اصدارات جديدة: أساطير بين النهرين.. من الطوفان الى كلكامش

 

الكتاب: اساطير بلاد ما بين النهرين.. الخليقة والطوفان.. كلكامش.. وغيرها

الكاتب: ستيفاني دالي

الناشر: دار بيسان للنشر والتوزيع والاعلام

عدد الصفحات: 494 صفحة كبيرة القطع

عرض: جورج جحا

 

شبكة النبأ: كتاب الباحثة الاختصاصية البريطانية ستيفاني دالي عن اساطير ما بين النهرين صدر من جديد في طبعة مزيدة ومنقحة تحمل جديدا على ما كانت دالي قد ضمنته الطبعة الاولى.

وقد حمل الكتاب عنوان "اساطير بلاد ما بين النهرين.. الخليقة والطوفان.. كلكامش.. وغيرها" وقد نقلته الى اللغة العربية الباحثة الاكاديمية اللبنانية الدكتورة نجوى نصر. وجاء الكتاب في 494 صفحة كبيرة القطع وصدر عن دار بيسان للنشر والتوزيع والاعلام في بيروت.

اما ستيفاني دالي فقد اشتركت في اعمال حفريات متنوعة في الشرق الاوسط ونشرت ألواحا بالحرف المسماري عثرت عليها البعثة البريطانية للاثار في العراق. ومن الكتب التي نشرتها "تراث بلاد ما بين النهرين" الصادر عن جامعة اوكسفورد عام 1988 كما درست اللغة الاكدية في جامعة ادنبره واوكسفورد وهي الان استاذة الاشورية في معهد العلوم الشرقية في اوكسفورد وباحثة في معهد سومرفيل. بحسب رويترز.

في "التمهيد للطبعة الجديدة" قالت دالي "بعد انجاز الطبعة الاولى (1988) ظهرت الى الضوء اجزاء عديدة مهمة من نصوص جديدة. تم كشف النقاب عن هذه الاجزاء خلال حفريات حديثة قامت بها دائرة الاثار في سبار وكذلك خلال بحث انجز في المتحف البريطاني.

"واخيرا اظهرت بعض الفقرات كيفية بداية ملحمة كلكامش نصها المعتمد. واضيفت فقرات جديدة تضمنت مشهدا رئيسيا من ملحمة اترخاسيس واخر من ملحمة الخليقة. كما اجريت تحسينات من نسخ جديدة ادخلت في مواقعها من النصوص وغالبا ما كانت ملء فراغ نشأ من تلف لحق النصوص الاصلية. وللمرة الرابعة على التوالي يجري تعديل اسم الناسخ الذي خط النص الاصلي لملحمة اترخاسيس."

وجاء في المقدمة ان احداث قصص الكتاب تدور جميعها حول الهة ما بين النهرين وشعوبها. وتقع تلك البلاد الغنية بين نهرين كبيرين هما دجلة والفرات. وتشكل المجتمعات العريقة في القدم والحضرية في معظمها خلفية جميع القصص.

وجاء بها "كانت تلك المجتمعات تعتمد في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي. وقد عرفت ازدهارا عظيما وطدته حكومات قوية قادرة على ادارة وسائل الري واقامة تجارة واسعة. ولم تكن تقلبات الطقس غير المتوقعة لتؤثر في مجريات الحياة الا نادرا اذ كان بالامكان السيطرة على القوى الطبيعية... وقد كانت الالهة تتصرف بديمقراطية وطواعية فلا تؤخذ القرارات الا بعد الرجوع الى المجالس العامة."

وفي الفهرس ما يلقي الضوء على محتويات الكتاب. فقد جاءت محتوياته على الشكل التالي "الرموز والاختصارات. التمهيد للطبعة الجديدة. مقدمة المترجمة. المقدمة. اترخاسيس. ملحمة كلكامش. نزول عشتار الى العالم السفلي. تركال واريشكيجال. ادابا. ايتانا.انزو. ملحمة الخليقة. ثيوغونيا دونو. ايرا وايشوم. مسرد اسماء الالهة والاماكن والرموز مع شرح لها. المراجع الاجنبية."

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 18/تشرين الأول/2011 - 20/ذو القعدة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م