عمليات التجميل... قد تقتل احيانا

 

شبكة النبأ: جراحة التجميل وكما تذكر بعض المصادر هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، وهي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء، وبحسب بعض التقارير والدراسات الخاصة والمستمرة التي يجريها بعض المتخصصين بهذا المجال فان عمليات التجميل قد شهدت في السنوات السابقة ارتفاع ملحوظ ومتزايد خصوصا مع وجود بعض التقنيات الحديثة والمواد الجديدة التي دخلت ميدان التنافس كالحقن استخدام الليزر وغيرها من الامور الاخرى التي قد تتسبب بحدوث الكثير من المشاكل والأمراض التي يصعب السيطرة عليها، وفي هذا الشأن فقد حذّرت الجمعية الألمانية لعلاج السرطان من أن أجهزة التسمير الاصطناعي لا تزيد على خطر الإصابة بسرطان الجلد فحسب، بل قد يكون لها أيضاً تأثير يضاهي تعاطي المخدرات، حيث يعاني كثير من الأشخاص الذين يتوقفون عن استعمال هذه الأجهزة لفترة من الوقت أعراضاً تشبه أعراض الإدمان، كالعصبية والارتجاف واعتلال الحالة المزاجية، والشعور برغبة مُلحة في التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وأوضحت الجمعية، التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، أن الأشعة فوق البنفسجية التي تُستعمل في أجهزة التسمير الاصطناعي تعمل على إفراز هرمونات السعادة في الجسم. لذا يعتقد الخبراء بأن الأشعة فوق البنفسجية تبدو كما لو كانت مخدر يفرزه الجسم ويمنح الإنسان الشعور بالسعادة.

وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن كثيراً من الأشخاص، لاسيما الفتيات الشابات، يحرصون على استعمال أجهزة التسمير الاصطناعي في فصل الصيف على وجه الخصوص، من أجل الحصول على الصبغة البنية الجذابة، دون الاكتراث بخطر الإصابة بسرطان الجلد. وأكدت الجمعية الألمانية أن خطر الإصابة بسرطان الجلد الأسود يزداد بمعدل الضعف عند استعمال أجهزة التسمير الاصطناعي بصفة منتظمة، بمعدل مرة واحدة شهرياً وحتى سن 35 عاماً. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ولفتت الجمعية إلى أن مدمني أجهزة التسمير الاصطناعي قد يصل بهم الحال إلى استعمالها أسبوعياً، أو حتى يومياً في الحالات المستعصية، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص يعانون خللاً في إدراك الذات، تماماً مثل مرضى فقدان الشهية العصبي. وأرجعت الجمعية خطورة سرطان الجلد الأسود المعروف باسم «الميلانوما» إلى أن خلاياه تنتشر في الجسم مبكراً، بالتالي لا يكون من الممكن الشفاء منه غالباً.

خطر الإكتئاب

في السياق ذاته وجدت دراسة جديدة، أن حقن البوتوكس التي تستخدم لإزالة التجاعيد، قد تشعر النساء بالإكتئاب، كونها تجعلهن غير قادرات على الإبتسام بشكل جيّد. وذكر ت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين بجامعة "كارديف" وجدوا أن النساء اللواتي يستخدمن حقن البوتوكس للتخلّص من خطوط الضحك هن أكثر عرضة للاكتئاب، لعدم قدرتهن على الإبتسام بشكل صحيح. بحسب يونايتد برس.

ويعمل هذا العلاج على "تجميد" العضلات في الوجه فتنقطع الإشارات التي يرسلها الدماغ عند الإبتسام وتشعرنا بالسرور. وقال الباحث، مايكل لويس، إن هذا يعني أن هذا العلاج قد يتسبب بشكل غير مباشر بالإكتئاب. ونظر الباحثون في حالة 25 إمرأة تلقين حقنات البوتوكس، وسُئلن عن أعراض الاكتئاب بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع من الحقن. وتبيّن أن النساء اللواتي تلقين حقن البوتوكس لإزالة التجاعيد حول الفم أكثر عرضة للاكتئاب. وقال لويس إن "جعل الأشخاص يبتسمون أكثر له تأثير مفيد على المزاج"

في السياق ذاته طالب عدد من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم، في بريطانيا، في شأن عمليات جراحة التجميل، بفرض حظر على خفض الأسعار، وأساليب البيع التي تغري بإجراء ذلك النوع من الجراحات. ويجري حاليا نشر الردود الخاصة بالمرضى، والجمهور، والعاملين في هذا المجال في إطار المراجعة التي بدأت بعد فضيحة السليكون المغشوش المستخدم في عمليات زراعة أثداء النساء، الذي كانت تنتجه شركة بولي امبلانت بوتيس الفرنسية.

وقال متحدث باسم أطباء جراحة التجميل إن المنتجات الخاصة بهذا النوع من الجراحة لا ينبغي أن يتم تسويقها على أنها سلع. وطلب وزير الصحة البريطاني من السير بروس أن ينظر في الإجراءات وسلامة المنتجات المستخدمة في عمليات جراحة التجميل، والرعاية المقدمة للمرضى أثناء العلاج وبعده.

ومن بين الـ 180 ردا التي استجابت للاستطلاع، علت أصوات تطالب بتحجيم طرق التسويق المغرية لمنتجات التجميل، وبفرض قيود أكثر صرامة على الإعلانات، مثل فرض حظر على الصفقات الخاصة بتقديم عروض أقل للأسعار، وكذلك حظر تسويق العمليات الجراحية التجميلية بصفتها جوائز تنافسية.

وقالت إحدى المستطلعة آراؤهم، وتدعى سابرينا إليوت إن تقديم صور للمرضى تعرض الأثار السلبية مثل الندب المتوقعة بعد الجراحة، وكذلك التفاصيل بشأن المخاطر المرتبطة بجراحة التجميل، ينبغي أن تكون جميعا إجراءات وفقا لمعايير موضوعة. وقالت إليوت إنها تعرضت لضغط لكي توقع على إجراء عملية زراعة ثدي اصطناعي خلال 48 ساعة، وذلك حتى تتمكن من الاستفادة من العرض المقدم وهو "ضمان مدى الحياة".

وقبلت إليوت العرض، ولكن الشركة أعلنت إفلاسها في وقت لاحق، ثم سببت لها هذه الجراحة مجموعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك تسرب بطيء لمادة السليكون في جسمها، وهو ما يعني أنها تعاني بشكل يومي. وتابعت: "للأسف دفعت ما يقرب من أربعة آلاف جنيه استرليني للحصول على مواد كيميائية ضارة لتوضع في جسدي، أفضت الى معاناة مستمرة الى الآن." بحسب بي بي سي.

وقال الطبيب روزماري ليونارد إنه ينبغي للمرضى دائما أن يراجعوا الطبيب أولا. وأضاف: "من الخطأ أن تكون أول استشارة يحصل عليها المريض مقدمة من مسوق المنتجات بدلا من طبيب متخصص." وتابع: "الجراحة وفي الواقع أي تدخل تجميلي تعد خطوة خطيرة، ويجب أن يعرًف المريض على الفور بالآثار الجانبية بعد الجراحة وكذلك أي آثار محتملة على المدى البعيد على صحته."

تفتيح البشرة السوداء

الى جانب ذلك تعرف جنوب افريقيا امام العالم بانها بلد مانديلا التي تضم مختلف الاطياف العرقية، فالكل يفخر بعرقه وتراثه، لكن الامر يختلف بالنسبة لبعض السود من جنوب افريقيا فهناك شئ يكمن وراء لون بشرتهم السوداء. وتشير دراسة حديثة اجرتها جامعة كيب تاون ان سيدة من كل ثلاث سيدات في جنوب افريقيا تلجأ الى تبييض بشرتها، وتختلف مبررات ذلك باختلاف الثقافات في هذا البلد، غير ان معظم الناس يقولون انهم يستخدمون منتجات تفتيح البشرة لانهم يرغبون في "بشرة بيضاء".

وتقول الموسيقية المحلية نوماسونتو "مشوزا" منيسي، وهي الان تتمتع ببشرة فاتحة، ان لون بشرتها الجديد جعلها تشعر بانها اكثر جمالا وثقة. وتعرضت الموسيقية لانتقادات واسعة النطاق من جانب وسائل الاعلام المحلية ومواقع شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها تقول ان تفتيح بشرتها خيار شخصي، فلا يوجد خلاف بين زراعة الثدي وعمليات تجميل الانف. وقالت "لسنوات عديدة كنت سوداء وبشرتي سوداء. واردت ان اعرف ما سيبدو عليه الامر عندما اكون بيضاء، انا سعيدة."

وتقول منيسي انالا تتفهم لماذا الانتقاد لمظهرها. وأضافت "نعم جزء من هذه القضية مبعثه الفخر الذاتي وقد تحدثت وقلت اني سعيدة بذلك. انا لست بيضاء من الداخل ولست اتحدث الانجليزية بطلاقة ولدي اطفال سود البشرة. انا فتاة من البلدات، فقط كل ما فعلت هو تغير طريقة مظهري الخارجية."

وخلال العامين الماضيين اجرت منيسي عددا من العلاجات، كانت تتكلف في الموسم الواحد 590 دولارا حسبما قالت. وعلى نقيض ما هو كائن في بلدان عديدة، استخدمت منيسي منتجات فائقة التطور يعتقد في كونها اكثر امنا من الدهانات التي تباع في الاسواق السوداء، لكنها بأي حال من الاحوال تخلو من المخاطر بحسب تأكيد الاطباء.

وتكمن المخاطر المرتبطة باستخدام بعض هذه الدهانات في انها تسبب سرطانات الدم مثل مرض اللوكيميا وسرطانات الكبد والكلى بالاضافة الى اصابات شديدة تصيب البشرة مثل مرض يطلق عليه (التمعر Ochronosis) وهو شكل من اشكال اصطباغ البشرة وتحويلها الى اللون الارجواني الداكن، بحسب ليستر ديفيدس كبير الباحثين في جامعة كيب تاون. يذكر ان حملة اعلانية لنوع من دهانات تفتيح البشرة التي تعد بالحصول على نتائج خلال 15 يوما أشعلت جدلا شرسا على شبكات التواصل الاجتماعي السنغالية.

ولقد وضعت الحملة لافتات دعائية كتب عليها عبارة ترجمتها "الجميع أبيض" أو "الجميع فاتح البشرة" في شتى ارجاء البلدة مع تصوير بشرة سيدة "قبل" و "بعد" استخدامها للدهان المعلن عنه، حيث كانت سوداء البشرة ثم اصبحت بيضاء الى حد ما. وقد طلب نحو ألفي شخص وقعوا طلبا على الانترنت يطلبون ازالة هذه اللافتات الدعائية، وسرعان ما ظهرت حملة دعائية مضادة تدافع عن فكرة الاعتزاز بالبشرة السوداء.

ويقول اطباء في قسم الامراض الجلدية في احد مستشفيات داكار انهم يستقبلون متوسط مائتي سيدة اسبوعيا ضمن حالات تتعلق باستخدام منتجات تفتيح البشرة. وقد بثت تقارير على شاشات التلفزيون تبين مخاطر استخدام دهانات تفتيح البشرة بعد الجدل المثار. وهناك الكثير من النساء تعرضن لاضرار في بشرتهن بدأن تشجيع الاخريات على عدم استخدام مثل هذه المنتجات.

وقالت سيدة تبلغ من العمر 51 عاما "اشعر بأسف بالغ لحدوث ذلك لي، لكن الفتيات والسيدات من ذوات البشرة معتدلة اللون دوما ما يبعثن الاغراء بالنسبة للرجال." واضافت انها ترتدي غطاء للرأس لاخفاء بقع جلدية تسببت هذه المنتجات في حدوثها. والجدير بالذكر ان وزير الصحة التقى نشطاء حملة الاعتزاز بالبشرة السوداء واخبرهم بأن القوانين الراهنة لا تمنع حملات الدعاية لهذه المنتجات التي تندرج على قائمة مستحضرات التجميل.

ويقول الطبيب ديفيدس "يعرف القليل من الناس في جنوب افريقيا وافريقيا تركيز المكونات السامة التي تحتويها مثل هذه المنتجات في السوق السوداء. نريد ان نبذل قصارى الجهود لتوعية الناس بشأن هذه المنتجات الخطيرة." وأضاف انه طوال السنوات الست الماضية تزايدت اعداد من يسعين الى اقتحام الاسواق المحلية لتفتيح البشرة بمنتجاتهم، بعضهم قانوني والبعض غير قانوني، وهذا ما دفعهم الى جراء بحثهم.

ويقول اطباء الامراض الجلدية المحليين انه يرصدون تضرر بشرة العديد من المرضى، بعض هذه الحالات غير قابلة للعلاج. وتقول الطبيبة نورا موتي جوساب "استقبل مرضى يأتون من شتى ارجاء افريقيا ممن يطلبن المساعدة في علاج امراض بشرتهن، ونحن لا نملك الكثير لنقدمه للتصدي لهذا الضرر، ومازال هناك البعض ممن ينكر الاثار الجانبية لهذه المنتجات."

في كثير من المناطق في افريقيا واسيا تعتبر السيدة ذات البشرة الفاتحة اكثر جمالا كما يعتقد انهن اكثر حظا في ابرام الزواج. ومنشأ هذا الاعتقاد في افريقيا غير واضح، لكن الباحثين يربطون بينه وبين التاريخ الاستعماري في افريقيا حيث كانت البشرة البيضاء رمزا للجمال.

واطلقت منظمة الصحة العالمية تقريرا أظهر ان النيجيريين هم الاكثر استخداما لمثل هذه المنتجات، حيث ان 77 في المئة من النيجيريين يستخدمون تلك المنتجات بصفة دورية، يليها في المرتبة توغو بنسبة 59 في المئة، ثم جنوب افريقيا بنسبة 35 في المئة ومالي بنسبة 25 في المئة.

وتستطيع من خلال جولة سير في أحد الاسواق الافريقية المكتظة في وسط يوفيل بجوهانسبرغ ان ترصد الكثير من حالات تفتيح البشرة، كما يمكنك العثور على اي شخص من كل منطقة بالقارة هنا. والبعض ايضا يعاني من بقع على بشرة الوجه نتيجة المواد الكيمائية الضارة التي تستخدم في ازالة اصباغ البشرة. ويقول علماء النفس ان هناك اسبابا جوهرية تدفع الناس الى تفتيح البشرة منها عدم الثقة بالنفس او بعض درجات كره الذات. غير ان تفتيح البشرة لا يحظى بالولع الشديد لدى النساء، ويقول جاكسون مارسيل، مصفف الشعر الكونغولي، انه استخدم حقنا خاصة لتفتيح بشرته خلال السنوات العشر الماضية، يدوم تأثير الحقنة الواحدة لستة اشهر.

ويقول مارسيل، الذي يعرف بمايكل جاكسون افريقيا، ان والدته دأبت على استخدام دهانات لبشرته عندما كان صغيرا لتخفيف حدة اللون الاسود لبشرته. واضاف "أحب أصحاب البشرة البيضاء. ينظر الى السود على انهم اناس خطرون. هذا سبب ما اكنه من كره لاصحاب البشرة السوداء. الناس يعاملونني أفضل معاملة لانني أبدوا كأني أبيض." بحسب بي بي سي.

تترسخ في أذهان الكثير من الافارقة منذ الصغر مقولة مأثورة ان "اللون الابيض مفتاح كل ما هو جيد" وهو اعتقاد اسهم في زعزعة ثقة الملايين بأنفسهم. وحتى تتغير هذه الاوضاع، لن تفلح اي اجراءات حظر رسمية او حملات توعية في لفت انتباه الناس عن المخاطر الصحية التي يواجهونها في سبيل ما يعتقدون انه مبعث جمال.

أنف الدوقة و شوارب الرجال

على صعيد متصل كشف تقرير صدر مؤخرا أن أنف الدوقة كيت ميدلتون زوجة الأمير تشارلز هو الأكثر طلبا من قبل الراغبين بإجراء عمليات التجميل لمنطقة الأنف وما حولها سواء في المملكة المتحدة وعدد من دول العالم. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن أرقام العمليات التي أجريت لأشخاص طلبوا الحصول على أنف كيت ميدلتون تضاعف ثلاث مرات خلال العام الماضي.

وبين التقرير أن الأرقام التي أصدرها مركز "ترانزفورم كوزماتيك سيرجيري" البريطاني أن شكل أنف الدوقة الانسيابي والذي يعزز من طابع الرصانة والأنوثة في الوقت ذاته يعتبر من أبرز الأسباب للطلب المتزايد على تقليده. وعلى الصعيد الآخر كشف التقرير أن مؤشر الرجال يتجه نحو عمليات التجميل لمنطقة الفك وخصوصا للوصول إلى فك الممثل روبيرت باتينسونز وعينين شبيهتين بالممثل زاك إيفرونز.

من جهة اخرى وبعد الإقبال للنساء في الشرق الأوسط على الجراحة التجميلية، جاء دور الرجال في نوع غير معروف من هذه العمليات، يتمحور بشكل أساسي على الشوارب التي تعتبر "رمز" الرجولة وأداة "للتفاخر" بين أغلب الرجال بالمنطقة. وبين طبيب التجميل التركي، صلاح الدين تولوناي أن أعداد الراغبين بإجراء جراحات تجميلية وزراعة للشوارب بين رجال غالبيتهم من الشرق الأوسط ازدادت خلال الأعوام الماضية بشكل كبير، حيث أنه حاليا يقوم بإجراء 50 إلى 60 عملية تجميلية من هذا النوع شهريا.

وقال تولوناي: "أغلبية الراغبين بإجراء هذه العملية يريدون الحصول على شوارب أكثر كثافة وجعلها تبدو بمظهر جليل ووقور." وأضاف الجراح التركي: "بالنسبة لبعض الرجال الذين لهم ملامح طفولية، ينظرون إلى الشارب الكثيف على أنه ضروري للظهور بمظهر الرجل البالغ والمهني بالإضافة إلى إبداء مظهر من الحكمة بحسب وجهة نظرهم." بحسب CNN.

وأكد جراح التجميل الفرنسي، بيير بوهانا ازدياد الإقبال رجال الشرق الأوسط على هذا النوع من العمليات وخصوصا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، وإيران، ولبنان، وتركيا. وقال بوهانا: "باعتقادي أن هذا الارتفاع في أعداد المقبلين على جراحة وزراعة الشارب تنبثق من رغبتهم بتأسيس الجانب الرجولي بمظهرهم، والذي يتمحور برأيهم بالشارب الكثيف." وبين بوهانا أن الفئة العمرية الأكثر إقبالا على هذا النوع من العمليات تتراوح بين 30إلى 50 عاما، مشيرا إلى أن تكلفة العملية تبلغ نحو 5500 يورو (نحو 7000 دولار).

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 28/نيسان/2013 - 17/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م