طب العيون... من العسل الى كوكل غلاس!

 

شبكة النبأ: طب وجراحة العيون كغيره من فروع الطب الاخر يشهد تطور كبير بفضل الاعتماد على دراسات الحديثة واستخدام الاجهزة الطبية المتطورة، هذا بالإضافة الى الابتكارات والاختراعات الجديدة التي اسهمت بإعادة الامل للكثير من المكفوفين ومرضى العيون، وطبّ العيون وبحسب بعض المصادر هو فرع من الطبّ الذي يتعامل مع الأمراض وجراحة المسالك البصرية، يتضمّن ذلك العين، الدماغ، والمناطق المحيطة بالعين، مثل الجهاز الدمعي وجفني العين. هو التخصّص الطبي الذي يُعنَى بمعالجة العينَينِ وما يُصيبُهُما من أمراضٍ وأخطاءٍ انكسارية. قد يشمل هذا معالجة الأمراض التي تصيب العين من رمد أو التهابات، أو المعالجات الفيزيائية (الجراحية) لتصحيح النظر وزراعة العدسات ومعالجة الزّرق (المياه السوداء) والسّاد (المياه البيضاء) والأمراض الأخرى.

وفيما يخص اخر التطورات في هذا المجال فقد اعيد البصر الى فاعل خير أصيب بالعمى في احدى عينيه في هجوم كيماوي قبل 15 سنة بعد عملية رائدة عالجته بزرع خلايا جذعية. وقد اخذت خلايا من عين راسل تيرنبول (38 عاما) السليمة ثم نميت في مختبر. وبعد ان نمت زرعت في عينه الأخرى المعطوبة حيث بدأت تعمل بصورة اعتيادية.

وتضمن عملية زرع الخلايا مختبرياً التي اجريت في معهد الخلايا الجذعية في مدينة نيوكاسل في شمال شرقي انكلترا عدم رفض العين المعطوبة للخلايا الجديدة. ويمكن ان تساعد هذه العملية الرائدة في نهاية الامر نحو ثمانية ملايين شخص في بريطانيا. وكان تيرنبول قد هوجم في العام 1994 بينما كان يحاول فض شجار بين فتاتين. وقد رشت احداهما سائل امونيا في عينه اليمنى. وقال تيرنبول: "شعرت بالم شديد فوراً. والآن هذه العملية اعادت الي حياتي".

 الى جانب ذلك تحققت نجاحات طبية كانت أقرب إلى الخيال العلمي منها للواقع، ومن الآن فصاعداً سيصبح بإمكان نسبة كبيرة من المكفوفين الإبصار وقراءة بعض الحروف والكلمات البسيطة، من خلال عين إلكترونية. وتترجم العين الإلكترونية المبتكرة الصور عن طريق كاميرا، إلى إشارات إلكترونية يقرؤها الدماغ فيتمكن من الإبصار.

وأجريت الاختبارات على 21 مريضاً بالتهاب الشبكية الصباغي، وهو مرض يدمر الخلايا المستقبلة للضوء في الجزء الخلفي من العين، وأظهرت أن ثلاثة أرباع هؤلاء المرضى تمكنوا من تحديد الحروف بشكل صحيح. وقال أحد أفراد العينة: "عندما ألتفت حولي أستطيع رؤية الباب، والنوافذ، حيث أقوم بمسح للمكان لمعرفة كل ما حولي وتحديد الوجهة والمسافة والحدود". ويتفاعل الجهاز مع الضوء فيقوم بإرسال إشارات تتطابق مع الصورة المشكلة في عمق العين في العصب البصري.

وقال أحد المشرفين على الدراسة "إن الشريحة تمكن من تحديد الأشكال والأحجام، كما يستطيع المكفوف قراءة بعض الحروف والكلمات، قد يبدو الأمر بسيطاً لكنه غاية في الأهمية لمن لا يبصرون حيث يغير حياتهم". وعلمياً، ترسل هذه العين إشارات ضوئية إلى الدماغ تساعده على استكشاف شعاع الضوء، لكنها عملياً تنير حياة المكفوف وكل من حوله.

العسل و التقنيات الحديثة

من جانب اخر فعسل النحل النقي علاج فعال لكل أنواع الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي تصيب قرنية وملتحمة العين، بنسبة شفاء تجاوزت 90% من الحالات، مستوياً في ذلك مع أفضل أنواع القطرات الطبية المستخدمة. إن عسل النحل يعد بمثابة مضاد حيوي مبرمج على أداء دوره بصورة إلهية فريدة لا تستطيع أقوى المضادات الحيوية في العالم أن تصل إلى مرتبته، حيث يقتل البكتيريا النافعة.

وعُرف العسل كعلاج ناجح لأمراض العيون منذ عهد الفراعنة الذين استخدموه في علاج القرنية، واتخذ العرب من العسل مادة لشفاء أعينهم من الأمراض التي تصيبه. وأثبتت التجارب فائدة العسل في معالجة التهاب حواف الأجفان والتهاب القرنية وتقرحاتها، وحروق العين المختلفة، وذلك باستخدام مزيج العسل وزيت السمك.

ويُنصح باستخدام العسل في المراهم العينية المضادة للالتهابات، لما يملكه من تأثير واق من الإنتان ومن فعل مغذ ومعمر للنسيج، وذلك في منطقة القرنية ولعل أحدث ما نشر في مجال الاستشفاء بالعسل من الأمراض العينية هو معالجة قصر البصر بالعسل مع نتائج جيدة بتوقف تطور قصر البصر وتحسن قوته.

في السياق ذاته أكد الدكتور أحمد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية، أن هناك تقنيات حديثة تستخدم حاليا لتفتيت المياه البيضاء باستخدام الموجات الصوتية بالطرق المختلفة، خاصة الحديث منها والتطور الحادث في القرن الحالي، وبما يتواءم مع التطور في تصميم وتركيب العدسات المزروعة داخل العين، وبما يقلل من أي مشاكل جراحية تنشا أثناء أو بعد الجراحة ويحقق سرعه استفادة المريض للإبصار وممارسة حياته الطبيعية خلال فترة زمنية قصيرة.

وأضاف أحمد أن تقنيه المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية حدث بها تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وانعكس هذا التطور على تصميم الأجهزة المستخدمة لهذه العمليات. وأوضح أحمد أن التقنية الجديدة اعتمدت على عدم استخدام الموجات فوق الصوتية، والاعتماد على الفمتوليزر، وما زال يطبق في بعض الدول المتقدمة ومن ضمنها مصر، ففي السنوات الماضية كان الأسلوب الجراحي القديم هو المتبع، واستخدام الغرز الجراحية ثم تطور الأمر باستخدام الموجات فوق الصوتية، ثم تطور الأمر إلى تعديل الأسلوب المستخدم في التفتيت ثم إلى احدث تقنيه وهو استخدام الفمتو ليزر في تفتيت العدسة المصابة بالمياه البيضاء أو العتامة أو الكتاركت واستبدالها بعدسة لينة رخوة متعددة البؤر تمكن المريض من الرؤية الكاملة سواء للمسافات القريبة أو البعيدة في اليوم التالي مباشرة من إجراء العملية.

نظارات ذكية

على صعيد متصل وفي الوقت الذي ننتظر ظهور نظارة «غوغل غلاس»، فقد نجح المهندسون في تطوير نظارات ذكية لإعادة الألوان إلى المصابين بعمى الألوان، وحماية أعينهم من وهج شاشات الكومبيوتر. ومن هذه النظارات:

نظارات مطورة إنكروما سي إكس - يو فيEnChroma Cx - UV450 (450 45 دولارا): جاءت فكرة هذه العدسات من لعبة «فرزبي» التي تمارس عادة قرب شواطئ البحر. فقد قام دون ماك فيرسون الذي يحمل شهادة الدكتوراه في علم الزجاجيات بإعارة نطارته الواقية من أشعة الليزر إلى صديق له نسي نظارته الشمسية، فوجد الصديق هذا الذي كان يعاني من عمى الألوان، أن العدسات حولت المناظر المحيطة إلى مناظر زاهية مبهجة.

وظهر أن العدسات منعت جزءا ضيقا من الطيف المرئي، الذي يتيح للأشخاص الذين يعانون من قصور في الألوان، من فصل اللون الأحمر عن الأخضر، اللذين يبدوان عادة ضبابيين مائلين إلى البني. «لكن التصميم الترشيحي لعدسات النطاق الضيق من شأنه أن يقضي على مثل هذه الظلال المعينة المسؤولة جدا عن اضطراب الألوان»، كما نقلت مجلوة «بوبلار ميكانيكس» الأميركية عن ماك فيرسون.

وتقوم نظارة «يو في 450» الشمسية، التي هي نسخة متغيرة عن التصميم الأصلي، بدعم المبدأ ذاته. فبينما تقلل النظارة الشمسية العادية من وصول جميع الضوء إلى العين، يقوم طلاء «إنكروما» بعزل الأطوال الموجية للألوان، بحيث تبدو في النهاية كمزيج للعين المجردة. وما يبقى سوى مقاطع محددة من الطيف المرئي، التي تنقل الألوان الحقيقية إلى ناظريها.

نظارات للكومبيوتر والرياضة «غنر أنايم Gunnar Anime 99 دولارا): كما ينبهك طبيب العيون ربما، فإن التحديق على شاشة الكومبيوتر طوال اليوم، هو مضر للعيون، إذ إن الضوء الأزرق ذا الموجات القصيرة الصادر عن الشاشة يسبب إرهاق العين وإجهادها، بل حتى قد يجعلك تغالب النعاس، إذا كنت تقرأ رسائل البريد الإلكتروني في السرير. لكن حتى يقوم أحدهم بإنتاج شاشات كومبيوتر تعمل بالحبر ألإلكتروني، علينا تحمل الأمر.

لكن الحل الآتي من «غنر» هو عدسات تقي العينيين من ضرر التطلع إلى شاشات الكومبيوتر وأضواء الفلورسنت، عن طريق تكثيف التباين في الألوان. واللون الأصفر الخفيف المتراصف مع نظارة الكومبيوتر يبدل من الطيف المرئي، بحيث يمكن رؤية درجة لون أكثر دفئا تريح العينين من إرهاق معالجة الألوان غير الطبيعية. وعلاوة على وجود طلاء واق من الانعكاس الذي يخفض من درجة الوهج، جرى نحت انحناءة العدسات وتقوسها بدرجة محددة، تحول دون قيام تيارات الهواء من تجفيف عينيك المكشوفتين.

أوكلي جي 30 150 Oakley G30 (دولارا): المتزلجون على الثلج يضعون عادة على نظاراتهم عدسات بمرايا خافتة للضوء في الأيام المشمسة الخالية من السحاب، لكنهم يضعون عدسات برتقالية في الأيام الغائمة. ومثل هذه العلاجات المتغيرة المختلفة تخدم أغراضا متغيرة مختلفة أيضا، بحيث لا توجد نظارة مثالية تناسب جميع البيئات.

والعدسات الصحيحة تعني فرقا كبيرا، لكنه مكلف أيضا، عندما يصل سعر النظارة الجيدة نحو مئات الدولارات. لذلك قامت «أوكلي» بإنتاج مجموعة واسعة من العدسات، يمكن لكثير منها استبدالها ضمن الإطار ذاته، لكي يمكن التأقلم مع أحوال الضوء المختلفة.

وكانت أخر إبداعات «أوكلي» عدسات «جي30 إيريديوم» المصممة خصيصا لممارسة رياضة الغولف في أحوال الطقس المتلبدة بالغيوم التي تنتج عادة نوعا من الضوء الخفيف الذي يقضي على الإحساس بالعمق. لكن اللونين الأصفر الكهرماني والوردي اللذين يخففان تباين الألوان في الطيف المرئي، يمكنان بسهولة رؤية الكرة البعيدة في مروج أسكوتلندا لكن إذا توجهت إلى فلوريدا المشمسة الخالية من السحاب يتيح لك الإطار استبدال العدسة بواحدة معتمة قليلا لإراحة النظر.

هاتف وتطبيقات اخرى

في السياق ذاته بدأت تجربة النموذج الأول لهاتف ذكي يستخدم طريقة "بريل" للمكفوفين في الهند وقال مصمم الهاتف سوميت داجار إنه إذا تمت الاختبارات بشكل جيد فمن الممكن أن يُطرح الهاتف في الأسواق بحلول نهاية العام الحالي، وفقاً لما ذكره موقع البوابة العربية للأخبار التقنية. وبدأ سوميت العمل على تطوير الهاتف قبل ثلاث سنوات بعدما عرض الفكرة للمرة الأولى في 2011 في أحد ملتقيات "تيد" في الولايات المتحدة الأمريكية، ونال في نهاية 2012 واحدة من جوائز شركة "رولكس" السويسرية لتشجيع الابتكار بين الشباب، ما منحه التمويل اللازم لتنفيذ فكرته.

ويتميز هاتف "بريل" بشاشة لمسية، ولكن بدلاً من السطح الأملس للشاشات المعتاد، تتضمن الشاشة شبكة متطورة من الدبابيس الصغيرة ترتفع وتنخفض لتكون أجزاء بارزة وغائرة تعرض النصوص كالرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، وبذلك يتمكن المستخدم من لمسها والتعرف عليها بطريقة تشبه القراءة في "بريل".

وبجانب النصوص، يعرض الهاتف الصور والرسوم بنفس الطريقة، فيمكن للمستخدم التعرف على الخرائط وممارسة الألعاب ومكالمات الفيديو، والتعرف على تعبيرات وجوه المتصلين عبر اللمس. ويعتمد هاتف "بريل" بشكل أساسي على تقنية السبائك المتذكرة للشكل أو "Shape-memory alloy" وتُعرف بالمعادن الذكية، وتتميز بقدرتها على استعادة شكلها الأصلي بعد تعرضها للتشكيل.

ويعمل داجار على تنفيذ الفكرة بالتعاون مع المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، ويتم اختبار الهاتف في معهد "إل في براساد للعيون" في حيدر أباد. ووصف سوميت داجار الهاتف بأول هاتف ذكي في العالم بطريقة برايل، وقال: "يستند هذا المنتج على شاشة لمسية مبتكرة قادرة على رفع وإنزال أجزائها، لتحويل ما تتلقاه إلى أشكال يمكن التعرف عليها عبر اللمس"، مشيراً إلى عزمهم تقديم نسخ مطورة من الهاتف في المستقبل. وقال "إن ردود الفعل خلال اختبار الهاتف كانت ممتازة، وأن ما دفعه للتفكير في الهاتف كان إدراكه أن التكنولوجيا تخدم العدد الأكبر من الناس وتتجاهل المهمشين".

من جانب اخر قام فريق من طلاب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، بتطوير تطبيق يسمح للمكفوفين ولمن يعانون من مشاكل في البصر بالتقاط الصور من خلال هواتفهم الذكية وعرضها على أصدقائهم تمامًا كما يفعل أي شخص صحيح البصر. وقام الباحثون بتطوير التطبيق من خلال بحث تضمن أسئلة متنوعة تم توجيهها لـ 54 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 78 عامًا، منهم من هم مكفوفون بشكل كامل، ومنهم من يعانون من مشاكل متفاوتة في النظر، اذ تم سؤالهم حول أصعب ما يواجههم عند محاولتهم التقاط الصور، وتم الاستفادة من إجاباتهم في تحديد مواصفات التطبيق المطلوب.

وأجاب بعضهم بأن تحديد موضع إطار الصورة هو واحد من أبرز العقبات، حيث يحتاجون دائمًا إلى مساعدة شخص موجود إلى جانبهم لإرشادهم حول كيفية توجيه الكاميرا. كما أشار بعضهم إلى الصعوبة التي تواجههم حتى لدى التقاط الصور لأنفسهم. ويستغني التطبيق الذي تم تطويره عن الزر الخاص بالتقاط الصورة حيث يصعب على المكفوف تحديد مكانه، عوضًا عن ذلك يقوم التطبيق بالتقاط الصورة لدى قيام المستخدم بسحب إصبعه على الشاشة اللمسية للهاتف من الأسفل إلى الأعلى.

كما يستعين التطبيق بتقنية التعرف إلى الوجوه وتقنية النطق الآلي، وذلك لإخبار المكفوف بصوت مرتفع حول عدد الأشخاص الموجودين داخل إطار الصورة لمساعدته على إظهار الجميع في الصورة.

وعند التقاط أي صورة، يقوم التطبيق بتسجيل صوتي مدته 30 ثانية للأصوات المحيطة أثناء التصوير، وتساعد هذه الميزة المكفوف على تصفح الصور لاحقًا وتحديدها من خلال الأصوات المرافقة لها وذلك من أجل تنظيمها أو مشاركتها وإرسالها للأصدقاء. ويمكن للمستخدم حفظ الصورة مع معلومات الوقت والتاريخ والموقع الجغرافي، حيث يقوم التطبيق بنطق هذه المعلومات صوتيًا مما يساعد المكفوف على تصفح الصور بسهولة أكبر. ويُذكر أن التطبيق لم يتوفر للتحميل بعد، لكن من المنتظر أن يقوم المطورون بإطلاقه رسميًا خلال الشهر القادم.

في السياق ذاته قال باحثون إن لعبة الكترونية تستخدم تصميما من انتاج الكمبيوتر لمبنى يمكن ان تساعد في تأهيل المكفوفين على السير بمفردهم في هذا المكان في الواقع اذ انها تحسن من وعيهم بالمكان.

وتستخدم اللعبة، التي تتمحور حول مبنى في مركز للمكفوفين في نيوتاون بولاية ماساتشوستس، اشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على اكتشاف جواهر مخبأة ونقلها من المبنى من دون ان تلحظهم وحوش تطوف بالمكان. وبعد ممارسة اللعبة وجد الباحثون ان اللاعبين باتوا قادرين على تلمس طريقهم في انحاء المبنى في الواقع، مما يشير الى ان العاب الكمبيوتر قد تساعد المكفوفين على السير بمفردهم في الاماكن التي يترددون عليها بانتظام.

وقال الدكتور لطفي مرابط استاذ الاعصاب في دار ماساتشوستس للعين والاذن وكلية طب هارفارد الذي قام فريقه بتطوير البرنامج المستخدم في اللعبة: "انها وسيلة لرسم خريطة لمكان لم تزره من قبل". ويأمل مرابط في ان تمثل هذه اللعبة خطوة أولية نحو تحسين التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، خاصة المراهقين منهم من عشاق وسائل الاعلام والتكنولوجيا.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى وجود 285 مليون شخص يعانون من ضعف البصر حول العالم.واضاف مرابط في مقابلة: "قد تكون وسيلة جديدة تماما لمساعدة المكفوفين على التفاعل مع المعلومات وبناء تصور للمكان حولهم". وتابع ان "المكفوفين الذين مارسوا اللعبة كانوا افضل في ايجاد مسارات بديلة في المبنى من المكفوفين الاخرين الذين رسموا خريطة للمكان في ذهنهم عن طريق السير فيه".

10 نصائح ذهبية

غني عن القول أن عينيك هما أغلى ما تملك، فهما وسيلتك لرؤية كل جميل وما دون ذلك وبدونهما لم تكن لتملك أدنى فكرة عما يبدو عليه العالم والأشخاص من حولك. وبما أنك قد وهبت تلك النعمة الرائعة من الخالق عز وجل فيتحتم عليك العناية بها كما ينبغي. إليكم عشر نصائح سهلة للحصول على عيون جميلة وصحية:

1- تناول الخضروات للحصول على حاسة إبصار قوية، أكثر من تناول الخضروات الورقية كالكرنب الأخضر، واللفت، والسبانخ…..الخ. هذه الأطعمة تساعد على الوقاية من الضمور الشبكي وغيره من المشاكل المتعلقة بالعين.

2- الفيتامينات الأساسية في حالة كنت من غير محبي أكل الفاكهة والخضروات، تأكد من تناول المكملات الغذائية المصنوعة خصيصا لصحة العيون، وتحتوي على فيتامينات ايه، وإي، وسي وب2، وأيضا مكملات السلينيوم قد تكون مفيدة.

3- حافظ على رطوبة عينيك اذا لاحظت أن عيناك أكثرجفافا من العادة فعليك أن تستشير طبيبك فورا. فمن الهام جدا أن تبقى عينيك رطبتان دائما في كل الأوقات. ويمكن لمحلول ملحي بسيط أن يكون مفيدا للغاية في تلطيف وترطيب العين.

4-تناول الفاكهة المفيدة للعيون التوت الأزرق والمشمش على وجه الخصوص، يعتبران مفيدان جدا لصحة العيون. فالمشمش غني بمادة البيتاكاروتين التي تعزز النظر، بينما يساعد التوت الأزرق على الحد من إرهاق العين.

5-زيت السمك أوميجا-3 يساعد زيت اوميجا-3 في صحة العين ونقاء البصر، فاهتم بإضافة السمك إلى نظامك الغذائي، ويمكنك كذلك الاستعانة بكبسولات زيد كبد سمك القد المتوفرة في الصيدليات.

6-استعمل الخيار لتهدئة العين يكفي وضع شريحتين من الخيار البارد على عينيك المغمضتين لمدة 15 دقيقة لتحصل على تأثير ملطف رائع ومنعش.

7-الشاي أثبتت الدراسات أن استخدام الشاي بانتظام مفيد في مكافحة إعتام عدسة العين.

8-جرب التوت وفقا لبعض خبراء الأعشاب، يساعد تناول التوت في تحسين الرؤية الليلية. حاول أن تتناول الحصة اليومية المطلوبة بانتظام.

9-عدم التعرض للأشعة الضارة ينصح دائما بارتداء نظارات الشمس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة أثناء النهار، إذ تساهم في رفع احتمالات الاصابة بإعتام عدسة العين.

10-أرح عينيك ينصح الأشخاص الذين يعملون على الحاسب الآلي لساعات طويلة باتباع قاعدة 20/20/20 ، وتعني أن تعطي عينا فاصلا من الراحة كل 20 دقيقة، تنظر فيه إلى شئ يبعد عنك مسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. فاتباع تلك القاعدة يسمح لعينيك بالاسترخاء ويمنحهما القدرة على إعادة التركيز مجددا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 27/آيار/2013 - 16/رجب/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م