العنف ضد المرأة... معايير انسانية مغيبة

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: يعد العنف ضد النساء مشكلة عالمية، لكنها مستشرية في المجتمعات الفقيرة والمتخلفة بشكل خاص، حيث يعتبر الرجال هناك المطالبة بالمساواة تدخلا خارجيا في شؤونهم الخاصة، غير ان العنف ضد المرأة ليس مقتصرا على المجتمعات المتخلفة، بل وحتى في المجتمعات المتقدمة مثل بريطانيا وبعضا من الدول الغربية، حيث تواجه المرأة عدة ممارسات وانتهاكات اضطهادية تمثلت بحرمانها من التعليم والعمل وإجبارها على تطبيق تعليمات بعض الجماعات المتشددة، بحجة العادات والتقاليد القبلية والمتطرفة كالقتل وجرائم الشرف والعنف الاسري، فضلا عن عدم مساواتها بالرجل في الكثير من مجالات الحياة العامة، ولعل جرائم الشرف تمثل ابرز مشكلة مجتمعية تضطهد حق المرأة وتؤرق العديد من دول العالم وفي مقدمتها الدول النامية التي يتم فيها تغليب سلطـة التقاليد على القانون، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة والمتواصل للمنظمات المعنية بحقوق النساء، إلا أن المرأة ما زالت تدفع ضرائب جسدية ونفسية باهظة من أجل أمنها واستقرارها او الحصول على ابسط حقوقها.

العنف الأسري

فقد أصدر البرلمان التركي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة قانونا يهدف إلى تعزيز حماية المرأة من العنف الأسري، ويلحظ القانون الجديد الذي صوت عليه النواب بالإجماع إنشاء مراكز مراقبة في مدن عدة وتوفير مساعدة طبية مجانية للضحايا، وعلى الصعيد القانوني، يلحظ القانون الجديد حق القضاة بإصدار أمر بحماية المرأة من دون طلب دليل مسبق على تعرضها للعنف وبتسهيل فرض طوق أمني من أجل الضحايا، ويطال العنف الأسري 39% من النساء في تركيا، بحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة السنة الماضية، ولا سيما "جرائم الشرف" التي تنتشر خصوصا في جنوب شرق تركيا، لكن منظمات عدة تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة انتقدت نص القانون لأنه يقتصر في رأيها على الشق القانوني في النظر إلى وضع المرأة من دون مراعاة التعليم ورفع الوعي في المجتمع التركي. بحسب رويترز.

وقد قدمت نص القانون حكومة حزب العدالة والتنمية التي تعتمد خطابا محافظا في ما يتعلق بشؤون المرأة، وقبيل ساعات من التصويت على القانون، أقدم رجل في إحدى ضواحي اسطنبول على قتل امرأة من عائلته كانت قد تركت منزلها بعد شجار مع زوجها، وأظهر استطلاع للرأي نشر أن 16% فقط من النساء يعملن في تركيا فيما تلازم 61,8% منهن المنزل.

ظاهرة الحمض الكاوي

فيما تجلس جينا بوتيس إلى جانب نساء أخريات في عيادة للجراحة التجميلية لكن حالتها تلفت الانظار أكثر من غيرها... فهذه الشابة التي تسكن في بوغوتا تأمل أن تخفف آثار الاعتداء بالحمض الكاوي الذي تعرضت له والذي بات شائعا أكثر فأكثر في كولومبيا، وتنتظر بوتيس الخضوع لجراحتها الرابعة والعشرين منذ الليلة التي عمدت فيها امرأة مجهولة ولسبب غير معروف إلى تشويهها برمي حمض كاو على وجهها أمام عتبة منزلها قبل 15 سنة، وتقول المرأة السمراء التي تبلغ من العمر 35 عاما والتي عاشت في عزلة لبعض الوقت قبل أن تجرؤ على مغادرة منزلها لاستعادة نشاطها "الآثار التي يخلفها اعتداء بالحمص الكاوي ليست جسدية فحسب بل نفسية أيضا"، وتضيف بأسى "لا أحد يوافق على توظيفي عندما يراني"، مشتكية من العقوبة المفروضة على هذا النوع من الاعتداء والتي تقتصر على أربع سنوات من السجن كحد أقصى، وغالبا ما تكون الاعتداءات بالحمض الكاوي بعيدة كل البعد عن اوساط الجريمة. فمعظمها يعزى إلى خلافات زوجية أو مشاكل عاطفية.

وتتذكر الجراحة التجميلية ليندا غيريرو أنها عالجت قبل 15 سنة مريضتها الأولى التي وقعت ضحية اعتداء بالحمض الكاوي. ومذاك الوقت، عالجت ثلاثين مريضة أخرى، وبين العامين 2010 و2011، أحصى معهد الطب الشرعي في بوغوتا نحو مئة امرأة تعرضت لاعتداء متعمد بالحمض الكاوي، وتعرب غيريرو عن أسفها لأن نساء كثيرات لا يدخلن المستشفى فورا بعد تعرضهن للاعتداء، مشيرة إلى إن "الثقافة الذكورية كما في كولومبيا هي السبب في أن تكون غالبية الضحايا نساء شابات لا يتمتعن بتحصيل علمي كاف ويتعرضن للاعتداء عادة بسبب خلافات عاطفية".

نوبيا إسبيتا هي ضحية أخرى من فنزويلا تبلغ من العمر 33 عاما وتقول إن "الغيرة" المفرطة هي التي تسببت بتشويه وجهها الجميل. ففي عيد الميلاد قبل خمس سنوات، رمت عليها جارتها الحمض الكاوي ولم تنجح 15 جراحة مذاك في تصحيح أضرار هذا الاعتداء، لكن حالات عدة تعزى أيضا إلى "أعمال عنف عائلية"، على حد قول النائبة الكولومبية غلوريا استيلا دياز التي تشير إلى أن معظم الحالات "تفلت من العقاب بسبب الصعوبة في تحديد الفاعل"، وبينما تلفت النائبة إلى ارتفاع "مثير للقلق" في نسبة هذه الاعتداءات، توضح أنها تعتزم أن تقدم في منتصف آذار/مارس مشروع قانون يهدف إلى اعتبار هذا النوع من الاعتداءت جنحة يعاقب عليها بالسجن لفترة تراوح بين 8 و30 سنة من دون إمكانية إعفاء الفاعل من العقوبة، وفيفيانا هرناندز هي من ضحايا سوء المعاملة العائلية لأن زوجها وأب أولادها الثلاثة هو الذي أحرق وجهها لأنه رفض الانفصال عنها ولم يشأ أن "تكون لشخص آخر"، وتشتكي هرناندز بدورها من إفلات الفاعلين من العقاب، قائلة "طلبت مني السلطات أن أثبت أنه المعتدي. فاضطررت إلى الهرب إلى مدينة أخرى كي لا يعاود الكرة"، وتستنكر الشابة البالغة من العمر 28 عاما "عدم تضامن المجتمع والدولة" وتقول "نحمل هذه المأساة معنا كل يوم"، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى ثلاثة آلاف دولار تقريبا لاستعادة عينها اليسرى، وبغية مكافحة هذه الظاهرة، اقترحت أولغا فيكتوريا روبيو وهي عضو في بلدية بوغوتا الحد من بيع الأحماض في المتاجر، ولا سيما أن ثمنها المتندي قد يشكل حافزا للمعتدين، وتقول "سوف نحد من بيع الأحماض الفوسفورية والكبريتية وحمض النتريك الأكثر استعمالا في هذه الاعتداءات، علما أن البعض يلجأ إلى الوقود".

جريمة شرف

على الصعيد نفسه حكمت محكمة في كينغستون (اونتاريو) بالسجن مدى الحياة على ثلاثة كنديين من اصل افغاني هم اب وزوجته ونجله بعدما ادينوا بتهمة قتل اربعة من افراد عائلتهم في ما اعتبره "جريمة شرف"، ففي ختام يومين تقريبا من المداولات ادين محمد شفيع (58 عاما) وزوجته توبة محمد يحيي (41 عاما) ونجلهما حامد (20 عاما) بتهمة قتل البنات الثلاث للزوجين والزوجة الاولى لشفيع التي طلقها لانها كانت عاقرا، في حزيران/يونيو 2009، وقد حكم على الثلاثة بالسجن مدى الحياة من دون امكانية الافراج عنهم بشروط قبل 25 عاما. وقد دفع الثلاثة ببراءتهم خلال المحاكمة.

وقال القاضي روبرت مارانغر متوجها الى المحكوم عليهم ان "الاسباب الظاهرة لجرائم القتل المشينة هذه التي ارتكبت دم بارد هي ان الضحايا الاربع البريئة كانت تعارض مفهومكم الملتوي للشرف. وهو مفهوم منحرف للشرف لا مكان له في مجتمع متمدن"، واظهرت المحاكمة عائلة تعيش في الخوف. فالبنت الصغرى التي كانت ترغب باعتماد نمط العيش الغربي كانت ترتدي ملابس تلفت النظر وتتسرب من المدرسة وتروي وضعها العائلي لمدرسيها والشرطة، العائلة واصلها من كابول اتت الى كندا قبل سنتين من وقوع المأساة. وسبق لها ان عاشت في استراليا ودبي وباكستا، وعثر على جثث زينب شفيع (19 عاما) وشقيقتيها سحر (17 عاما) وجيتي (13 عاما) فضلا عن جثة رونا امير الخمسينية في 30 حزيران/يونيو 2009 في سيارة غارقة في قناة قرب كينغستون، واظهر تشريح الجثث انها قضت غرقا. واكدت العائلة ان الامر حادث وقع عندما كانت العائلة عائدة الى مونتريال حيث كانت تقيم من عطلة وتوقفت في نزل في كينغستون، وقالت العائلة ان الابنة البكر التي لم تكن تحمل اجازة سوق اخذت السيارة من دون اذن ووقعت في القناة. بحسب فرانس برس.

الا ان عملية تنصت على الاتصالات الهاتفية للعائلة بعيد الحادث سمحت بتسجيل جملة تفوه بها الاب متوجها الى شركائه المحتملين وجاء فيها "ما من شيء اثمن من الشرف"، واستدعت الشرطة عندها العائلة الى كينغستون واستغلت الزيارة لوضع جهاز تنصت في سيارتها. ومن خلال ذلك سمعت الوالد يصف بناته بانهن "خائنات" فيما الوالدة تقول "فليتغوط الشيطان على قبورهن"، واكتشفت اخيرا ان حامد اجرى ابحاثا عبر غوغل مع جملة "كيف ارتكب جريمة قتل" ودرس عبر الانترنت عدة قنوات للمياه في محيط مونتريال واوتاوا وكينغستون.

كابوس النساء

كما تبدو العاصمة الأردنية عمّان جميلة وحديثة، لكن هناك وجها آخرا للمملكة عند التوغل في الصحراء نحو العراق وسوريا، حيث تسود البداوة، وتعاني النساء هناك من مخاوف عدة، بخاصة فيما يتعلق بالحقوق، إحدى السيدات، اللاتي قابلناهن، تخشى كشف وجهها أمام الكاميرا، فهي هاربة من أسرتها، بعد أن أهدروا دمها. فمنذ تسع سنوات، هربت من سوء معاملة والدها، وتزوجت الرجل الذي أحبته بعد رفض والدها زواجها منه، عانت هذه السيدة طوال حياتها، وفقاً لما قالته لنا، من اختلاف أسلوب تفكير الجيل القديم، علاوة على قولها بأن حياة الفتاة مهددة بالقتل إن غادرت البلدة بمفردها، مشيرة إلى مقتل عشر نساء العام الماضي فقط، في قضايا توصف "بجرائم الشرف." 

 ولذلك، توجهنا إلى شمالي الأردن، لمعرفة سبب ارتباط القبائل بمثل هذه العادات والتقاليد، التي تصل إلى حد القتل في بعض الأحيان، رغم أننا في القرن الحادي والعشرين، وفي محافظة المفرق، نجد أن البدو يمنحون النساء مساحة قليلة للتكلم بحرية، سألنا لهيب بني صخر عن مبدأ الشرف، فأجابت بالقول: "الشرف بالنسبة لنا، هو حين تكون الفتاة غير عذراء يوم زواجها"، وتعيش لهيب في عمّان، لكنها هنا تزور أحد الأقارب خارج العاصمة، وبالتالي عليها ارتداء ملابس محتشمة، تقول لهيب: "للرجال هنا السلطة الأقوى، وهم يتحملون مسؤولية صون وحماية المرأة، وإن حدث أي خطأ فالرجل هو المسؤول"، أما عايدة سليم البالغة من العمر 53 عاما، فقد أنشأت قبل عقدين من الزمن، مركزا لتعليم النساء بعض المهارات التي تمكنهن من الاستقلال المادي والإنفاق على أنفسهن، تقول عايدة: "التعليم هو الوسيلة التي تمكن المرأة من تحقيق طموحها. بحسب السي ان ان.

ابنة عايدة، ميس، البالغة من العمر 32 عاماً، فتعمل مهندسة وهي غير متزوجة، وتعيش بالمنزل مع والدتها، وتشعر بالإحباط، إذ أن شقيقها يمنعها من السفر بمفردها وبدون رجل بصحبتها، ولكن لهيب ترى أن التقاليد لا تشكل عقابا، إذ تقول: "هناك قواعد للمكان، ولكن مخالفة القواعد لا يعني القتل كما يحدث بالبلاد،  لم تكن الحياة سهلة بالنسبة للعديد من النساء ممن تمكن من كسر هذه القواعد، فالفتاة التي رفضت كشف وجهها، قالت إن الحرية هي التي تجعل للحياة قيمة لنعيشها، إلا أنها مهددة دائماً وتخشى أن يكتشف والدها أمرها ويقتلها.

قتل بسم الفئران

من جانب آخر توفيت امرأة بالعقد الثالث من عمرها في منطقة رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرق سورية، بعد إجبارها على تناول مادة سامة تستخدم لمكافحة الفئران بدافع الثأر للشرف، ونقل موقع "عكس السير" الإلكتروني السوري الخاص عن مصادر إن "التحقيق المبدئي أشار الى إقدام امرأة على الإنتحار بعد تناولها للسم، وتبين أن شقيقي المرأة أجبراها على ذلك بدافع الشرف"، وقد اعترفا بما نسب إليهما"، وأوضحت المصادر ان "هيئة الكشف الطبي والقضائي ارجعت سبب وفاة المرأة إلى الإختناق ثم التسمم". بحسب يونايتد برس.

واشار الموقع الى انه "سيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص أصولاً في حين تم تسليم الجثة لوالدها الذي لم يدع على ولديه"، يشار الى ان سورية احتلت المرتبة الثالثة عربياً في جرائم الشرف عام 2010 بعد اليمن وفلسطين، وذكرت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الداخلية السورية أنه سجل في عام 2010 ما يقارب 249 حالة، في سجلت اليمن المرتبة الأولى بـ375 حالة، وفلسطين 264.

يقتلان ابنتهما لأنها تحدثت مع صبي

في حين قالت الشرطة وطبيب إن زوجين باكستانيين قتلا بنتهما بسكب مادة حمضية على وجهها وجسدها بعد أن "ضبطاها" تتحدث مع صبي، وقال محمد جهانجير الطبيب المحلي في المستشفى الذي نقلت اليه الفتاة (16 عاما) إن والديها اعترفا لشرطة مدينة كوتلي بالشطر الباكستاني من كشمير بأنهما هاجما الفتاة بعد أن تحدثت مع الصبي خارج المنزل، وتابع جهانجير قائلا "أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في فروة الرأس والوجه والعينين والأنف والذراعين والصدر والقدمين..."، وأضاف الطبيب ان الأم ابلغت الشرطة في البداية بأن ابنتها حاولت الانتحار. واعتقلت الشرطة الزوجين. بحسب رويترز.

وتقول مفوضية حقوق الانسان في باكستان ان نحو ألف امرأة فقدن حياتهن العام الماضي فيما يسمى "بالقتل بدافع الشرف" في هذا البلد. ويقول نشطاء ان العدد أكبر من ذلك بكثير نظرا لأن معظم الحالات لا يتم الابلاغ عنها.

يقتل زوجته لانها وضعت أنثى

على صعيد آخر فبعد أن رزق بابنتين كان يحلم بصبي الا أن زوجته وضعت أنثى ثالثة مما دفعه لقتلها.. قالت شرطة اقليم قندوز بشمال أفغانستان ان أفغانيا من أعضاء ميليشيا محلية ووالدته قتلا الزوجة وتدعى ستوراي (28 عاما) خنقا لانها وضعت أنثي ثالثة قبل ثلاثة شهور في قرية محصلي، وأضافت الشرطة أنها القت القبض على والدة الزوج ولكن الزوج ما زال هاربا مشيرة الى أنه يختبيء على الارجح عند زملائه في الميليشيا المسلحة، وقال صوفي حبيب قائد شرطة قندوز "وجود ميلشيات يمثل مشكلة كبيرة ومن ثم نواجه صعوبة في القبض عليه"، ووصفت نادرة جيا رئيسة ادارة شؤون المرأة في قندوز جريمة القتل بأنها أحد أسوأ أمثلة أعمال العنف ضد النساء التي واجهتها. بحسب رويترز.

ففي نوفمبر تشرين الثاني وفي نفس الاقليم داهم مهاجمون منزل أسرة أفغانية رفضت تزويج ابنتها لرجل اعتبروه غير مسؤول وقذفوا الاب والام وثلاثة أطفال بمادة حمضية حارقة، وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي تقدم بطلب الزواج وأشقائه الثلاثة.

خنق حتى الموت

الى ذلك أقدم مواطن أردني في محافظة الزرقاء بالتعاون مع إبنه على قتل ابنته خنقاً لأنها كانت تتحدث مع شاب عبر "سكايب"، ونقلت وكالة "سرايا" الإخبارية الأردنية، عن مصدر وصفته بالمطلع أن الأب، ويدعى (م)، دخل مع إبنه (ش) غرفة الإبنة (و)، وشاهداها تتحدث مع أحد الشبان عن طريق برنامج "سكايب"، ما أثار غضبهما فقاما على الفور بقتل الفتاة خنقاً بقطعة قماش، وأضاف المصدر أن شقيق المغدورة أبلغ الأجهزة الأمنية بمقتل شقيقته، مدعياً أن والده هو من أقدم على ذلك، وقالت الوكالة إن الجريمة وقعت في محافظة الزرقاء إلاّ أنها لم تذكر إسم المدينة أو البلدة، وأشارت إلى أن المدعي العام والطبيب الشرعي بالمنطقة حضرا إلى مكان الجريمة، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق، وتم تحويل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي ليصار إلى تشريحها للوقوف على كافة ملابسات القضية. بحسب يونايتد برس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 7/تشرين الثاني/2012 - 22/ذو االحجة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م