اصدارات جديدة: كرم نعمة وفاكهة الكلمات

 

 

 

 

الكتاب: فاكهة الكلمات

الكاتب: كرم نعمة

الناشر: دار الاديب

عدد الصفحات: 111 صفحة متوسطة القطع

عرض: جورج جحا

 

 

 

 

شبكة النبأ: الكاتب والصحافي العراقي المقيم في لندن كرم نعمة في كتابه الجديد 'فاكهة الكلمات' يقدم للقارىء العربي عشر روائيات اجنبيات حصلن على شهرة واسعة وعلى جوائز كبرى ويعرفه بهن.

كرم نعمة مدير تحرير صحيفة العرب في لندن يعرف القراء بالروائيات العشر وهن خمس بريطانيات وثلاث امريكيات وواحدة من ايرلندا وواحدة من الصين وبرواياتهن الفائزة بالجائزة وذات الشهرة الواسعة وبكتابات اخرى لهن.

ورد الكتاب في 111 صفحة متوسطة القطع وصدر عن دار الاديب في العاصمة الاردنية عمان. يبدأ الكاتب بالبريطانية هيلاري مانتل ويقول 'جائزة بوكر لامرأة. لكنها ليست اية امراة! هيلاري مانتل رأت الشيطان عندما كان عمرها سبع سنوات. نعم رأته كيف يصارع الريح ويتوجه بمحاذاة منزل اسرتها. وترددت عشرين عاما قبل ان تكتب روايتها 'ذئب الصالة' لتنال بها المجد الادبي في منتصف عمرها الافتراضي والادبي. وبعدها بعامين خطفت الجائزة نفسها عن روايتها 'ارفعوا الجثث' ثم نالت عليها جائزة كوستا الادبية.

'بعد ان رأت الشيطان في الجزء الاول من سلسلتها الروائية في 'ذئب الصالة' ها هي تعيد ما يشبه سيرتها في رواية 'ارفعوا الجثث'. تعود الى العام 1535 وتستعيد حياة زوجة الملك هنري الثامن الثانية آن بولين التي تعجز عن منحه ابنا لتتبع المصير الدموي الذي انتهت اليه'. بحسب رويترز.

وينتقل بنا الى الامريكية مادلين ميلر حيث يقول 'مادلين ميلر الامريكية كانت اخر الكاتبات اللواتي حصلن على جائزة اورانج للرواية وهي تحمل هذا الاسم. اذ من المؤكد ان اسمها سيتغير اثر تخلي الشركة الداعمة (اورانج للهاتف النقال) بعد 17 عاما من تأسيسها في بريطانيا لكن مجلس ادارة الجائزة التي تمنح سنويا لكاتبة روائية باللغة الانجليزية وقيمتها 30 الف جنيه استرليني اكد انه يتفاوض مع اكثر من داعم لاستمرار منح الجائزة للنساء وللنساء فقط.' واسم رواية ميلر التي فازت بالجائزة هو 'اغنية أخيل'.

اضاف 'يصف احد الاصدقاء السابقين لميلر كتابها بالقاسي وانه مثل خيال مروحة. ويمكن ان نفهم هذا الكلام عندما نقرأ ما كتبه الناقد مندلسون دانيال في صحيفة نيويورك تايمز 'ان هذا الكتاب له رأس رواية الشباب البالغين على جثة الياذة هوميروس ومتنه من باربارا كارتلاند.

تتناول الرواية حياة الامير الشاب باتروكلوس الذي نفي الى فيثيا حيث يلتقي ويصادق اخيل الشاب القوي الوسيم...انها تعيد صياغة حرب طروادة والياذة هوميروس وربما قصص شكسبير بحسها'.

اما عن البريطانية روز تريمين فيقول ان رواية 'الطريق الى المنزل' الفائزة بجائزة اورانج والصادرة سنة 2007 تحكي 'قصة ليف المهاجر من اوروبا الشرقية الى انكلترا سعيا وراء تأمين حياة افضل لوالدته وابنته لتسرد في لغة شعرية تميل غالبا الى الايحاء السحري والغرائبية يوميات المهاجرين وسط مجتمع صعب المراس قاس في قبول المهاجرين والاندماج معه.'

وعن البريطانية جانيت وينتيرسون نقرأ 'تكاد تجيب جانيت وينتيرسون على حزمة من الاسئلة رافقتها منذ روايتها الاولى 'البرتقالة ليست الفاكهة الوحيدة' كما تدعو الافق مفتوحا على اطلاق اسئلة متصاعدة في كتابها الجديد 'لماذا نسعى لنكون سعداء في حين يكفي ان نكون طبيعيين'. والكتاب 'مذكرات واقعية بامتياز مفعم بالحوار الشعري والروائي ولا يخلو من الحكم والغضب والتهكم. انه ببساطة كتاب تعيد فيه جانيت العلاقة الضائعة مع امها'.

وعن الايرلندية آن انريت نقرأ 'كانت المفاجأة خارج توقعها.. 'كنت مستعدة لكل شيء.. على الاغلب كل شيء الا هذا' كما قالت لهيئة الاذاعة البريطانية بصوت متهدج وهي تحصل على جائزة بوكر الادبية عن روايتها 'الاجتماع' من بين مجموعة من الروائيين البريطانيين ومن دول الكومنولث والذين يكتبون باللغة الانكليزية'. اضاف 'يستطيع القارىء ان يشم في رواية 'الاجتماع' رائحة طعام العائلة كما يبحر في تاريخها'.

المحرر الادبي في جريدة الاوبزرفر وصف هذه الرواية بأنها رواية الابتهاج والكآبة المطلقة التي تتقاطع فيها الازمنة والاجيال والبلدان والتواريخ. رواية ارادت ان تقول اليزابيث بواسطتها 'ها انا كاتبة كبيرة ايها السادة'.

وعن البريطانية الاسكتلندية اليسون كينيدي نقرأ 'في حفل اضيء بأنوار احد اشهر الفنادق البريطانية في العاصمة لندن نالت الكاتبة الاسكتلندية اليسون كينيدي جائزة الرواية عن روايتها المعنونة 'يوم' وقيمتها 25 الف جنيه استرليني.' والجائزة هي جائزة كوستا.

وصفت لجنة التحكيم الرواية بأنها 'فعل استثنائي في قدرة الكاتبة على التكلم من قلبها وليس من لسانها. تصف حياة صغيرة حطمتها الحرب بامتياز وتعبيرية تجعل الكلمات لها مكنون المشاعر. رواية 'يوم' قطعة نادرة حسب وصف لحنة التحكيم'.

وننتقل الى الامريكية ليونيل شريفر فنقرأ 'نالت الروائية الامريكية ليونيل شريفر جائزة اورانج البريطانية عن روايتها المثيرة للجدل 'نحتاج للحديث بشأن كيفين' التي تعالج مشاعر امرأة عاملة تقرر ان تصبح اما فحسب لتكتشف انها لا تحب ابنها كيفين وتلقي عليه باللوم في فقدان عملها وافساد زواج ناجح. وعندما يبلغ كيفين السادسة عشرة من العمر يقتل تسعة اشخاص في مذبحة بمدرسة ثانوية'.

وعن البريطانية من ام جمايكية زادي سميث وروايتها 'عن الجمال' التي فازت بجائزة اورانج نقرأ 'هذه الرواية التي ستحظى بالاهتمام والشهرة والمال ليس من مبلغ الجائزة بل مما سيدر عليها من الطبعات اللاحقة تتناول سيرة عائلة لا اسرار لها. يتحدثون عن كل شيء بمناسبة او من دونها'.

وعن الامريكية كاثي ريتشس نقرأ 'تبدو كاثي ريتشس للمحيطين بها والمتابعين عالمة انثروبولوجيا من طراز نادر فهي واحدة من خمسين عالم انثروبولوجيا اعضاء في المجلس الامريكي للانثروبولوجيا والطب الشرعي. الا انها لعامة الامريكيين كاتبة روائية مشوقة... روايتها 'الاسرار الخطيرة'... تصدرت قائمة مبيعات الرواية في الاشهر الثلاثة الاولى من صدورها'.

وفي النهاية الكاتبة الصينية جي لي يانج وروايتها 'فتاة الوشاح الاحمر' وعنهما نقرأ 'رواية 'فتاة الوشاح الاحمر' كتبت بالانجليزية عن الفتاة جي لي يانج التي كانت عام 1966 في الثامنة عشرة من عمرها وطالبة متميزة ولديها كل ما تصبو اليه: الذكاء والمقدرة وإعجاب اقرانها ومستقبل باهر في صين الزعيم ماو الجديدة ولكن هذا الوضع تغير مع بدء الثورة الثقافية حين صار الذكاء جريمة وحين امسى الرفاه المادي لعائلة ما في السابق مدعاة اضطهاد'.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 24/آذار/2013 - 12/جمادى الأول/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م