آباء وأبناء... أم أعداء؟

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: تثير موجة من الجرائم الإنسانية الوحشية بمختلف أنواعها، من قبل الآباء على أبنائهم والعكس أيضا، بشكل غير مسبوق ووحشية ناتجة من الانحراف والانحطاط غير المعقول خاصة في وقتنا الحاضر، التي أصبحت مسرحاً لظاهرة العنف الأسري لكن بجرائم لم تعد تليق بواقع الحياة الإنسانية، حيث تأخذ ظاهرة العنف هذه أشكالاً تتمثل بقتل الرضع والحبس الانفرادي وضرب بأدوات حدة ناهيك عن الاعتداءات الجنسية والشتائم، فقد تكون نتائج التعرض للعنف إصابة الضحايا بأمراض نفسية أو الإقدام على الانتحار، فهي من حيثيات ثورة الانحراف والانحطاط الأخلاقي والمجتمعي والديني والإنساني بشكل غير مسبوق خاصة في وقتنا الحاضر، كما يحصل في بعض دول أوروبا وأمريكا من جرائم أخلاقية بشتى أنواعها، وكذلك نقص الرعاية الاجتماعية والنفسية والتحلل القيمي والديني كلها مسببات تصنع وحوش ترتكب اعنف جرائم الإنسانية بلا رحمة حول العالم.

الحبس في مرحاض

فقد ذكرت فلسطينية عمرها 21 عاما للسلطات أن والدها حبسها في مرحاض خلال السنوات العشر الماضية ولم يكن يسمح لها بالخروج الا ليلا لتنظيف المنزل، وذكرت أخصائية اجتماعية تتولى حالة الفتاة براءة ملحم أن والدها كان يقول لها ان الناس وحوش، وقالت الشرطة الفلسطينية انها أطلقت سراح براءة من مرحاض صغير في منزل بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية بعد أن تلقت بلاغا من مجهول، واعتقل والدها الذي يحمل الجنسية الاسرائيلية وسلم الى السلطات الاسرائيلية. وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انه سيمثل أمام محكمة اسرائيلية، وقالت براءة لاذاعة صوت فلسطين انها عندما كانت في الحادية عشرة من العمر حبسها والدها في المرحاض ولم يكن يسمح لها بالذهاب للمدرسة أو رؤية والدتها التي طلقها، وقالت الاخصائية الاجتماعية هالة شريم ان براءة كانت تتعرض للضرب بعصا وأسلاك معدنية ولم يكن أبوها يعطيها سوى بطانية واحدة. وأضافت أن المرحاض لا تزيد أبعاده عن متر في متر ونصف ويشبه الزنزانة، وجاء في بيان للشرطة الفلسطينية أن الاب أقر بحبس ابنته بسبب "خلاف عائلي" وبأن الطعام الذي كان يقدمه لها كان يقتصر تقريبا على الخبز، وذكرت براءة لاذاعة صوت فلسطين أن والدها كان يحلق شعر رأسها وحاجبيها ولا يسمح لها بالاستحمام سوى مرة في الشهر. وأضافت أنه كان يسمح لها بالخروج من المرحاض كل ليلة في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى الرابعة صباجا لتنظيف المنزل. بحسب رويترز.

وقالت الاحصائية الاجتماعية ان والد الفتاة كان كثيرا ما يشجعها على الانتحار. وأضافت أن وسيلة تسليتها الوحيدة كانت مذياعا يبقيها على دراية بما يحدث في العالم، وجمع شمل براءة حاليا مع والدتها. وقالت هالة شريم الاخصائية الاجتماعية ان براءة قالت لها انها تحب الحياة وتريد أن تعيش.

مخزن الفحم

فيما اتهمت سيدة بريطانية وعشيقها، بإجبار طفلها البالغ من العمر عشر سنوات على العيش زهاء عام في مخزن قديم للفحم بحجم زنزانة إفرادية، وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، أن الادعاء وجه التهمة إلى السيدة البالغة من العمر 39 عاماً، وصديقها الذي يبلغ الخامسة والأربعين، بإجبار الطفل الذي يبلغ الآن 12 عاماً في مخزن للفحم يشبه الزنزانة الانفرادية من الأول من يناير 2010 حتى 25 يناير 2011، ووصفت الشرطة المكان الذي عاش فيه الطفل في تلك الفترة بالزنزانة التي تحتوي على فرشات تالفة وملابس متسخة و"نونية" للأطفال، وهي موجودة في حديقة خلف المنزل، وقال المحققون إن الأم كانت تقفل على ابنها من الخارج، وإن الغرفة لم تكن تحتوي على أية ألعاب أو حاجيات شخصية للطفل، واعتقل الاثنان بتهم إساءة معاملة وإهمال طفل بعد حادث وقع في مدرسة الطفل وزيارة المحققين للمنزل، حيث وجدوا المخزن، وأخلي سبيل الثنائي بكفالة لإحالة القضية إلى محكمة ملكية بشرط عدم الاتصال بأي طفل تحت السادسة عشرة من العمر. ووضع الطفل الآن في مركز رعاية اجتماعية. بحسب يونايتد برس.

كمم طفلته وأودعها قفص الكلب

في يحن يمثل أب أمريكي أمام محكمة سينسيناتي، بولاية أوهايو، بتهمة تعريض حياة أطفال للخطر بعدما حاول تأديب ابنته بتوثيق يديها وقدميها وتكميم فمها بشريط لاصق وحجزها داخل قفص كلب العائلة، واعتقل الوالد بعدما نشر ابنه صور الواقعة بموقع "فيسبوك"، وحدد قاضي مقاطعة هاملتون كفالة قدرها 50 ألف دولار للإفراج عن جيمس تابكي، وكان تابكي وابنه قد قاما بالتقاط صورا لواقعة "تأديب" الطفلة عبر توثيقها وتكميم فمها، انتهى بها المطاف للنشر في الشبكة الإلكترونية، ونفى كريستوفر جاكسون، محامي تابكي، ارتكاب موكله جناية مؤكداً إن ما أقدم كان في سبيل المزحة التي خرجت عن نطاق السيطرة، مضيفاً: لهذا نشر الابن، 13 عاماً، الصور على موقع فيسبوك على سبيل المزاح"، وأضاف: "ربما لم تكن أفضل مزحة بالعالم لكن هذا ما ستكشف عنه المحاكمة لاحقاً"، وتقول وثائق الإدعاء إن الأب قام بتوثيق يدي وساقي ابنته "بأسلوب وحشي باستخدام الشريط اللاصق من ثم إيداعها في قفص الكلب "لمنعها من الخروج". بحسب السي ان ان.

وتابعت "فيما كانت (الفتاة) داخل القفص، قام السيد تابكي بإلقاء قطرات من الماء على وجهها"، وكان شقيق الفتاة قد قام بإطلاق سراحها بعد 20 دقيقة قامت فيها بسكب الماء على رأس الوالد، 41 عاماً، لغاية "الانتقام" منه، ما دفعه لتوثيقها مجدداً وإعادتها للقفص مهدداً بكهربته، وأوضح الإدعاء: "رغم أنه لم يلجأ لذلك لكنه هددها عدة مرات بالقيام بذلك،" ولاحقاً، أخرج الأب ابنته من القفص في حين قام الابن بتحميل صور الواقعة على الإنترنت، ووجهت السلطات للأب تهمة تعريض "صحة وسلامة ابنته للخطر."

تحتفظ برفاتهم بخزانة

من جهة أخرى وجهت السلطات في بنسلفانيا تهمة القتل الجنائي لأمرأة أثبت الطب الشرعي أنها والدة أربعة رضع، عثر على بقاياهم داخل منزلها، وتربط السلطات بين ميشيل كالينا وبقايا رضيع خامس عثر عليه في تلة مجاورة، وبجانب تهمة القتل الجنائي، وجهت السلطات في مقاطعة "بيركس" ببنسلفانيا، إلى كالينا، التي تعمل كممرض مساعد، خمس تهم بالإساءة إلى جثث"، ورفضت السلطات الإفراج عنها بكفالة منذ توقيفها، وفق مدعي عام المقاطعة، جون آدامز، وقال آدامز إن ابنة كالينا المراهقة أبلغت السلطات بعد اكتشاف البقايا في خزانة غرفة المعيشة، حيث عثر لاحقاً على رفات ثلاثة أطفال رضع، وأضاف: "عثرنا على الرفات داخل الخزانة، حيث حفظت بقايا كل رضيع داخل حاوية بلاستيكية، وعثر داخل أحداها على أثر لأسمنت معالج، اكتشف لاحقاً أنه ما تبقى من أحد الرضع"، وأوضح أن فحوص الحمض النووي أثبتت "أمومة" المرأة لأربعة من الرضع الخمس، وأبوة صديقها لثلاثة منهم. بحسب السي ان ان.

وأنكر زوج كالينا وصديقها علمهم بحملها بأي من المواليد، الذين أثبتت الاختبارات أنهم قضوا نحبهم إما خنقاً أو بالتسمم أو بالإهمال، ورفضت المحامية هولي فيني، الموكلة بالدفاع عن كالينا، الإدلاء بأي تعقيب، وتعود الواقعة بالأذهان إلى حادثة مماثلة وقعت في فرنسا، قامت فيها أم شابة بقتل ثمانية من أطفالها بعد وقت قصير من ولادتهم، ودفن جثثهم في أنحاء متفرقة بالقرية التي تعيش بها في شمال البلاد، وجاء في اعترافات الزوجة حينها، وتُدعى دومينيك كوترز، إنها كانت تخفي أمر حملها عن زوجها، ولم يكن لديه أي فكرة عما تقوم به، إذا ساعد وزنها الزائد في إخفاء أمر حملها.

تقتل طفلتها بأداة حديدية

على الصعيد نفسه لفظت طفلة سعودية في السابعة من عمرها أنفاسها قبل أن يتمكن فريق طبي من إنقاذها، بعد أن انهالت عليها والدتها بالضرب المبرح بقطعة حديدية في أنحاء متفرقة من جسدها الغض، وأن المسؤولين بمستشفى الأطفال في الطائف قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية بالإصابات المتعددة التي لحقت بالضحية، وجرى تحويل القضية إلى الشرطة لإكمال التحقيقات اللازمة حول دوافع الجريمة، وتمت مباشرة البلاغ من قبل الجهات الأمنية المعنية بمركز شرطة الفيصلية، والعمل يجري على إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام . بحسب يونايتد برس.

أم تقدّم لطفلها السجائر والخمر

الى ذلك اتهمت امرأة سويدية بسوء معاملة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات لتقديمها له السجائر والجعة، وأفادت صحيفة "سيدسفينسكان" السويدية أن مقطعي فيديو التقطا عبر الهاتف أظهرا المرأة بمشاركة راشدين آخرين تحث طفلها على تدخين سيجارة، وظهرت المرأة في الفيديو تقول للطفل "خذ نفساً عميقاً .. هيا تنفس قليلاً.. أشعل الآن".أما الراشدين الآخرين فظهروا يقدمون للطفل قنينة من الجعة، ولم توقفهم الأم عن ذلك، وقالت "إن عُرِض هذا على اليوتيوب.. أقسم لن يكون لدي ابناً بعد اليوم".ونقلت وسائل إعلام سويدية عن المرأة قولها للشرطة إنه لم يكن في القنينة جعة بل ماء، ووجهت للمرأة تهم بسوء معاملة طفل وخرق القوانين السويدية المتعلقة بالكحول. بحسب يونايتد برس.

يسرق نقود والده ويحرقها انتقاماً منه

من جانب أخر اعترف رجل تايلاندي بحرق مليون باهت (32 ألفاً و300 دولار)، سرقها من والده لأنه ساعد شقيقه مالياً، ولم يساعده بالمثل، وذكرت صحيفة "بانكوك بوست"، أن ورابان روجساتارات 30 عاماً، اعترف بأنه أخذ المبلغ من متجر الذهب الذي يمتلكه والده (على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب شرق بانكوك)، على مدار عدة سنوات وأحرقها، وقالت الشرطة إنها لن توجه تهماً لورابان بموجب القانون، الذي يحظر طمس أي صورة للملك التايلاندي، لأنه لم يكن يقصد أي إهانة، عندما أحرق الأوراق النقدية، فئة ألف باهت، والتي تحمل صورة الملك، وأضافت أن البنك المركزي سيفحص الأوراق النقدية المحترقة، ليرى ما إذا كان يمكن تقديم بديل لأي منها. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ام تطعن طفلها الرضيع حتى الموت

على صعيد أخر طعنت امرأة فرنسية طفلها الرضيع البالغ اشهر قليلة بسكين حتى الموت في وسط فرنسا مبررة فعلتها بانفصالها عن شريكها على ما اعلنت النيابة العامة في سان اتيان، اميليو البالغ ستة اشهر "توفي جراء اصابته بعدة طعنات سكن" على ما اوضح جان-دانيال رينيو المدعي العال للجمهورية في سان اتيان، ووقعت الجريمة في مدينة روش-لا-موليير الصغيرة. وقد ابلغت الام بنفسها بالجريمة بعدما توجهت الى احد الجيران الذي حاول من دن جدوى انعاش الطفل بانتظار فرق الاسعاف، واوضح المدعي العام ان الوالدة خلال تواجدها في منزل جارها "اتصلت بالوالد لتبلغه انها الحقت الاذى باميليو وانها ستدخل السجن لمدة عشرين الى ثلاثين عاما"، وفسرت اقدامها على طعن ابنها امام الجيران، "بانفصالها" عن شريكها على ما افادت العناصر الاولى التي جمعها المحققون، وتم استجواب والد الطفل وهو طالب في معهد للوظيفة العامة الذي اشار الى "مشاكل نفسية" تعاني منها والدة الطفل التي انفصل عنها. بحسب فرانس برس.

وعدم استقرارها النفسي هذا دفعه الى طلب حضانة الطفل والوالدة الثلاثينية لم تكن تعمل وتستفيد من مخصصات للاهتمام بابنها الاول البالغ عشر سنوات والذي يعاني من اعاقة كبيرة، وقال المدعي العام ان الوالدة بدت "هادئة وبكامل وعيها وتتحدث بوضوح ولم تكن تحت تأثير الكحول" عند وصول القوى الامنية الى المكان وقالت "انها مستعدة لتفسير" ما حصل على ما اضاف، وسيحدد التحقيق ما اذا كانت جريمة القتل نفذت عن سابق تصور وتصميم او انها اتت نتيجة دافع عنيف ومفاجئ.

يطرد والدته

الى ذلك بدل أن يكرم أميركي والدته، يوم عيد ميلادها الـ98 بهدية مميزة، فاجأها بإنذار وجهه لها لتخلي المنزل الذي تقيم فيه ليتمكن من بيعه، بعد أن كانت الأم سجلته باسمه قبل بضع سنوات، وذكرت شبكة "دبليو تي إن إيتش"، أن ماري كانتوروسكي، تلقت يوم عيد ميلادها الـ98 إنذاراً وجهه لها ابنها بيتر عبر المحكمة، يطالبها فيه بإخلاء المنزل الذي تقيم فيه منذ عقود، والذي كان والده قد اشتراه، وسجله والدته باسمه قبل وفاة الأب كمكرمة منهما، وقالت ماري "لم أتوقع يوماً أن يقوم بذلك"، وأضافت، أنها تدفع كافة الفواتير والضرائب المترتبة عليها بفضل راتبها التقاعدي، وابنها الآخر جاك يقيم في الجوار وهو يزورها كل يوم ،فيما تزورها ممرضة يومياً، إضافة إلى الجيران والأصدقاء الذين يترددون دائماً إلى منزلها، وقال جاك إنه يعارض بشكل قاطع ما يقوم به شقيقه، وقد لجأت الأم إلى القضاء، وعينت المحكمة محام لتمثيلها، وقال المحامي ريتشارد بارتولو "أي نوع من الأبناء يوجه إنذاراً لأمه كي تخلي منزلها؟ "، غير أن بيتر، قال إنه قلق على أمه بسبب إقامتها وحدها، ولكن أخيه والمحامي، أكدا أنه لم يزرها منذ أكثر من شهر، ولم يطلع على أوضاعها. وأضاف بيتر إن والدته يجب أن تعيش في دار رعاية. بحسب يونايتد برس.

تجبر ابنتها على ارتداء الحفاضة وتنظيف الشارع

من جهتها عاقبت أم أميركية وصديقها، ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً بحلق رأسها وإجبارها على الوقوف خارج المنزل وهي تضع حفاضة وترتدي فقط قميصاً رياضياً، وقالت الشرطة إن عشرات الجيران في ضاحية فرايدلي في مينيابوليس، شاهدوا، ليلة أمس الأول، كيف قامت الفتاة بلم النفايات عن الطريق وهي تضع الحفاضة، وذلك كعقاب على علاماتها المتدنّية في المدرسة وعدم القيام بفروضها الدراسية، وبقيت الفتاة أقل من ساعة على هذه الحالة قبل أن تحضر الشرطة التي أبلغها أحد الجيران بما يحصل، وقال الشرطي مايك مونسرود "حين حضرت الشرطة كانت الطفلة تبكي بشكل هستيري"، واعتقلت الشرطة آن بروتين "38 عاماً"، ودارنيل لاندروم "34 عاماً"، للإشتباه بقيامهما بـ "معاقبة طفل بطريقة حقودة"، بما يستحق العقاب، واحتجزا في سجن أنوكا. بحسب يونايتد برس.

يحرق ابنه بالمكواة

كما حرق أب أميركي ابنه البالغ من العمر 11 سنة، بالمكواة بعد أن اتهمه بسرقة دولار واحد منه، وذكرت صحيفة "شيكاغو صن"، أن الشرطة اعتقلت جوسو مانريكي (35 عاماً) واتهمته بالعنف الأسري الشديد والعنف الشديد ضد طفل، وقالت الشرطة إن مانريكي كان يشرب الكحول وعاد إلى المنزل ثملاً، وأضاف مسؤول الشرطة براين بينتون إن الرجل "كان يشاهد مباراة ملاكمة حيث خسر الملاكم الذي يشجعه، وكان يواجه مشاكل مع ناقل الحركة في سيارته خلال عودته إلى المنزل" لافتاً الى أنه "حين عاد إلى المنزل، لاحظ دولاراً مفقوداً من خزانته ما يبدو أن ذلك أغضبه"، وأشارت الشرطة إلى أن الرجل أيقظ ابنه وهو يضربه بحزام جلدي، ثم جلب مكواة ملابس وحرقه على مرفقه ويده، وبعد ان نفى سرقة الدولار رماه على السرير وحرقه بالمكواة على ذقنه، واعتقل مانريكي بعد أن أخبر الطفل أحد أقاربه بما حصل معه، وحددت كفالته بـ100 ألف دولار. بحسب يونايتد برس.

أم تحلق لإبنتها شعرها

وقد أصدرت محكمة بريطانية، حكماً بالسجن 18 شهراً، بحق امرأة في السادسة والأربعين من العمر، بتهم التسبب بشقاء أطفالها وإخضاعهم لخمس سنوات من المعاملة القاسية، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ليندا كلابيسون، أجبرت اثنين من أطفالها الصغار على العمل من دون أجر، واعتدت عليهم واحتجزتهم في غرفهم، وأضافت أن محكمة التاج في مدينة هال، أدانت ليندا، بتهمتين من جرائم القسوة ضد الأطفال، ووصفت قضيتها بالمأساوية قبل أن تصدر عقوبة السجن بحقها، وأشارت "بي بي سي"، إلى أن ليندا بدأت عام 2006، في معاملة اثنين من أطفالها الأربعة بقسوة حين كانا في العاشرة والسادسة من العمر، وإطعام أطفالها شطائر فقط، وأخذ المصابيح الكهربائية ولعب الأطفال وفرش النوم من غرفهم، مما جعلهم يحتاجون إلى علاج في المستشفى. بحسب يونايتد برس.

وقالت إن ليندا حلقت شعر ابنتها الكبرى خمس مرات على الأقل كنوع من العقاب، وأبلغت جيرانها أنها فعلت لأن ابنتها أرادت تقليد تصفيفة شعر المغنية الأميركية برتني سبيرز، وأبلغ أحد أولاد المرأة البريطانية، وهو مراهق الآن عمره 18 عاماً، محكمة التاج في مدينة هال، أن والدته "عاملتهم مثل الحيوانات".

هندي يدفن ابنته حية ليتخلص من "النحس"

على صعيد مختلف ألقت الشرطة القبض على أب هندي وشقيقه بعد محاولتهما دفن ابنته الرضيعة بدعوى حماية باقي أطفال الأسرة من مرض ليس له علاج، وأبلغ عامل بمقابر منطقة "بيلخوا" جنوب غرب نيودلهي، الشرطة عن شخصين يحاولان دفن رضيعة حية في قبر صغير، فتحركت قوة أمنية وألقت القبض على المتهمين، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وادّعى دينيش كومار -والد الطفلة- أن أحد رجال الدين المحليين أمره بدفن الرضيعة البالغة ستة أسابيع، كوسيلة لحماية الأسرة من سوء الحظ بعد أن فقدت طفلا آخر بمرض ليس له علاج العام الماضي،  لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى رجل الدين المتورط في القضية، وتعد الهند واحدة من الدول التي بها أعلى معدل وفيات للرضع الإناث في العالم.

أب يقدم الفودكا بزجاجة الحليب لطفلته

الى ذلك وجهت السلطات في ولاية جورجيا الأمريكية، تهمة القتل لأحد الآباء الذي وضع مشروب "الفودكا" الكحولي في زجاجة الحليب وقدمها لابنته التي لم يتجاوز عمرها الأربع شهور، وقال المدعي العام لمقاطعة جورجيا، روبرت جيمس "حاليا نحن نسعى إلى تحقيق العدالة لهذه الطفلة الرضيعة"، وأضاف جيمس: "السلطات القضائية متأكدة من عدم قدرة الطفلة الرضيعة على التقاط المشروب الكحولي بنفسها، حيث أن الرضيع في عمر الأربع أشهر يتناول ما يتم تقديمه له فقط،" وبين جيمس "أنه وبناء على المعطيات السابقة نحن نؤمن بأن الوالد، كيث فيرلو، الذي يبلغ من العمر 20 عاما هو المسؤول المباشر عن قتل الرضيعة"، وعلى الصعيد الآخر قالت محامية الدفاع عن الأب، كورين مول "لن يقر المتهم بالذنب، في قضية قتله لابنته، حيث أن هناك دائما وجهين للقصة". بحسب أريبيان بزنس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 3/تموز/2012 - 12/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م