البدانة... ظاهرة تقفز الى العالمية

 

شبكة النبأ: تعتبر مشكلة البدانة من اخطر المشاكل العالمية، التي تهدد صحة الإنسان حيث إن الكثير من الأمراض لها ارتباط وثيق بهذه المشكلة ومنها مرض السكري ، ارتفاع ضغط الدم ، تصلب الشرايين و غيرها من الأمراض الصحية والنفسية الأخرى، وتشير العديد من التقارير الى وجود زيادة في أعداد الأشخاص الذين يعانون من البدانة ولأسباب مختلفة، وتعرف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجة تتسبب معها في وقوع آثار سلبية على الصحة، مؤدية بذلك إلى انخفاض متوسط ​​عمر الفرد المأمول و/ أو إلى وقوع مشاكل صحية متزايدة.

ووجد الباحثون أن الأمهات اللواتي يعانن من السمنة المفرطة قد تكون لديهم مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة، ومن ثم يرثوها لأطفالهم حاليا، يركز القلق بشأن وباء السمنة بشكل رئيسي على صحة النساء البدينات وأطفالهن، بدلا من أسرتهن. وقد أظهرت دراسة أن الأمهات البدينات يمكن أن يكون لهن تأثير على وزن المولود عند الولادة وخطر السكري عند الأحفاد، وغياب التأثير في أطفالهم.

ويقول الخبراء ان معدلات البدانة وصلت إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق. ومن بين المشاكل الصحية المرتبطة بها سرطان القولون والثدي والسكتة الدماغية. السمنة هي التي تكون فيها مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 30 و 34.9. وقام العلماء باجراء دراسة على الفئران الإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة ويتغذون على وجبات عالية من الدهون والسكر قبل وأثناء الحمل. وجدوا أن الفئران قد تنقل مخاطر السمنة إلى الجيل الثاني من ذريتهم.

والأسباب التي تجعل الجيل الأول محمي غير مفهومة تماما. يشير الباحثون إلى أن الأسباب يمكن أن تشمل الاختلافات في زيادة وزن الأمهات أثناء الحمل أو وجبات غذائية معينة تؤكل خلال فترة الحمل. ولكن، نحتاج إلى أن نأخذ في الاعتبار علم الوراثة، والعوامل البيئية والاجتماعية والثقافية.

من جانب اخر وجدت دراسة سويدية حديثة أن الحوامل صاحبات الوزن الزائد والسمينات هن أكثر عرضة للولادة المبكرة، وذلك بشكل يتناسب مع الزيادة في الوزن. وحلل باحثون من معهد كارولينسكا السويدي سجلات تعود لقرابة 1.59 مليون ولادة بين عامي 1992 و2010، وراجعوا مؤشر كتلة الجسم للنساء ومعلومات تتعلق بالمخاطر الصحية بعد الولادة والأمراض العقلية ومضاعفات الحمل.

ووجد العلماء أن خطر الولادة المبكرة للغاية أي في الفترة من 22 إلى 27 أسبوعا من الحمل والولادة المبكرة جدا 28 إلى 31 أسبوعا من الحمل والولادة المبكرة بشكل معتدل 32 إلى 36 أسبوعا من الحمل تزداد مع زيادة مؤشر كتلة جسم المرأة. وتوصل الفرق البحثي إلى أن المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين وارتفاع الكولسترول، لها تأثير مباشر على قدرة المرأة على حمل الجنين فترة كاملة، مشيرين إلى أن العدوى البكتيرية تعتبر أهم عوامل الخطر للولادات المبكرة جدا.

%40 من الموظفين

في السياق ذاته أظهرت دراسة أميركية حديثة "أن أربعين في المئة من الموظفين يعانون من السمنة بسبب طبيعة عملهم، فالجلوس لساعات طويلة والأكل بسبب ضغط العمل من أبرز العادات التي قد تسبب السمنة". وبينت الدراسة "أن العاملين في الشؤون الإدارية هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة، تأتي في المرتبة الثانية مهنة الهندسة، تليها التعليم والتمريض.

وتبيّن" أن الموظفين الذين زادت أوزانهم يعملون لساعات طويلة كما أنهم الأكثر تعرضا "للضغوط"، وهناك عادات سيئة يقوم بها الموظفون أثناء ساعات العمل تؤدي بهم إلى السمنة، أبرزها الجلوس لفترات طويلة، بالإضافة إلى الأكل المستمر بسبب ضغوط العمل، ما يعتبر من العادات التي تهدد وزن الموظفين. كما "أن أغلب الموظفين يواجهون صعوبة في إيجاد وقت كاف لتناول الطعام خلال النهار، فيعوضون ما فاتهم في فترة الليل، ويأكلون حتى التخمة. لذلك يشدد الخبراء على تناول الوجبات في موعدها وتخصيص ما لا يقل عن نصف ساعة لكل وجبة، ويشددون على ضرورة تجنب الحلويات في أوقات العمل والحرص على الحركة وممارسة الرياضة بانتظام.

استخدام منظم السكري

الى جانب ذلك تعد زيادة الوزن من المشاكل المؤرقة التي يسعى الكثير من الناس إلى حلها بشتى الطرق ولكن هناك سلوكيات خاطئة يتبعها البعض بحيث يقومون بتناول دواء معين بناء على تجربة شخص آخر وهذا ما حدث مع مها طالبة من جامعة الزيتونة فهي كانت تعاني من زيادة في الوزن وكما صرحت لموقع الطبي : أصيبت صديقتي بمرض السكري من النوع الثاني (السكري الغير معتمد على الأنسولين) ولقد وصف لها الطبيب دواء الميتفورمين وخلال استخدامها له فقدت ما يقارب 2 كغ من وزنها خلال ثلاث شهور ونصحتني بتجربة الدواء ليساعدني في تقليل وزني على الرغم من أنني لا أعاني من مرض السكري وقد قمت بتجربته وفقدت 2 كغ خلال شهرين ولكن قد ظهرت العديد من الآثار الجانبية عند استخدامي له ومن بينها: اضطرابات المعدة ونقص في مستوى فيتامين ب 12 وصداع وضعف العضلات.

ولأن مها نموذج من بين نماذج كثيرة تستخدم الميتفورمين لتخفيف الوزن فقد جاء هذا البحث ليبين مدى صحة استخدام الميتفورمين في تقليل الوزن وفي البداية سنتحدث عن آلية عمل الميتفورمين التي تساعد على تخفيف الوزن، كيف يعمل الميتفورمين على تخفيف الوزن؟ ويعمل الميتفورمين على تخفيف الوزن من خلال تقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وتقليل امتصاص الأمعاء للغلوكوز

يتم السيطرة على مستوى السكر في الدم عن طريق الميتفورمين بنفس الآلية التي تساعد على تخفيف الوزن ولهذا يعد فعال لمرضى السكري غير المعتمد على الأنسولين الذين يعانون من البدانة، وأجريت العديد من الدراسات ومن بينها دراسة أجريت على 154 شخص لا يعانون من مرض السكري ولكن يعانون من البدانة لمدة 6 شهور وتم مقارنتهم ب 45 شخص لم يأخذوا الميتفورمين ووجد انه حدث فقدان ل 5.8-7 كغ للأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين بينما اكتسب الأشخاص الذين لم يتناولوا الميتفورمين 0.8-3.5 كغ وقد أضاف الدكتور علاء اللحام دكتور مادة المداواة (therapeutics) في كلية الصيدلة /الجامعة الأردنية انه لا يجب الاعتماد على الميتفورمين لتقليل الوزن عند الأشخاص الذين لا يعانون من السكري لعدة أسباب أهمها: انه يزيد مقاومة الجسم للأنسولين لذا قد يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، يؤدي إلى نقص في مستويات فيتامين ب 12، لا يؤدي إلى انخفاض ملحوظ بالوزن ويكون له دور في تثبيت الوزن أكثر من خفضه وفي النهاية يجب التأكيد على دور الصيدلاني في نشر التوعية بين الناس بحيث يجب عليه ما يلي: اخذ معلومات كاملة من الشخص لدى شرائه دواء الميتفورمين من ناحية سبب استخدام الدواء وهل هذا الدواء موصوف من قبل الطبيب ام لا، تقديم نصيحة بالاعتماد على التغذية المتوازنة والرياضة لتخفيف الوزن عدم استخدام الميتفورمين لتخفيف الوزن لحين توافر دراسات تسمح باستخدامه، عدم استخدام أدوية تخفيف الوزن بشكل عام من دون استشارة الطبيب.

إنقاص الوزن

على صعيد متصل خلصت دراسة أميركية صينية لجمعية العلوم النفسية إلى" أن لقناعة الأشخاص ومعتقداتهم حول السمنة وعلاقتها مع الطعام الزائد أو عدم إجراء التمارين الرياضية تأثيراً على أوزانهم". وقام الباحثان بتوزيع استبيان على الإنترنت لتحري التوجه العام لآراء الناس حول السمنة وأسبابها، ووجدا" أن معظم الأشخاص يعتقدون أن سبب السمنة هو زيادة الأكل، أو نقص الحركة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، والقليل منهم فقط يعتقد أن للوراثة دوراً في حدوثها".

وقاما بتوزيع الاستبيان على خمس دول في ثلاث قارات لتحري معتقدات الأشخاص عن سبب السمنة ومعرفة عاداتهم الغذائية وطبيعة نشاطهم، بالإضافة لأوزانهم لإيجاد العلاقة بينهم. وبينت المعلومات "أن سبب السمنة هو زيادة الأكل كان أقل من الذين يعتقدون أن سببها هو نقص الحركة، أو عدم إجراء التمارين الرياضية، وكانت هذه النتائج مثيرة للدهشة، لأن مجرد هذه الأفكار النظرية التي يحملها الشخص حول السمنة كان لها تأثير على الوزن يفوق تأثير عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مثل المستوى الاجتماعي والاقتصادي والعمر والتعليم والحالات المرضية والنوم.

وفسر الباحثان الترابط بين ما يعتقده الشخص حول مسببات السمنة من جهة وببن وزنه من جهة أخرى، بأن أفكاره تؤثر في سلوكه وفي كمية الطعام الذي يتناولونه، حيث إن الأشخاص الذين يعتقدون أن سبب السمنة هو نقص الحركة والتمارين الرياضية كانوا أكثر ميلاً لتناول الشوكولاته من الذين يعتقدون أن السبب هو زيادة الأكل، وبنفس السياق يتناول الأشخاص الذين يعتقدون أن الرياضة لها تأثير كبير على نقص الوزن والحفاظ على الرشاقة كمية أكبر من الشوكولاته من الأشخاص الذين يعتقدون أن الحمية هي أساس نقص الوزن.

هذه النتائج تبين "أن معتقداتنا وأفكارنا اليومية حول السمنة وأسبابها تؤثر في كمية الطعام الذي نأكله ونوعيته، وبالتالي تؤثر في الوزن، وبالتالي يجب أن تستهدف البرامج العامة التي تسعى لإنقاص الوزن معتقدات وأفكار الأشخاص حول سبب السمنة وذلك لتعديل سلوكهم".

في السياق ذاته بعد نحو العام من حصوله على مصادقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، سيكون عقار السمنة "بيلفيك" متوفرا في الصيدليات ولكن لعدد محدد من المرضى وبناء على وصفة طبية. وتمت المصادقة على العقار في يونيو/حزيران 2012 ولكنه كان يحتاج لمراجعة شكلية من هيئة فيدرالية أخرى. وسيكون العقار متاحا للأشخاص الذي يتجاوز مؤشر الكتلة لديهم 30 أو للأشخاص الذين تتجاوز الكتلة لديهم 27 ولكنهم يعانون من ارتفاع الضغط والفئة الثانية من السكري. بحسب CNN.

ولم يحقق العقار الجديد نتائج جيدة في الاختبارات المعملية ولكنه يساعد الناس على إنقاص حوالي 5 في المئة من الوزن. ويعمل عقار بلفيك عن طريق ارسال إشارات للإحساس بالجوع إلى المخ مما يجعل المرضى يشعرون بالشبع مع تناول كميات صغيرة من الغذاء.

وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من أن السيدات الحوامل والمرضعات لا يمكنهن تناول هذا العقار. وللعقار آثار جانبية من بينها الاكتئاب والصداع النصفي واضطرابات الذاكرة. وتقول وثيقة الموافقة على العقار إنه لا ينبغي أن يستخدم لأكثر من 12 أسبوعا في حال عدم تحقيق نقص الوزن بنسبة 5 في المئة.

من جانب اخر وجدت دراسة جديدة أجريت على الفئران أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء قد لا تساعد على تخفيف الوزن بل قد تكون مضرّة. وذكر موقع "بوبيولار ساينس" العلمي الأميركي أن باحثين في جامعة "غرب أستراليا وجدوا أن المكوّن الأساسي لخلاصة حبوب القهوة الخضراء "حمض الكلوروجينيك" فشل في مساعدة الفئران على خسارة الوزن على مدى 12 أسبوعاً.

وتبيّن أن هذا الحمض، وهو مركّب مضاد للأكسدة، قد يكون تسبب بأعراض مبكرة للسكري عند الفئران، بما فيها قلة التحسس تجاه الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم بين الوجبات. وشملت الدراسة مجموعة من 10 فئران تناولت غذاء غنياً بالدهون مدة 12 أسبوعاً، ومجموعة أخرى من 10 فئران تناولت الغذاء نفسه مدعّم بحمض الكلوروجينيك. وبعد 12 أسبوعاً زاد وزن المجموعتين، غير أن المجموعة التي تناولت حمض الكلوروجينيك زادت لديها بشكل ملحوظ مقاومة الأنسولين وهي حالة ترتبط بارتفاع السكر بالدم والنوع الثاني من السكري. ولم تبرهن هذه الدراسة أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء سيّئة للبشر، لكنها تشير إلى ضرورة القيام بمزيد من البحث لاكتشاف المسألة.

مكافحة البدانة

من جهة اخرى دشنت بلدية نيويورك بستانا ضخما في أحد الأحياء المتواضعة في المدينة، وهو الأول من بين ستة بساتين تهدف إلى مكافحة البدانة من خلال توفير منتجات صحية للسكان. ويقع هذا البستان الممتد على 4 الاف متر مربع تقريبا في حي ريد هوك التابع لمنطقة بروكلين. وقالت ليندا غيبس مساعدة رئيس البلدية المعنية بالشؤون الصحية "يسمح هذا البستان لسكان المدينة بالحصول على منتجات صحية... وهو يقدم أيضا فرصا لتدريب الشباب وتوفير وظائف لهم".

وسيوزع بعض خضار البستان إلى العائلات المعوزة، فيما سيباع البعض الآخر لضمان استدامة البستان الذي سيشكل في الوقت عينه مركزا تدريبيا وتعليميا. وهذه هي أحدث مبادرة تتخذها بلدية نيويورك لمكافحة البدانة. ويعاني اكثر من نصف البالغين في نيويورك وزنا زائدا (34%) أو بدانة (22%). وأشارت البلدية الى ان طفلا من اصل خمسة يعاني البدانة، مضيفة أن هذه المشكلة تطال في الدرجة الاولى الفئات الأقل حظوة.

على صعيد متصل اكتسب الكثير من رجال شرطة السير في العاصمة التايلاندية وزنا زائدا إثر نظام غذائي غير سليم ودوامات عمل تقل فيها الحركة، فاعتمدت الشرطة برنامجا يمتد على شهرين انضم إليه حتى الآن 60 متطوعا. وبعد أسبوعين من التمارين، خسر الرقيب نيتاس سايسارد البالغ من العمر 48 عاما ستة كيلوغرامات، علما أنه كان يزن بداية 144 كيلوغراما. وكشف الرقيب وهو يتصبب عرقا "تصدمني مرايا السيارات في بعض الأحيان عندما أكون واقفا في الطريق لتوجيه حركة السير".

ويبدو أن هذه التمارين التي تتضمن حصص يوغا وأويروبيكس مرتين في الأسبوع تحقق نتائج إيجابية. لكن الرقيب اضطر أيضا إلى التخلي عن أطباقه المفضلة القائمة على المقالي والأرز لاعتماد نظام غذائي يرتكز على الفواكه والحساء. وأقر نيتاس سايسارد الذي حاول في الماضي تخفيض وزنه، لكن من دون جدوى "زاد وزني لأنني كنت آكل كثيرا في ساعات متأخرة من الليل، بعد دوامات العمل".

وترغب شرطة بانكوك في أن يلتحق رجالها الذين يتخطى مقاس خصرهم التسعين سنتمترا في حصص الرياضة البدنية ليخسروا 10 كيلوغرامات على الأقل. وهي تتعهد بمنح علاوة قدرها 120 يورو للشرطيين الذين يحققون أفضل نتائج. وشرح الكولونيل سوجيت سوكساماي الذي يشارك أيضا في هذا البرنامج أن "كبار المدراء في الشرطة لاحظوا أن الشرطيين هم سمينون بمعظمهم، وينبغي عليهم بالتالي تخفيض وزنهم".

وأضاف قائلا "عندما يكون الشرطي سمينا، يعجز عن القيام بعمله بسرعة. فتخفيف الدهون يسمح له بأن يكون بصحة أفضل وأكثر فعالية". ولفت كايوتل كروينجيت الذي يعطي بعض الصفوف في مستشفى خاص في بانكوك إلى أن رجال الشرطة النحفاء البنية يكسبون ثقة السكان بصورة أفضل. و قال "عندما يرى الناس شرطيا بدينا، يتساءلون كيف يمكنه أن يطارد المجرمين". بحسب فرانس برس.

وتعزى زيادة الوزن، في نظر عناصر الشرطة، إلى ضغوطات العمل الذي تصل فيه الدوامات إلى 15 ساعة في اليوم الواحد في قلب مدينة هي من الأكثر ازدحاما في العالم. لكن دونغرانت واتاناكيتكرايليرات من جامعة "ماهيدول" في بانكوك اعتبرت أن مرد هذه السمنة هو الوجبات السريعة المنخفضة الكلفة في الأكشاك المنتشرة في الشوارع. فأكثر من نصف شرطيي السير الذين قابلتهم في العام 2011 والبالغ عددهم 265 عنصرا يعانون معدلا زائدا من الكولستيرول. وهي أوضحت أن "الطعام الذي يباع بالقرب من مراكز الشرطة ليس صحيا، فهو دسم ومالح"، مشيرة أيضا إلى انخفاض رواتب الشرطيين، ما يصعب اعتماد أنظمة غذائية سليمة. لكن برنامج "فيت أند فيرم" الجديد يغير العادات شيئا فشيئا، حتى بالنسبة إلى رجال الشرطة الذين لا يعانون وزنا زائد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 3/تموز/2013 - 23/شعبان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م