عوالم ثقافية تنئ بنفسها عن ضجيج العالم

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: يمتزج العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه وحاضره وماضيه مع قضايا الثقافة العالمية، كونها رسالة تقدم آفاقا فنية وثقافية وحتى السياسية، لذا فأنها تعلب دورًا رئيسيًا في معظم تغييرات العالم على اغلب المجالات، حيث أن الإحداث الثقافية تلقى إقبالا عالميا واهتماما كبيرا من لدن العالم المتمدن، فلا يزال عالمنا الثقافي زاخرا بالإحداث والمناسبات الثقافية والفكرية والأدبية عموما، حيث وفيات كتاب مهمين في دول مختلفة من العالم، او استذكارات سنوية لمبدعين خلدتهم إعمالهم وإبداعاتهم، أو حصولهم على أرقام قياسية او فوزهم بالجوائز العالمية، لذا فأن الثقافة العالمية تبقى ميدان الفن والابتكار وإنتاج الإبداع.

فيليب روث

فقد حاز الكاتب الاميركي فيليب روث المرشح الدائم لجائزة نوبل، جائزة امير استورياس الاسبانية العريقة في فئة الاداب مكافأة على اعماله التي تتميز "برؤية شاملة للواقع"، وقد اشادت لجنة التحكيم ب "كتابته السلسلة والقاطعة" و"بشخصيات كتبه واحداثها وحبكتها التي تشكل رؤية شاملة للواقع المعاصر الذي يتخبط بين العقلانية والعواطف"، واوضح اعضاء لجنة التحكيم في بيان ان اعمال فيليب روث (79 عاما) تندرج في اطار التقليد الادبي الاميركي العريق على خطى دوس باسوس وسكوت فيتزجيرالد وارنست همنغواي ووليام فولكنر وسول بيلو وبرنارد مالامود"، واختير روث من بين 23 مرشحا اخر وسيتسلم جائزته المرفقة بخمسين الف يورو وبمنحوتة صممها خوان ميرو خلال مراسم تقام في تشرين الاول/اكتوبر في اوفييدو في شمال اسبانيا. بحسب فرانس برس.

ولد فيليب روث ف نيوارك في شرق الولايات المتحدة في 19 اذار/مارس 1933 ومن اعماله "غودباي كولومبوس" (1959) وهو اول كتاب وضعه و"آي ماريد ايه كومونيست" و"ذي هيومان ستاين"، وقد حاز جائزة بوليتزر عن كتابه "اميركان باستورال" في 1997، ومؤسسة امير استورياس تمنح سنويا ثماني جوائز من بين الاعرق في اسبانيا في مجال الاتصالات والعلوم الانسانية والبحث العلمي والتقني والعلوم الاجتماعية والفنون والاداب والتعاون الدولي والرياضة، في العام 2011، فاز المغني والمؤلف الموسيقي الكندي ليونارد كوهين بجائزة الاداب. ومن بين الفائزين السابقين الالماني غونتر غراس والكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا.

مادلين ميلر

كما فازت الكاتبة الأمريكية مادلين ميلر بجائزة اورانج للرواية عن روايتها (اغنية اخيل The Song of ACHELLES والتي تروي قصة حب وصداقة اسطورية، وتحكي رواية ميلر قصة أمير شاب يدعى باتروكلوس يعيش في المنفى وتزداد صداقته بالبطل اليوناني القديم اخيل عمقا وعندما يأتي نبأ اختطاف هيلين زوجة ملك اسبرطة يسافر باتروكلوس مع اخيل إلى طروادة دون ان يدرك ما ينتظره هناك، وقالت جوانا ترولوب رئيسة لجنة جائزة أورانج في بيان "هذا عمل اكثر من جدير بالجائزة فهو اصيل وعاطفي وابداعي ومحفز..هوميروس كان سيفخر بها"، وانشئت جائزة أورانج للرواية عام 1996 للترويج للاعمال الروائية النسائية في جميع انحاء العالم لتصل لاوسع نطاق ممكن من القراء. وتمنح الجائزة لافضل رواية تكتب بالانجليزية سنويا وقيمتها 30 ألف جنيه استرليني (47 ألف دولار)، وتفوقت ميلر على مؤلفتين امريكيتين اخريين هما آن باتشيت التي رشحت لنيل الجائزة عن روايتها السادسة (حالة العجبState of Wonder) والمؤلفة سينثيا اوزيك عن روايتها (اجساد غريبة Foreign Bodies). بحسب رويترز.

جائزة اينغيبورغ-باخمان

الى ذلك حصلت الكاتبة من اصل روسي المقيمة في المانيا اولغا مارتينوفا على جائزة اينغيبورغ-باخمان احدى اعرق الجوائز الادبية باللغة الالمانية، جائزة اينغيبورغ-باخمان التي تمنح منذ العام 1977 تخليدا لذكرى هذه الشاعرة النمسوية المولودة العام 1926 في كلاغينفورت في كارينثيا (جنوب النمسا) والتي توفيت العام 1973، هي من اهم المكافات الادبية باللغة الالمانية. وقد اسستها مدينة كلاغينفورت وتكافئ سنويا كاتبا على راوية اولى لم تنشر بعد في ختام ثلاثة ايام من جلسات القراءة امام الجمهور يقدمها الكتاب انفسهم، واولغا ماريتنوفا (50 عاما) واصلها من سيبيريا هي مثل اينغيبورغ باخمان، شاعرة في الاساس وقد كوفئت على اول عمل روائي لها، وفي حين تكتب الشعر باللغة الروسية فان روايتها هذه هي الاولى التي تكتبها مباشرة بالالمانية، وولدت مارتينوفا في شرق سيبيريا وتابعت دروسها في سان بطرسبرغ قبل ان تنتقل مع زوجها وابنها الى المانيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، في العام 2011 منحت جائزة اينغيبورغ باخمان الى الشاعرة النمسوية من اصل سلوفيني مايا هاديرلاب. بحسب فرانس برس.

رائد أدب الخيال العلمي

في حين توفي الكاتب الاميركي راي برادبري احد ارباب ادب الخيال العلمي عن 91 عاما على ما اعلنت عائلته، واكدت دار النشر "هاربر كولينز" التي تصدر كتبه ان الكاتب الغزير الانتاج توفي في منزله في لوس انجليس "بعد مرض عضال"، وكان راي برادبري تعرض في العام 1999 لجلطة في الدماغ لكنه تمكن من استئناف علمه بعد نوات قليلة، وكانت اعماله ومنها "فرنهايت 451" و "مارشن كرونيكلز" تعكس قلقه من عدم صمود روحانية البشر اما النزعة المادية للمجتمع، كتابه "فهرنهايت 451" (1953) المستوحى من احراق النازيين للكتب التي وضعها يهود، يتطرق الى مخاطر الرقابة والهيمنة على الافكار في عالم استبدادي. بحسب فرانس برس.

وقد حوله المخردج الفرنسي فرنسوا تروفو الى فيلم سينمائي في العام 1966، كان برادبري كاتبا غزير الانتاج (500 قصة وحوالى ثلاثين راوية واشعار) وقد وضع نصوص الكثير من المسرحيات وسيناريوهات افلام مثل "موبي ديك" (1956) لجون هيوستون فضلا عن برامج تلفزيونية، وباع راي برادبري اكثر من ثمانية ملايين نسخة من كتبه التي ترجمت الى 36 لغة، ولد رايموند دوغلاس برادبري في 22 آب/اغسطس 1920 في ووكيغان (ايلينوي في شمال الولايات المتحدة) وفد اكتشف الادب في سن السابعة مع ادغار بو، وقد ولد من اب تقني وام اصلها سويدي وانتقل معها الى لوس انجليس في سن الرابعة عشرة، كان في سن السابعة عشرة عندما نشرت له قصة بعنوان "سكريبت" في مجلة للخيال العلمي، وقد قال في العام 2000 "الامر الاكثر تسلية بالنسبة في حياتي هو ان استيقظ كل صباح واركض الى الالة الكاتبة لاني لدي فكرة جديدة".

غابرييل غارسيا ماركيز

على الصعيد نفسه قال شقيق الكاتب الكولومبي المعروف غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل: "إن غارسيا يعاني مرض الخرف، وكان خيمي غارسيا ماركيز أخبر طلابه في جامعة قرطاجنة بكولومبيا بأن شقيقه غارسيا البالغ من العمر خمسة وثمانين عاما يتصل به هاتفيا بشكل متواصل يسأل عن اشياء بديهية جدا، وقال خيمي: "إن غارسيا يعاني بعض المشكلات تتعلق بذاكرته، في بعض الأحيان أبكي من أجله لشعور بأنني سافقده." واضاف بأن الكاتب العالمي المعروف توقف عن الكتابة منذ مرضه، وقال مراسل بي بي سي في كولومبيا ارثر والاس إن هناك شائعات سرت بخصوص معاناة غارسيا ماركيز من اضطرابات في الذاكرة، وتأتي تصريحات خيمي غارسيا ماركيز الأخ الأصغر لغارسيا الأولى من نوعها من الوسط العائلي الشخصي للكاتب العالمي. بحسب البي بي سي.

وذكر خيمي الذي دعي للحديث عن علاقته بغابو كما يعرف في كولومبيا، أن غارسيا لم يعد قادرا عن التوقف عن الحديث عن مرضه، مضيفا أنه من الناحية الجسدية يتمتع بصحة جيدة، لكنه يعاني منذ فترة طويلة الخرف الذي أصيب به افراد آخرون من العائلة، وأنه لا يزال يتمتع بروح الدعابة والمزاح والتفاؤل كما عرف عنه، ويعيش غابرييل غارسيا ماركيز حاليا في مكسيكو، وقد ابتعد قليلا عن الاضواء في السنوات الأخيرة، وقد حصل الأديب الكولومبي الأصل على جائزة نوبل للأدب عن رواياته واشهرها "مائة عام من العزلة"، "الحب في زمن الكوليرا" و "حكاية موت معلن" ورواية "الجنرال في متاهته، وقد عرف غارسيا بأكثر رواياته شهرة وهي "مائة سنة من العزلة" حيث ترجمت الى ثلاثين لغة وبيعت منها أكثر من ثلاثين مليون نسخة عبر العالم.

مؤسسة غارسيا

من جهتها نفت مؤسسة "الصحافة الجديدة "التي اسسها غابرييل غارسيا ماركيز في كولومبيا ان يكون الكاتب الشهير مصابا بالخرف كما اشار احد اشقائه، وقال مدير المؤسسة خايمي ابيو في رسالة عبر خدمة تويتر "لا اريد التعليق على تفسيرات حول خصوصية +غابو+ وصحته لكني اؤكد انه لم تشخص اصابته بالخرف ابدا"، واضاف مدير المؤسسة التي انشئت العام 1994 في كارتاخينا على الساحل الكاريبي "ارجوك توقفوا عن توجيه رسائل التضامن: +غابو+ لا يعاني من الخرف. انه شخص مسن ينسى اشياء احيانا. ويسعدني اني لا زلت صديقه"، واتى هذا التوضيح اثر تصريحات ادلى بها خايمي غارسيا ماركيز شقيق الكاتب الذي تحدث عن اصابة شقيقه ب "الخرف" في تصريحات نشرها الجمعة الماضي موقع الصحيفة المكسيكية "ايل يونيفرسال". بحسب فرانس برس.

وقال هذا الاخير "يعاني من مشاكل في الذاكرة. في العائلة نعاني جميعا من الخرف. انا شخصيا بدأت اعاني بعض المشاكل وهو ايضا يعاني من اضطرابات"، ويقيم غابرييل غارسيا ماركيز صاحب كتاب "مئة عام من العزلة" الذي باع منه اكثر من 30 مليون نسخة في المكسيك منذ اكثر من خمسين عاما وقد حاز العام 1982 جائزة نوبل للاداب، وقد عانى الكاتب من مرض السرطان في التسعينات واحتفل في اذار/مارس الماضي بعيد ميلاده الخامس والثمانين وقد حد من مشاركته العامة منذ صدور روايته الاخيرة العام 2004 "ذكريات مومساتي الحزينات".

منزل شهير يتحول الى دارة ساراماغو

وفي لشبونة الجميع يعرف "كاسا دوس بيكوس" المنزل الذي تغطيه حجارة مصقولة على شكل ماسات وهو دارة شهيرة ستأخذ اعتبارا بعدا ادبيا مع تحويلها الى مقر لمؤسسة جوزيه ساراماغو، ويدشن المقر بمعرض "البذرة والثمار" الذي يستعيد حياة ساراماغو الحائز جائزة نوبل للاداب، ككاتب وكمواطن ملتزم ايضا انضم الى الحزب الشيوعي العام 1969 قبل خمس سنوات من انتهاء عهد الدكتاتورية التي استمرت اكثر من اربعة عقود، وتشدد ارملة ساراماغو، الصحافية الاسبانية بيلار ديل ريو على ان الكاتب الذي توفي في 18 حزيران/يونيو في لانزاروتي (اسبانيا) عن 87 عاما "كان معجبا جدا بهذا المنزل"، وساراماغو صاحب كتاب "الانجيل بحسب يسوع المسيح" كان فكر باقامة مكتبه وراء احدى نوافذ هذا المنزل الواسعة التي توفر منظرا رائعا على مصب نهر تاجة، وكان ساراماغو يقول "من هنا يمكنني ان ارى المراكب تمر". لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه الا ان رماده يرقد تحت النافذة في ظل شجرة زيتون معمرة، وتقول بيلار ديل ريو "وضع مقعد قبالة ذلك مباشرة. يجلس عليه الناس يقرأون كتابا ويشاهدون المراكب تعبر كما كان يريد ان يفعل"، بني المنزل في القرن السادس عشر وانهار خلال الزلزال الكبير الذي اتى على جزء كبير من العاصمة البرتغالية في العام 1755. واعيد بناء الدارة العام 1982 وكانت لفترة مستودعا لسمك الموره المفضل لدى البرتغاليين ومن ثم اهدته بلدية لشبونة العام 2008 الى مؤسسة ساراماغو، وخلال هذا المعرض الاول يمكن للزوار ان يكتشفوا بين اشياء اخرى، مخطوطات وملاحظات شخصية وقصاصات صحف وصورا واعمال الكاتب ومختارات من اعماله المترجمة الى لغات اجنبية كثيرة، وعلى الجدران يجدون صفحات من مفكرات ساراماغو ومواعيده المدونة بخطه الرفيع والواضح مثل رحلة من خمسة ايام الى باريس في ايار/مايو 1977 او اجتماع لخلية الحزب في السابع من كانون الاول/ديسمبر 1977، ونقلت كل هذه الكنوز ومن بينها حوالى خمسة الاف كتاب من لانزاروتي حيث لا تزال هناك مكتبة كبيرة تضم حوالى 20 الف كتاب. بحسب فرانس برس. 

والى جانب القاعات المخصصة للمعارض، سيكرس طابق بكامله لاقامة صالة لعرض افلام وتنظيم حفلات موسيقية ومؤتمرات او تقديم كتب. والجزء من المكتبة الذي لا يزال في لانزاروتي فيمكن الاطلاع عليه عبر اجهزة كمبيوتر. وستكون قاعة مكرسة للاخصائيين الذين يجرون ابحاثا على اعمال ساراماغو الادبية، تحت اشراف بيلار ديل ريو النشطة جدا حددت المؤسسة هدفا طموحا للتحول الى "محرض افكار" تماما كما كان ساراماغو الاديب الوحيد باللغة البرتغالية الذي حاز جائزة نوبل، وتوضح "نريد ان نحفز، ان نقترح نقاشات لاننا لسنا مؤسسة ادبية فحسب. نريد ان نوقظ الضمائر. هذا المنزل يجب ان يشع. ليس من الضروري ان يكون الجميع على اتفاق معنا. ما نسعى اليه هو اطلاق الافكار"، وتبقى مشكلة التمويل. تقول ارملة ساراماغو "نحن طموحون جدا لكن عددنا قليل ونحن فقراء" موضحة ان الجزء الاكبر من الاموال يأتي من حقوق المؤلف على اعمال زوجها. لكن بعض الاطراف الراعية ساهمت ايضا، وعلى مدى شهر سيكون الدخول الى "كاسا دوس بيكوس" مجانيا وبعد ذلك سيكون رسم الدخول 3 يورو مع "اسعار اعلى بقليل للسياح الاجانب" على ما توضح بيلار ديل ريو.

هيرتا مولر

فيما تحولت الكاتبة هيرتا مولر من مدرسة فقدت وظيفتها حين عاشت في ظل تهديد دائم لرفضها التعاون مع الشرطة السرية للدكتاتور الروماني نيكولاي تشاوشيسكو إلى فائزة بجائزة نوبل للآداب عام 2009، عاشت مولر (58 عاما) في برلين منذ هاجرت من وطنها رومانيا عام 1987 لكن معاناة الناس الذين يعيشون تحت حكم الأنظمة الدكتاتورية لم تغب قط عن عقلها أو كتاباتها، وفي روايتها (ملاك الجوع) التي صدرت في الآونة الأخيرة تروي مولر قصة ليو أوبرج (17 عاما) وهو روماني ساكسوني العرق تصالح مع ميوله الجنسية المثلية عاش في ريف رومانيا عام 1945 . وتوقفت حياته عندما ارسله جنود سوفيت إلى معسكر اعتقال حيث شهد زملاءه القرويين وقد أفسدتهم الظروف وجاهد هو للحفاظ على أفضل ما في نفسه، وتحدثت مولر في مقابلة خلال جولتها في الولايات المتحدة عن روايتها وعن الحياة في ظل الأنظمة الشمولية، وكانت أم مولر قد رحلت إلى معسكر اعتقال سوفيتي عام 1945 تماما مثل بطل روايتها ليو، وسئلت الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل عن كيف يفقد الناس أنفسهم في مثل هذه الظروف المعاكسة فقالت "مرة أخرى أعتقد انها مسألة استراتيجيات فردية... في المعسكر فقد المثقفون إنسانيتهم ​​أولا لأنهم اعتمدوا على بناء أكثر تعقيدا (للأخلاق وللعالم) لا يفلح عندما تنهار الحضارة، "اما الناس البسطاء فسيقولون فقط ‘هذا هو الصواب وهذا غير صائب لا يجب أن تسير الأمور على هذا النحو.‘ هذا النوع من أخلاق الأسود والأبيض أكثر فعالية بكثير في مثل هذا الوضع أكثر فعالية بكثير من نموذج اخلاق المفكر المعقد... في كل دكتاتورية يشارك عدد كبير من المثقفين في جرائم الحكومة". بحسب رويترز.

وسئلت مولر عما تأمل أن يخرج به القراء وما يمكن ان ينطبق على عالم اليوم فقالت "آمل أن يخرجوا بشيء لأنني تعلمت الكثير من كتب الآخرين. عندما تعيش في دكتاتورية أسأل نفسك دائما كيف وصلت إلى هنا؟ وكيف بات الجميع يعاني من الخوف؟، "أملي عندما تقرأ كتابي أن تتعلم شيئا عن كيف تعمل الدكتاتوريات."

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 14/تموز/2012 - 23/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م