الايدز... داء يستعصي جهود العلاج

 

شبكة النبأ: لايزال مرض الايدز او فيروس العوز المناعي، الذي اكتشف في ثمانينيات القرن الماضي واحد من اخطر الأمراض تهديدا لصحة الإنسان، وبحسب بعض المتخصصين فانHIV هو فيروس يهاجم جهاز المناعة للجسم ويعطل عمله، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهذا الفيروس ضعيف جداً فهو لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به بالملامسة أو باستعمال أدوات الشراب أو الأكل وغيرها من الأمور الأخرى، لكنه ينتقل اما عن طريق الدم أو عبر الرضاعة الطبيعية أو الإفرازات الجنسية من الجنسين أثناء العلاقة الجنسية.

وفى حالة وصوله إلى داخل جسم الإنسان قد يبقى في حالة كمون، ربما لسنوات، يحدث خلالها تحطيم لجهاز مناعة الإنسان. وهنا نرى أن بعض الناس الذين يظهرون بصحة جيدة إلى الآن هم ينقلون هذا الفيروس لغيرهم وهم لا يعلمون. وقد تم اكتشاف وتطوير العديد من الأدوية لعلاج فيروس الايدز لكن أيا من هذه الأدوية لا يشكل علاجا شافيا لمرض الايدز، لكنها تسهم بإبطاء عملية تطور المرض وتعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة، ويعود وجود الفيروسات المشابهة لـ (اتش اي في) بين القردة في افريقيا إلى ملايين السنين وفق أحدث الدراسات وقال باحثون إن فيروس (اتش اي في) الذي يسبب مرض الايدز قد يعود أصله ليس إلى عشرات الاف السنين فقط بل إلى ملايين السنين. وعرف مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة (الايدز) في القرن العشرين لكن علماء قالوا إن فيروسات مشابهة (المشهورة باسم الفيروسات البطيئة) معروفة بين القردة منذ زمن طويل.

وأظهرت دراسة للجينات أن وجود فيروسات مشابهة لـ (اتش اي في) بين القردة في افريقيا يعود إلى زمن طويل يتراوح بين 5 إلى 12 مليون عام. وقد تسهم الدراسة في فهم أكبر للفيروس والمرض المميت الذي يتسبب به. ويؤثر فيروس (اتش اي في) على حياة نحو 34 مليون شخص حول العالم. وعرف المرض في القرن العشرين عندما انتقل الفيروس من حيوان الشمبانزي الى الانسان.

كانت دراسات وراثية سابقة قدرت أن الفيروسات المشابهة لفيروس الايدز تعود لعشرات الاف السنين بينما اقترحت الدراسة الجديدة أن ذلك يمثلا تقليلا من الفترة التي ظهرت بها هذه الفيروسات. وكان علماء في جامعة واشنطن ومركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان في سياتل راقبوا البصمة الجينية للفيروسات المشابهة لـ (اتش اي في) لدى القردة والشمبانزي والغوريلا وقرود المكاك واخر معروف باسم إنسان الغاب.

وأشار تطور الصفات الوراثية في الأجهزة المناعية لهذه الكائنات إلى ان الفيروس ظهر منذ ملايين السنين. وقدم البحث الجديد الذي نشر في دورية (باثوجينس) أدلة على كيفية تطوير "الأقارب" في إشارة إلى نظرية التطور لداروين لأجهزتها المناعية لمحاربة الأمراض المعدية. وقال الدكتور مايكل اميرمان في مركز أبحاث السرطان فريد هتشنسون "كشفت الدراسة كيف اثرت الفيروسات المشابهة لاتش اي في لدى القردة على الانسان لكنها كشفت ايضا أن أصل هذه الفيروسات تعود لملايين السنين". وتعليقا على الدراسة، قال دكتور سام ولسون في جامعة جلاسغو إن مثل هذا البحث قد يساعد على فهم الفيروس معربا عن أمله في أن تترجم هذه الأبحاث فيما بعد إلى علاج.

إصابات المرض

في السياق ذاته اعلن برنامح الامم المتحدة لمرض فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) ان هناك حوالى نصف مليون شخص مصاب بهذا الفيروس في الدول العربية التي تعتبر المنطقة الاكثر انتشارا للوباء مع اوروبا الشرقية. واوضح البرنامج خلال الاجتماع التقني حول الاستراتيجية العربية لمكافحة مرض الايدز ان عدد البالغين والاطفال المتعايشين مع فيروس نقص المناعة ازداد اكثر من الضعفين بين 2001 و2009 ليرتفع من 180 الفا الى 470 الفا" في المنطقة. واضاف ان "عدد الاطفال والبالغين المصابين حديثا بالمرض ارتفع من 43 الفا العام 2001 الى 59 الفا العام 2009".

واكد التقرير الاقليمي ان تقديرات البرنامج تعود الى "العام 2010"، موضحا ان "هذا الوباء في الشرق الاوسط وشمال افريقيا من اسرع الاوبئة نموا في العالم" لكنه ندد ب"ضاآلة المعلومات المتوفرة عن وضع الفيروس". واشار الى "ازدياد الوفيات المرتبطة بالايدز اكثر من الضعف بين الاطفال والبالغين على حد سواء حيث وصلت الى 24 الفا العام 2009 بعد ان كانت حوالى ثمانية الاف العام 2001".

واعلن البرنامج ان التقرير "مبني على الادلة المتاحة والبراهين المستمدة من مصار المعلومات بما في ذلك تقارير البلدان". واوضح ان "نسبة الاصابة بين السكان بالفيروس في جيبوتي والصومال تبلغ 2,5 و0,7 في المئة على التوالي" بالاستناد الى تقارير البنك الدولي لاعادة الاعمار والتنمية ومنظمة الصحة العالمية. بحسب فرنس برس.

واضاف ان "هذه الارقام مقلقة للغاية وتتطلب استجابة فورية تتناسب مع طبيعة الوباء المختلفة في الدول العربية" مشيرا الى "عقبات مشتركة تعوق الاستجابة الفعالة مثل محدودية الالتزام السياسي ومستويات عالية من الوصمة والتمييز". ومن المعوقات ايضا "النقص في المعلومات الاستراتيجة عن الوباء والمشاركة المحدودة من المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال الوقاية والرعاية وعدم كفاية الموارد المالية والتقنية" وفقا للتقرير.

من جهة أخرى سجلت الصين زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة بمرض الإيدز وفيروس (إتش.آي.في) المسبب له في الأشهر العشرة الأولى من العام بينما وعد رئيس الوزراء المقبل لي كيتشيانغ بالسماح للمنظمات الأهلية بأن تلعب دورا أكبر في التصدي لانتشار المرض. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن عدد حالات الإيدز الجديدة ارتفع بما يقرب من 13 في المئة في الفترة من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس (إتش.آي.في) بين من هم في سن الخمسين وأكثر زاد بأكثر من 20 في المئة. وقالت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة إن عدد المصابين بالمرض والفيروس المسبب له بلغ 492191 شخصا إجمالا حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول بينهم 68802 حالة هذا العام. و84.9 في المئة من حالات الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) خلال العشرة أشهر الأخيرة أصيبوا نتيجة الاتصال الجنسي مع زيادة حادة بين المثليين.

وقال لي خلال اجتماع مع المنظمات الأهلية العاملة في مجال مكافحة الإيدز إن الحكومة ستسمح لها بلعب دور أكبر في التصدي للمرض. ونقل التلفزيون الرسمي عنه قوله "إن لديكم تفهما أكبر لما يريده المصابون... وستستمر الحكومة في تقديم الدعم وستولي اهتماما أكبر وستستمع بإصغاء أشد لأصوات جماعات المجتمع المدني وستمنح لكم مساحة أكبر لتقوموا بدوركم." وعرض التلفزيون لقطات للي وهو يصافح مصابين في بلد يتفشى فيه التمييز ضد المصابين بالإيدز حتى في مجتمع الرعاية الصحية. ومن المقرر أن يتولى لي رئاسة الوزراء من وين جياو باو خلال الاجتماع السنوي للبرلمان في مارس آذار. بحسب رويترز.

الى جانب ذلك يتعايش نحو 530 ألف برازيلي مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) لكن 135 ألفا منهم يجهلون ذلك، على ما أعلنت وزارة الصحة التي أطلقت حملة لزيادة فحوص التشخيص السريع في البرازيل. وأوضحت الوزارة في بيان أن "135 ألف شخص من أصل 530 ألفا يتعايشون مع الايدز حاليا يجهلون ذلك و30 % من المرضى يتأخرون كثيرا في زيارة المراكز الصحية".

وتبين أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الايدز أن 490 ألف شخص تقريبا يتعايش مع الايدز في البرازيل التي تضم 194 مليون نسمة. وقد لجأت الأمم المتحدة ووزارة الصحة البرازيلية إلى نظام حسابي جديد أظهر أن عدد المصابين بالايدز في البرازيل أدنى مما كان متوقعا، إذ إن الاحصاءات كانت تشير إلى أن 600 ألف شخص يحمل الفيروس. وأعلنت برازيليا عن حملة لزيادة فحوص التشخيص السريع للايدز والتهابات الكبد الفيروسية ومرض الزهري. وبدأت البرازيل تعتمد هذا النوع من الفحوص التي تتطلب نقطة دم واحدة والتي تظهر نتائجها بعد نصف ساعة فقط في العام 2005. بحسب فرنس برس.

وتشير التقديرات إلى اجراء 2,9 مليون فحص تشخيصي هذه السنة مقابل 528 ألفا قبل سبع سنوات. وكانت نسبة الأشخاص المصابين بالايدز في البرازيل سنة 2010، 0,42 على مئة ألف شخص. وفي السنوات العشر الأخيرة، توفي 11300 شخص سنويا من جراء الايدز في البرازيل. وانخفض عدد الوفيات بنسبة 12 % في تلك الفترة بفضل التشخيص المبكر والنفاذ إلى الادوية المجانية.

200 حالة يوميا

على صعيد متصل قال خبراء صحيون روس إن عدد حالات الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) ارتفعت بمعدل 12 بالمئة في عام 2012. وتشير الاحصاءات الرسمية الى ان 703,781 مواطنا روسيا كانوا يحملون الفيروس في الاشهر العشرة الاولى توفي منهم 90,396. ويقول المسؤولون إن استخدام الحقن القذرة لحقن المخدرات هي سبب الاصابة في 60 بالمئة من الاصابات الجديدة. مقارنة بذلك، كان معدل الاصابة بالفيروس على النطاق العالمي مستقرا بشكل كبير على مدى السنوات الاربع الماضية. وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي للوكالة المتخصصة بمرض الآيدز وفيروس HIV التابعة للامم المتحدة، إن روسيا تعتبر واحدة من الدول التي لم تتبن بعد الاستراتيجيات الصحيحة لمكافة انتشار الفيروس.

وقال فاديم بوكروفسكي، الذي يترأس المركز الاتحادي الروسي لمكافة الفيروس إن حوالي 200 روسيا يصابون بفيروس HIV يوميا. وحذر بوكروفسكي في حديث ادلى به لوكالة ريا-نوفوستي الروسية بأنه ما لم تتخذ الاجراءات الوقائية الضرورية، فإن عدد الاصابات سيتضاعف كل خمس سنوات. وتشير الارقام التي نشرها المركز الذي يترأسه الى انه في الاشهر العشرة الاولى من العام الجاري، اصيب 4,398 طفلا بالفيروس بالعدوى من امهاتهم توفي منهم 529. بحسب بي بي سي.

يذكر ان روسيا من اشد بلدان العالم تأثرا بمشكلة الادمان على مادة الهيروين، وهي مشكلة فاقمها قرب البلاد من ممرات تهريب المخدرات من افغانستان وغياب الاجراءات الفعالة لمكافحة الادمان. وتشير الارقام الروسية ايضا الى ان 39 بالمئة من حالات الاصابة الجديدة بفيروس HIV في عام 2012 كانت نتيجة الاتصال الجنسي بين الجنسين، بينما كانت 1 بالمئة من الاصابات فقط نتيجة الاتصال الجنسي بين المثليين.

تجارب وعلاجات

من جهة أخرى أعلنت وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية أنها وافقت على تسويق علاج جديد ضد مرض نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) في الولايات المتحدة هو عبارة عن مزيج من أربع جزيئات يؤخذ مرة واحدة في اليوم. ويسمح هذا العقار اليومي المسمى "ستريبيلد" الذي يجمع جزيئين قديمين واثنين جديدين بمكافحة فيروس الايدز بفعالية وسهولة، بحسب بيان نشرته الوكالة. فقد قال أدوارد كوكس من الوكالة "بعد تطوير الكثير من العقاقير وبفضل أبحاث مستمرة، تطور علاج مرضى الايدز من علاج يشمل حبوبا متعددة إلى علاج يقتصر على حبة دواء واحدة".

وقد تم اختبار هذا العلاج الجديد الذي طورته شركة "جيليد ساينسز" في كاليفورنيا (غرب) على أكثر من 1400 مريض. وأظهرت الدراسات أنه فعال بقدر مزيجين آخرين من العقاقير، لا بل هو أكثر فعالية منهما. فقد أدى "ستريبيلد" إلى تخفيض مستوى الفيروس بشكل ملحوظ لدى تسعة مرضى من أصل عشرة في غضون 48 أسبوعا.

لكن العلماء لم يختبروه سوى على رجال لم يخضعوا من قبل لعلاج ضد الايدز. وبالتالي، من الضروري إجراء دراسات أخرى لتحديد رد فعل النساء والأطفال على هذا العقار الجديد. وتسعى شركة "جيليد ساينسز" إلى الحصول على الضوء الأخضر لتسويق العقار في أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي. وكما هي الحال مع الكثير من علاجات الايدز الأخرى، سيتم إرفاق "ستريبيلد" بتحذير مفاده أن العقار قد يكون مميتا نظرا إلى أنه قد يشكل خطرا على الكبد والكليتين. لكن الشركة أشارت إلى أن الآثار الجانبية المسجلة خلال الاختبارات كانت "بسيطة أو معتدلة"، أبرزها غثيان وإسهال.

الى جانب ذلك تبدأ تجارب سريرية للقاح ضد مرض الايدز في مرسيليا في جنوب فرنسا على 48 ايجابيي مصل من المتطوعين، مما شكل املا جديدا في مكافحة هذا الفيروس مع ضرورة "توخي الحذر" على ما اعلن الطبيب اروان لوريه. وشدد الباحث الذي يقف وراء هذه التجربة "هذه ليست نهاية الايدز" مع انه يأمل بامكانية استبدال العلاج الثلاثي الذي له تأثيرات جانبية قوية جدا، بحقنة. وقال البروفسور جان فرنسوا دلفريسي مدير الوكالة الوطنية لأبحاث الايدز "ثمة 25 الى 26 تجربة على لقاحات" مضادة لفيروس الايدز في العالم راهنا، مضيفا خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف "يجب ان نتوخى الحذر في الرسائل التي نوجهها الى المرضى والجمهور العريض".

واوضح البروفسور اروان لوريه الذي عرض في احد مستشفيات مرسيليا التجربة السريرية التي سمحت بها في 24 كانون الثاني/يناير الوكالة الوطنية لسلامة الادوية "الهدف هو بروتين مسمى تات من كلمة "ترانزاكتيفييتنغ". ولدى ايجابيي المصل يلعب هذا البروتين دور "الحارس الشخصي للخلايا المصابة" على ما اوضح البروفسور. الا ان جسم هؤلاء المرضى يعجز عن التعرف عليها او القضاء عليها وهذا ما سعى اليه اللقاح الذي سيجرب. ويشارك في الدراسة 48 ايجابي مصل يتبعون علاجا ثلاثيا. وينتظر صدور النتائج الاولى في غضون خمسة اشهر. وسيلقح المرضى ثلاث مرات مع فارق شهر بين كل عملية تلقيح. وبعد ذلك عليهم وقف العلاج الثلاثي لمدة شهرين.

واوضح البروفسور لوريه "اذا كان مستوى الشحنة الفيروسية في الدم غير قابل للكشف بعد هذين الشهرين" فان الدراسة تكون قد استجابت للمعايير التي وضعها برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز على ما اوضح البروفسور لوريه. وفي حال النجاح، سيشارك 80 شخصا في التجارب فيحصل نصفهم على اللقاح والنصف الاخر على عقار وهمي. بحسب فرنس برس.

لكن ينبغي الانتظار سنوات عدة لمعرفة ان كان هذا اللقاح يشكل اختراقا فعليا. في العام 2011 كان 34 مليون شخص في العالم مصابين بفيروس الايدز. ومنذ اكتشاف الفيروس الى اليوم توفي اكثر من 30 مليون مصاب ويقدر عدد الاشخاص الذين يموتون سنويا من جراء الايدز بنحو 1,8 مليون شخص على ما تفيد منظمة الصحة العالمية.

من جانب اخر كشف تقرير صدر مؤخرا عن إطلاق أحد الشركات الطبية لجهاز صغير يستخدم للكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة أو ما يعرف بـ "الأيدز،" من خلال خطوات بسيطة وسريعة يتبعها الفرد في المنزل. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن الجهاز الجديد الذي أطلق عليه اسم "اورا" يمتاز بصغر حجمه وسهولة استخدامه مقارنة مع ما يمر الفرد به من مشقات الذهاب إلى المراكز الطبية والانتظار لأيام من أجل الحصول على النتيجة.

وبين التقرير أن طريقة استخدام الجهاز الجديد تقوم على وضع الفرد القليل من لعابه في المنطقة المخصصة والانتظار مدة 20 دقيقة للحصول على النتيجة. وألقى التقرير الضوء على أن الجهاز الجديد يقوم على تقصي الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم للتصدي لفيروس نقص المناعة المكتسبة وبالتالي فإن النتيجة ستكون سريعة وذات دقة عالية. وألقى التقرير الضوء على أن الجهاز الجديد يبلغ سعره 40 دولارا فقط، وهو السعر الذي يعتبر منافسا خصوصا للجهد والوقت الذي سيتم توفيره عوضا عن الذهاب إلى المراكز الطبية المتخصصة لإجراء الفحوص والتحاليل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 28/شباط/2013 - 18/ربيع الثاني/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م