القاعدة في سيناء، هل توقظ الرئيس مرسي؟

الظواهري يعود الى مسقط راسه!

جاسم محمد

شبه جزيرة سيناء

هي شبه جزيرة صحراوية، بين البحر المتوسط وخليج السويس وقناة السويس والبحر الأحمر وخليج العقبة،مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الآسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالاً ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا، قاعدتها العريش. تنقسم إلى العريش في الشمال والتيه في الوسط والطور في الجنوب حيث الجبال العالية أهمها جبل موسى 2،285 متر وجبل القديسة كاترينا 2،638 متر (أعلى جبال في مصر) وفي هذا الجبال في دير سانت كاترين وكنيسة غنية بالآثار والمخطوطات بناها جوستنيان عام 527.

وفي أول يناير 2012 بلغ عدد سكان سيناء 554 ألف نسمة، نحو 395.000 نسمة في محافظة شمال سيناء، 159.000 نسمة في محافظة جنوب سيناء في حال احتساب جنوب وشمال سيناء مع سكان الجزء السيناوي من مناطق محافظة السويس ومحافظة الإسماعيلية في سيناء يتضح ان عدد سكان سيناء يبلغ حوالي 800 ألف نسمة.

98% من أهل سيناء هم من البدو من عدة قبائل بدوية (بدو سيناء) أبرزها قبيلة الترابين (القبيلة الأكبر في سيناء والنقب) وقبيلة سوراكة والتياها والعزازمة والحويطات وقبائل اخرى كثيرة. وتعود جذور اهالي سيناء إلى الجزيرة العربية الحجاز ونجد واليمن وقسم اخر تعود جذورهم الى مصريين بدو كانوا يسكنون في سيناء منذ القدم وملامحهم الشكلية مصرية فرعونية. يوجد ايضاً عائلات من الجيزة والشرقية جاءوا لسيناء خلال القرن الماضي اختلطوا بالقبائل واصبحوا بدو ويوجد مجموعة صغيرة قليلة من العرايشية وهم من نسل الجنود الالبان القادمين مع محمد على.[1]

المجموعات الجهادية في سيناء

أن شبه جزيرة سيناء تعد منطقة قريبة من إسرائيل وبالتالي يمكن القيام عبرها بعمليات إرهابية، ولتنفيذ ذلك، يجب أن يكون هناك تنسيق بين المنظمات الجهادية المتواجدة في سيناء وشبيهاتها في الأراضي الفلسطينية سواء الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني أم تلك التي مازالت تحت سيطرة إسرائيل.[4] [2]

يضم التيار المتطرف بشمال سيناء عدة تنظيمات سلفية من اهمها تنظيم التوحيد والجهاد المسئول عن تفجيرات سيناء عام2004 في طابا وشرم الشيخ وكان يتزعمه في السابق خميس الملاحي الذي قتلته القوات الأمنية في إحدى المزارع بجنوب العريش في مايو سنة 2006، ويعتقد الكثيرون ان قائده الحالي هشام السعيدني موجود بغزة وينضم اليه تنظيم انصار الجهاد بسيناء وتيار التكفير والهجرة بشمال سيناء والمتأثر بشكري مصطفي الذي قتل الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق في نهاية السبعينيات من القرن الماضي.[2] و [3]

يبدو ان التنظيمات قد توحد بعضها بل تم التنسيق بين مجموعات فلسطينية ومصرية على السواء في إطار مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، أو جماعة أنصار الجهاد في سيناء والتي صدر بيانها الأول في 23 يناير 2012 يحمل بيعة لأيمن الظواهري وتنظيم القاعدة. جماعة أنصار الجهاد في جزيرة سيناء. وتنظيم "أنصار الجهاد في سيناء" هو أحد نماذج القاعدة المحلية. [2] و [3]

انذار اميركي بوجود الحركات الجهادية

الولايات المتحدة الأميركية، أكدت وجود نشاط لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، بل أن وسائل الإعلام ذكرت ان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قدمت لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً المشير حسين طنطاوي خرائط بأماكن انتشار عناصر التنظيم في سيناء، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات بشأنه، فيما يؤكد أن مواجهتهم في المنطقة أمر من الصعوبة بسبب الطبيعة الطبوغرافية، وأيضاً بسبب طبيعة التسليح المتاح أمام قوات الجيش المصري في سيناء والعقيدة العسكرية للقوات المسلحة المصرية.

وهذا الأمر يجعل من مواجهة التنظيم في سيناء امراً غاية في الصعوبة، ليس فقط لكثرة عدد عناصره، حيث صرح عضو سابق في جماعة الجهاد المصرية وهي العباءة التي خرج منها تنظيم القاعدة، أن هناك 500 عنصر من عناصر القاعدة وصلوا من أفغانستان والتحقوا بصفوفه في سيناء.

أن المواجهة تتطلب درجة كبيرة من التعاون والتنسيق بين عدة جهات منها مصر وإسرائيل، وهذا الأمر أصبح من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن بسبب طبيعة وتوجهات العملية السياسية في مصر. فأي تعاون مع إسرائيل سيحرج الرئيس محمد مرسي مع قاعدته الشعبية، ويمكن أن يؤثر سلباً على حركة حماس، أو يخصم منها لدى قطاعات جماهيرية فلسطينية. [4]

جيش جلجلت الجهادي

أن جيش ''جلجلت'' الفلسطيني التابع لجيش الاسلام في قطاع غزة كان وراء تشكيل تنظيم جيش تحرير الاسلام ففي سيناء بهدف اقامة امارة اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة في سيناء بعد ان تم تدريب العناصر الفلسطينية في قطاع غزة وسيناء.

وكشف تقرير أمني تم تسريبه لإحدى الصحف العربية، بأن اعضاء تنظيم "جلجلت" وراء تشكيل تنظيم القاعدة في سيناء كما اشارت مصادر اخرى بوجود "امير" جماعة يقود التنظيم في سيناء بعد هروبه من سجن "ابى زعبل". وأدلى 15 موقوفا (13 فلسطينيا ومصريان) على خلفية أحداث تفجير قسم شرطة ثان العريش يوم 29 يوليو 2011، باعترافات خطيرة دعمت المعلومات التي اعترف بها أكثر من 500 موقوف تم التحفظ عليهم عقب أحداث ثورة يناير، والتحقيق معهم بمعرفة السلطات الأمنية.

واعترف الموقوفون بأنهم تلقوا تدريباتهم في معسكرات العريش، وتسلل إليه من قطاع غزة حوالي 1500 مقاتل لتلقي التدريبات على استخدام السلاح الثقيل والخفيف، وانضم إليهم حوالي 500 مقاتل مصري، لطرد قوات الجيش والشرطة المصرية من شبه جزيرة سيناء.[5]

تفاصيل هجوم رفح

أثار حادث رفح الارهابي الأخير الكثير من التساؤلات : حول هوية منفذي العملية وجنسياتهم والذي راح ضحيته ‏16‏ من جنود وضباط القوات المسلحة وأصيب‏ سبعة ‏ آخرون ‏. خصوصا وأنه أول حادث من نوعه يستهدف أفراد القوات المسلحة.

اللواء حسام سويلم الخبير العسكري والإستراتيجي،اوضح أنه بالإضافة إلي مجلس شوري المجاهدين أو أكناف بيت المقدس فإن هناك العديد من الجماعات التكفيرية في سيناء وهي التكفير والهجرة وهذه تحارب من أجل العمل بالشريعة وتقتل من لا يعمل بالشريعة، والثالثة الرايات السوداء وهو تنظيم جديد يستهدف الجنود المصريين. وزادت شعبية السلفية الجهادية وأنصار الجهاد،نهاية عام2011 في اعقاب ضربها لخطوط الغاز في سيناء.[6]

ويكشف الخبير سويلم أنه قبل48 ساعة فقط من هجوم رفح الإرهابي قد أفرجت حماس عن أحد زعماء حركة التكفير والجهاد ويدعي هشام الساعدني ويلقب بأبي وليد المقدسي أحد مؤسسي حركة التوحيد والجهاد السلفية التي نفذت عمليات طابا ودهب وشرم الشيخ وغادر مصر عام2008 بعد انهيار الجدار الفاصل بين رفح وغزة وعاش فيها حتي اعتقاله عام 2010 بناء علي طلب من مصر ولكن حماس رفضت تسليمه لمصر وأفرجت عنه مؤخرا في شهر اب 2012.[6]

وعن سير التحقيقات في الحادث يقول اللواء سامح سيف الخبير الأمني والإستراتيجي ورئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية أن التحقيقات تسير في كل الاتجاهات، خاصة بعد أن أدلي بعض مصابي الحادث بمعلومات تفصيلية حول كيفية وقوع الحادث، وكان من بينهم أحد المجندين الذي نجا من المذبحة، وأكد أن الجناة اقتحموا الكمين بسيارتين، وهم ملثمون وبعضهم يرتدون زيا أسود ثم أطلقوا الرصاص من اسلحتهم علي الشهداء وهم يرددون الله أكبر.. الله أكبر يا خونة وهذه الرواية لها دلالات خطيرة تشير إلي أن الجناة من الجماعات المتشددة إسلاميا في قطاع غزة، التي تسللت إلي سيناء عبر الأنفاق وقامت بعمليات إرهابية في نهاية شهر يوليو 2012 وهاجمت إحدي الكمائن الشرطية واستشهد أحد أفراد الكمين، وأعلنت إحدي هذه الجماعات عن طريق بث فيلم وثائقي على الإنترنت يوضح تنفيذ عناصرها لعملية التفجير الأخيرة لخط أنبوب الغاز بسيناء، ويرجح قيام تلك العناصر بتنفيذ مذبحة رفح الأخيرة، والذي يؤكد ذلك هو ما صرح به الدكتور أشرف الرفاعي مساعد كبير الأطباء الشرعيين ورئيس الفريق الطبي لفحص جثث وأشلاء مرتكبي المجزرة بأن جميع الجثث المتفحمة يرتدي أصحابها أحذية عسكرية صناعة فلسطين ومكتوب عليها صنع في نابلس.[6]

رد فعل اميركا على القاعدة في سيناء

قالت صحيفة “ JERUSALEM POST “ الإسرائيلية في خبر أوردته على موقعها الإلكتروني،أن جهاديين إرهابيين دوليين تسللوا لإسرائيل بوقت سابق بعد اقتحام إحدى قواعد الجيش المصرية وسرقت سيارتين جيب مصفحتين. وأشارت الصحيفة إلى انفجار إحدى السيارات، حيث انقلبت أثناء عبورها معبر كيرم شالوم المؤدي لإسرائيل بينما عبرت الأخرى، وبعدها خرج عدد من الإرهابيين المسلحين من السيارة وبدأ إطلاق النار الكثيف مع جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث تساقط عشرات القذائف على المجتمعات المجاورة. وهو ما لم يختلف كثيراً مع ما نشر بالإندبندنت البريطانية والواشنطن بوست الأمريكية حول الموضوع بعد تفجير إحدى السيارات المصرية المدرعة المختطفة لدى دخولها اسرائيل. [7] و [8]

نقلت صحيفة “JERUSALEM POST”، تصريحات هامة بشأن الأحداث التي شهدتها سيناء. حيث أمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن يكون هذا الهجوم الإرهابي بسيناء كمحفز لمصر كي تتخذ فعلًا اجراء أقوى، وقال : "ربما هذه ستكون صحوة ضرورية للمصريين لتولي زمام الأمور في أيديهم بطريقة أكثر جدية، " وذلك في تصريحه للجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي. وفي سياق متصل وصف رئيس الأركان بجيش الدفاع الإسرائيلي "بني جانتز" بـــ " الكارثة الكبيرة التي تم تفاديها ". وفي ردود الأفعال أيضًا، قال عضو الكنيست بنيامين بن اليعازر: إن إلغاء مصر اتفاقية الغاز مع "إسرائيل" هو إشارة جديدة على إمكانية قيام مواجهة بين إسرائيل والمصريين. [8]

وفي مصر، أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن قرار مصر إلغاء تصدير الغاز لـ"إسرائيل" ليست له أي أبعاد سياسية ولكنه جاء بناء على قرار من هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية، اللتين ألغتا عقد تصدير الغاز مع شركة شرق المتوسط لإخلال الأخيرة بالتزاماتها تجاه الجانب المصري.[7]

الخلاصة

تمدد القاعدة في سيناء

استطاعت التنظيمات الجهادية هيكلة تنظيماتها فيما بينها أوائل العام الحالي 2012 عبر إنشائها مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، الذي أعلن البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وتوضح المصادر الأمنية ان العديد من العناصر الجهادية الهاربة من السجون بعد الثورة وبينهم عدد من منفذي تفجيرات سيناء عادوا الي شمال سيناء وانضموا الي التنظيمات الجهادية، ولكن الشيء الخطير هو أن من ينسق ويمول تلك التنظيمات هو تنظيم جيش الإسلام المدعوم من السلفيين الجهاديين بغزة بقيادة ممتاز دغمش. لتكون سيناء ساحة جديدة للجهاديين.

إن سبب فاعلية العمليات الجهادية في سيناء بعد الثورة، يعود إلى حرية حركة المتطرفين او الذين يأتون عبر الأنفاق ويتحركون بحرية في سيناء، لهم حرية الحركة حتى الوصول الى القاهرة واغلبهم من يتحدث اللهجة الفلسطينية. لذلك ما شهدته ساحة الميدان من ظهور مجموعات سلفية عدوانية وممارسات ضد الشرطة لم تكن ببعيدة عن تللك المجموعات الجهادية. ان جغرافية سيناء وامتداداته تسمح بتمدد التنظيمات الجهادية مابين مصر وغزة لترسم جغرافية قاعدية جديدة. وتضيف بقعة حمراء اخرى.

ومايزيد بفاعلية تنظيم "أنصار الاسلام في سيناء" هو علاقة الوثيقة بتنظيم "جيش الاسلام الفلسطيني" الموجود في غزة، والمعني بتدريب مقاتلي التنظيم في قطاع غزة.

نتائج معكوسة

ان تمدد القاعدة في سيناء، بالتأكيد له تأثيرات على امن اسرائيل وامن المنطقة وبالتالي فان اسرائيل سوف لا تتهاون اتجاه وجود تنظيمات جهادية تشكل لها تهديدا لأمنها القومي. اسرائيل تللك الدولة المعروفة بهوسها وهواجسها الامنية والاستخبارية بالتأكيد فانها كانت تراقب وتطالع هكذا تحركات جهادية بفنائها المجاور. وهنالك اجماع بان اسرائيل هي ليست بتلك الدولة الساذجة امنيا او استخباريا لتغض الطرف عن حركات :جهادية"، التي ممكن ان تقض أمنها؟

الموقف الإسرائيلي ممكن تبويبه ضمن برنامج او خطة اسرائيل باستقطاب المجموعات الجهادية في سيناء، هذا الاستقطاب يوفر الى اسرائيل اهداف سهلة يمكن اصطيادها في عمليات عسكرية واسعة ومن جانب اخر ممكن ان تكون الحركات الجهادية في سيناء ورقة " شرعية " لاسترجاع وانتزاع سيناء من مصر تحت ذريعة مكافحة الارهاب وبالتأكيد هكذا خطوة لاتكون بمعزل بل عن تعبئة اعلامية وتعبئة المجتمع الدولي، حينها يكون السيناريو او المشهد جاهزا تحت عنوان مواجهة الارهاب الجهادي في سيناء.

التوحيد والجهاد يعود لمسقط راسه/مصر

أن المراقب الى تاريخ الاخوان المسلمين والقاعدة، يصل الى محصلة وهي ان تنظيم التوحيد والجهاد المصري الذي كان يتزعمه الظواهري قبل التحاقه بالقاعدة رجع الى مسقط راسه بعد رحلة اغتراب اكثر من عشرين عاما!!! فالظواهري يعود الى مسقط راسه وسط مبايعة اول بيان لامارة سيناء بتاريخ 23.06.2012.

أن ظهور السلفية والقاعدة خلال هذه المرحلة في اعقاب تسريبات ويكيليكس لا تأتي للمنطقة العربية الا جحيما. لما يمثله هذا التنظيم من خلافات داخل التيارات الجهادية ذاتها وهو الاشد دموية، هذا التنظيم ممكن ان يطيح بحكومة مرسي في الشارع المصري بالإضافة الى نشر الفوضى في دول الجوار وتعطي شرعية اكثر الى اسرائيل لتنفيذ هجمات وضربات ضد دول المنطقة.

انتزاع سيناء من مصر

ان الولايات المتحدة سوف لا تقف مكتوفة الايدي امام هذه المنطقة الحمراء/ أمارة القاعدة في سيناء، رغم برود العلاقة مابين اوباما ونتنياهو، لذلك كان قرار الادارة الاميركية بتسيير طائرات مروحية، يذكر انها مصرية ولا تستبعد ان تكون اميركية،على حدود سيناء غزة هذا الشهر 10 أب 2012 بمثابة ارضاء الى نتنياهو وممكن اعتبارها بانها الخطوة الاولى باتجاه، انتزاع سيناء من مصر.

فالقاعدة تعمل حالياً في مناطق تطل على البحر الأحمر أو يمكنها أن تؤثر على حركة الملاحة فيه، ويعتقد أن ذلك يأتي لأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لهذا الشريان الملاحي الدولي، خاصة في ظل استمرار اعتماد الاقتصاد الغربي على النفط الذي يأتي عبر هذا الشريان.

فيكفي اميركا والغرب ان تعيش اوجاع تهديدات القاعدة في خليج عدن وباب المندب في اليمن وتهديدات ايران في مضيق هرمز، فبالتأكيد في هذه المنطقة سيكون رد الفعل الاميركي مختلفا وربما الاعنف.

 أن وجود الأنفاق ما بين غزة وسيناء تشكل خطورة كبيرة على أمن المنطقة ولابد من السيطرة عليها لما تمثله من بوابة جديدة الى الحركات "الجهادية ".

................................................

المصادر

مصدر الدراسة : رؤية

(1) ـ موسوعة المعرفة

(2) ـ جريدة الأهرام في 21 يونيو سنة 2012

و الاهرام في- 06 أغسطس 2012م

(3) ـمركز العربية للدراسات والتدريب

(4) ـ موقع السياسة الدولية نيسان 2012 و نشرة قوات الجيش المصري، 5-8-2012

(5) ـ تقرير اشرف سويلم، موقع اخبار المصراوي في 13.08.2011

(6) ـ تقرير‏ محمد دنيا طه جبريل‏. الأهرام اليومي يوم 11 - 08 – 2012

(7) ـ صحيفة السفير في 07.08. 2012

(8) صحيفة جورشليم بوست

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 10/كانون الأول/2012 - 25/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م