشل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ويبدو أن السياح الصينيين لا يثقون فقط في بطاقات الائتمان، ولكن أيضا يعتبرون من أكثر السياح الذين ينفقون الأموال في باريس، إلى جانب السياح الروس. وفي السياق ذاته، يسيطر القلق على الشركات الباريسية خوفا من أن تؤثر عمليات السرقة، على دفع السياح الصينيين إلى السياحة في مكان آخر غير باريس. وأفاد أحد التقارير أن عدد السياح الصينيين الذين قاموا بزيارة باريس العام الماضي، بلغ 1.4 مليون شخص، أي بارتفاع 23 في المائة عن العام 2011.

ولكن مجموعة من تجار التجزئة الفاخرة، بما في ذلك شانيل، ولويس فويتون وهيرميس، حذرت مؤخرا أن كبار السياح الأثرياء قد يتوجهون إلى لندن أو ميلانو، إذا أصبحت باريس تشكل خطرا كبيرا عليهم. وأشار المسؤولون الفرنسيون إلى أن عمليات النشل أدت إلى انتشار 200 عنصر إضافي من الشرطة في الأماكن السياحية، فضلا عن نشر كتيب دليل للبقاء آمنا في باريس في اللغات الصينية، واليابانية، والكورية، والإسبانية. بحسب CNN.

الى جانب ذلك قالت السلطات إن قيمة مجوهرات سرقها لص مسلح في منتجع كان بلغت 136 مليون دولار وهو ما يجعلها اكبر سرقة للمجوهرات في فرنسا. وأصدر مكتب الادعاء في مدينة جراس الرقم بعد جرد القطع التي سرقت في وضح النهار من معرض للمجوهرات النفسية بفندق كارلتون. وتجاوز الرقم ضعفي التقديرات الأولية لقيمة المجوهرات والتي قدرتها وسائل اعلام محلية بحوالي 53 مليون دولار.

واقتحم اللص الفندق قبيل حاملا مسدسا وكان يرتدي قبعة ويخفي وجهه بوشاح. وهدد اللص الحراس والبائعين ثم غادر بعد لحظات ومعه حقيبة بها 72 قطعة مجوهرات منها خواتم وقلادات واقراط مرصعة بالالماس من معرض تابع لشركة ليفييف المتخصصة في الالماس. وقال مكتب الادعاء إن قيمة 34 قطعة فقط من المجوهرات المسروقة تبلغ 135 مليون دولار. وكان المكتب قدر قيمة المسروقات في باديء الامر بعدة ملايين من اليورو. وتأتي جريمة السرقة بعد حادثي سطو مسلح لمجوهرات بقيمة اقل شهدهما مهرجان كان السينمائي حيث يستعير نجوم السينما ملابس ومجوهرات ليظهروا بها على البساط الاحمر.

على صعيد متصل قالت الشرطة إن لصوصا سرقوا مجوهرات قيمتها 40 ألف يورو (53 ألف دولار) من غرف نزلاء بفندق فخم في الريفييرا الفرنسية في استمرار لحوادث السرقة في فرنسا. وأضافت أن اثنتين من الخزائن سرقتا في فندق جراند اوتيل وهو من فنادق الخمسة نجوم في سان جان كاب فيرا في حين حاول اللصوص فتح خزائن أخرى ولكنهم لم ينجحوا. وتابعت أن أوراق هوية سرقت أيضا.

من جانب اخر أنشئت على موقع فيسبوك الالكتروني صفحة داعمة لتاجر مجوهرات في مدينة نيس جنوب فرنسا متهم بقتل سارق، وباتت تضم 1,2 مليون مؤيد، وقد أثار هذا الرقم الكبير جدلا وشكوكا على تويتر. وعلى هذه الصفحة التي فتحت منذ بضعة أيام، تستنكر الأكثرية موقف الدولة المتهربة من مسؤوليتها بحماية المواطنين، بينما يحتدم الجدل حاليا في فرنسا حول الدفاع المشروع عن النفس، خصوصا بالنسبة إلى التجار.

وكتب أحد زائري الصفحة للأسف، نعيش في بلد علينا أن نأخذ فيه حقنا بأنفسنا، فيما اعتبر مستخدم آخر أن السارق استحق الموت. ويشكك الكثيرون من مستخدمي تويتر في العدد الهائل للمنضمين إلى هذه الصفحة، متوقعين أن يكون بعضهم قد انضم إليها مقابل المال. وقد خضع تاجر المجوهرات الفرنسي ستيفان تورك الذي قتل أحد اللصين اللذين هاجماه، للاستجواب بتهمة القتل العمد وأطلق سراحه بشروط ووضع في يده سوار إلكتروني لتعقبه. وقد سرق اللصان مجوهرات من متجره بقوة السلاح. وتوفي السارق البالغ من العمر 18 عاما متأثرا بجروحه بعد أن أصابته رصاصة في ظهره. ومن المتوقع تنظيم تجمع للتجار في نيس دعما للتاجر واستنكارا للاعتداءات بشكل عام.

أخبار أخرى

من جهة أخرى سرقت سبائك ذهب يبلغ وزنها حوالى خمسين كيلوغراما من شركة نقل الحمولات القيمة برينكس من المكان المخصص لللحقائب في طائرة كانت متوجهة من باريس الى سويسرا على ما افاد مصدر ملاحي. وقد حمل الذهب في طائرة تجارية تابعة لمجموعة اير فرانس متوجهة الى زيوريخ في مطار رواسي على ما اوضح المصدر وبحسب سعر الذهب الحالي تبلغ قيمة المسروقات 1,6 مليون يورو.

ويوميا يحمل هذا النوع من البضاعة في هذه الطائرة ويبقى موظفو شركة برينكس على مدرج المطار حتى اقلاع الطائرة على ما اكد المصدر ذاته موضحا ان اللصوص استفادوا بالتأكيد من تواطؤ اشخاص يعملون في المطار. والتحقيق الذي اوكل الى فرع التحريات في شرطة النقل الجوي يبدو معقدا اذ ان شركة برينكس لم تتنبه الى السرقة الا في اليوم التالي في سويسرا.

والى جانب عمليات نقل الحمولات القيمة، توظف هذه الشركة الاميركية 1800 عنصرا امنيا يتولون في المطارات الفرنسية تفتيش الركاب والحقائب التي يحملونها الى داخل الطائرة والحقائب الاخرى التي تشحن في الطائرة فضلا عن التدقيق بالسيارات. وكانت القوى الامنية ضبطت كمية قياسية من الكوكايين الصافي بلغت اكثر من 1,3 طن في طائرة تابعة لشركة اير فرانس اتية من كراكاس.

على صعيد متصل ذكرت الشرطة المحلية في روسيا أن رجلا في الأربعين من عمره سرق شارعا كاملا في جنح الليل، وأوضحت أن الرجل استخدم شاحنة لتحميل 82 بلاطة خرسانية لشارع جانبي وأن سكان الشارع انتبهوا أثناء عملية التحميل وأخبروا الشرطة التي نجحت في القبض على اللص في إحدى نقاط التفتيش. وأشارت الشرطة إلى أن قيمة هذا البلاط الخرساني المسروق الذي يربط قرية بارتشيج بأحد الأنهار تبلغ مئتي ألف روبل أي ما يعادل 4500 يورو، ويواجه اللص عقوبة السجن عامين. وليست هذه هي الحادثة الأولى من نوعها في روسيا حيث تكررت هناك حوادث سرقة أجزاء من الشوارع مثل الأحجار التي ترصف بها مجاري مياه الشوارع.

الى جانب ذلك اوقعت الشرطة في لندن لصا في قبضتها بحيلة جديدة استخدمت فيها سائلا رش عليه عندما تسلل إلى سيارة أعدتها كمصيدة. والسائل الذي رش على وجه اللص يافيت اسكالي (28 عاما) جعله يصدر لونا اخضر مثل الزمرد عندما سلط عليه ضوء الأشعة فوق النفسجية. ونصبت الشرطة المصيدة في هارلسيدن بشمال غرب لندن للإمساك باللصوص. ونفى اسكالي التسلل إلى السيارة وسرقة اشياء منها. لكنه ادين عندما قدمت الشرطة صورا تظهر وجهه مغطى بالسائل الذي لا يرى في الضوء العادي. وحكم علي اسكالي وهو من هارلسيدن باداء خدمة عامة لمدة 49 ساعة ودفع غرامة قدرها 400 جنيه استرليني.

في السياق ذاته اقر مراهق بريطاني في الخامسة عشرة يوصف بانه تلميذ مثالي انه سطا على مصرف بواسطة مسدس مزيف قبل ان تكشف امره والدته. وقد اقتحم المراهق بعدما اخفى وجهه بوشاح ابواب فرع لمصرف باركليز في ليفربول وصاح بالموظفين لا ترتكبوا اي حماقات. لقد خرجت للتو من السجن بعدما أمضيت فيه خمس سنوات. وقد خرج مع الفي جنيه استرليني (2400 يورو) وعاد بهدوء الى منزله الا ان مغامرته انتهت عند هذا الحد بعدما اكتشفت والدته الغنيمة والمسدس المزيف في غرفته. بحسب فرانس برس.

وقد جلست الوالدة وهي تبكي في قاعة المحكمة عندما اقر نجلها الذي ارتدى بزة سوداء وربطة عنق، بالتهمة الموجهة إليه. وقال القاضي ايان لوماكس ان المراهق تصرف كما لو انه يلعب لعبة الكترونية. هذه القضية خطرة جدا فهي عملية سطو مسلح بالمعنى غير التقليدي للكلمة. وقد افرج بشروط عن المراهق الذي ينتمي الى عائلة جيدة جدا ويحقق"نتائج ممتازة في المدرسة على حد قول محاميه. وسيصدر الحكم لاحقا بهذه القضية.

من جانب اخر نشرت استرالية تبلغ من العمر 21 عاماً، من مدينة بريسبين، اعلاناً على شبكة الانترنت بشأن رغبتها بشراء جهازي هواتف ذكية بشرط أن تكون من انتاج شركة "آبل" أي "التفاحة". وبعد فترة تلقت الفتاة اتصالاً هاتفياً من أخرى لتبلغها أنها مستعدة لبيع "تفاحتين" بسعر 1500 دولار. فاتفقت الفتاة معها على موعد ومكان اللقاء، وتم اللقاء حسب الموعد المتفق عليه، واستلمت الفتاة علبتي "iPhone" مغلقتين كما لو كانتا جديدتين، دفعت لقائهما مبلغ 1500 دولار، دون أن تفتح أياً من العلبتين. وفوجئت الفتاة عندما عادت إلى منزلها وفتحت العلبتين بتفاحتين طبيعيتين بداخلهما! فتوجهت الفتاة إلى أقرب مركز للشرطة وأخبرته بالقصة، ولم يفعل رجال الشرطة سوى تنبيه الجميع عبر وسائل الإعلام، ليكونوا حذرين من عمليات النصب والاحتيال عند شرائهم أي شيء عبر شبكة الانترنت.

على صعيد متصل لم تلجأ امرأة سُرقت محتويات سيارتها في مدينة سياتل الأميركية إلى الشرطة، بل فضلت تعقب اللص بنفسها، لتكتشف أنه شاب مراهق، فأقنعته بأن يجول على منازل أصحاب السيارات التي نهبها ليعتذر منهم فرداً فرداً. ونقلت صحيفة سياتل تايمز عن إليزبيث ويب 29 عاماً إن سيارتها نهبت ولكنها عثرت على هاتف خلوي فيها، اكتشفت أنه يعود إلى مراهق. وقررت ويب، الاتصال بالسارق البالغ من العمر 19 عاماً، فتحدثت إليه ووالديه وأبلغتهم أنها لن تلجأ إلى الشرطة والقضاء.

 وطلبت من الشاب أن يرافقها مع شريكه إلى منازل ضحاياهم في الحيّ. وبالفعل توجه الشاب وشريكه إلى المنازل للاعتذار عن سرقة محتويات 13 سيارة وإعادة المسروقات. وقالت ويب التي تعمل مع طلاب في المرحلة الثانوية أعتقد أن توريط الشرطة والمحاكم في أمر مماثل قد يكون له عواقب مدمرة للأطفال على المدى الطويل.

الى جانب ذلك دفع تأنيب الضمير رجلاً أميركياً إلى ترك مغلف يحتوي على ما سرقه من أحد المتاجر قبل 11 عاماً. ونقلت قناة WSMV المحلية عن سومبون وو، مالك متجر إنترآغيان ماركت إند ديلي في ناشفيل بولاية تينيسي، وصفه للحادثة بـ"الرائعة". وأضاف أن ما فعله ذلك السارق المجهول ملهم، معتبراً أنه رغم صعوبة ذلك، علينا إعطاء الأشخاص فرصة ثانية.

وتابع نريد أن يعلم (السارق)، في حال كان يشاهدنا عبر هذه القناة، بأننا نسامحك على ما فعلت. وترك الرجل المجهول رسالة بخط يده قال فيها، إنه كان مدمناً على المخدرات، كاشفاً أنه سرق مبلغ 300 دولار من المتجر قبل 11 عاماً. وأضاف في الرسالة لم أعد أتعاطى المخدرات، وأشعر بأنه عليّ القيام بالاعتذار للأشخاص الذين آذيتهم في الماضي. كما ضمن المجهول المغلف مبلغ 400 دولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 9/تشرين الاول/2013 - 3/ذو الحجة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م