أقماركِ أنتِ...!؟

علي الزاغيني

عندما تدق اجراس الرحيل

اعترف بان الامل مفقود

عندما يغيب القمر

لا تضيء النجوم

هكذا انا أتعثر بخطوات سرقت

احمل حقيبتي قبل السفر

 كفكفي جراحك

فالدموع تجرح الخدود

ها انا عائد لدوامة الرحيل

ماعدت اطيق لعبة الانتظار

معذرة

فوضى انا

مسافر انا

وفي حقيبتي الجنون

وشيء من عذابات ابن الملوح

انك امراة طواها الزمن

امراة لا تشبه اي امرة اخرى

اياك ان تعشقي رجلا يحب البحر

ويعشق السفر

يلعن قلبه

رجلا يقرا الشعر

او رجلا يعشق السياسة

عندما يكون الامل كاذبا

تحترق الاوهام

دقت اجراس الرحيل

غاب الامل

اختفت النجوم

الخطوات تسرق بعضها

وحقيبة السفر

تنتظر القرار

حقيبة السفر

تنتظر قرارا لن يأتي 

كم مرة تهاجر الطيور !

كم مرة يعشق قلب ادمي

كم دقيقة في العمر تمضي

بلا عودة

كم مرة يلتقط القلب ذبذبات من الماضي البعيد

عبر الاف المسافات

شمسك هي شمسي

وقمرك هو قمري

وبينك وبيني

قرار

او فرار

 

الحب محطات

يفرح عند البعض

ويتألم عند البعض الاخر

وما بين هذا وذاك

لغة الالم

والسكون

والوداع

ولحظات الانتظار الطويل

على قارعة الطرق

وحقائب السفر

وساعي البريد

وصوت الحنين

للماضي

كل هذا سكن القلب

وتسالين عن القلب

كم مرة يعشق

معك ياسيدتي

انجو من الموت

اخرج من العتمة

ادخل في ضوءك انت

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 13/تموز/2011 - 11/شعبان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م