صحة الانسان ونمط العيش الصحي

نصائح وبحوث طبية

 

شبكة النبأ: يتواصل العلماء والأطباء بتقديم بحوثهم ودراساتهم العلمية المهمة الخاصة بعلم الطب وصحة الانسان، لأجل تشخيص ومعالجة بعض المشاكل الصحية او الوصول الى نتائج جديدة تهدف الى إبعاد بعض تلك المشاكل والأمراض من خلال تقديم بعض النصائح والارشادات بهذا الخصوص،

في هذا الشأن أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن أسلوب حياة الإنسان في مرحلة الطفولة يؤثر بشكل كبير في صحة الجهاز القلبي الوعائي لديه في الكبر. وتستند الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، في ذلك إلى الدكتور زاكري ستون من جامعة برمنغهام الأميركية؛ الذي حذّر قائلاً: وفقاً لما أظهرته الدراسات، تبدأ الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يندرج ضمن العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والموت المفاجئ، في مرحلة الطفولة.

لذا أوصى الدكتور الأميركي قائلاً: ينبغي على الآباء الحرص دائماً على توفير أسلوب حياة صحي لطفلهم، كي يجنبوه الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد ذلك. وللقيام بذلك، أكدّ ستون على ضرورة أن ينتبه الآباء إلى ثلاثة محاور أساسية عند تحديد أسلوب حياة طفلهم، ألا وهي: النظام الغذائي والأنشطة الحركية وتجنب التدخين السلبي.

وعن أهمية اتباع نظام غذائي صحي بالنسبة للطفل، قال ستون يُساعد النظام الغذائي السليم في الحد من خطر إصابة الطفل بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُسهم في الحيلولة دون الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، التي تندرج ضمن عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الكبر، لافتاً إلى أنه يُمكن اتباع نظام غذائي صحي من خلال الإقلال من استخدام الدهون المشبعة في الطعام والإكثار من تقديم الفواكه والخضراوات للطفل.

وأوضح ستون كيفية إدراج الأنشطة الحركية في حياة الطفل، قائلاً يُمكن للآباء زيادة معدل ممارسة طفلهم للأنشطة الحركية بمنتهى السهولة من خلال العمل على الحد من الأنشطة، التي يتم القيام بها أثناء الجلوس، كأن يقوموا مثلاً بتحديد أوقات معيّنة لمشاهدة التلفاز وغيرها من الوسائل الترفيهية لمدة لا تزيد على ساعة إلى ساعتين على الأكثر يومياً.

الى جانب ذلك أكد الصيدلي الألماني، فريدمان شميت، أن الوقاية من الإصابة بنزلات البرد لا تستدعي استخدام مطهرات في معظم الأحيان، إنما يكفي غسل اليدين بصورة متكررة على مدار اليوم. ولتنظيف اليدين بشكل سليم أوضح شميت، الخبير لدى اتحاد روابط الصيادلة الألمان بالعاصمة برلين، أنه يجب غسلهما باستخدام الصابون لقرابة 30 ثانية، مع الحرص على تنظيف الفراغات الموجودة بين الأصابع .

وشددّ الصيدلي الألماني على ضرورة ألا يتم ملامسة الوجه بالأيدي خلال اليوم، كي لا تنتقل الجراثيم المسببة للأمراض إلى الفم أو الأنف أو العين، لأنه عادةً ما تنتقل الفيروسات المسببة للإصابة بنزلات البرد مثلاً عن طريق الأشياء، التي يمسكها الأشخاص المصابون وغير المصابين كمقابض الأبواب مثلاً أو درابزين السلالم، ما يؤدي إلى انتشار العدوى.

وللحيلولة دون انتشار الجراثيم والفيروسات المسببة للعدوى، أوصى شميت الأشخاص المصابين بنزلة البرد بضرورة استعمال منديل عند العطس، وإذا لم يجد الشخص المصاب منديلاً يعطس بداخله، ينبغي عليه أن يعطس في ثنية ذراعه مثلاً أو الشال الذي يرتديه، بدلاً من استخدام يديه. ولتقوية جهاز المناعة بما يحول دون الإصابة بالعدوى من الأساس، أوصى شميت بعمل حمامات تبادلية «ساخن وبارد»، مؤكداً أهمية إنهاء هذه الحمامات باستخدام الماء البارد، إذ لا يُمكن تحفيز استجابة الجسم للتدفئة إلا بهذه الطريقة.

الوشم و الفيروس (سي)

على صعيد متصل نصح باحثون أمريكيون عشاق الوشم بالتزام الحيطة والتدقيق في اختيار من ينفذه لهم بعد ان رصدت دراسة وجود صلة بين هذا الفن ومخاطر الاصابة بفيروس الكبد الوبائي (سي) وهو السبب الرئيسي في الاصابة بسرطان الكبد. وجاء في دراسة نشرتها دورية أمراض الكبد ان من بين المصابين بفيروس (سي) الذي ينتقل عبر الدم كان عدد من قال إنه دق وشما يزيد أربع مرات تثريبا عن عدد من قال إنه لم يلجأ للوشم حتى مع وضع عوامل الخطر الاخرى في الاعتبار. بحسب رويترز.

وقال فريتز فرانسوا من جامعة لانجون مديكال سنتر في نيويورك الذي شارك في الدراسة "الوشم في حد ذاته يشكل عامل خطر في هذا المرض الذي يمكن ان يظل كامنا لسنوات عديدة" وان كان قد لفت الانتباه الى ان الدراسة لم تتوصل الى سبب او أثر مباشر. وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان عدد المصابين بفيروس الكبد الوبائي (سي) في الولايات المتحدة بلغ نحو 3.2 مليون نسمة وان كثيرين لا يعرفون لانهم لا يشعرون بالمرض. وشملت الدراسة نحو 2000 شخص في العيادات الخارجية لثلاثة مستشفيات في منطقة نيويورك في الفترة من عام 2004 الى عام 2006 .

الجلوس والإصابة بالأمراض

من جانب اخر قد يكون سائقو الحافلات العمومية أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة نتيجة لقضاء سنوات طويلة وهم يجلسون خلف عجلة القيادة. وبقدر ما تزداد فترة جلوسك خلال القيام بأعمالك اليومية الاعتيادية، بقدر ما يزداد خطر إصابتك بالأمراض المزمنة، كالسرطان والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وتعاونت جامعة ولاية كنساس مع جامعة غرب سيدني في إعداد دراسة شملت أكثر من 63 ألف رجل أسترالي للتوصل إلى تلك الحقائق.

وأبلغ المشاركون في الدراسة شيئين للباحثين: الوقت الذي يقضونه جالسين كل يوم، ووضعهم الصحي فيما يتعلق بهذه الأمراض المزمنة الشائعة. وكانت احتمالات الإصابة بهذه الأمراض عند الذين يجلسون أكثر من أربع ساعات يوميًا أكثر بكثير من الذين يجلسون أقل من أربع ساعات. وكلما ازداد وقت جلوس المشاركين في الدراسة، كلما ازدادت احتمالات إصابتهم بالأمراض المذكورة. فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسة أن الذين يجلسون ست ساعات يوميًا على الأقل كانوا أكثر احتمالا للإصابة بمرض السكري.

قال ريتشارد روزنكرانز، الأستاذ المساعد للتغذية في جامعة ولاية كنساس، "لقد لاحظنا وجود زيادة متدرجة ثابتة في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كلما ازدادت فترة جلوس المشاركين. وكان من الواضح أن المجموعة التي يجلس أفرادها أكثر من ثماني ساعات معرضة لأعلى نسبة من الأخطار."

ونصح موظفي المكاتب والسائقين المحترفين وغيرهم ممن يقضون ساعات طويلة جالسين على الكراسي بأنه يتعين عليهم أخذ نتائج البحث في عين الاعتبار. وبادر روزنكرانز إلى شرح ذلك بالقول، "إننا نعرف بنسبة عالية من الثقة أن الناس الأكثر نشاطًا جسديًا هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مقارنةً مع الناس الأقل نشاطا جسديًا، إلا أنه ينبغي علينا أيضًا النظر في مسألة خفض مدة الجلوس.

وقد ركزت هذه الدراسة على الرجال لكونهم يصابون بنسبة أعلى بمرض السكري وأمراض القلب، بيد أن الباحثين يعتقدون أن النتائج قد تكون متقاربة بين الراشدين من الجنسين، وأيضًا بين الأشخاص من الأعراق الأخرى. وفي حين تشير هذه الأدلة إلى وجود علاقة بين الجلوس لفترات طويلة والأمراض المزمنة، غير أن الباحثين يحذرون من أن هذه الدراسة لا تؤكد بأن الجلوس هو الذي يسبب المرض.

من ناحيتها، اعتبرت إيما جورج، الباحثة في كلية العلوم والصحة في جامعة غرب سيدني والمشاركة أيضًا في هذا البحث، "إن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن هناك إمكانية متاحة للناس من أجل تحسين حالتهم الصحية وذلك بإيجاد المزيد من الفرص للمشي خلال النهار، وتخفيف الوقت الذي يقضونه وهم جالسين." وأضافت جورج، "ينبغي على الناس أن يفكروا بالطرق التي تمكنهم من دمج الحركة ضمن أعمالهم الاعتيادية اليومية، وربما تنظيم اجتماعات "نشطة" بدلاً من عقد مؤتمرات عبر الهاتف، والمشي خلال فترة الغداء بدلاً من الجلوس إلى المكاتب."

وقد نُشرت هذه الدراسة خلال شهر القلب الأميركي، الذي أطلقه إعلان رئاسي. وتستخدم كل من الحكومة والمنظمات الصحية في القطاع الخاص هذه المناسبة في كل عام لنشر التوعية العامة حول مخاطر أمراض القلب والشرايين، السبب الأول للوفيات المبكرة في الولايات المتحدة وحول العالم. ويحث مسؤولو الصحة الحكوميون المواطنين على تحمل مسؤولية العناية بصحتهم واتباع عادات تحد من خطر تعرضهم للإصابة بأمراض القلب.

وقد جربت بعض الشركات الأميركية وضع آلات للمشي أمام مكاتب مرتفعة تتيح للموظفين مواصلة المشي خلال أداء أعمالهم. فمن شأن النشاط البدني وزيادة حركة الدورة الدموية الناتجة عنه إبقاء الدماغ يقظًا ومحفزًا، استنادًا إلى مشجعي استخدام هذه الآلات. إلا أن هناك اعتبارات عملية أدت الى توقف هذه التجربة. إذ حصلت حالات سقوط، على سبيل المثال، كما كان الموظفون لا ينتعلون أحذية مناسبة للمشي.

تنتج شركات تصنيع المعدات الرياضية مجموعة متنوعة من المكاتب المزودة بأجهزة المشي. وتسمح شركات أخرى باستخدام كرات كبيرة للتمرين ومعدات مماثلة لمقاعد المكاتب. تتطلب هذه الأجهزة من الموظف أن يحافظ على جسمه وبطنه في وضعية مستقيمة. غير أن التقارير لاحظت بأن حوادث حصلت عند استعمال هذا النوع من المقاعد أيضًا. ويشكل البحث الذي قامت به جامعة ولاية كنساس وجامعة غرب سيدني جزءًا من دراسة "45 وما فوق"، وهي أوسع دراسة طويلة الأمد حول التقدم في العمر في أستراليا، والتي شملت حتى الآن أكثر من 267 ألف شخص. وقد نشرت نتائج الدراسة في المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني.

اضرار الشمس

على صعيد متصل يقول الباحثون إنه اذا كانت الشمس ساطعة خارج المنزل ولم يتسن الاستعانة بالدهانات الواقية من أشعة الشمس فيتعين على السيدات ان يفعلن ما كانت المرأة تقوم به في الماضي.. الا وهو مجرد حمل المظلة. وتقول دراسة امريكية نشرتها دورية (جاما) للإمراض الجلدية إن استخدام أي مظلة سليمة يمكن ان يحجب أكثر من 75 في المئة من الاشعة فوق البنفسجية في يوم مشمس. واشارت الدراسة ايضا الى انه يحبذ الاستعانة بالمظلات السوداء التي تحجب 90 في المئة على الاقل من الاشعة الضارة.

وقالت صوفي تشين وزملاؤها في جامعة ايموري باتلانتا "تحجب المظلات ما بين 77 و99 في المئة من الاشعة فوق البنفسجية." وقال الباحثون وهم يشيرون الى استخدام المظلات على نطاق واسع في مختلف مناطق قارة آسيا اتقاء لأضرار الشمس اذ تستخدمها نحو 45 في المئة من النساء في الصين وايضا في منطقة الشرق الاوسط إن دراساتهم تركز على مدى نجاح المظلات العادية في حجب الاشعة فوق البنفسجية.

لذا فقد استعان الباحثون بعدد 23 مظلة سليمة لأناس في كلية للطب وفي صباح يوم مشمس استخدمت اجهزة لقياس الاشعة فوق البنفسجية تحت كل مظلة وقرب انف كل شخص وقورنت القراءات المأخوذة بأخرى لم تستخدم فيها المظلات. وتوصل الباحثون الى ان المظلات السليمة تقي من أكثر من 99 في المئة من اضرار الاشعة فوق البنفسجية اما المظلات الاقل جودة فقد حجبت 77 في المئة على الاقل من هذه الاشعة وتزيد هذه النسبة كلما كان لون المظلة داكنا. بحسب رويترز.

ويقول الباحثون إن من الاساليب الاخرى التي تعمل على حماية الجلد من اضرار اشعة الشمس استخدام الدهانات الواقية والقبعات عريضة الحواف والملابس الواقية من الشمس. وقالوا ان هذه الارشادات تعني لاعبي الجولف ومن يستدعي عملهم التعرض لاشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.

ضغط الدم

الى جانب ذلك تقدر منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع ضغط الدم المعروف أيضًا باسم مرض فرط ضغط الدم يشكل عاملاً له علاقة بحوالي 9.4 مليون حالة وفاة في كل عام. وقال الدكتور فرانسيس كولينز، مدير المعاهد القومية للصحة (NIH)، في مدونة نشرها بمناسبة اليوم العالمي للصحة إن "ضغط الدم يرتفع وينخفض قليلاً بشكل طبيعي خلال اليوم، ولكن ارتفاع ضغط الدم الدائم يشكل حالة خطيرة تزيد من إمكانيات الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، وحتى العمى."

إن معرفة مستوى ضغط الدم في جسمك والمحافظة عليه عند معدله الصحي هو الرسالة التي تبعث بها منظمة الصحة العالمية في يوم الصحة العالمي. ولهذا الأمر أهمية خاصة في العالم النامي حيث يصل مستوى الخطر إلى ذروته. ففي أفريقيا، يعاني 46 بالمئة من الراشدين من مرض فرط ضغط الدم، كما تفيد منظمة الصحة العالمية، وهو أعلى معدل بين جميع مناطق العالم. أما بلدان الأميركيتين فلديها أدنى معدلات، إذ أن 35 بالمئة من السكان يعانون من ارتفاع ضغط الدم الى مستويات خطيرة. إن كيفية السيطرة على مستوى ضغط الدم ليست لغزًا. فالأساس هو تطبيق المبادئ التوجيهية الأساسية لنمط الحياة الصحية: كميات أقل من الملح، ونظام غذائي متوازن، بالترافق مع ممارسة النشاط البدني المنتظم. والإقلاع عن التدخين، وتناول الكحول باعتدال. إن منافع إتباع هذه المبادئ الإرشادية يمكن أن تكون هائلة بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء.

وبدوره، يشدد الدكتور شانتي منديس، القائم بأعمال مدير دائرة الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية، على أن "الكشف المبكر عن ضغط الدم المرتفع، وخفض احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بات الآن أقل كلفة لكل من الأفراد والحكومات من العمليات الجراحية في القلب، والرعاية الصحية للسكتة الدماغية، وغسيل الكلى، وغيرها من العلاجات التي قد تصبح ضرورية في وقت لاحق إذا ما تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج ومراقبة."

أما في الولايات المتحدة، فيقدر أن ارتفاع ضغط الدم يصيب واحدًا من كل ثلاثة راشدين. كما يُعرف بأنه "القاتل الصامت" إذ انه في كثير من الأحيان لا يُظهر إشارات منذرة أو أعراض تدل على الإصابة به. وتشكل التوعية حول ضغط الدم عاملاً رئيسيًا في الحملة الأميركية "مليون قلب". وتهدف هذه الحملة إلى منع حصول مليون نوبة قلبية وسكتة دماغية على مدى خمس سنوات من خلال رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتعزيز اتباع أنماط الحياة الصحية. وتساهم المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومراكز الرعاية الصحية والطبية لخدمات "ميديكير وميديكايد" ووكالات الولايات والوكالات المحلية، ومنظمات المجتمع الأهلي والشركاء من القطاع الخاص في حملة "مليون قلب" للحد من عوامل الخطر نتيجة الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية.

شباب اليوم أكبر

في السياق ذاته ذكرت دراسة ألمانية أن تدهور الصحة الأيضية لجيل الشباب الجديد تجعلهم أكبر سناً بـ15 عاماً من أهاليهم وأسلافهم، عندما كانوا في السن عينها. وقال كاتب الدراسة، غيربن هولسيغ، من المعهد الوطني الألماني للصحة العامة والبيئة، في دراسة نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "صحة جيل الشباب الجديد أسوأ بكثير من أسلافهم"، موضحاً أن "انتشار السمنة لدى النساء والرجال في سن الأربعين، مشابه لانتشارها في الجيل الأكبر سناً في سن الخامسة والخمسين".

وأوضح أن هذا يعني أن الصحة الأيضية "لجيل الشباب الجديد تجعله أكبر سناً بـ15 عاماً". واعتبر أن هذه النتائج "تسلط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على وزن سليم، من خلال التشجيع على النشاط الجسدي، والغذاء المتوازن، وبخاصة بين الأجيال الأصغر سناً".

وقام باحثون ألمان بدراسة على 6 آلاف راشد في سن العشرين، والثلاثين، والأربعين، والخمسين، وعلى مدى 25 عاماً، فوجدوا أن الجيل الأصغر سناً صحته أسوأ، ويعاني من مجموعة من الأمراض، من بينها ارتفاع ضغط الدم والسمنة. كما استنتجوا أن الرجال في الثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للسمنة من الأجيال الأكبر سناً بنسبة 20%، فيما وجدوا أن النساء في العشرينيات أكثر عرضة للسمنة من الأجيال السابقة بمرتين. ولاحظوا ارتفاع ضغط الدم لدى الجيل الجديد من النساء والرجال، فيما لاحظوا أن الجيل الشاب أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من أهله وأجداده.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 22/نيسان/2013 - 11/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م