ألمانيا... اطلالة دولية تخلو من رماد التاريخ

 

شبكة النبأ: برغم من الأزمات والمشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية الكثيرة التي تعاني منها الدول الأوربية والتي كانت سببا مباشرا في عرقلة العديد من القوانين والإجراءات المهمة التي سعت اليها دول الاتحاد في سبيل بناء قوة متكاملة تضمن لها التوسع والسيطرة، لكن وبرغم من تلك الإخفاقات الأوربية المتواصلة تسعى ألمانيا أحدى أهم الدول المؤسسة لهذا الاتحاد الى بناء نظام خاص بها خصوصا بعد النجاحات الاقتصادية الملموسة التي تلت الأزمة الاقتصادية العالمية حيث استطاعت هذه الدولة من تخطي جميع العقبات وبناء أقوى اقتصاد في أوربا بحسب بعض المراقبين الذين أكدوا على ان الحكومة الألمانية تعتمد أسلوب سياسي ناجح يختلف عن سياسات باقي الدول الأوربية فهي تعتمد أسلوب الانفتاح المباشر على الآخرين وتقبلهم وعدم المساس بحرياتهم ومعتقداتهم ما دامت لا تهدد امن وسيادة البلد، لكنهم أكدوا أيضا على وجود العديد من التحديات المستقبلية المهمة سواء على المستوى الداخلي للبلاد او الخارجي خصوصا مع التغيرات السياسية المتتابعة التي شهدها العالم. وفي هذا السياق قال وزير الاقتصاد الالماني فيليب روسلر في مقابلة ان الاقتصاد الالماني "على قدر خاص من المتانة" في نهاية السنة، فيما توقع خبير اقتصادي ان تنجو البلاد من الانكماش. وقال روسلر متحدثا لصحيفة هاندلسبلات ان "اقتصادنا يبدي قدرا خاصا من المتانة ولو ان الظروف المحيطة اصبحت اكثر صعوبة سواء على المستوى الدولي او على المستوى الاوروبي".

واوضح فولفغانغ فرانتز رئيس معهد الابحاث الاقتصادية "زيد اي في" ورئيس مجموعة الحكماء الخمسة التي تقدم النصائح الى الحكومة الالمانية على صعيد السياسة الاقتصادية ان "الشركات بصحة جيدة وتبدي ثقة، والمانيا على خير ما يرام، اقله في الوقت الحاضر". وحتى لو ان التوقعات تشير الى تباطؤ النمو في وقت تواجه اوروبا ازمة الديون وفي ظل تراجع الطلب العالمي، قال فرانتز "انني لا اخشى الانكماش، ولا اخشى بالتاكيد حصول انكماش شبيه بالعام 2009" حيث تراجع اجمالي الناتج الداخلي الالماني باكثر من 5%.

وتتراوح توقعات نمو الاقتصاد الاوروبي الاول للعام المقبل ما بين 0,5% و1%، بعد حوالى 3% هذا العام. وتشير المؤشرات التي وردت في الاسابيع الاخيرة الى ان البلاد قد تنجو من تراجع في اجمالي ناتجها الداخلي هذا الشتاء كان الخبراء الاقتصاديون توقعوه في الخريف. وحذر فرانتز من انه "يمكن التسبب بانكماش من كثرة الكلام عنه"، في اشارة الى التصريحات التهويلية الصادرة مؤخرا بشأن التوقعات للاقتصاد العالمي والتي صدرت بصورة خاصة عن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد. وقال الخبير الاقتصادي انه "يجدر بالسيدة لاغارد توخي المزيد من الحذر في اختيار مفرداتها".

واحتفظت ألمانيا عام 2011 بمستوى صادرات مرتفع زاد عن الف مليار يورو، ما سمح لها بزيادة فائضها التجاري المريح، غير انها ستجد صعوبة هذه السنة في تفادي انعكاسات الازمة التي تعصف بشركائها الاوروبيين. وسجلت الصادرات والواردات مستويات قياسية اذ بلغت الاولى 1060 مليار يورو بارتفاع 11,4% خلال عام و902 مليار للثانية بزيادة قدرها 13,2%. وقدر الفائض التجاري ب158 مليار يورو.

وكانت مبيعات المعدات والمواد الكيميائية والسيارات الالمانية مرتفعة في كافة انحاء العالم. وبيعت حوالى 4,5 ملايين سيارة المانية في الخارج، في الصين حيث تلقى سيارات بي ام دبليو ومرسيدس شعبية وايضا في الولايات المتحدة والبرازيل والهند. وكانت الصين انتزعت قبل سنوات من اول اقتصاد اوروبي "لقب اول دولة مصدرة في العالم". وللعام 2011 اعلنت بكين عن صادرات تزيد عن 1400 مليار يورو. لكن الميزان التجاري الالماني افضل من منافسه الصيني (117 مليار يورو).

اما المقارنة مع فرنسا التي نشرت ارقامها للتجارة الخارجية فتصب ايضا في مصلحة المانيا. ويسجل اول شريك تجاري لبرلين عجزا تجاريا يقدر ب70 مليار يورو. الا ان المشاكل المالية للدول الاوروبية المجاورة ستلقي بثقلها على التجارة الخارجية الالمانية. وارتسمت الافق بوضوح في نهاية العام الماضي اذ اظهرت ارقام كانون الاول/ديسمبر تراجعا ب3,3% خلال عام للصادرات الى دول منطقة اليورو. واسترعت ارقام كانون الاول/ديسمبر انتباه المحللين، اذ وصف اولريك روندورف من كومرسبنك الشهر الاخير في 2011 ب"السيء من البداية وحتى النهاية" بسبب "تراجع الطلب خصوصا في منطقة اليورو".

وقد شكل الطلب 40% من صادرات المانيا العام الماضي كما ان سياسات التقشف في بعض دول منطقة اليورو انعكست سلبا عليها. لكن المانيا حاولت التقليل من شأن ذلك بالتأكيد ان الدول الاكثر تأثرا بالأزمة هي الاقل اهمية في مبادلاتها الخارجية مثل اليونان وايرلندا والبرتغال.

لكن منذ انتقال عدوى الديون الى ايطاليا واسبانيا وفي وقت تنتهج فرنسا، وبريطانيا من خارج منطقة اليورو سياسة تقشف انقلبت المعايير رأسا على عقب. بحسب فرنس برس.

وترى اناليسا بياتسا من نيوايدج انه نظرا الى ارقام كانون الاول/ديسمبر قد تكون التجارة الداخلية ساهمت بشكل سلبي في تطور اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الأخير من العام. وقال بيتر كيدوش من ناتيكسيس انه هذه السنة "استنادا الى سيناريو يقضي بارتفاع طفيف للتجارة العالمية ستكون مساهمة التجارة الخارجية في النمو الألماني محدودة اكثر".

الحصول على تأشيرة

على صعيد متصل قال وزير خارجية ألمانيا جيدو فسترفيله ان المانيا ستيسر قواعد تأشيرات الدخول في خطوة من المتوقع أن تساعد الاف الاشخاص والشركات من روسيا والصين يسعون لممارسة أنشطتهم في أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي. وقال الوزير "أضغط من أجل تحرير سياسة تأشيرة الدخول بما ينسجم مع دور ألمانيا في ظل توجه أكبر نحو العولمة."

وتهدف القواعد الجديدة لتيسير وتسريع اصدار تأشيرات الدخول بتقليل عدد الوثائق المطلوبة واتاحة النماذج المطلوبة على شبكة الانترنت والتأكد من اتخاذ قرار بشأنها في غضون 72 ساعة. وأكد فسترفيله أن مثل هذ الخطوة لن تقوض الامن الوطني وتابع "لا يتعارض الامر بأي شكل من الاشكال مع مصالحنا الامنية." بحسب رويترز.

وتشكو الصين وروسيا منذ سنوات من قواعد تأشيرات دخول ألمانيا ويقول خبراء انها أكثر صرامة منها في أي من دول الاتحاد الاوروبي الاخرى. وأثيرت القضية أثناء اجتماع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في يوليو تموز.

قاعدة معلومات

من جهة اخرى قال وزير الداخلية الالماني إن الحكومة الالمانية تنوي استحداث قاعدة معلومات خاصة بأعضاء الحركات اليمينية المتطرفة، شبيهة بتلك الخاصة بالمتطرفين الاسلاميين والتي استحدثت عقب هجمات سبتمبر. ويذكر ان الكثير من الالمان يشعرون بالصدمة بسبب المعلومات التي ظهرت مؤخرا والتي تشير الى ان السلطات لم تنتبه الى وجود خلية من النازيين الجدد قامت خلال العقد الاخير بقتل تسعة مهاجرين وشرطية.

وقد تعرضت الشرطة واجهزة المخابرات الالمانية الى انتقادات لاذعة لإخفاقها في الكشف عن مقترفي تلك الجرائم. ولم يكشف عن الخلية، التي تطلق على نفسها اسم حركة الاشتراكيين القوميين السرية، الا عندما سلمت إحدى عضواتها وكانت مطلوبة في قضية سطو مسلح نفسها للسلطات وانتحر عضوان آخران. وسلمت العضوة المذكورة، واسمها بيئاته تسشايب، نفسها للشرطة بعد ان نسفت منزلها الكائن في مدينة تسفيكاو شرقي المانيا.

وقد عثرت السلطت بعد ذلك على جثتي رجلين في مقطورة، وعثرت بمعيتهما على شريط مصور اعترف القتيلان فيه باقتراف جرائم القتل العشر. ويقول الاعلام الالماني إن الثلاثة أعضاء خلية واحدة. وقد اعتقلت الشرطة شخصا رابعا للاشتباه بعضويته في نفس الخلية. وتقوم الشرطة بالتحقيق فيما اذا كانت شبكة اكبر ضالعة في الجرائم.

ويحمل الاعلام الالماني انعدام التنسيق بين اجهزة الشرطة والامن والمخابرات المختلفة مسؤولية تمكن الخلية من التخفي لهذه الفترة الطويلة. ويعتقد ان الخلية نفسها تورطت في سلسلة من عمليات السطو على المصارف وهجوم بالقنابل في مدينة كولون غربي البلاد. وقررت الشرطة اعادة فتح كل القضايا الجنائية التي لم تحسم والتي تحمل سمات عنصرية منذ عام 1998.

وقال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريتش إن قاعدة المعلومات الجديدة ستتضمن معلومات عن اعضاء الحركات اليمينية المتطرفة من ذوي السوابق تمكن السلطات من مقارنة المعلومات المحفوظة عنهم. في غضون ذلك، قال الاعلام الالماني إن الاجهزة الامنية اكتشفت قائمة تتضمن اسماء 88 شخصا بمن فيهم نائبان بارزان واعضاء في منظمات تركية واسلامية معرضون لهجمات يقوم بها متطرفون يمينيون. وتعتقد الشرطة ان ثمانية اتراك ويوناني واحد وشرطية قتلوا على يد اعضاء حركة الاشتراكيين القوميين السرية.

الى جانب ذلك تعهدت المانيا بتعويض أسر ضحايا عمليات القتل التي ارتكبها النازيون الجدد واقامة حفل تأبيني تذكاري لتهدئة الغضب بسبب الشكوك التي تدور حول قيام خلية يمينية متطرفة بقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص خلال عشر سنوات دون أن يتم القاء القبض عليها. وتعهد المسؤولون الالمان بالوصول الى حقيقة تلك الجرائم وتحسين التنسيق للحيلولة دون تكرر ما وصفته المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بأنه عار قومي.

وأقر وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش بانه كانت هناك بعض أوجه القصور في تحريات الشرطة بشأن عمليات القتل التي استهدفت في اغلبها أصحاب محال. وقال فريدريش خلال اجتماع لشبان من المحافظين في ولاية بافاريا جنوب البلاد "يبدو الامر كما لو أن بعض السلطات قد فشلت بشكل مخز." ويشكو بعض اسر الضحايا من أن السلطات لم تأخذ شكوكهم حول وجود دوافع عنصرية وراء عمليات القتل على محمل الجد. بحسب رويترز.

وقالت وزيرة العدل الالمانية زابينه لويتهويسر شنارينبرجر ان الاسر ستحصل على تعويض. وقالت في تصريحات لصحيفة فيلت ام زونتاج "ندين لاسر الضحايا باجراء تقييم جديد بشكل كامل" مضيفة أنها تخشى من أن التحقيقات قد تكشف عن المزيد من ضحايا جرائم الكراهية. وبدأت القضية تتكشف عندما عثرت الشرطة على جثتي اثنين من أعضاء الجماعة بعدما احترقت سيارة تخييم انسحبوا اليها عقب عملية سطو فاشلة على أحد البنوك. وسلمت عضوة ثالثة بالجماعة نفسها للشرطة. وكانت تقيم مع الرجلين في منزل عثر به فيما بعد على أسلحة. وقال كبير ممثلي الادعاء في المانيا هيرالد رانجه ان المحققين يشتبهون في أن اثنين اخرين ربما ساعدا الجماعة الى جانب شريك اخر وضع في الحبس الاحتياطي بالفعل.

حظر نشاط

في السياق ذاته اعلن وزير الداخلية الالماني هانس بيتر فريدريتش معارضته لحظر نشاط حزب النازيين الجدد، بعدما اثير هذا الموضوع مجددا اثر كشف سلسلة من الجرائم العنصرية في المانيا. وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة تاغيسبيغل ان "حزب النازيين الجدد هو حزب توتاليتاري مناهض للدستور ولا علاقة له على الاطلاق بديموقراطيتنا، الا ان التوجه السياسي لحزب لا يكفي لحظر نشاطه".

واعتبر الوزير ان بدء الاجراءات الخاصة بحظر الحزب قد تعطيه اهمية اكثر مما يستحق. وقال ان "نتائج الانتخابات الاخيرة تدل على انه في تراجع كبير، وخلال الانتخابات الاقليمية في منطقة رينانيا شمال ويستفاليا في ايار/مايو الماضي لم يحصل هذا الحزب سوى على 0,5 بالمئة من الاصوات". وعلى وزراء الداخلية الاقليميين ان يقرروا ما اذا كانوا سيطلقون اجراء حظر الحزب الوطني الديموقراطي الالماني المعروف بحزب النازيين الجدد. وكانت محاولة لحظره عام 2003 منيت بالفشل. بحسب فرنس برس.

ولا يخفي هذا الحزب معاداته للسامية وكرهه للاجانب وارتباطه بفكر ادولف هتلر. واعيد البحث في امكان حظر نشاطه بعدما تبين في نهاية العام 2011 ان ثلاثة اشخاص من اعضائه يقفون وراء عشرات عمليات القتل التي وقعت في المانيا واستهدف بعضها مهاجرين اتراكا. ولم تنجح محاولة حظر حزب النازيين الجدد عام 2003 بعدما رفض القضاء طلب الحظر لانه استند الى معلومات تم الحصول عليها من مخبرين في الحزب نفسه. ومع ان لا ممثلين لحزب النازيين الجدد على المستوى الوطني فانه يتمتع بوجود قوي في بعض المناطق شرق المانيا وخصوصا تلك الفقيرة او المنعزلة.

للمرة الأولى

من جانب أخر وللمرة الاولى منذ 1945، سينشر مقاطع من من كتاب ادولف هتلر الشهير "كفاحي" من قبل دار نشر بريطانية قد تواجه معارك قضائية بسبب حظر اعادة نشر كتابات الدكتاتور النازي. ويريد الناشر البريطاني بيتر ماكغي ان يضع في اكشاك البيع "كتيبا من 12 الى 15 صفحة" يتضمن مقاطع كثيرة من كتاب "كفاحي" الذي يعرض فيه هتلر الايديولوجيا القومية الاشتراكية. وسيتم نشر مقتطفات اخرى تدريجيا بمعدل مئة الف نسخة اسبوعيا.

وفي الصفحة الاولى لهذه النشرة التاريخية التي تحمل عنوان "تسايتونغ-تسويغنس" صورة للديكتاتور النازي بوجه مقطوع عند مستوى الشاربين، على خلفية زرقاء. وقال الناشر ان "الجميع يعرف كفاحي ويعتبره كتابا شيطانيا عن القومية الاشتراكية لكن كل من قرأه لاحظ أنه عمل أقل من عادي وغير منظم". واكد أستاذ الصحافة هورس بوتكر الذي تولى إضافة ملاحظات على المقتطفات ان "هذا الموضوع ممنوع منعا باتا في المانيا لكن الكتاب متوفر في كل انحاء العالم وهناك ايضا نسخة منه بالعبرية في اسرائيل". واضاف "علينا ان نقدم هذا الكتاب الى اكبر عدد ممكن من الناس لأنه الوسيلة المثلى للتعرف على طريقة تفكير النازيين وعلى الجوانب الجذابة في هذه الايديولوجيا".

وكتاب "كفاحي" الذي الفه هتلر في السجن سنة 1924 بعد محاولة انقلاب، ليس ممنوعا قانونا. لكن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحتفظ وزارة المالية في مقاطعة بافاريا بحقوق المؤلف الخاصة بهذا الكتب الذي يحتوي على عناصر سيرة ذاتية بالإضافة إلى ايديولوجيا النازية. وتحرص الوزارة على عدم اعادة نشره لتجنب استغلاله الممكن من قبل مجموعات النازيين الجدد.

وأعلن متحدث باسم الوزارة في المقاطعة اننا تفكر في اللجوء إلى القضاء لمنع صدور الكتيبات لكن دار النشر تؤكد من جهتها أن ذلك لا ينتهك القانون لأنه سينشر مقتطفات لا اكثر. وعبر التجمع الاميركي للناجين من المحرقة عن سخطه للاهداف التجارية للناشر.

أما ديتر غرومان رئيس المجلس المركزي ليهود المانيا فأوضح إنه لا يعارض المشروع. وقال "من الافضل الا تصدر اي منشورات ولكن في حال صدرت فينبغي ان تكون مرفقة بتعليقات تربوية لمؤرخين". وفي كل الأحوال، بات الكتاب معروضا للبيع على مواقع إلكترونية عدة. ويقول المؤرخ ايان كيرشو ان عشرة ملايين نسخة تقريبا قد حررت في المانيا حتى 1945، ما يعني بالنسبة الى المحامي تيم هوسمان ان نسخا من تلك الفترة لا تزال قيد التداول. ويضيف المحامي انه لو تم منع الكتاب نهائيا "لكان قسم كبير من الالمان جرموا". بحسب فرنس برس.

ويفترض أن يطرح كتاب "كفاحي" في الأسواق في نهاية العام 2015 بعد سبعين عاما على موت هتلر. وقد أعرب معهد للأبحاث عن نيته نشر نسخة مرفقة ب4تعليقات بدءا من العام 2015. وقد أثارت مجلة "تسايتونغ-تسويغن" الجدل سنة 2009 بسبب نشرها مقتطفات من صحف نازية قديمة كانت بافاريا قد حاولت عبثا منع نشرها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 7/تشرين الأول/2012 - 20/ذو القعدة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م