متاحف... تستثمر الماضي في اقتصاد الحاضر

 

شبكة النبأ: للمتاحف دور مهم وفعال في ابراز الدور التاريخي للأمم وبعض الشخصيات المهمة ويرى بعض المتخصصين انها مصدر ثقافي مهم لا يمكن الاستغناء عنه فهي تسهم وبشكل مباشر ببناء وتعزيز المستوى الفكري لدى المتلقي هذا بالإضافة المردود الاقتصادي الذي توفره تلك المتاحف باعتبارها معلم سياحي من خلال ما تحتويه من كنوز تأريخيه وفنية مهمة، وفيما يخص هذا العالم المميز فقد استعاد متحف الفن المعاصر في طهران لوحة يملكها للرسام الاميركي جاكسون بولوك يقدر سعرها ب250 مليون دولار حجزتها الجمارك لدفع وزارة الثقافة على تسديد مستأخراتها على ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية. وقال علي اصغر اميرنيا المسؤول عن دائرة الفنون البصرية في وزارة الثقافة "بعد مفاوضات اعيد هذا العمل الفني الى المتحف سليما". ولوحة "ميورل اون انديان ريد غراوند" العائدة الى 1950 تعتبر من اهم اعمال بولوك وقد حجزتهاالجمارك في مطار طهران لدى اعادتها من اليابان حيث اعارتها ايران الى المتحف الوطني للفن الحديث في طوكيو. وقال مسؤلو الجمارك انهم اتخذوا هذه المبادرة لان "الوزارة الثقافة لم تدفع مستحقاتها" الى الجمارك. ومتحف الفن المعاصر في طهران يضم احدى اهم مجموعات الفن الحديث في العالم بعد المتاحف الغربية الرئيسية. وقد شكلت المجموعة في عهد نظام الشاه وتضم حوالى 200 لوحة من اهم الرسامين الحديثين من غوغان ووارهول مرورا ببيكاسو وبايكون وميرو وبولوك.

من جانب اخر كرم متحف التصاميم في لندن المصمم الفرنسي كريستيان لوبوتان الذي يتهافت المشاهير على تصاميمه منذ افتتاح متجره الأول قبل أكثر من 20 عاما. ويقدم المعرض تصاميم كثيرة من ابتكار "مصمم النعال الحمراء"، تعرض على شريط أحمر طوله 17 مترا على شكل النعل الأحمر الشهير. وتعكس التصاميم المزينة بالترتر والريش ولع المصمم بعالم الاستعراض. فتتحول صورة ثلاثية الابعاد للكعب الخنجر الشهير المعروف ب "ستيليتو" فجأة إلى ملامح جسد راقصة التعري ديتا فون تيز.

وكان لوبوتان الذي يهوى الاستعراضات المسرحية منذ سن الثالثة عشرة، قد عبر عن شغفه هذا في عرض مسرحي لكاباريه "كرايزي هورس" في باريس مؤخرا. وخلال مؤتمر صحافي نظم بمناسبة افتتاح معرض لندن، قال "ترعرت في بيئة أنثوية جدا. كنت محاطا بثلاث شقيقات وكان والدي قليل التواجد". وأكد المصمم البالغ من العمر 49 عاما أنه نشأ وهو "يحب النساء ويحترمهن"، على الرغم من إقراره بأن راحتهن ليست شغله الشاغل.

لكنه يسعى إلى أن تكون "كعوبه الخنجر مريحة قدر المستطاع"، إذ أن المرأة التي تتألم "لا ترسم ابتسامة مشرقة". سواء كانت مريحة أم لم تكن كذلك، فقد استهوت أحذيته ذات الكعوب العالية الممثلة غوينيث بالترو وفيكتوريا بيكهام زوجة لاعب كرة القدم دايفيد بيكهام. ويقدم المعرض مجموعة كبيرة من الأحذية التي تحمل توقيع لوبوتان، ويستعرض عملية التصميم والتصنيع، كما ينقل نسخة عن مشغل المصمم. وفي إحدى الصالات، تعرض نماذج مستوحاة من رحلاته، من قبيل حذاء يحمل فرو "أولان باتور" نسبة إلى العاصمة المنغولية وآخر مع كعب خنجر من الحرير الصيني.

وقد لفت نيل تروتر المسوؤل الإعلامي لدى لوبوتان أن العلامة التجارية فتحت فرعا لها في بكين العام الماضي وهي قد "لقيت إقبالا كبيرا في الصين حيث يرمز اللون الاحمر إلى الحظ". من جهة أخرى رفع كريستيان لوبوتان دعوى ضد علامة "إيف سان لوران" بتهمة "المنافسة غير المشروعة والتعدي على العلامة التجارية"، بعد أن عرضت متاجرها في مانهاتن احذية نسائية مع نعال حمراء. وقد رفضت محكمة في نيويورك الشكوى التي قدمها، فلجأ إلى الاستئناف في آب/أغسطس الماضي.

الى جانب ذلك يقترح معرض "رحلة عبر القرون" الذي يضم حوالى مئة قطعة في المتحف الوطني للتاريخ الاميركي في واشنطن على الزوار "مسارا بحسب التسلسل الزمني لحياتنا المشتركة" على ما بيل ينغست احد مسؤولي المعرض. هذا الجزء من التاريخ الاميركي الذي يروي عبر القطع المعروضة حياة مواطنين مشهورين او مغمورين، يراوح بين جزء من صخرة داسها المستعمرون الطهريون العام 1620 الى بزة ارتداها في باريس الدبلوماسي والمخترع بنجامين فرانكلين في العام 1778 الى شارات للحملة الانتخابية العام 2008.

وقال ينغست "نحن حضارة مؤلفة من اناس من العالم باسره نحن امة امم" مضيفا ان معرض "قصص اميركية" هو "عرض لحياتنا في اميركا مع مآسيها مثل العبودية لكنه يظهر ايضا كيف ان الحكومة حاولت تصحيح اخطائها وتوفير التمثيل للجميع". ويظهر التقدم التقني المحرز من خلال آلة طابعة من طراز "ريمنغتون" عائدة الى العام 1873 وهاتف "بل" يعود الى العام 1876 ودولاب لسيارة "فورد تي" وجهاز كمبيوتر "آبل" يعود الى ثمانينات القرن الماضي. بحسب فرنس برس.

ويجاور قفازا ملاكمة عائدين لمحمد علي وضعها خلال مباراته على اللقب العالمي للوزن لثقيل مع جورج فورمان العام 1974، سترة جلدية سوداء ارتداها بوب ديلان في مهرج نيوبورت فولك العام 1965 عندما استخدم المغني للمرة الاولى الات كهربائية. ويستقبل الزوار حذاء احمر للمغنية والممثلة جودي غارلاند ارتدته في فيلم "ويزرد اوف اودز" وكاميرا الشقيقين نوديه التي صورت اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في نيويورك.

حديقة الصيف

في السياق ذاته أعادت حديقة الصيف في سان بطرسبورغ التي تغنى بها الشاعران ألكسندر بوشكين وآنا أخماتوفا فتح أبوابها بعد ثلاث سنوات من أعمال الترميم، لكن الكثير من الزائرين والخبراء يتذمرون من أنها "فقدت سحرها". وتقول إليزافيتا إيروخينا وهي مواطنة من سان بطرسبورغ تبلغ من العمر 57 عاما أتت لرؤية الحديقة العامة بعد ترميمها وإعادة فتح أبوابها في أواخر أيار/مايو "لم تعد حديقة الصيف نفسها التي كتب عنها بوشكين، ولا الحديقة التي عهدتها في شبابي. إنها نسخة فظة مع تماثيل بيضاء وجديدة كما لو أنها من البلاستيك وآلات كاميرا أينما كان".

وبعد أن كانت الحديقة حكرا على القياصرة في البداية، فتحت أمام العامة في القرن الثامن عشر.

وكان الهدف من أعمال الترميم إعادة الطابع الذي كانت تتميز به الحديقة في عهد الامبراطور بطرس الأكبر مؤسس المدينة الذي أرادها في أوائل القرن الثامن عشر أن تكون "ذات "هندسة فرنسية" مع أجنحة ونافورة مياه وتصميم فني. لكن بعد فيضان مدمر سنة 1824، أعيد تصميم الحديقة "على الطريقة البريطانية"، وبهذا الشكل الجديد، دخلت التاريخ والأدب الروسي مع ممراتها المظللة وأشجارها الضخمة وتماثيلها الرخامية.

ويرى سكان بطرسبورغ الذين لم يعرفوا الحديقة إلا بشكلها الجديد أن أعمال الترميم غيرتها جذريا. فقد باتت تغطيها مساحات ضخمة من الشجيرات المشذبة بعناية وأصبحت تضم نوافير مياه وأجنحة وتماثيل مزيفة من الحجر الاصطناعي بدلا من التماثيل الرخامية العائدة إلى القرن الثامن عشر. وتؤكد الخبيرة الفنية ميلينا غوغو ليتسينا أن "الحديقة فقدت الطابع الذي تميزت به في القرن التاسع عشر ولم تستعد أيضا الطابع الذي تمتعت به في عهد بطرس الأكبر". وتضيف "لا نعرف فعلا كيف كانت في تلك الفترة، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من تصميمها هو من نسج خيال المصممين".

ويقول ألكسندر مارغوليس وهو مسؤول في المنظمة الروسية للدفاع عن التراث التاريخي والثقافي "إنها حديقة لم تكن موجودة يوما". لكن القيمين على متحف سان بطرسبورغ المسؤولين عن أعمال الترميم يدافعون عن أنفسهم ضد الاتهامات التي تطالهم. فقد أكدوا في الصحافة المحلية قائلين "لقد أعدنا بعض الأوجه التي فقدتها الحديقة وأزلنا الأشجار الميتة والخطرة، مع الحرص على عدم إلحاق الضرر بالحديقة". بحسب فرنس برس.

وقد تم تخصيص حوالى 2,3 مليارات روبل (56 مليون يورو) من الميزانية الفدرالية لأعمال الترميم التي دامت ثلاث سنوات. وتقول آنا (42 عاما) "أشعر بأنهم أرادوا إنفاق الأموال أكثر مما أرادوا ترميم الحديقة". أما سفياتوسلاف نيكانوروف (40 عاما) فيقول "إنها حديقة جميلة للأطفال والسياح، لكنها لم تعد حديقة الصيف التي عهدناها". يذكر أن سان بطرسبورغ التي كانت عاصمة الامبراطورية الروسية والتي أدرجت هندستها على لائحة اليونسكو للتراث العالمي أسسها الامبراطور بطرس الأكبر سنة 1703.

حرق اعمال فنية

على صعيد متصل بدأ مدير متحف الفن المعاصر في كاسوريا قرب نابولي (جنوب ايطاليا) بأحراق اعماله الفنية احتجاجا على اقتطاعات كبيرة جدا في ميزانية الثقافة. واضرم مؤسس المتحف ومديره انطونيو مانفريدي النار في عمل للفنانة الفرنسة سيفيرين بورغينيون التي اعطت موافقتها المسبقة وتابعت العملية مباشرة عبر "سكايب". واوضح "على اي حال مصير الاعمال الالف التي نعرضها هو الدمار بسبب لامبالاة الحكومة". وينوي انطونيو مانفريدي احراق ثلاثة اعمال فنية اخرى في اطار مبادرة "آرت وور" (حرب الفن). بحسب فرنس برس.

وسبق ان برز اسم هذا المدير الذي سئم من تهديدات المافيا وعدم تحرك الحكومة لحماية التراث الايطالي، العام الماضي عندما كتب الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل ليطلب منها اللجوء.

وقطاع الثقافة هو الاكثر تأثرا بخطط التقشف المتتالية في ايطاليا. واعلنت وزارة الثقافة اخيرا وضع متحف الفن المعاصر في روما (ماكسي) تحت الوصاية بسبب ديونه. وقد تم اقتطاع 43 % من الدعم المخصص لهذا المتحف مقارنة بالعام 2010 عندما تم افتتاحه بابهة. وتكرس الدولة الايطالية 0,21 % من ميزانيتها فقط للثقافة في حين ان هذا البلد يؤكد انه يستحوذ على نصف التراث الثقافي العالمي.

معتقل يتحول إلى متحف

من جهة اخرى ترتفع يافطة حمراء وبيضاء تدعو الى عدم تكرار عذابات سجن برج الرومي، امام السجن السيء الصيت، معلنة قرب اغلاق هذا المعتقل الواقع في بنزرت شمال العاصمة التونسية، وتحويله الى متحف يقوم شاهدا على فظاعة ومعاناة اجيال من السجناء السياسيين لأكثر من 35 عاما. وقررت وزارة العدل التي تشرف على سجون البلاد إغلاق سجن برج الرومي نهائيا بحلول يونيو/حزيران 2012 وتحويله الى متحف. وأتاحت الوزارة لصحافيين ومنظمات غير حكومية وسجناء سياسيين سابقين، القاء نظرة أخيرة على هذا السجن سيء السمعة الذي بناه الجيش الفرنسي سنة 1932 وجعله حصنا عسكريا ثم حوله نظام الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011) إلى معتقل للمعارضين. ويقبع في السجن اليوم 500 سجين (حق عام) في عنابر "اكثر انسانية" غير ان عدد العاملين في السجن بدا غير كاف وايضا تجهيزاتهم.

وقال نور الدين البحيري وزير العدل وعضو حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس، عند دخول السجن "إنها لحظة حرية، هذا رمز لوحدة جميع التونسيين بمختلف اتجاهاتهم السياسية ضد القمع والظلم". وقدم البحيري وهو سجين سياسي سابق، باقات ورود لشيوخ قضوا سنوات من أعمارهم في زنزانات سجن برج الرومي بسبب معارضتهم لنظامي بورقيبة وبن علي. ومن بين هؤلاء عروبيون ويوسفيون ويساريون عارضوا حكم بورقيبة وإسلاميون عارضوا حكم بن علي.

وعند مرور البحيري أمام عنابر المساجين ردد عدد من نزلاء السجن عبارة "العفو، العفو" طالبين الإفراج عنهم بموجب "عفو رئاسي" مثلما حصل مع آلاف من المساجين الذين تم الافراج عنهم بعد الإطاحة بنظام بن علي. وقال السجين منير (39 عاما) المحكوم بالسجن لمدة 30 عاما من أجل السرقة من وراء القضبان: "سجنوني لأني سرقت مرة واحدة بينما من سرقوا البلاد طوال 23 عاما (بن علي وعائلته) أحرار".

قبو السجن، الذي لم يعد يستخدم اليوم، هو حفرة شقت في الصخر لا تدخلها الشمس ولا الهواء ما جعل جدرانها خضراء وسقفها يقطر ماء من شدة الرطوبة. ولا تزال الاغلال التي استخدمت في تقييد أرجل المساجين السياسيين ملقاة على أرضية القبو الذي كان عنبرا للمحكومين بالإعدام والاشغال الشاقة. وعندما دخل الضيوف القبو صدمتهم رائحة كريهة تؤذي الانوف والحناجر.

وقالت المحامية راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب "أنا مرعوبة أشم من هذا المكان رائحة هول التعذيب". وقبل الاطاحة بنظام بن علي كانت النصراوي تزور السجن باستمرار للقاء موكليها من السجناء السياسيين وأيضا زوجها حمة الهمامي رئيس حزب العمال الشيوعي الذي قضى عقوبات بالحبس في برج الرومي. وداخل القبو دعا نور الدين البحيري ضيوفه إلى تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح التونسيين "الذين ساهموا بكفاحهم ومعاناتهم على امتداد التاريخ في قيام الثورة" التونسية التي أطاحت في 14 يناير/كانون الأول بنظام بن علي.

وقال البحيري "لقد جاء اليوم الذي نغلق فيه الصفحة السوداء لهذا السجن".

على صعيد متصل وقعت الحكومتان المغربية والصينية اتفاقا لإقامة متحف وطني للشاي في الصويرة في جنوب المغرب على ما ذكرت وكالة الانباء المغربية الرسمية. وقد وقع الاتفاق وزير الثقافة المغربي محمد امين الصبيحي ونائب وزير ادارة الدولة الصيني المكلف التراث الثقافي لي كسياوجي خلال مراسم اقيمت في بكين على ما اوضحت الوكالة. وسيبنى المتحف الذي اتى بمبادرة من جمعية الصويرة- موغادور (الاسم السابق لهذه المدينة القديمة الواقعة على الاطلسي) على مساحة 2300 متر مربع وسيضم قطعا فنية تتعلق بموضوع الشاي. بحسب فرنس برس.

وقال وزير الثقافة المغربي للوكالة المغربية ان هذه الشراكة "ستسمح لنا بإقامة متحف وفقا للمعايير الدولية وابراز جانب من تراثنا الوطني". واضاف الوزير ان "البلدين يتشاطران تقليد الشاي القديم والمملكة هي المستورد الاول للشاي الصيني الاخضر". واشار الى ان الشاي دخل المغرب عبر الصويرة.

عبر أنحاء العالم

الى جانب ذلك اختار مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأميركية (ECA)، بالاشتراك مع جمعية المتاحف الأميركية، عشرة مشاريع جديدة كجزء من برنامج التواصل بين المتاحف. يربط برنامج التواصل بين المتاحف المجتمعات الأهلية من حول العالم من خلال إجراء مبادلات مبتكرة تستند إلى المتاحف. أشارت وزارة الخارجية في بيان صحفي، إلى أن برنامج التواصل بين المتاحف يبني على أساس رؤية وزيرة الخارجية الأميركية المتعلقة "بالطاقة الذكية"، التي تتبنى نطاقًا كاملا من الأدوات الدبلوماسية – وتتضمن في هذه الحالة الفن المتحفي، والتاريخ، والمحافظة على التراث الثقافي والتبادلات العلمية - لجمع الناس سوية بغية تنمية المزيد من التفاهم.

وأشارت الوزارة إلى أن المشاريع سوف تزاوج بين المتاحف في الولايات المتحدة والمتاحف في أكثر من عشرة بلدان في الخارج، وتشرك أعضاء في المجتمع الأهلي المحلي، ولا سيما الشباب منهم، "للتواصل إلى أبعد من جدران المتحف."

المشاريع التي تم اختيارها هي:

· سفراء الشعاب المرجانية:

- معرض بيرش للأحياء المائية في سكريبتز، ببلدة لايولا، في ولاية كاليفورنيا

- المتحف الوطني للأحياء المائية وأحواض تربية الأسماك، في تشتشنغ بينغتونغ، في تايوان.

· شراكة الآفاق الرقمية للطلاب:

- مركز شابوت للفضاء والعلوم في أوكلاند، بولاية كاليفورنيا

- متحف هونغ كونغ للفضاء، في تسيم شا تسوي، جزيرة كولون، هونغ كونغ

· السفيرات الفتيات لحقوق الإنسان:

- مؤسسة ماتيلدا جوسلين غايج في فايتيفيل، بولاية نيويورك

- التحالف الدولي لمواقع الضمير، مدينة نيويورك، ولاية نيويورك

- كوربوراسي بارك بورلاباز فيلا غريمالدي، سانتياغو، في تشيلي

- متحف عمال المزارع في سريلانكا، باراديكا، سريلانكا

· فنون وأصوات المرأة المسلمة:

- المتحف الدولي للنساء، سان فرانسيسكو، ولاية كاليفورنيا

- متحف النساء، سورهوس، الدنمارك

- متحف أيالا، مدينة ماكاتى، الفيليبين

- متحف الحضارة الإسلامية في الشارقة، الامارات العربية المتحدة

· نقطة التوقف التالية: بروكلين/داكار:

- متحف الأطفال في بروكلين، بروكلين، نيويورك

- أماجي نشيون افريقا، داكار، السنغال

· الشمال-الجنوب: الفن كأداة للتوسط في النزاعات السياسية والاجتماعية:

- متحف سونوما كاونتي، سانتا روزا، ولاية كاليفورنيا

- متحف جيونجي للفن الحديث، جيونجي- دو، كوريا

· تبادل مواضيع القصص

- متحف بورتلاند للفن، بورتلاند، ولاية أوريغون

- المتحف الوطني لسان كارلوس، مدينة مكسيكو، المكسيك

· من الماضي إلى الحاضر: جسر تواصل بين الولايات المتحدة والصين

- متحف بيرل هاربور للطيران في المحيط الهادئ، هونولولو ولاية هاوائي

- مجموعة متاحف جيان شوان، تشنغدو سيتشوان، الصين

· الملقحون/ الفن/ الزراعة الحضرية/ المجتمع/ والبيئة (P.A.U.S.E التي تشير إلى الأحرف الانجليزية الأولى لهذه الكلمات)

- المتنزه القومي توهونو شول بارك، توسون، ولاية أريزونا

- حديقة سانت لويس للحيوانات، سانت لويس، ولاية ميسوري

- متاحف كينيا الوطنية، نيروبي، كينيا

· منقوش على الصخر: التعاون بين المجتمعات الأهلية في أذربيجان ومجتمعات بويبلو الهندية

- المتحف الوطني للهندي الأميركي، واشنطن

- مكتب السياسة والتحليل في معهد سميثسونيان، واشنطن

- محمية غوبوستان الوطنية الفنية التاريخية، باكو، أذربيجان

يشجع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأميركية (ECA) التفاهم الدولي المتبادل من خلال نطاق واسع من برامج التبادل الأكاديمي، والثقافي، والقطاع الخاص، والمهني، والرياضي. تشرك تبادلات مكتب الشؤون التعليمية والثقافية الشباب، والطلاب، والمعلمين، والفنانين، والرياضيين، والقادة الناشئين في العديد من المجالات في الولايات المتحدة وفي أكثر من 160 بلدًا. تشمل تبادلات الخريجين التي ينفذها المكتب أكثر من مليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 50 حائزًا على جائزة نوبل وأكثر من 320 رئيس دولة أو وزارة حالي أو سابق. بحسب أسوشيتد برس

الجمعية الأميركية للمتاحف هي أكبر منظمة لخدمات المتاحف في العالم، وتخدم جميع أنواع المتاحف، من بينها متاحف الفن، والتاريخ، والعلوم، وحدائق النبات، والمستنبتات، وحدائق الحيوان، وأحواض تربية الأسماك. تقوم الجمعية الأميركية للمتاحف بمساعدة المتاحف لخدمة مجتمعاتها الأهلية من خلال تطوير المعايير والممارسات الفضلى، وتقديم التدريب المهني والموارد المهنية، وتخدم كصوت وطني للمتاحف لعامة الناس، ولوسائل الإعلام، والمسؤولين المنتخبين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 1/آب/2012 - 12/رمضان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م