العنف المدرسي... بين الرفض والتأييد!

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: قد يجد البعض صعوبة في فهم قبول اولياء امور الطلبة -وخصوصاً الاطفال في مراحل الدراسة الاولى- وربما تشجيعهم للمدرسين لاستخدام العقوبات الجسدية والقسوة ضد ابناهم وبناتهم، الا ان الدراسات واستطلاعات الرأي والاستبيانات التي تجريها بعض المعاهد والمؤسسات المختصة  تشير الى ان نسبة كبيرة من الاباء والامهات يؤيدون استخدام العصا والضرب والعقوبة الجسدية ضد اولادهم كما اشارت الى الرغبة في استرجاع هذه العادة الى المدارس وحتى في المجتمعات المحضرة والمتطورة كبريطانيا مثلاً.

وعى الرغم من الفظائع التي تنشر بصورة متكررة عن حالات مستغربة وغاية في القسوة تسبب فيها بعض المدرسين في وفاة طلاب او اصابتهم بعاهة مستديمة او حتى انتحارهم، الا ان سبب التأييد لدى بعض الاباء ربما يعود لحالة نفسية يشعر من خلالها بالرضا لسيطرة الاستاذ على التلميذ لأجل تقديم الافضل وان كان على حساب الضرب.

يشار الى ان اغلب دول العالم قد اصدرت العديد من القوانين التي حرمت العقوبات الجسدية واستخدام اي ادوات من شانها التسبب في ضرر مادي للطلاب وتجريم اي استاذ يقوم بذلك بعقوبات قد تصل الى الاعدام.

قواعد جديدة ضد الضرب

فقد كشفت الهند مؤخراً عن قواعد جديدة خاصة بتأديب الأطفال في المدارس بعدما اظهر استطلاع للرأي لجوء المدرسين بشكل كبير إلى العقوبات الجسدية، وتبين أن أكثر من 98% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع والذين بلغ عددهم 6632 طفلا وتراوحت أعمارهم بين ثلاثة أعوام و17 عاما عوقبوا معاقبة جسدية في المدرسة، على ما أعلنت اللجنة الوطنية لحماية حقوق الأطفال، وأظهر الاستطلاع أن "الضرب بالعصا هو الطريقة المفضلة للسيطرة على الأطفال يليه الصفع على الخد والضرب على الظهر"، ويشار إلى أن العقاب الجسدي محظور قانونا في دول هندية عدة وقد قالت اللجنة إنه يمنع على المعلمين استعمال العصا لضرب التلاميذ، وبموجب القواعد الجديدة، يتوجب على المدرسين اللجوء إلى أوامر واضحة بنبرة معتدلة للسيطرة على التلاميذ، وبين الاستطلاع أيضا أن المدرسين في الهند يعاقبون التلاميذ بلكمهم على آذانهم وشد شعرهم وقرص أنوفهم أو أذرعهم وربطهم بالكراسي وحتى تعريضهم لصدمات كهربائية. بحسب فرانس برس.

فيما ذكرت تقارير إخبارية اليوم، إنه جرى إيقاف مدرس في وسط الهند عن العمل بعدما أبلغ أحد طلابه أن يحضر له خمورا ، وإجبر مجموعة من البنات علي الرقص له داخل غرفة مغلقة، وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الواقعة تكشفت عندما قدم 30 طالبا وأولياء أمورهم شكوى إلى مسئول حكومي في منطقة بيتول بولاية مادهيا براديش، وقال الطلاب وهم من قرية ديوتشوكي إن المدرس أعطى صبيا عمره 10 سنوات بعض المال، وطلب منه أن يحضر زجاجة خمر من أحد المحال وهو يوم الإحتفال بإعلان الجمهورية الهندية.وقالت الشكوى إن المدرس صب شرابا وأغلق  باب الفصل وطلب من مجموعة من البنات تتراوح أعمارهن بين 7 و11 عاما الرقص له، وقال المسؤول، إنه تم ايقاف المدرس عن العمل وإجراء تحقيق معه، وكانت هناك شكاوى مماثلة ضد المدرس في مدرسة أخرى حيث كان يعمل، ونفى المدرس الإتهامات قائلا إنه أرسل الصبي لإحضار وقود في زجاجة فارغة، وإنه جعل البنات ترقصن كتدريب على برنامج ثقافي في يوم  إعلان الجمهورية.

وفاة تلميذ بعد معاقبته

وفي سياق متصل قدم والدا تلميذ هندي (6 أعوام)، شكوى لدى الشرطة، بأن ابنهما أصيب بإعياء وتوفي بعدما حبس في حجرة دراسة مظلمة لساعات، بسبب عدم أدائه واجباته الدراسية المنزلية، ونقل تقرير في قناة "زينيوز" التليفزيونية الهندية، عن والدي التلميذ، جايفير، ورينا سينغ، القول، إن ابنهما بانكاغ سينغ، توفي في المستشفى في وقت سابق، بعد ستة أسابيع من العقاب الذي عرضه للضغط العصبي، وقام معلم في مدرسة حكومية واقعة في بلدة غاروندا في ولاية هاريانا شمال الهند بحبس التلميذ في حجرة مظلمة لأنه لم يؤد واجباته الدراسية، وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية، أن الشقيق الأكبر للطفل عثر عليه فاقدا للوعي في الغرفة، بعدما أغلقت المدرسة أبوابها في ذلك اليوم، وقال الوالدان إن بانكاغ، امتنع عن الطعام بعد الحادث، وأصيب بإعياء خطير حيث نقل إلى مستشفى في بلدة روهتاك، ونقلت الشرطة، عن مدير المدرسة، بابلو رانا، قوله إن الصبي توفي متأثراً بمرض كان مصاباً به. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

البريطانيين واستخدام العصا في المدارس

فيما أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة (ديلي اكسبريس) أن نصف البريطانيين تقريباً يؤيدون إعادة إستخدام العصا في المدارس، ووجد الإستطلاع أن خمس الأطفال البريطانيين يؤيدون أيضاً عودة العقاب البدني لمحاسبة الطلاب المشاغبين، وأن معظم الآباء والتلاميذ على حد سواء يؤيدون منح المعلمين صلاحية التعامل بقسوة مع الأطفال سيئي السلوك، وقال إن 93% من الآباء والأمهات و68% من الأطفال يعتقدون أن المعلمين بحاجة إلى التمتع بالمزيد من الصلاحيات في الفصول الدراسية، فيما يؤيد 91% من الآباء والأمهات و62% من الأطفال السماح للمعلمين بأن يكونوا أكثر صرامة حين يتعلق الأمر بالإنضباط، وبيّن الإستطلاع أن 40% من أولياء الأمر، و14% من التلاميذ أيدوا استخدام العصا أو الصفع لمعاقبة الطلاب المشاغبين، فيما عارض هذا الإجراء 53% من أولياء الأمر و77% من الأطفال، وأشار إلى أن طرد الطلاب من صفوف الدراسة كان الطريقة الأكثر قبولاً في التعامل مع عدم الإنضباط، واختاره 89% من أولياء الأمر و79% من الأطفال. بحسب يونايتد برس.

انتحار بسبب مدرّس

الى ذلك حاولت تلميذتان صينيتان الانتحار بسبب كرههما مدرّسهما، وكتبتا على السبورة قبل شرب السم «لوموا مدرّسنا على موتنا»، وذكرت صحيفة «تشانغهاييست» الصينية، أن تلميذتين من مدرسة ابتدائية في مدينة فونان بإقليم أنهوي، تعاهدتا على الانتحار بعد أن ضاقتا ذرعاً بمدرّسهما الذي اتهمتاه بأنه يتقصّد العثور على أخطاء في فروضهما، لأنهما تغيّبتا عن حضور صفوفه التكميلية، ووقعت الحادثة في 24 من الشهر الماضي، حين بقيت التلميذتان في الصف بعد خروج رفاقهما وشربتا مضاداً للحشرات قبل أن تكتبان على السبورة «لوموا مدرّسنا على موتنا»، ولاحقاً انهارت الفتاتان في ملعب المدرسة، وبدأت رغوة بيضاء تخرج من فميهما، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى، وبعد شفائهما، قالت إحداهما إن مدرّسها أجبرها على الجلوس في الخلف، لأنها لم تحضر صفوفه التكميلية، وإنه منذ ذلك الوقت وهو يتقصّد إيجاد أخطاء في فروضها، وأضافت «كل التلاميذ ضحكوا عليّ، لم أحتمل ذلك»، وقالت الأخرى إن المدرّس لم يكن يعيرها أي انتباه، وإنه أجلسها أيضاً في الخلف. بحسب يونايتد برس.

مشكلة البلطجة والترويع

بدورهم تعهد طلبة مدرسة ليك برادوك الثانوية بولاية فيرجينيا بالقيام بواجبهم حيال استئصال أعمال البلطجة والترويع التي يمارسها البعض، وذكرت المشرفة الأكاديمية ميغان كاشمن أن طلبة المدرسة بضاحية بيرك الواقعة جنوب شرق واشنطن، وقوامهم 4000 طالب وطالبة، نظموا في السنوات الماضية يوما خصصوه للتوعية بمشاكل البلطجة والترويع، وقد خصصت المدرسة فترة الأسبوع الممتد من 12 إلى 16 كانون الأول/ديسمبر كأول أسبوع للتوعية بذلك السلوك، وقد أبدى التلاميذ المنتظمون في المرحلة الثانوية في صفوف تتراوح بين الصف الثامن والصف الثاني عشر تصميمهم خلال نشاطات غايتها فضح الطرق التي ينتهجها الأشخاص الذين يمارسون البلطجة على غيرهم وتوعيتهم بما يتعين عمله في حال حدثت أعمال بلطجة أو تحرش جنسي، وخلال ذلك الأسبوع الذي نظمه اتحاد إدارة الطلاب ودوائر الإرشاد فيها، وقع الطلاب على تعهد قالوا فيه: "أعد بشرفي أن أتحلى بالاحترام والكياسة نحو الآخرين ولن أقتصر فقط على الكف عن ممارسة أعمال البلطجة إنما سأمنع الآخرين" من ممارستها.

كما ارتدى الطلبة أساور تحمل شعارات معادية لممارسة البلطجة والترويع- من الأنماط الشائعة في أوساط المراهقين في أميركا، وشاهدوا شريط فيديو يبين كيف يمكن التدخل حينما يحصل تحرش جنسي أو بلطجة، ويبين الشريط أعمال البلطجة والتحرش الجنسي بجميع أشكالها، من التعليقات الشفوية إلى الاعتداءات الجسدية إلى الترويع عبر الإنترنت، الذي يتضمّن نشر صور فاضحة وغير حقيقية أو كتابة كلمات على الإنترنت، ويتم خلال هذه المناسبات إسداء النصح والمشورة للطلبة حول كيفية مواجهة أعمال البلطجة وإبلاغ الوالدين أو غيرهما من الراشدين الذين يمكن الوثوق بهم والاحتفاظ بسجل مدوّن لجميع الحوادث البغيضة، وتم نصح التلاميذ "بأن عليك ألا تتغاضى عن أعمال البلطجة وأن تتخذ موقفا حازما حيالها قبل فوات الأوان"، وفي نهاية الأسبوع التقى طلبة مدرسة ليك برادوك في اجتماع ارتدت غالبيتهم ملابس سوداء في إيماءة رمزية لمبادرة "القضاء على أعمال البلطجة في مدرسة ليك برادوك".

وتفيد نشرة إحصائية صدرت عن أعمال البلطجة أن مثل هذه الممارسات تؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على أداء الطلاب الدراسي، فقد أبلغ حوالي ثلاثة أرباع الطلبة الأميركيين من رياض الأطفال حتى السنة النهائية بالمرحلة الثانوية أنهم تعرضوا لأعمال البلطجة والتسلط، وتحدث نصف هذه الحوادث على شبكة الإنترنت التي يجري عليها تداول العبارات الساخرة والشائعات البغيضة، كما أن الخوف من أعمال البلطجة والتسلط تتسبب في نسبة 15 في المئة من حالات التغيب عن الدراسة فيما يصاب بعض المراهقين نتيجة البلطجة بالاكتئاب وحتى أنهم في بعض الحالات يُقدمون على الانتحار، وبعد الاجتماع المدرسي قال سبنشر أشيو الذي ساهم في تنظيم هذا النشاط، إنه تمكن من إبلاغ شقيقته التي تعرضت للمضايقة عن فاعليات التوعية هذه، وفي حين أنه يريد حمايتها إلا أنه يقول إنه يعلم أنه لا يستطيع عمل ذلك بمفرده وأن المجتمع كله يجب أن يتحسن، وأضاف قوله: "كوني عضوا في اللجنة أتاح لي الفرصة لتوسيع نطاق ردي"، وأكدت كورتني هيل أنه "لو أن طالب أو طالبين فقط أخذا التعهد بمكافحة أعمال البلطجة على محمل الجد فسيكون هذا الأسبوع قد حقق النجاح المرجو منه"، أما ميشال هيرنانديز فقالت: "إننا نأمل أن نتمكن من خلال جهودنا هذه من نشر الرسالة للصبية والشباب الآخرين مضيفة أن هذا الأسبوع يبين أن الطالب الذي يتعرض لأعمال البلطجة ليس وحيدًا".

كما اعتقلت الشرطة البريطانية طفلا في العاشرة من العمر للاشتباه في مهاجمة مدرستين في مدرسة جنوب شرقي العاصمة لندن، وقد أصيبت احدى المدرستين بكسر في الساق ويعتقد أن عظم ركبتها قد خلع من مكانه، بينما أصيبت الأخرى بجروح في وجهها حسبما ذكرت الشرطة البريطانية، وهرعت الشرطة إلى موقع الحادث في بلدة اوربنغينتون جنوبي لندن، وقد اعتقل الطفل في موقع الحادث للاشتباه في تسبيبه الأذى الجسماني الفادح، قبل أن يطلق سراحه بكفالة، ومثل الطفل أمام الشرطة مجددا في وقت ما منتصف فبراير/ شباط الماضي، وقد نقلت المعلمتان، وكلاهما في الخمسينات من العمر، بسيارات الإسعاف إلى مستشفى قريب.

عصب الاعين وتكميم الافواه

من جهتها قالت السلطات الامريكية ان مدرسا سابقا في مدرسة ابتدائية بمنطقة لوس انجليس اتهم بارتكاب اعمال دنيئة في حق اطفال من بينها وضع صراصير على وجوههم وعصب اعينهم وتكميم افواههم، وقال مسؤولون في شرطة منطقة لوس انجليس ان مارك بيرنت (61 عاما) اعتقل في منزله بضاحية تورانس في لوس انجليس بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق ما يقرب من 20 طفلا من الجنسين تتراوح اعمارهم من ستة الى 10 اعوام خلال الفترة من 2008 الى 2011، وقال مكتب النائب العام بمنطقة لوس انجليس في بيان ان من المقرر ان يمثل المدرس السابق امام المحكمة للرد على التهم المنسوبة له، ولم يتسن الاتصال بمحام عن بيرنت للتعقيب، وأضاف المسؤولون ان السلطات بدأت التحقيق بشأن افعال بيرنت منذ اكثر من عام بعد تلقي الشرطة اكثر من 40 صورة للاطفال وهم في الفصول الدراسية واعينهم معصوبة وافواههم مككمة بشريط لاصق، واظهرت سجلات المحكمة انه تم توجيه 23 تهمة للمدرس السابق تتعلق بارتكاب اعمال دنيئة بحق اطفال وهو محتجز لكن يمكن الافراج عنه بكفالة قدرها 2.3 مليون دولار، وقد يقضي ما تبقى من عمره في السجن اذا ادين بكل هذه التهم. بحسب رويترز.

مدرسة أمريكية تغير كادرها

على صعيد مختلف أعلنت مدرسة ابتدائية في مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية، تغير كافة العاملين بها على خلفية فضيحة انتهاكات بحق الطلبة نجم عنها اعتقال مدرسين، على الأقل، وقال مراقب مدارس مقاطعة لوس أنجلوس، جون ديسي، إن كافة العاملين الجدد بالمدرسة تم تدريبهم بجانب أخصائيين اجتماعيين، للعمل بجانب طاقم التدريس وأولياء الأمور، وذكر ديسي إن القرار اتخذ لمنع تكرار "المزيد من المفاجآت"، وتأتي التغييرات على خلفية الضجة التي أثارتها فضيحة انتهاكات قام بها مدرسان، على الأقل جرى توقيفهما، بحق تلاميذ، من بينها عصب أعينهم والتقاط صورة مريبة، منها صور لأطفال وفي أفواههم ملاعق ممتلئة بما يشبه السائل المنوي، وجاء الإعلان وسط احتجاجات أولياء أمور رددوا فيها هتافات تطالب بالعدالة، وقالت بيسي غاريسا، وهي أم لطفلين ضمن الضحايا المزعومين للمدرسين: "كيف يمكن أن يحدث ذلك، حياتنا تغيرت تماماً ونشعر بأننا دمرنا تماماً"، وقالت السلطات الأمنية في لوس أنجلوس أنها اعتقلت مارك بيرنت، 61 عاماً، وهو أستاذ يشتبه في تورطه في التقاط الصورة المشبوهة للتلاميذ. بحسب سي ان ان.

ويشار إلى أن التحقيقات حول بيرنت بدأت منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010، عندما أخطر تقني الشرطة لدى ملاحظة صور لأطفال معصوبي الأعين عند تحميض أفلام، وعقب التحقيقات المبدئية، أخطرت الشرطة سلطات المدرسة، وتم إبعاد بيرنت عن الفصول الدراسية مطلع العام الماضي، واعتقل معلم ثان بالمدرسة تحت مزاعم مداعبة طفلتين داخل الفصل الدراسي، وقال النقيب مايك بارك، من شرطة لوس أنجلوس، إن مارتن سبرينغر، 49 عاماً، اعتقل بشبهة "مختلفة" عن بيرنت، وكانت المدرسة قد أعادت فتح أبوابها ،في وقت لاحق، بعد إغلاقها لمدة يومين، على ضوء القضية، إلا أن الكثير من أولياء الأمور رفضوا إعادة أبنائهم للدراسة، وقال موريس غريفتون، ناشط بالمنطقة أثناء احتجاجات لأولياء الأمور: "كفى ما حدث، نطالب بكاميرات داخل الفصول، وفي الممرات وحول المدرسة".

إلغاء الدراسة في أوهايو

من جانبها ألغت السلطات الامريكية مؤخراً الدراسة في منطقة بولاية أوهايو شهدت مقتل طالب بالرصاص يوم الاثنين في أسوأ حادث اطلاق للنار في المدارس الثانوية الامريكية منذ 11 شهرا وأسوأ حادث في الولاية منذ اواخر عام 2007، وقالت أسرة المشتبه به من خلال محاميها انها تحاول فهم ما حدث، وأطلق طالب مسلح النار من مسدس في مقصف مدرسة تشاردون الثانوية شرقي كليفلاند بولاية أوهايو فقتل طالبا وأصاب أربعة آخرين قبل ان يطارده أحد المدرسين الى خارج المبنى حيث اعتقل، ولقي الطالب دانيل بارميرتور (16 عاما) حتفه في الحادث، ولم تكشف الشرطة الامريكية رسميا عن شخصية المسلح لكن الطلبة وأولياء أمور الطلبة ووسائل الاعلام المحلية عرفته باسم تي.جيه لين وهو طالب في مدرسة مجانية للرعاية الاجتماعية ولم يوجه له الاتهام رسمي، وقال بوب فاريناتشي محامي عائلة لين لشبكة دبليو.كيه.واي.سي للانباء "طلبت العائلة مني ان انقل الى مواطني مقاطعة جياجوا وشمال شرق أوهايو ان العائلة مدمرة من هذا الحدث، فهذا شيء لم يكن من الممكن توقعه، وطلبت أسرة تي.جيه بعض الخصوصية وهي تحاول ان تفهم كيف يمكن ان تحدث مثل هذه الكارثة وهي تحاول التغلب على حزنها لهذا الخسارة التي شهدتها الضاحية".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 1/نيسان/2012 - 10/جمادى الأولى/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م