غيبوبة... وهلوسات عراقية

حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: كثيرة هي الحوادث العادية التي يتعرض لها الإنسان في حياته.. حوادث لا تتطلب علاجا او تستدعي شيئا بسيطا منه.. كتعقيم او لاصقة جرح او الاتكال على الله... وكثيرا ما يتعرض الإنسان الى حوادث قاتلة ومميتة.. وهذه لا تنفع معها اي علاجات بسيطة او معقدة بل هو طريق الى القبر دون توقف او استدارة او تغيير مسار باتجاه الخلف... وكثيرا ما يتعرض الإنسان لحوادث تؤدي الى مضاعفات تترك الإنسان معلفا بين الحياة والموت.. لا هو بالحي كباقي الناس يشعر بهم ويشعرون به، يتفاعل معهم ويتفاعلون معه.. ولا هو بالميت يشيع الى مثواه الأخير ويقام له سرادق العزاء ويتلقى أهله به مواساة المعزين ويأكلون ما يبذره الاهل في تلك المناسبة.

من هذه المضاعفات للحوادث هي الغيبوبة.. التي تعرفها معاجم وقواميس الطب بأنها: النوم العميق، وهي حالة فقدان وعي عميقة، لا يمكن للفرد خلالها أن يتفاعل مع البيئة المحيطة به، ولا يمكنه أيضا الاستجابة للمؤثرات الخارجية. الشخص الواقع تحت تأثير الغيبوبة هو شخص على قيد الحياة، لكنه ليس نائما. موجة نشاط الدماغ لشخص في غيبوبة تختلف كثيرا عن تلك لدى شخص نائم، يمكنك إيقاظ شخص من النوم، لكن لا يمكنك إبقاظ شخص من حالة غيبوبة.

ما الذي يسبب الغيبوبة؟

تقول تلك المعاجم والقواميس: يمكن للغيبوبة أن تنجم بسبب المرض، أو بسبب حدوث صدمات للدماغ. وما هي المدة التي يعيشها الإنسان في غيبوبة؟

أيضا تخبرنا تلك المعاجم: عادة لا تستغرق الغيبوبة أكثر من بضعة أسابيع. الكثير من الافراد يستعيدون أدائهم البدني والعقلي بشكل كامل عندما يخرجون من الغيبوبة. لكن البعض يحتاج إلى أشكال مختلفة من العلاج لاستعادة القدرة على أداء وظائف معينة بصورة مقبولة. بعض المرضى لا يستعيدون أي شيء بخلاف وظائف الجسم الأساسية والبسيطة.

وهناك حالات أخرى، بالإضافة إلى حالة الغيبوبة والإنباتية، تصف مستويات متفاوتة من فقدان الوعي وقدرة الشخص على الاستجابة للمحفزات. تشمل هذه:

1- حالة الذهول وهي حالة الشخص فاقد الوعي ولكنه يستجب للمحفزات المتكررة المنشطة.

2- هنالك أيضا حالة تلبد الإحساس.

3- وحالة النوام التي تصف شخص لم يفقد وعيه تماما ولكنه لا تستجيب للمحفزات.

وغيرها من حالات عدم الوعي تعتبر حالات طوارئ، ويتوجب اتخاذ إجراءات طبية على وجه السرعة لتجنب ضرر دائم.

هناك الكثير من حالات العودة من الغيبوبة التي دونتها السجلات الطبية.. ففي السعودية وبعد 20 عاما آفاق مواطن سعودي من غيبوبته الطويلة بعد ما اعتقدت اسرته انه على شفا الموت.

وفي بريطانيا استعاد احد المواطنين في الـ60 من العمر وعيه بعد غيبوبة دامت أسبوعين عندما زفت إليه زوجته خبراً أفرحه وهو انه أصبح جداً.

هل ينطبق هذا الكلام عن الغيبوبة توصيفا واعراضا على العراق وخاصة فيما يتعلق بالجسم السياسي منه؟ هذه باقة من أعراض الغيبوبة العراقية والهلوسات المرافقة لها.

* مصادر: طاولة طالباني تختلف عن مائدة برزاني في عرض اتفاقيات أربيل.

ولا ندري وجه الاختلاف بين الطاولة والمائدة.. هل ان الطاولة تكون مثلا بستة قوائم والمائدة بثلاثة؟ ام ان الطاولة تكون في غرفة الاستقبال والمائدة في المطبخ؟ لا علم لنا بهذا الاختلاف.

* كشفت منظمة ناشطة في مجال حقوق الانسان ان اكبر عمليات ترويج المخدرات تمر من تحت غطاء وزارة الصحة دون علم الوزارة حيث يستغل قرار في النظام الداخلي للوزارة يقضي بإطلاق صرف الأدوية التي توشك صلاحيتها على الانتهاء،وهو قرار بحسب المنظمة خطا كبير وفادح يستغل من قبل جهات لم تسميها المنظمة تقوم بعمليات مشبوهة في اطلاق صرف مادة المورفين والمثيدين ومواد مخدرة خطيرة اخرى تحت غطاء قانوني وهو اطلاق صرف الادوية التي توشك صلاحياتها على الانتهاء.

* قال حميد كساب عضو كتلة الحل المنضوية داخل ائتلاف العراقية في تصريح له 'ادعم ما يقوم به رئيس المجلس اسامة النجيفي الذي يؤكد على حضور النائب للجلسات باربع تواقيع يومية لان الشعب عندما انتخب ممثليه كان يروم الى رؤية المزيد من الخدمات والتشريعات التي تنظم عمل الدولة وبالتالي يجب حضور النواب.

* قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عمار الشبلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن رئيس الوزراء الكويتي ناصر الصباح "حاول رشوة بعض المسؤولين العراقيين للتغاضي عن بناء ميناء مبارك عبر تقديم هدايا تضمنت مبالغ مالية ومواد كمالية باهظة الثمن"، مبينا أن "ذلك حصل أثناء زيارة وفد عراقي إلى الكويت برئاسة وزيري النقل هادي العامري والخارجية هوشيار زيباري".

وأضاف الشبلي أن "الهدية التي قدمها الصباح للوزيرين كانت مغلفة واحتوت على مبلغ نقدي بقيمة 100 ألف دولار أميركي وبعض الكماليات الباهظة الثمن وساعة يدوية"، وبين أن وزير النقل هادي العامري لم يكن يعرف بمحتوى الهدية إلا عند رجوعه مع الوفد إلى بغداد، لافتا إلى ان "العامري سارع إلى ارجاع الهدية إلى السفارة الكويتية بمذكرة شديدة اللهجة، فيما احتفظ بها وزير الخارجية هوشيار زيباري".

* قال محسن السعدون النائب عن التحالف الكردستاني، إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يستلم أية هدية أو رشوة من الجانب الكويتي مقابل التغاضي عن بناء ميناء مبارك"، مبينا أن "الإدعاءات بأخذ زيباري للرشوة غير صحيحة وهي مجرد محاولة للتشهير به، ومن حق زيباري أن يتخذ الإجراءات القانونية بحق من شهر به في الإعلام". 

* كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون وليد الحلي أن الارهاب في العراق مدعوم من دول الجوار وهي التي ترسل الإرهاب والأسلحة والأموال الى داخل العراق وهذا مثبت بالأرقام وعبر وسائل الاعلام.

* أعلنت تنظيمات حزب البعث المنحل في محافظات الجنوب والفرات الأوسط، رفضها لتشكيلة قيادة قطر العراق لحزب البعث، بسبب "النهج الطائفي والمناطقي" في اختيارها، مؤكدة أن 41 من أعضائها الـ 46هم من محافظات الوسط والغربية.

*قال محمود عثمان القيادي في التحالف الكردستاني إن "نتيجة الاجتماع، الذي دعا له رئيس الجمهورية جلال الطالباني لقادة الكتل السياسية، معروفة فما الفائدة من الاجتماع ما دام ليس هناك تغيير في مواقف الكتل"، معتبرا أن "عقد الاجتماع مع إصرار الكتل على مواقفها مضيعة للوقت".

وأضاف عثمان أنه "إذا كان هناك تغيير في مواقف ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني فلا ضير من الاجتماع"، معربا عن اعتقاده أن "حساب عدد اجتماعات الرئيس طالباني مع الكتل السياسية تاه علينا بسبب كثرة تلك الاجتماعات".

** كشف النائب عن التحالف الوطني شيروان الوائلي ان جميع دول الجوار لديها مطامع في العراق بعضها سياسية ان تكون لها أجنحة وحلفاء في الداخل وبعضها مطامع تقليدية.

* كشف مصدر مسؤول في مجلس محافظة الانبار،السبت، عن وجود عمليات فساد اداري ومالي في دوائر ومؤسسات الدولة في الأنبار مع وجود أعمال تزوير كبيرة في عمل موظفي الدولة دون محاسبة وكشف المتورطين.

* قال النائب عن القائمة العراقية احمد المساري، إن عدم تنفيذ اتفاقية اربيل سيؤدي بالعملية السياسية الى طريق مسدود، مشيرا الى ان سحب الثقة من الحكومة سيكون الخيار في حال عدم تنفيذ الاتفاقية.

* قال الأمين العام لائتلاف منظمات المجتمع المدني الشيخ عباس المحمداوي إن الحكومة والبرلمان يجب ان يكونوا على قدر المسؤولية باحترام أصوات الناخبين الذين أوصلوهم الى مناصبهم الحالية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 3/تشرين الأول/2011 - 5/ذو القعدة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م