حرب في خليج... طبول تقرع وجيوش تجمع

 

شبكة النبأ: تتجدد المخاوف مرة اخرى من نشوب حرب مخيفة في منطقة الخليج العربي بسبب الخلاف القائم بين امريكا وايران بسبب البرنامج النووي الايراني المرفوض من قبل الخصوم، ويرى بعض ان ما شهدته المنطقة مؤخرا من تعزيز القوى العسكرية قد يزيد من حالة التوتر وقد يكون عامل اساسي بإشعال فتيل حرب كارثية في منطقة الخليج العربي، وفي هذا السياق فقد جددت إيران تهديداتها بأغلاق مضيق هرمز ما لم ترفع العقوبات المفروضة عليها رغم انه لا يزال غير واضح كيف سيكون بمقدور طهران اغلاق الممر الحيوي لناقلات النفط مع الوجود العسكري الأمريكي الكبير هناك. ويبحث البرلمان الإيراني مشروع قانون يدعو إلى اغلاق المضيق. وليس للبرلمان سيطرة كبيرة على القرارات المتعلقة بالدفاع الوطني والسياسة الخارجية ومن ثم سيكون مشروع القانون رمزيا إلى حد بعيد لكنه سيشير إلى دعم الهيئة التشريعية لاي قرار سياسي بأغلاق المضيق.

ونقلت وكالة انباء فارس عن النائب جواد كريمي قدوسي قوله "(بموجب مشروع القانون) سيستمر اغلاق مضيق هرمز لحين الغاء كل العقوبات المفروضة على إيران." ونسبت الوكالة إلى نائب اخر هو سيد مهدي موسوي نجاد قوله ان البرلمان سينظر في مشروع القانون. والسياسة الخارجية والدفاع الوطني من اختصاص الزعيم الاعلى الإيراني اية الله علي خامنئي والحرس الثوري. وهددت إيران بشكل متكرر بأغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه 40 في المئة من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا وذلك ردا على العقوبات التي فرضتها القوى الغربية على صادراتها النفطية. بحسب رويترز.

وفرضت العقوبات بسبب برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف إلى صنع سلاح نووي وتقول طهران انه معني بأغراض الطاقة السلمية. وعززت الولايات المتحدة وجودها في الخليج حيث أضافت سفينة حربية للمساعدة في عمليات ازالة الالغام اذا نفذت إيران تهديداتها. ونقلت وكالة انباء فارس عن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية سيد حسن فيروزأبادي قوله إن اي قرار بأغلاق المضيق يجب ان يصدره خامنئي بالتشاور مع المجلس الاعلى للأمن القومي. وشكك محللون عسكريون في استعداد إيران لأغلاق المضيق نظرا للرد الواسع النطاق الذي ستقوده الولايات المتحدة إذا فعلت ذلك.

حاملة طائرات

في السياق ذاته اكد المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل ان البحرية الاميركية ستسرع نشر حاملة طائرات وسفنها المرافقة في الشرق الاوسط لمواجهة التوتر في المنطقة ولا سيما مع ايران وسوريا. وصرح ليتل لصحافيين ان "وزير (الدفاع ليون بانيتا) وافق على طلب من القيادة الاميركية الوسطى لتسريع ارسال يو اس اس جون ستينيس باربعة اشهر". والقيادة الوسطى الاميركية تعمل في الشرق الاوسط الذي يمتد بتعريفها من البحر الاحمر الى الخليج والشطر الغربي من المحيط الهندي.

وتتواجد سفينتا يو اس اس ابراهام لينكولن ويو اس اي انتربرايز في المنطقة. قريبا ستحل يو اس اس دوايت ايزنهاور محل لينكولن. ومنذ مطلع 2012 تتواجد حاملتا طائرات في المنطقة نتيجة التوتر فيها. وكانت الحاملة ستينيس وصلت الى مرفأ بريميرتن (ولاية واشنطن، شمال غرب) في اذار/مارس من حيث انطلقت بعد مهمة من ثمانية اشهر. في مطلع العام هددت ايران باستهداف الزوارق العسكرية الاميركية التي قد تعبر مضيق هرمز بعض مرور الحاملة في الخليج.

مذاك عاد عدد من السفن العسكرية الاميركية الى الخليج من بينها حاملات طائرات ولم تتعرض لها ايران. لكن التوتر المستمر جعل الولايات المتحدة تعزز قدراتها العسكرية في المنطقة الى حد كبير، ولا سيما على مستوى مكافحة الالغام. ويشكل مضيق هرمز معبرا استراتيجيا تمر من خلاله 40% من شحنات النفط المنقول بحرا. وحذر بانيتا من ان اغلاقه يشكل "خطا احمر" لدى الولايات المتحدة.

الى جانب ذلك نشرت الولايات المتحدة غواصات غير مأهولة قادرة على رصد وتدمير الالغام البحرية، في اجراء يهدف الى منع اي محاولة ايرانية لأغلاق مضيق هرمز في حال نشوب ازمة مع طهران، كما افاد مصدر في البحرية الاميركية. وقال المصدر ان غواصات "سي فوكس" (ثعلب البحر) "نشرت في منطقة عمل الاسطول الخامس الاميركي التي تشمل الخليج وبحر العرب"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة لوس انجلس تايمز.

وافادت الصحيفة ان البحرية الاميركية تزودت بعشرات من هذه الغواصات بطلب من القيادة الاميركية في الشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا (سنتكوم). ويبلغ طول الغواصة مترا ونيف وهي مزودة بكاميرا وجهاز سونار ويتم توجيهها عبر سلك من زورق. واكدت شركة اطلس الكترونيك الالمانية التي تبنيها بان الغواصة تملك مدى يصل الى الف كلم وتحمل شحنة متفجرة قادرة على تدمير اللغم. وافاد مسؤول البحرية ان غواصات "سيفوكس" ستشغل انطلاقا من الزوارق الكاسحة للألغام. بحسب فرانس برس.

كما نشرت واشنطن تعزيزات هي كناية عن اربع كاسحات الغام اضافية ما رفع عددها في المنطقة الى ثمان، الى جانب اربع مروحيات ام اتش-53 سي ستاليون لمكافحة الالغام وسفينة يو اس اس بونس الحربية الاميركية القديمة التي حولت الى قاعدة عائمة ووصلت في تموز/يوليو الى البحرين حيث مقر القيادة العامة للاسطول الخامس. كذلك ارسلت واشنطن كتيبة طائرات مقاتلة اف-22 في اواخر نيسان/ابريل الى قاعدة الظفرة الجوية في الامارات العربية المتحدة. وتملك ايران حوالى الفي لغم بحري يمكن ان تنشرها عشرات الغواصات والزوارق السريعة الايرانية.

الصواريخ تهدد أمريكا

في السياق ذاته كشف تقرير حديث للبنتاغون، عن تحسن مطرد في القدرات الصاروخية لإيران، لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية قد تكون قادرة على تجربة صاروخ يصل مداه إلى سواحل الولايات المتحدة في غضون ثلاث سنوات. وفقاً لأحدث تقييم أجرته وزارة الدفاع الأمريكية للجيش الإيراني، فأن: "إيران عززت أنظمتها الراهنة من حيث الفعالية والقدرات التدميرية بتطوير مدى دقتها وحمولتها" ما يتيح للصواريخ إسقاط متفجرات على مساحة أوسع مما يسبب المزيد من الدمار."

ويشار إلى أن إيران أجرت تجارب صاروخية خلال التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها، وقالت إنها لاختبار صواريخ قادرة على ضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط. وأوضح متحدث عسكري إيراني أن المناورات صممت لاختبار دقة وفعالية الرؤوس الحربية والأنظمة الصاروخية، مضيفاً: "خلال التدريبات ستستخدم صواريخ، بعيدة، ومتوسطة وقصيرة المدى، سيجري إطلاقها من نقاط مختلفة في جميع أنحاء البلاد."

ويذكر أن تقرير البنتاغون هذا جرى إعداده في إبريل/نيسان الماضي، فهو بالتالي لا يتضمن تقييمات استخباراتية للمناورات العسكرية الإيرانية الأخيرة التي جرت قبل فترة. كما أنه لم يتاح للمسؤولين الأمريكيين التأكيد بشأن مدى دقة التصريحات الإيرانية حول تلك المناورات. وتضمن تقرير البنتاغون المناورات العسكرية التي اختبرت فيها الجمهورية الإسلامية عدة صواريخ من بينها النظام الصاروخي المتعدد "سالفو."

ويكرر تقييم البنتاغون ما سبق وأن أعلنت الإدارة الأمريكية مراراً، بإن إيران عكفت، وخلال العقدين الماضيين، على تطوير قدراتها من الصواريخ الباليستية وتوسيع نطاق نفوذها بالمنطقة، ما قد يهدد الولايات المتحدة، وحلفائها وشركائها الإقليميين. ويؤكد التقرير أيضاً، أن إيران ما زالت قادرة على اختبار صاروخ بعيد المدى عابر للقارات بحلول عام 2015 "، وذلك عند تلقيها مساعدات خارجية كافية." بحسب CNN.

وبدأت الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، في نشر الدرع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية لدرء مخاطر صواريخ من "أنظمة مارقة" كما تقول واشنطن. ويحذر المحلل الإستراتيجي، جون مايك، من أن المنظومة الدفاعية لم يجري تشغليها بالكامل، مضيفاً: "عام 2015 قريب للغاية، وإذا صدقت التوقعات (البنتاغون) فأن إيران ستمتلك الصواريخ الباليستية قبل أن تجهز الولايات المتحدة الدفاعات لها." وكان وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، قد رفع التقييم الاستخباراتي بعد توقيعه إلى لجنة الخدمات المسلحة بالكابيتول هيل، الأسبوع الماضي.

هجوم يهدد الامن الاقليمي

من جانب اخر انتقدت ايران ما اقدمت عليه سفينة تابعة للأسطول الأمريكي حين أطلقت النار على زورق صيد قبالة سواحل الامارات وقالت ان الحادث يكشف التهديد الذي تشكله القوات الاجنبية على الامن الاقليمي. وقالت وكالة أنباء الامارات (وام) إن الحادث الذي وقع أسفر عن مقتل مواطن هندي وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة. ونقلت الوكالة عن طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية قوله إن إطلاق النار أسفر عن "مقتل أحد الصيادين من الجنسية الهندية وإصابة ثلاثة من الجنسية الهندية في حالة خطيرة". واضاف "أن السلطات المختصة بدولة الإمارات تقوم بالتحقيق في الحادث".

وكان مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية قال إنه يعتقد ان الزورق سارع بالهرب بعد أن تعرض لإطلاق النار من جانب طاقم السفينة يو.اس.ان.اس راباهانوك وهي سفينة تزويد بالوقود. ونفى الصيادون الهنود الثلاثة الناجون من الحادث المزاعم الامريكية بأن السفينة الامريكية فتحت النار على الزورق بعد ان تجاهل طلقات تحذير بالابتعاد عنها. وقال الاسطول الامريكي الخامس ان الزورق كان يقترب بسرعة كبيرة وتجاهل تحذيرات متكررة.

وأبرز الحادث المخاطر المحتملة لتصاعد التوتر في الخليج بعد ان زادت الولايات المتحدة من وجودها في المنطقة مع سعيها لزيادة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي الذي تشتبه واشنطن في ان الغرض منه هو انتاج اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الايراني "أعلنا مرارا وتكرارا ان وجود القوات الاجنبية يمكن ان يشكل تهديدا للأمن الاقليمي." واستطرد "بالقطع الدول الاقليمية بمساعدة بعضها البعض يمكنها ان توفر الامن بأفضل طريقة ممكنة. اذا تعاونوا لن يحتاجوا بقدراتهم الدفاعة الى وجود قوات اجنبية. في اي مكان نشهد فيه انعدام امن نشهد دوما أيدي القوات الاجنبية هناك."

وقال الصيادون الذين عولجوا من طلقات نارية انهم لم يتلقوا اي اشارات تحذير قبل ان تفتح السفينة الامريكية النار وان زورقهم حاول تفادي الاقتراب منها. وقال موتهو مونيراج (28 عاما) وهو يرقد في المستشفى وقد أصيب في ساقيه من جراء نيران السفينة الامريكية "لم نتلق اي تحذير قط من السفينة الامريكية كنا نسرع في محاولة للالتفاف حولهم وفجأة اطلقت النيران علينا." واستطرد "نعرف اشارات وأصوات التحذير ولم نتلق ايا منها الامر كان مفاجئا. صديقي قتل لقد رحل. لا أفهم ما حدث."

وسئل اللفتنانت جريج ريلسون المتحدث باسم الاسطول الخامس الامريكي عما اذا كانت طبيعة الزورق كزورق صيد تجعل التهديد الذي تحدثت عنه البحرية الامريكية أقل احتمالا فقال ان التحقيق الداخلي في الحادث لم يكتمل بعد. وقال "اتخذت اجراءات لا تنطوي على اعمال قتل اثناء محاولة ارسال اشارات الى الزورق" وأضاف ان الزورق لم يرد "وحينها قرر فريق الامن اطلاق طلقات عيار 50 ...الدفاع عن النفس في مواجهة مخاطر مهلكة هو حق أصيل لسفننا."

وأصبحت الولايات المتحدة تشعر بالقلق بشكل خاص من تعرض سفنها لهجمات منذ ان صدم اعضاء من القاعدة زورقا ملغوما بالسفينة الامريكية كول عام 2000 مما ادى الى مقتل 17 بحارا أمريكيا.

وقال أفراد آخرون من الزورق الذي يتكون طاقمه من ستة من الهنود واثنين من الامارات انه تعرض للنيران خلال عودته من الصيد في مياه قبالة ميناء جبل علي. وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الامريكية في بيان ان حادث اطلاق النار وقع في مياه بالقرب من ميناء جبل علي الاماراتي في الخليج في مواجهة ايران. ولم يزعم مسؤولون امريكيون وجود اي صلة بين الحادث وايران او انه عمل ارهابي ويبدو انه وقع نتيجة سوء فهم. وقالت البحرية الامريكية ان التحقيق جار.

كما ذكرت الخارجية الهندية في بيان ان سفارتها في ابو ظبي تعمل مع السلطات الاماراتية للتحقيق في الحادث. وصرح متحدث باسم الحكومة الهندية بان نيودلهي حصلت على تأكيدات من واشنطن بتقديم وقائع الحادث كاملة. لكن السفير الهندي في الامارات ام.كيه لوكيش قال بعد لقائه مع الصيادين الناجين "بالقطع لو كانوا حذروا لما اقتربوا من سفينة كبيرة بهذا الشكل." وحين سئل عما اذا كانت الحكومة الهندية سترفع دعوى قضائية ضد البحارة الامريكيين قال "علينا ان ننتظر حتى تستكمل شرطة دبي التحقيق قبل ان نتخذ اي خطوة. لكننا نضغط من اجل استكمال التحقيقات سريعا." بحسب رويترز.

وقالت البحرية الامريكية في فبراي شباط ان ايران زادت من قوتها البحرية في الخليج وجهزت زوارق يمكن استخدامها في هجمات انتحارية. وقال مارك فوكس نائب الاميرال وقائد قوات البحرية الامريكية في المنطقة "لقد زادوا من عدد الغواصات... وزادوا من عدد الزوارق الهجومية السريعة." واستطرد "بعض الزوارق الصغيرة زودت برأس حربي كبير يمكن ان يستخدم كشحنة تفجيرية انتحارية. الايرانيون لديهم مخزونا كبيرا من الالغام."

الى جانب ذلك بحث ولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير سلمان بن عبد العزيز مسائل ذات "اهتمام مشترك" مع قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال جيمس ماتيس في جدة. واكتفت وكالة الانباء الرسمية بالقول ان اللقاء "بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين". وتلقى الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة لم يكشف عن فحواها من الرئيس الاميركي باراك اوباما نقلها مستشار الامن القومي توم دونيلون.

وكان كبار قادة المملكة وخصوصا الملك وولي العهد التقوا في وقت سابق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ديفيد بترايوس. يذكر ان واشنطن ابدت خشيتها من امتداد النزاع السوري الى المنطقة، في حين اعتبر البنتاغون ان سوريا تشكل "اولوية لامن الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل للصحافيين "نخشى السيناريو الأسوأ: ان يتحول ذلك الى نزاع يمتد بشكل كبير الى خارج الحدود ويتجاوز حدود التقاتل الطائفي. نحن قلقون جدا". وتابع ان الوضع السوري "امر مهم جدا بالنسبة الينا". كما اعلن البنتاغون ان البحرية الاميركية ستسرع نشر حاملة طائرات والقطع المرافقة لها في الشرق الاوسط لمواجهة التوترات الاقليمية خصوصا في ايران وسوريا.

واوضح انه "ليس سرا على احد ان الولايات المتحدة تواجه مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة تحديات كبيرة متعددة المصادر. سوريا هي بالطبع اولى الاولويات بالنسبة لأمن الولايات المتحدة". والقيادة الاميركية الوسطى مسؤولة عن منطقة الشرق الاوسط التي تمتد من البحر الاحمر الى الخليج والقسم الغربي من المحيط الهندي. وانتشرت حاملتا الطائرات ابراهام لينكولن ويو اس اس انتربرايز في المنطقة خلال الاسابيع الاخيرة. بحسب فرنس برس.

وكانت ايران هددت بمهاجمة السفن العسكرية الاميركية اذا عادت الى مضيق هرمز بعدما ابحرت حاملة الطائرات في مياه الخليج. لكن سفنا عدة عادت بينها حاملات طائرات الى الخليج دون ان يصدر رد فعل عن طهران غير ان التوتر بقي على اشده وعززت الولايات المتحدة امكاناتها العسكرية في المنطقة بشكل كثيف ولا سيما في مجال مكافحة الالغام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 24/تموز/2012 - 4/رمضان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م