مهمات ناسا الجديدة تحمل طفرات مرتقبة لعالم الفضاء

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: بعد مرور 50 عاماً على انطلاق أول إنسان لسبر أغوار الفضاء، دخلت القوى الفضائية الثلاث الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، عصرا بات التعاون فيه أكثر أهمية من أي وقت مضى، فيما تعد وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أفضل الوكالات الفضائية من خلال ما تقدمه من اكتشافات وانجازات مذهلة خاصة في الآونة الأخيرة، ويرجع هذا التقدم إلى الاهتمام باستخدام مكوك الفضاء وهو المشروع الرئيسي لوكالة ناسا، ناهيك عن لن اغلب هذه الاكتشافات جاءت إثر مراقبة التلسكوبات مثل تلسكوب "نوستار" والتلسكوب الأوروبي العملاق الذي يلقب أكبر عين في العالم موجهة نحو السماء فمن المتوقع ان يسهم في اكتشافات جديدة ونادرة في عالم الفضاء، لكن يبقى هناك عدة اسرار كونية لم تكتشف بعد، مثل كيفية خلق المادة عند بدء الكون، وغيرها من الإسرار الأخرى، فيما يتطلع الباحثون الجدد الى أن تمكنهم أجيال التلسكوبات الحديثة من تحقيق اختراقات علمية خلال العقدين الجاري والمقبل.

تلسكوب نوستار

فقد أطلقت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) بنجاح التلسكوب "نوستار" الذي يعمل بالاشعة السينية والقادر على سبر اغوار الفضاء ولا سيما الثقوب السوداء، بوضوح لا سابق له الامر الذي سيسمح بفهم افضل لكيفية تطور الكون، واطلق الصاروخ "بيغا+سوس" الذي تنتجه شركة "اوربيتال ساينس كوروبرويشن" الذي حمل "نوستار"، بواسطة طائرة "لوكهيد-ال-1011" مجهزة بثلاثة محركات تحمل اسم "ستارغايزر"، على ارتفاع 11900 متر، وكانت الطائرة اقلعت من مدرج جزيرة كواجالين المرجانية في جزر مارشال في المحيط الهادئ، وحصل انفصال الطابق الثالث من "بيغاسوس"، وبلغ "نوستار" مدارا استوائيا على بعد اكثر من 600 كيلومتر من الارض كما هو مقرر، وبدأ التلسكوب فورا ببسط هوائياته الشمسية وبث بعيد ذلك اولى الاشارات التي التقطت على الارض عبر انظمة الاقمار الاصطناعية التابعة للناسا، وقال معلق تلفزيون الناسا الذي كان ينقل الحدث مباشرة "يبدو عند هذه المرحلة ان عملية الاطلاق ناجحة". وقال تيم دون المدير المساعد لمهمة الاطلاق "الصاروخ بيغاسوس عمل بشكل ممتاز ونحن سعداء"، وكان بول هيرتز مدير دائرة فيزياء الفلك في مقر الناسا في واشنطن قال خلال مؤتمر صحافي ان "ناستار" (نوكليير سبيكترسوكوبيك تلسكوب اريي) سيساعدنا على فهم كيف تطور عالمنا منذ مرحلة الانفجار الكبير (بيغ بانغ) ليتحول الى هذا العالم المعقد جدا راهنا، وقالت فيونيا هاريسون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمسؤولة العلمية الرئيسية في مشروع ناستار من جهتها "سنرى الاجرام السماوية الاكثر سخونة والاكثر كثافة وتلك المشحونة باكبر قدر من الطاقة بطريقة جديدة وفي العمق"، و"نوستار" هو اول تلسكوب فضائي قادر على التقاط صور كونية انطلاقا من اشعة سينية ذات طاقة عالية من النوع نفسه الذي يستخدم في مجال الطب لرؤية الهيكل العظمي للانسان ولتفتيش الحقائب في المطارات، وسيوفر التلسكوب نوستار صورا تزيد وضوحيتها عشر مرات عن تلك التي تلتقطها التلكسوبات الحالية وسيكون حساسا اكثر بمئة مرة عن التلسكوبات السابقة في هذا الجزء نفسه من الطيف الكهرومغناطيسي، ويمكن لنوستار ايضا ان يلتقط الطاقة العالية للاشعة السينية حتى عبر الغبار والغاز اللذين يعيقان مراقبة المجرات والثقوب السوداء والنجمات النيوترونية الواقعة في قلب مجرتنا، درب التبانة، وتستكمل هذه المهمة الجديد مهمات تلسكوبين اخرين يعملان بالاشعة السينية هما "اكس ام ام-نيوتن" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية (ايسا) وشاندرا (ناسا) وهما تلكسوبان موضوعان في الخدمة حاليا، وخلال المرحلة الاولى التي تستمر سنتين في المهمة سيقوم التلسكوب "نوستار" بمسح بعض المناطق في الفضاء للقيام باحصاء للنجوم "المنهارة" والثقوب السوداء كبيرة الحجم. بحسب فرانس برس.

ومن اجل تحقيق ذلك على التلسكوب ان يراقب مناطق تقع في وسط درب التبانة، وسيقوم التلسكوب الجديد بالاشعة السينية بمراقبة الفضاء العميق الواقع ما وراء درب التبانة الامر الذي سيسمح بفهم افضل لقذف الجزيئيات الصادر عن المجرات الاكثر تطرفا مثل "سنتوروس ايه" حيث تتواجد ثقوب سوداء كثيفة للغاية، والذي يلي وضع التلسكوب في المدار سيتحقق الفريق المكلف متابعة مهمته سلسلة من التدقيقات للتأكد من ان كل الانظمة والاجهزة تعمل بشكل طبيعي، ومن ثم سيطلق المسؤولون وظيفة ليبسط "نوستار" هوائيا معدنيا يبلغ طوله عشرة امتار سيسمح للتلسكوب بتركيز شعاع الاشعة السينية للحصول على الصور، فخلافا للتلسكوبات التي تعمر بالنور المرئي فان التلسكوبات بالاشعة السينية تحتاج الى مسافة اطول بين المرايا والمجسات لتركيز الشعاع، واوضحت الناسا ان الامر اشبه بوضع نظارات تبعد عشرات السنتمترات عن العينين.

مركبة دراغون

فيما حطت المركبة "دراغون" غير المأهولة التي صممتها شركة "سبايس اكس" الاميركية في المحيط الهادئ قبالة المكسيك بعد مهمة ناجحة جدا لاول مركبة تجارية خاصة الى محطة الفضاء الدولية لحمل المؤن اليها، فاتحة الباب امام حقبة جديدة في النقل الفضائي، وحطت دراغون على المياه بواسطة مظلات على بعد 900 كيلومتر من الشواطئ المكسيكية جنوب كاليفورنيا، وكانت المركبة قامت قبل ذلك بعملية هبوط عمودي استمرت 44 دقيقية منذ مغادرتها مدار الارض، وقبل ثماني دقائق من هبوطها على الماء، لجمت سرعتها ثلاث مظلات ضخمة رئيسية يبلغ قطرها 47 مترا، وقد انتشلت طائرة تابعة لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) سريعا المركبة البالغ وزنها ستة اطنان على شكل جرس والمجهزة بهوائيين شمسيين، واكدت موقعها، وقد حطت المركبة "دراغون" التي تنقل حمولة من 660 كيلوغراما من بينها اختبارات اجرتها محطة الفضاء الدولية، في المكان المحدد لها بالضبط. وكانت في انتظارها ثلاث سفن، واستمرت المهمة الاولى التجريبية لدراغون تسعة ايام وسبع ساعات و58 دقيقة، من بينها خمسة ايام و16 ساعة وخمس دقائق كانت ملتحمة خلالها بمحطة الفضاء الدولية على ما اكدت الناسا، وحصلت عملية الالتحام بواسطة الذراع الالية للمحطة بعدما اطلقت المركبة بواسطة صاروخ "فالكون 9" من قاعدة كاب كانفيرال في فلوريدا (جنوب شرق)، واعتبر تشارلز بولدن رئيس الناسا والرائد السابق في بيان ان "نجاح عملية الهبوط على الماء هذه فضلا عن الانجازات الكثيرة التي تمت في اطار هذه المهمة تبشر بحقبة جديدة في مجال الرحلات الفضائية التجارية"، وقال ايلون ماسك (40 عاما) مؤسس "سبايس اكس" والمقاول الذي جمع ثروة عبر الانترنت "لقد سارت الامور على خير ما يرام"، وتابع يقول "لقد نجحت كل مراحل المهمة" مشيرا خلال مؤتمر صحافي الى ان رحلة "دراغون"، "كانت اول مهمة شحن الى محطة الفضاء الدولية"،  واضاف ايلون تاسك "سسيسمح لنا نجاح هذه الرحلة القيام بهمات اخرى كثيرة وسنستمر في تحديث تكنولوجياتنا"، وقد نقلت مركبة "دراغون" 521 كيلوغراما من المؤن الغذائية ومعدات مخبرية "غير اساسية" الى المحطة في اول رحلة تجريبية لها، وتولى مركز متابعة المهمة التابع لسبايس اكس في هوثورن (كاليفورنيا) بالكامل عملية عودة "دراغون" بعد انفصالها عن الذراع الالية للمحطة، وستنقل المركبة الفضائية الى مرفأ لوس انجليس في مهمة تستمر يومين الى ثلاثة ايام. وتنقل "دراغون" بعدها الى موقع تطوير الصواريخ التابع لسبايس اكس في تكساس، وقال مسؤول في "سبايس اكس" ان هذه المركبة لن يعاد استخدامها بل ستعرض بصفتها اول مركبة فضائية تجارية التحمت بمحطة الفضاء الدولية، و"دراغون" هي المركبة الفضائية الوحيدة في العالم القادرة على نقل هذه الحمولة الكبيرة من محطة الفضاء الدولية الى الارض. بحسب فرانس برس.

اما المركبات الفضائية الالية الاخرى التي تنقل راهنا المؤن والمعدات الى المحطة وهي "بروغرس" الروسية و"ايه تي في" الاوروبية و"اتش تي في" اليابانية، فيمكنها نقل حمولة من الارض الى المحطة وليس العكس، ويفتح نجاح مهمة "دراغون" الباب اعتبارا من ايلول/سبتمبر لاول رحلة من اصل 12 رحلة شحن مقررة الى محطة الفضاء الدولية في غضون اربع سنوات بموجب عقد قيمته 1,6 مليار دولار ابرمته شركة "سبايس اكس" مع الناسا، وستجري "أوربيتال ساينسيز كوربوريشن" الشركة الثانية التي حصلت على عقد مع الناسا لعمليات شحن الى المحطة الدولية (1,9 مليار دولار) اول اختبار لها في آب/اغسطس وباول مهمة تجريبية الى محطة الفضاء الدولية في كانون الاو/ديسمبر، وباتت الناسا تعول على القطاع الخاص الذي دخلت في شراكات معه ليؤمن بديلا عن مكوكاتها الفضائية الثلاثة التي سحب اخرها من الخدمة في تموز/يوليو 2011. وهي تأمل أن يقوم هذا القطاع بعمليات شحن إلى محطة الفضاء الدولية اعتبارا من هذه السنة، على أن يبدأ بنقل رواد الفضاء بحلول العام 2015، وتعتمد الولايات المتحدة في الوقت الراهن على مركبات "سويوز" الروسية لنقل روادها إلى الفضاء في مقابل 63 مليون دولار للمقعد الواحد.

ميزانية ناسا

من جهة أخرى قال مسؤولون إن إدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ألغت مهمة لتلسكوب فضائي يعمل بأشعة اكس كان سيحاول كشف اسرار ما يعرف بالثقوب السوداء في الفضاء وذلك بعد ان تجاوزت الميزانية المحددة لها بحوالي 25 بالمئة، واختير التلسكوب المعروف اختصارا باسم (جي.اي.أم.اس) في 2009 للقيام بهذه المهمة العملية الفضائية وكان من المقرر اطلاقه في 2014، وأبلغ بول هيرتز مدير قسم فيزياء الفضاء في ناسا الصحفيين في مؤتمر صحفي إن فريق مراجعة مستقلا قدر ان التلسكوب (جي.اي.ام.اس) سيتجاوز الميزانية المقررة له والبالغة 119 مليون دولار بنسبة 20 إلي 30 بالمئة، واضاف قائلا "كان واضحا انه لن يكون بمقدورهم اكمال المهمة في حدود التكلفة المحددة لهم، وأرجع الزيادة المتوقعة للتكلفة الي مشاكل فنية في تطوير اجهزة التلسكوب والتي أجلت المشروع وزادت تكاليف الرواتب. بحسب رويترز.

وانفقت ناسا حوالي 37 مليون دولار بالفعل على المشروع. وستتكلف حوالي 13 مليون دولار اخرى لالغاء اتفاقات مع شركة اوربتال ساينيس كورب المصممة للتلسكوب ومتعهدين اخرين، وواجهت ناسا زيادات هائلة في ميزانيات بعض برامجها الرائدة ومنها مشروع التلسكوب جيمس ويب سبيس الذي سيحل مكان التلسكوب هابل والذي تقدر تكلفته الان بحوالي تسعة مليارات دولار.

مكوك الفضاء انتربرايز

في سياق متصل مر مكوك الفضاء الأمريكي (انتربرايز) محمولا على سفينة مسطحة (صندل) أمام تمثال الحرية في طريقه الى مقره الجديد في متحف على نهر هدسون في نيويورك، وانتربرايز هو المكوك الامريكي الوحيد الذي لم يطلق قط في مهمة الى الفضاء، واجتذب المكوك حشودا على ضفاف نهر هدسون لمشاهدته وهو ينقل إلى متحف الفضاء والطيران في الجانب الغربي من مانهاتن، وبالرغم من انه لم يطير الى الفضاء مطلقا فإن انتربرايز يحتل مكانة خاصة في التاريخ الامريكي لانه أول مكوك فضائي لادارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). واستخدم المكوك في 1977 في سلسلة اختبارات لعمليات الاقتراب والهبوط استمرت تسعة اشهر، ويقول خبراء إن انتربرايز استحوذ على قلوب وعقول الكثير من الامريكيين لانه يجسد أفضل ما في الابداع الامريكي. بحسب رويترز.

واعلنت ناسا في ابريل نيسان 2011 انهاء برنامج مركبات مكوك الفضاء ونقلها الى مواقع في نيويورك وفيرجينيا وكاليفورنيا وفلوريدا. وقررت نقل المكوك ديسكفري ليحل محل انتربرايز في المتحف الوطني للطيران والفضاء في فيرجينيا ونقل انتربرايز الي نيويورك.

التلسكوب الأوروبي العملاق

في حين قطع مشروع التلسكوب الأوروبي العملاق "إي - إي إل تي" (إكستريملي لارج تلسكوب) الذي يلقب "أكبر عين في العالم موجهة نحو السماء"، شوطا مهما بعدما وافق مجلس المرصد الاوروبي الجنوبي على برنامجه، ومن المزمع نصب هذا التلسكوب العملاق المزود بمرآة مجزأة قطرها 39,3 مترا، في جبل ثيرو ارماثونيس في شمال تشيلي، بالقرب من مرصد بارانال التابع للمرصد الاوروبي الجنوبي، ومن المرتقب ان يبدأ اتلسكوب نشاطاته العلمية في مطلع العقد المقبل، وهو يعتبر أكبر تلسكوب في العالم يعمل في مجال الطيف المرئي والأشعة دون الحمراء، وقد صوت مجلس المرصد الاوروبي الجنوبي الذي اجتمع في مقر المرصد في بلدة غارتشينغ الالمانية لصالح قرار تتم الموافقة بموجبه على برنامج التلسكوب والسلسلة الأولى من معداته، بانتظار تأكيد الاصوات التي تعطى "بشرط الاستشارة" من أربعة بلدان أعضاء، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المرصد. بحسب فرانس برس.

وبغية اعتماد برنامج التلسكوب، يجب أن يحظى هذا الأخير بأصوات ثلثي البلدان الأعضاء (أي عشرة بلدان أقله). وخلال اجتماع المجلس، حظي البرنامج بأصوات ألمانيا والنمسا وهولندا والجمهورية التشيكية والسويد وسويسرا، وصوتت أربعة بلدان هي بلجيكا وفنلندا وإيطاليا وبريطاينا لصالح البرنامج "بشرط الاستشارة". وينبغي أن يؤكد تصويتها، وستنضم إليها أربعة بلدان أخرى "في المستقبل المنظور"، بحسب بيان المرصد، وبموجب القرار المعتمد الاثنين، لن يبدأ الانفاق على المشروع، ما خلا نفقات اعمال الهندسة المدنية الأولية، إلا بعد أن تتخطى مساهمات البلدان الأعضاء 90% من الميزانية الإجمالية التي تبلغ 1,083 مليون يورو، وبحسب الخطة الحالية، من المزمع إبرام أول عقود صناعية مهمة خاصة بالتلسكوب وتأمين غالبية التمويل في خلال العام المقبل، ونقل البيان عن المدير العام للمرصد الأوروبي الجنوبي تيم دو زووي قوله إنه "يوم عظيم بالنسبة إلى المرصد الأوروبي الجنوبي. وبات في وسعنا الآن المضي قدما في برمجة هذا المشروع العملاق".

الرحلة الى النيزك

الى ذلك بدأ فريق دولي ضم خبراء في رحلات الغوص في البحار مهمة من 12 يوما في اعماق المحيط الاطلسي لاختبار مفاهيم مهمة مأهولة محتملة الى احد النيازك في حدود العام 2025 على ما اوضحت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا)، ويضم الفريق اربعة خبراء وقد باشروا الاثنين اقامتهم في مختبر "اكواريوس" وهو موطن تحت الماء للبحث تابع للادارة الاميركية للمحيطات والاجواء الواقع قبالة شواطئ كي لارغو في فلوريدا (جنوب شرق) على عمق 19 مترا، وتندرج المهمة في اطار برنامج "نيمو" الذي يرسل بانتظام رواد فضاء ومهندسين وباحثين للاقامة في "اكواريوس لاب"، واوضحت الناسا في بيان ان هذا المختبر يسمح للمشاركين بمواجهة الظروف ذاتها التي قد تواجههم في الفضاء، وتسمح العزلة وشبه انعدام الجاذبية في قعر المحيط للخبراء بدرس واختبار تقنيات تحضيرا لمهمات استشكاف نيازك في المستقبل على ما اوضحت الناسا، وتركز هذه المهمة السادسة عشرة لنيمو على ثلاثة جوانب لرحلة محتملة الى نيزك وهي الابحاث على التأخر في نقل الاتصالات وتقنيات الارتباط وعدد افراد الطاقم الامثل، ومن المزمع ارسال اول مهمة مأهولة الى نيزك بحدود العام 2025. بحسب فرانس برس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 1/آب/2012 - 12/رمضان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م