فضيحة بتريوس... تنحي مفاجئ يهز أركان واشنطن

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: بعدما حلق ديفيد بتريوس رئيس المخابرات الأمريكية المستقيل طويلاً على قمة قادة الحروب الجاسوسية الأمريكية في السنوات الأخيرة، سقط فجأة إلى الهاوية، بسبب علاقة خارج إطار الزوجية، اثارت ضجة كبرى في واشنطن بعد فترة وجيزة جدا على اعادة انتخاب الرئيس الاميركي باراك اوباما، نظراً لكونها فضيحة تتجاوز الفضائح الجنسية التي اعتادتها الإدارة، وتمس أعلى مسؤول أمني أمريكي ما قد يعنيه لاحتمال تعريض الأمن القومي للخطر، وعلى الرغم من تأكيدات بعض المحللين بأنه ما من أدلة على حدوث اختراق أمني بسبب العلاقة، تدور تكهنات على نطاق واسع بحصول عشيقته على معلومات سرية، وازدادت تلك القناعة بفضل تصريحاتها السابقة حول هجوم بنغازي، كما أثارت مخلفات هذه الفضيحة تساؤلات هامة وضعت أوباما في موقف محرج، أهمها كيف سيتم معالجة هذا الشرخ الكبير في مؤسسة الامن القومي الامريكي؟، ولماذا كشفت فضيحة بتريوس الان وليس في وقت حدوثها؟، وماذا سيخلف رحيل بترايوس؟، وعليه فان هذه الفضيحة المثيرة للجدل لطخت سمعة الجنرال الذي يتمتع بشعبية كبيرة واهتمام إعلامي باعتبارها مهندس الاستراتيجية الرابحة في حرب العراق وقائد التحالف الدولي في افغانستان، ولذلك ستترك هذه الفضيحة بقعة سوداء في سجل بتريوس زعيم (سي آي ايه) السابق، لكونه يحظى باحترام كبير منذ توليه تلك المناصب آنفة الذكر، وفي الوقت الذي تزايدت تشعبات المؤامرة المحيطة باستقالته، شكلت معلومات جديدة عن القائد الاميركي لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جون آلن تطورا جديدا مفاجئا في الفضيحة، تصفح عن وجود للجنرال جون آلن بفضيحة بترايوس، فلا تزال استقالة الجنرال ديفيد بترايوس، محط التوقعات والتكهنات المتضاربة من لدن الجهات المختصة بهذا الشأن، ومثار جدل يهز أركان واشنطن.

فضحية تتعدى الجنس

في سياق متصل لا تزال ملابسات "سقوط" رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي السابق، ديفيد بتريوس، تهز أروقة واشنطن، وقد فرضت فضيحة الجنرال صاحب الأربع نجوم، 60 عاماً، عدد من التساؤلات بشأن احتمالية حدوث اختراقات على عدد من الأصعدة، منها الأمن القومي والسياسة، وحتى هجوم بنغازي الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين، من بينهم السفير كريتسوفر سيتفنز، في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، واستدعى ذلك تصريحات "صديقة" بتريوس، باولا برودويل، 40 عاماً، التي عزت الهجوم إلى محاولة مسلحين ليبيين تخليص عدد من رفقائهم احتجزوا بملحق بالقنصلية تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه."

قالت مصادر حكومية إن غيرة برودويل قادت لكشف علاقتها السرية بالمسؤول الأمني، بإرسالها رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لامرأة أخرى تدعى جيل كيلي، 37 عاما، وهنا أكد بتريوس بأنه لم تربطه علاقة خارج إطار الزوجية سوى مع برودويل. وكان قد قدم استقالته للرئيس الأمريكي، عقب انكشاف تلك العلاقة، وهزت استقالة الجنرال السابق، الذي أدار حربي أمريكا في كل من العراق وأفغانستان، أروقة الكونغرس ودعا أعضاؤه، من الحزبين، مكتب التحقيقات الفيدرالية إطلاعه على سير التحقيقات وسط تكهنات بشأن تأثير استقالة بتريوس على سير التحقيقات القائمة في الوقت الراهن حول هجوم بنغازي، ورغم تأكيدات محللين بأنه ما من أدلة على حدوث اختراق أمني بسبب العلاقة، تدور تكهنات على نطاق واسع بحصول برودويل على معلومات سرية، وازدادت تلك القناعة بفضل تصريحاتها السابقة حول هجوم بنغازي، ونفى مسؤول استخباراتي بارز للشبكة تصريح برودويل باحتجاز معتقلين في مقر لـ"سي آي أيه" ملحق للقنصلية: "هذه المزاعم عارية من الصحة، لم يحتجز أي كان في ملحق، قبل أو أثناء أو عقب الهجمات"، وتواجد محققون من "اف بي آي" بمنزل برودويل بمنطقة "شارلوت" بنورث كارولاينا، ورفضت الناطقة باسم الجهاز الأمني، الإفصاح عما يفعلونه هناك، وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى عثور المحققين على معلومات سرية في جهاز الكمبيوتر المحمول لبرودويل، واستشهدت بتصريحات لمحققين نفى فيها بتريوس تقديمه تلك المعلومات لـ"صديقته"، أوضح مصدر استخباراتي بقوله: "إقامة ضابط بوكالة الاستخبارات المركزية لعلاقة خارج إطار الزوجية لا ينظر إليها تلقائياً بأنها اختراق أمني. بحسب السي ان ان.

التقيا للمرة الأولى أثناء دراستها في جامعة هارفارد عام 2006، ووضعت افتتاحية لكتاب تناول السيرة الذاتية للجنرال السابق ساعدت في إعداده، وهي حالياً ضابط في قوات الاحتياط، بدأت علاقتهما بعد شهرين من تولي بتريوس رئاسة جهاز التجسس الأمريكي في سبتمبر/أيلول العام الماضي، وانتهت، برضا الطرفين، منذ أربعة أشهر مضت، وحاليا تعد برودويل رسالة الدكتوراة بجامعة كينغ كوليج البريطانية وهي خريجة الأكاديمية العسكرية بمرتبة الشرف، وجرى تكليفها بمهام ضمن نطاق أجهزة التجسس الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة، وقسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالية.

تشمل أعلى قائد امريكي

قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية شريطة عدم الكشف عن اسمه ان أعلى قائد امريكي في افغانستان الجنرال جون الين يخضع للتحقيق في مزاعم عن اتصالات مشبوهة مع امراة في قلب الفضيحة التي تلاحق ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية، ويهدد الاكتشاف الصادم بسقوط احد الاسماء الاخرى البارزة في الجيش الامريكي ويلمح إلى ان الفضيحة التي تورط فيها بتريوس الجنرال السابق الذي شغل منصب الين الحالي في افغانستان قبل الانتقال لوكالة المخابرات المركزية العام الماضي قد يتسع نطاقها كثيرا عما كان متصورا من قبل، وقال المسؤول الامريكي إن مكتب التحقيقات الاتحادي اكتشف بين 20 و30 الف صفحة من المراسلات معظمها رسائل بريد الكتروني بين عامي 2010 و2012 بين الين وجيل كيلي التي وصفت بانها صديقة قديمة لاسرة بتريوس والمتطوعة لمساعدة اسر عسكريين في قاعدة ماكديل الجوية بفلوريدا، وكانت شكاوي كيلي من مضايقات عبر الانترنت من بولا برودويل التي اقامت علاقة مع بتريوس هي التي قادت لتحقيق مكتب التحقيقات ونبهت السلطات لعلاقة بتريوس ببرودويل. وسئل عما إذا كانت ثمة مخاوف من الكشف عن معلومات سرية فاجاب المسؤول "نحن قلقون بشأن اتصالات غير لائقة. لن نتكهن بشأن ما تحتويه الوثائق"، وقال وزير الدفاع ليون بانيتا في بيان وزع على صحفيين يرافقونه إلى استراليا انه طلب تأجيل ترشيح الين كقائد للقيادة الامريكية الاوروبية وكقائد أعلى لقوات التحالف في أوروبا وإن الرئيس الامريكي باراك أوباما وافق على ذلك. بحسب رويترز.

والين موجود حاليا في واشنطن حيث من المقرر ان يحضر جلسة لمجلس الشيوخ لاقرار ترشيحه وكذلك الجنرال جوزيف دنفورد المرشح لخلافته في افغانستان، وأحال مكتب التحقيقات القضية إلى وزارة الدفاع (البنتاجون) واصدر بانيتا تعليمات للمفتش العام للوزارة بتولي التحقيق. واطلع بانيتا الاعضاء الديمقراطيين والجمهوريين البارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ على الامر خلال رحلته الجوية لاستراليا. كما تم ابلاغ لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وقال مسؤول بوزارة الدفاع ان الين نفى ارتكابه اي خطأ وان بانيتا فضل ان يبقى في منصبه لحين اتضاح الامر والموافقة على ترشيح دنفورد وهي عملية اضحت ملحة في ظل عملية المراجعة التي يمكن أن تستمر لفترة والظلال التي يمكن ان تلقيها على المهمة في افغانستان، وقال بانيتا "فيما يجري التحقيق في الامر ولحين توضيح الحقائق سيظل الجنرال الين قائدا" لقوات المعاونة الامنية الدولية في افغانستان (إيساف).

تفاصيل قضية بترايوس

يطلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية اعضاء الكونغرس على تحقيقهم حول القضية التي انهت مسيرة مدير السي آي ايه ديفيد بترايوس واثارت قلقا حول احتمال حصول خرق امني، ويطالب قسم من الطبقة السياسية الاميركية بتوضيحات حول الجدول الزمني للتحقيق في هذه القضية، وتساءل عضو جمهوري بارز في ادارة اوباما حول اسباب تأخر الاف بي اي عدة اشهر لابلاغ ادارة اوباما بالامر، خصوصا اذا كان هناك قلق جدي حول حصول خرق في الاستخبارات، وقال بيتر كينغ الجمهوري البارز في لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب لشبكة "سي ان ان"، "لدي اسئلة حقيقية حول هذا الامر، اعتقد انه يجب النظر الى الجدول الزمني وتحليل ما حصل"، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤولين كبارا في "اف بي آي" ووزارة العدل كانوا على علم بهذه القضية منذ الصيف الماضي لكنهم لم يبلغوا احدا خارج دائرتهم الضيقة الا الاسبوع الماضي حين استقال بترايوس، وقد كان يوم عطلة في الولايات المتحدة في ذكرى قدامى المحاربين. لكن ومع معاودة العمل الرسمي سيلتقي كبار المسؤولين من الاف بي آي والسي آي ايه اعضاء بارزين في الكونغرس لاطلاعهم على تفاصيل التحقيق كما افادت تقارير اعلامية، واكدت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي الديموقراطية دايان فاينشتاين "انه لم يحصل اي خرق للامن الوطني"، لكنها اضافت ان لجنتها ستحقق لمعرفة لماذا لم يبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي اللجنة بهذه القضية. وقالت "كان يجب ابلاغنا لانه امر كان يمكن ان يترك اثرا على الامن القومي"، واكدت ايضا ان ليس هناك "على الاطلاق" اي علاقة بين استقالة بترايوس والهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر، واشارت في الوقت نفسه الى انه "قد يتم فعليا" استدعاء الجنرال بترايوس للادلاء بافادتهن وتبين ان المرأة التي اقام بترايوس علاقة معها هي بولا برودويل (40 عاما) وهي ضابط سابق في الجيش وامضت فترات طويلة تجري مقابلات مع بترايوس فيما كانت تحضر سيرته الذاتية قبل نشر الكتاب الذي حقق مبيعات كبرى.

واشارت تقارير صحافية الى ان القضية ظهرت حين تلقى مكتب التحقيقات الفدرالي طلبا للتدخل واطلاق تحقيق بعدما اشتكت امرأة ثانية بانها تلقت رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن "مضايقات" ارسلتها برودويل، وقال مسؤول في الكونغرس اطلع على القضية بدون الكشف عن اسمه لصحيفة "نيويورك تايمز"، "لم يبدأ الامر ببترايوس، لكن في سياق التحقيق ظهر اسمه"، والرسائل الالكترونية من برودويل، المتزوجة والام لولدين، توحي بانها كانت تعتبر المرأة الاخرى منافسة لها في علاقتها مع الجنرال البالغ من العمر 60 عاما كما قال مسؤولون لوسائل اعلام اميركية، واوضح مسؤول حكومي لصحيفة نيويورك بوست بان الرسائل الالكترونية تتضمن لغة مثل "انا اعلم ماذا قمت به" او "ابقي بعيدة عن الرجل". بحسب فرانس برس.

وكشفت وسائل الاعلام الاميركية ان المرأة الاخرى هي جيل كيلي (37 عاما) وهي تعمل "مساعدة ارتباط" في قاعدة جوية في فلوريدا وكانت لها كما يبدو علاقة صداقة طويلة مع بترايوس لكن ليس لها اي صفة رسمية في الجيش، وكيلي اصيبت بخوف شديد كما افادت صحيفة واشنطن بوست وتوجهت قبل بضعة اشهر الى مكتب التحقيقات الفدرالي لطلب الحماية ومعرفة الجهة المرسلة، وسرعان ما اكتشف الاف بي اي رسائل برودويل التي تتضمن ايحاءات جنسية واضحة مع بترايوس ما اثار مخاوف من احتمال حصول خرق امني على المستوى الوطني اذا تمكن احد ما من الوصول الى الحساب الشخصي على البريد الالكتروني لمدير السي آي ايه، وتقيم برودويل في كارولاينا الشمالية مع زوجها سكوت وولديها، وقالت كيلي في بيان ان صداقة عائلتها مع عائلة بترايوس تعود الى خمس سنوات، واضافت في البيان الذي ارسل الى شبكة "ايه بي سي نيوز" "نحترم خصوصيته وخصوصية عائلته ونريد المثل لنا ولاولادنا الثلاثة"، وقال صديق مقرب لبترايوس لشبكة "ايه بي سي نيوز" انه "من الواضح جدا ان الامر لم يكن يتعدى الصداقة" بين الجنرال وكيلي، وبحث كلابر الامر مع بترايوس ونصحه بان "الامر الصائب هو الاستقالة" كما قال مسؤول في الاستخبارات لصحيفة نيويورك تايمز. ولم يبلغ اوباما بالوضع الا كما اعلن البيت الابيض، وتطرق جمهوريون الى واقع ان بترايوس كان سيمثل بعد ايام للادلاء بافادته حول هجوم 11 ايلول/سبتمبر على القنصلية الاميركية في بنغازي في ليبيا للاشارة الى احتمال وجود مؤامرة تحيط بالموضوع، وكان من المفترض ان يمثل بترايوس للادلاء بافادته حول هجمات بنغازي التي ادت الى مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة اميركيين اخرين، وسيدلي نائب مدير سي آي ايه مايكل موريل حاليا بالافادة بدلا عن بترايوس، وفيما اشاد الرئيس الاميركي ببترايوس عند اعلان استقالته، الا ان ذلك يزيد من المتاعب التي يواجهها في تشكيلة ادارته المقبلة التي يتوقع اساسا ان تخسر شخصيات بارزة تحظى بثقل كبير مثل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وفيما يبدأ اوباما ولاية ثانية سيكون عليه ان يجد بديلا ليس فقط لهيلاري كلينتون وانما لوزيري الدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي غايتنر ايضا، وتدور تكهنات كثيرة حول من سيخلف كلينتون التي شددت على انها تريد الانصراف لحياتها الخاصة بعد عقود امضتها في العمل العام، وتضاف الى ذلك الان التكهنات حول من سيخلف بترايوس الذي يعتبر بطل حرب العراق، ويجري تداول اسم جون برينان مستشار البيت الابيض لشؤون مكافحة الارهاب والمخضرم في السي آي ايه الذي لعب دورا اساسيا في اطلاق حرب الطائرات بدون طيار على ناشطي القاعدة.

محطات من القمة إلى السقوط بالهاوية

قدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد بتريوس، استقالته في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، بعد انكشاف علاقته مع باولا برودويل، إذ هزت علاقتهما أرجاء واشنطن، وذلك لأن المسؤولين رأوا بأن بردويل ربما اطلعت على معلومات سرية في ظل العلاقة. بحسب السي ان ان.

وهذه بعض الملامح الرئيسية في حياة رئيس المخابرات المستقيل:

- ولد ديفيد هاويل بتريوس في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1952، في مدينة نيويورك الأمريكية، والده سيكستاس من أصل دنماركي (كابتن بحري)، ووالدته ماريام هاويل.

- تزوج هولي نولتون في عام 1974، ولا يزال مرتبطاً بزوجته، ولديه فتاتان تُدعيان آن وستيفان.

- تخرج من أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية في أمريكا عام 1974، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون عام 1987.

- عُين في الجيش الأمريكي بعد تخرجه من "ويست بوينت" عام 1974 وبهذا بدأت خدمته حتى تقاعد من الجيش عام 2011، وخلال خدمته:

- تسلم أكثر من 12 وسام شرف للخدمة المتميزة والكفاءة العالية خلال سنوات خدمته.

- ترأس عملية "دفع القوات troop surge" خلال محاولة تحرير العراق عام 2007، مساعداً بذلك على زيادة أعداد الجنود المسجلين للذهاب إلى العراق ليصلوا إلى 150 ألف جندي.

- ترأس القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في عامي 2010 و2011.

- أعلن تشخيصه عام 2009 بسرطان البروستات من الدرجة الثانية، وخضع لجلسات العلاج الكيماوي لمدة شهرين في مركز والتر ريد العسكري في العاصمة الأمريكية واشنطن.

- أدى اليمين لاستلام منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في 6 سبتمبر/ أيلول عام 2011.

- قدم استقالته للرئيس الأمريكي باراك أوباما، على إثر الفضيحة الجنسية، في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني في عام 2012.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 17/تشرين الثاني/2012 - 2/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م