ابتكارات صحية تنعش الآمال بحياة أفضل للإنسان

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: ازدادت الأمراض التي تصيب الانسان وتعرض حياته الى العديد من المخاطر، خصوصاً تلك التي تستهدف منها جهازه المناعي او القلبي مع امراض السرطان وغيره، وفي السابق لم يكن الانسان يعرف هذا الكم الهائل من الامراض، فمع بساطة عيشه وقلة متطلباته كانت الامراض اقل انتشاراً مما هي عليه الان، وبدون الخوض في تفاصيلها واسباب انتشارها فان من الجميل معرفة ان التقدم العلمي الذي يحققه الانسان في فتح ابواب جديدة من افاق المعرفة يساعد كثيراً في سبر اغوار العديد من الامراض الفتاكة، ويجد الحلول الطبية المناسبة له، ويساعد ذوي الاختصاص في درء اخطاره، حيث ساعدت العديد من الابحاث والدراسات في اكتشاف انواع جديدة من الادوية وكذلك ساهمت الاختراعات الحديثة في القضاء على معاناة الملايين من المرضى، بينما هناك اخرون ينتظرون اكتشافات علمية جديدة قد تبعث لهم بارقة امل في حياة افضل.

طنين الاذنين

فقد اظهرت دراسة جديدة ان تحفيز عصب في العنق يزيل الطنين أو الصفير المستمر في الرأس أو الاذن، حسبما اثبتت تجارب على حيوانات تمهد السبيل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها ملايين الاشخاص، ومن المقرر بدء تجارب عيادية في اوروبا في الاشهر المقبلة، وهي تتمحور على علاجات تقضي بتحفيز العصب المبهم (العصب الرئوي المعدي) وإحداث في الوقت نفسه مجموعة من الاصوات ذات الترددات المختلفة على فترات طويلة، ويتم عادة تحفيز هذا العصب الكبير الذي ينقل اشارات الى البلعوم وغشاء الحلق والحنجرة والبطن من اجل معالجة حالات الصرع والاكتئاب، وقد اجريت تجارب حاسمة على فئران تسبب لها الباحثون بطنين نتيجة صوت حاد، ويبدو ان هذه التقنية تساعد اجزاء الدماغ التي تفسر الاصوات على اعادة برمجة نفسها للعودة الى حالتها الاساسية، ما يزيل الطنين أو الصفير، كما يشرح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" البريطانية.وتمكنوا من تقييم نتائج هذه التقنية كيميائيا لدى الفئران، ويشرح الدكتور مايكل كيلغارد، الاستاذ المساعد في العلوم الدماغية في جامعة تكساس (جنوب) وهو احد معدي هذه الدراسة "نعتقد ان الجزء الدماغي الذي يعنى بالاصوات، اي القشرة السمعية، يستعمل عددا مفرطا من الخلايا العصبية لبعض الترددات الصوتية، ما يحدث خللا في الجهاز السمعي". بحسب فرانس برس.

ويتابع "لأن هناك عددا مفرطا من الخلايا العصبية التي تعنى بالترددات الصوتية نفسها، تكون ناشطة بشكل مفرط"، هذا العلاج أشبه بالضغط على زر في الدماغ لإعادة تشغيل دوائر مشبعة على غرار جهاز كمبيوتر، وفقا للباحث، ويشير الدكتور نافزر انجنير من جامعة تكساس ومدير الدراسات العيادية في شركة "مايكروترانسبوندر" الى ان "هذه الطريقة غير الجراحية تتيح التلاعب بدقة كبيرة بدوائر الدماغ"، ويشرح هذا الباحث الذي يشرف على الدراسة ان "اقتران الاصوات المختلفة مع تحفيز العصب المبهم يؤمن هذه الدقة معيدا الوظائف الطبيعية الى الدوائر الدماغية المتضررة"، ويقول الدكتور جيمس باتي، مدير "المعهد الوطني الاميركي للصمم واضطرابات التواصل" الذي مول هذه الدراسة بمعظمها "العلاجات الحالية للطنين تقضي اساسا بتقنيع الصوت أو تعلم تجاهله"، ويضيف "ان تمكنا من ايجاد طريقة لازالة الصوت، نحسن الى حد كبير نوعية حياة نحو 23 مليون اميركي راشد يعاني من الطنين"، فنحو 10% من الاشخاص المسنين و40% من المحاربين القدامى يعانون منه في الولايات المتحدة، ويبدو أن الطنين ناتج لدى بعض الاشخاص عن فقدان حدة السمع، وعندما تتضرر الخلايا العصبية الحسية في الاذن الداخلية اثر صوت عال جدا، يؤدي فقدان السمع الناتج عن ذلك الى تغيير بعض الاشارات المرسلة من الاذن الى الدماغ، ولأسباب لا تزال مجهولة، يصاب البعض بالطنين، وفقا لمعدي هذه الدراسة، فإن العلاج يقضي بزرع الكترود في العنق بحيث يخضع المرضى طوال اسابيع لتحفيزات كهربائية للعصب المبهم ويتم إسماعهم مجموعة من الاصوات.

جهاز جديد لضغط الدم

من جانبهم وصف علماء جهازا جديدا لقياس ضغط الدم طوره باحثون في جامعة ليستر البريطانية وفي سنغافورة بأنه يشكل نقلة نوعية في مراقبة ضغط الدم، ويعمل الجهاز من خلال مجس في ساعة تقوم بقياس موجات النبض في الشريان، والتي يجري إدخالها الى جهاز حاسوب مع قراءات من أجهزة تقليدية لقياس الضغط، ومن ثم سيتمكن العلماء من حساب قيمة الضغط في شريان الأورطة، وقال البروفيسور برايان ويليامز من جامعة ليستر "إن شريان الأورطة على بعد مليميترات قليلة من القلب وهو قريب الى الدماغ" وأضاف ويليامز أن العلماء كانوا يعرفون دائما ان الضغط في شريان الأورطة أقل منه في الذراع، وقال ويليامز إنه ما لم يجر قياس الضغط في الأورطة فلن تكون هناك وسيلة لتقدير منافع أو مخاطر العلاجات، ويتوقع أن تستخدم التقنية الجديدة لقياس ضغط الدم في المراكز المتخصصة قريبا، وقبل انتشار استخدامها على نطاق واسع خلال سنوات، ويرى ويليامز أنه من الصعب الاختلاف مع الرأي القائل إن الضغط بالقرب من القلب أو الدماغ يعطي صورة أدق عن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب من الضغط في الذراع، وقال د تشون مينج تينج من شركة "هيلث ستاتس" المصنعة للجهاز في سنغافورة، "هذا البحث أدى إلى حدوث طفرة فسوف يتمكن بمساعدته المرضى واطباؤهم من مراقبة ضغط الأورطة بسهولة حتى في منازلهم، وبناء على ذلك يستطيعون تعديل أساليب علاجهم".

عين اصطناعية

في سياق متصل فقد إلياس كونستانتوبولوس بصره كليا في سن الخامسة، إلا أن هذا المتقاعد الأميركي بات قادرا بواسطة أقطاب متناهية الصغر زرعت في عينه اليمنى على تمييز بقع الضوء، وهو يأمل يوما باستعادة هذه الحاسة المهمة.وصباح كل يوم، يضع الكهربائي السابق نظارته التي ثبتت عليها كاميرا لاسلكية صغيرة ترتبط إلكترونيا ب"عين بيونيك"، يخرج إلى حديقته وينصت إلى الصوت التي تصدره السيارات، عندما تمر واحدة، يقول كونستانتوبولوس أنه يستطيع تمييز كتلة ضوئية تقطع مرمى نظره، فيقول "من دون هذا الجهاز، لا أرى شيئ، معه، هناك أمل م، أستطيع رؤية شيء ما"، ويضيف "على المدى البعيد، من يعلم ماذا تستطيع التكنولوجيا تحقيقه، الأمور تأتي شيئا فشيئا"، في العام 2009، وافق الكفيف على تجربة جهاز "أرغوس 2" الذي صممته شركة "سيكند سايت" (الرؤية الثانية) ومقرها كاليفورني، وعملية زرع الأقطاب الكهربائية في عينه والتي امتدت على ثلاث ساعات، لم تسبب له فعليا أي ألم، كذلك، لا نلاحظ وجود أي شيء في عينه، وبواسطة هذا الجهاز يستطيع كونستانتوبولوس تمييز الأغراض ذات الألوان الفاتحة على خلفية سوداء، كما أنه قادر على التنقل في منزله الواقع في ضاحية بالتيمور (شرق الولايات المتحدة) عبر تحديد ضوء الشمس الذي يدخل من النوافذ، وأسبوعيا يقصد المتقاعد البالغ من العمر 72 عاما مستشفى جامعة "جونز هوبكينز" في بالتيمور حيث يقوم بتمارين لعينه بواسطة كمبيوتر. فيطلب منه الباحثون أن يشير بإصبعه إلى بقعة سوداء تتنقل على الشاشة، كذلك، يصطحبونه في الأروقة لمعرفة ما إذا كان قادرا على تمييز بعض الأغراض. بحسب فرانس برس.

إلى جانب كونستانتوبولوس، يختبر 13 كفيفا آخر جهاز "أرغوس 2" في الولايات المتحدة، و16 كفيفا في أوروب، والجهاز الذي تبلغ كلفته 100 ألف دولار، يعمل تقريبا بالطريقة نفسها كما أجهزة السمع المزروعة التي تسمح لمئات الآلاف من الأصماء من استعادة سمعهم، والكاميرا المركزة على النظارات تحول الصور إلى إشارات كهربائية تنقل إلى الأقطاب المزروعة في شبكية العين، فيرسلها العصب البصري إلى الدماغ الذي يميز بقع الضوء والأشكال غير الواضحة، ويلفت جيسلين دانييلي طبيب العيون الذي يتابع كونستانتوبولوس أن ذلك "ليس سوى درجة رؤية أولية، لكنه بداية تقدم م، ونحن نحاول أن نتعلم كيفية التواصل مع شبكية العين"، وشيئا فشيئا يتعلم كونستانتوبولوس كيف يطابق الإشارات الضوئية المختلفة بهذا الشكل أو ذاك، بالنسبة إلى براين ميش نائب رئيس "سيكند تشانس"، فإن ما تسجله التكنولوجيا من إنجازات يأتي ثابتا ومتواصل، فالعين من الجيل الجديد تتضمن 60 قطبا كهربائيا في مقابل 16 للجيل الأول، لكن هذا التقدم لا يستطيع الجميع الاستفادة منه، ويعترف دانييلي أنه "بالنسبة إلى الذين فقدوا نظرهم منذ وقت طويل، فإن النتيجة ليست واضحة كفاية"، يضيف أن التكنولوجيا تتطلب وقتا حتى تتطور "ونأمل أن نحصل بعد عشر سنوات أو 15 سنة على جهاز فعال بحق على الصعيد السريري"، وفي الانتظار، يحلم كونستانتوبولوس أن يتمكن في يوم ما من تمييز وجه حفيده البالغ من العمر 18 شهر، فيسر قائلا "حزني الأكبر هو انني لم أر وجهه يوم، ليس بعد".

وجع الاكتئاب

بدورهم اخترع باحثون إيطاليون جهازاً جديداً يحث الدماغ على معالجة المشاكل مثل الوجع المزمن وآثار ما بعد الجلطات والاكتئاب، ونقلت وكالة أنباء "انسا" الإيطالية عن الباحثين في جامعة "موليكلينيكو" في ميلانو أن الجهاز الذي اخترعوه يحتوي على قطبين كهربائيين موصولين بتيار كهربائي متواصل وضعيف يثبتان على جنبي الرأس لعدة دقائق، وقال الباحثون إن الجهاز بهذه الطريقة "يؤدي إلى تغييرات وظيفية دماغية من دون أن يشعر الشخص بأي تحسس، يستمر لساعات بعد وقف التيار الكهربائي"، وذكر العلماء أن هذا الجهاز يساعد على التخفيف من الآلام المزمنة والاكتئاب وآثار الجلطات، وقالوا إن مثل هذه التقنيات التي تعتمد على التحفيز العصبي تنتشر في العيادات الطبية على مدى العشرين سنة الأخيرة، وتستخدم خصوصاً في الحالات التي لا تعد الأدوية فيها فعالة، لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذا الجهاز يتقدم على أمثاله وسيلقى رواجاً اكبر لرخص ثمنه وصغر حجمه الذي يساعد على نقله من مكان لآخر بسهولة.

الفلاش سونار

على صعيد اخر شكلت قضية الإبصار للكثير من فاقدي البصر تحدياً كبيراً، أما بالنسبة لدانيال كيش فلديه قدرة استثنائية على الإبصار من دون استخدام عينيه، فهو يستخدم لسانه لإصدار أصوات تساعده على تحسس ما حوله، من خلال الصدى المتولد من اصطدام الصوت بما يحيطه الذي يمكنه من معرفة طبيعة البيئة ومحتوياتها من حوله، وأشكالها كذلك، يقول كيش "حينما نقترب من أي المبنى، نجد شجرة في طريقنا، نستطيع أن نميز التناسب بين طول المبنى وطول الشجرة"، وتعرف هذه التقنية بالفلاش سونار أو تحديد الموقع باستخدام الصدى، وهي تقنية تستخدمها الدلافين وطيور الخفاش، ولأن كيش استخدم هذه التقنية، فقد أطلق عليه اسم الرجل الوطواط الحقيقي، ويقوم كيش حالياً بتعليم آخرين كيفية استخدام هذه التقنية عوضاً عن الإبصار، إذ يقول "يمكن لأي شخص تجنب المعوقات أمامه بكل سهولة، فهذه التقنية تساعد الأشخاص مثلنا على تخطيط مسارهم بصورة أسرع وأكثر استراتيجية". بحسب السي ان ان.

وتعمل جامعة أونتاريو في كندا على الاستفادة من هذه التقنية لمساعدة فاقدي البصر، إذ أثبتت الاختبارات أن عقل الإنسان قادر على تدريب نفسه على رؤية ما حوله من خلال الأصوات وليس الصورة فحسب، يقول ملفن غوديل، من جامعة ويسترن أونتاريو "بينما نحاول معرفة المزيد، نسعى أيضا إلى تدريب من هم بحاجة لمثل هذه التقنية"، ولعل تجربة كيش تحيي أمل الكثيرين في تسهيل تحسس محيطهم من دون الحاجة إلى البصر الحقيقي، كما استعاد رجل أميركي نظره في إحدى عينيه التي عانت من العمى منذ 55 عام، وذكرت مجلة "مديكال كايس" البريطانية أن المريض كان في الثامنة من العمر عندما أصيب بانفصال الشبكية نتيجة ضربة على عينه اليمنى ففقد النظر فيه، وجاء الرجل البالغ من العمر حالياً 63 عاماً إلى مركز متخصص بجراحة العين في نيويورك يشتكي من ألم واحمرار في عينه المصابة، فتبيّن وجود نزف وضغط عال فيه، وبعد علاج العين بدواء أوقف النزف فيها وتجددت الأوعية الدموية وتحولت من حالة العمى لتستطيع تمييز مصدر للضوء، ووجد الأطباء هذا مؤشر مشجع لإجراء جراحة وإعادة الشبكية إلى وضعها الطبيعي، وهذا ما حصل بالفعل فاستعاد الرجل نظره.

تكنولوجيا الفضاء

من جهة اخرى حقق أطباء روس إنجازاً طبياً إذ باتوا يستخدمون تكنولوجيا فريدة مستوحاة من صناعات الفضاء لعلاج اضطرابات القلب عند أهل الارض، وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان أطباء مركز "باكوليف لجراحة القلب والأوعية الدموية" في العاصمة الروسية موسكو، يستخدمون تكنولوجيا فريدة لتشخيص أسباب اضطرابات دقات القلب التي يعاني منها أكثر من ربع سكان الأرض، وأوضحت ان هذه التكنولوجيا المستوحاة من صناعات الفضاء تعتمد على استخدام جهاز متطور صمم في روسيا، بمشاركة فعالة من الأطباء المتخصصين وعلماء الفيزياء في جامعة موسكو الحكومية، ولفتت إلى ان هذا الجهاز يتيح للأطباء تحليل القراءات المسجلة لدقات القلب عبر طوق من المجسات التي تركب على صدر المريض، ومن ثم يمكن تشكيل مخطط ثلاثي الأبعاد لعضلة القلب، يوضح أماكن الخلل دون أي تدخل جراحي، ويأتي هذا الإنجاز بعد زمن طويل من استخدام القثطرة لتشخيص ومعرفة أسباب وأماكن الخلل في القلب.

كاميرا بحجم كبسولة

الى ذلك حيث ان كاميرا صغيرة في حجم الكبسولة حرة الحركة ومزودة بزعانف ويمكن ابتلاعها والتحكم فيها عن بعد ربما تجعل يوما اجراء فحوص المعدة أسهل كثير، ويقول علماء وباحثون طبيون يابانيون انهم جربوا بنجاح ما يعتقدون أنها أول كاميرا كبسولة حرة الحركة ومزودة بزعانف في العالم من الصغر بحيث يمكن ابتلاعها لتسبح في الجهاز الهضمي البشري، وقال كازوهيدي هيجوتشي من كلية طب اوساكا في غرب اليابان وأحد الباحثين الرئيسيين في تصريح لتلفزيون محلي "تعين أن يكون هذا الشكل مناسبا لابتلاعه ومن ثم للتحرك بحرية داخل الجسد والتقاط صور"، وقال هيجوتشي وباحثون من زملائه على موقعهم الالكتروني انه توجد بالفعل كاميرات في حجم الكبسولة. بحسب رويترز.

من جهة اخرى يذكر أن أغلبها يتم دفعه الى المعدة والامعاء من خلال حركة العضلات انقباضا وانبساطا في الجهاز الهضمي مما يجعل فائدتها محدودة، الا أنه بفضل جهودهم وجهود زملاء في جامعة ريوكوكو تم تركيب زعانف في الكاميرا الكبسولة تعمل بالمجال المغناطيسي وتساعدها في التحرك من خلال التحكم عن بعد في حين ترسل صورا الى الاطباء الذين يقومون باجراء الفحوصو وقال الباحثون على الموقع الالكتروني انه يمكن ايضا استخدامها على هيئة لبوس (تحميلة) لفحص الامعاء الغليظة، ويتم اخراجها من الجسم بنفس الطريقة، وأضاف هيجوتشي "حتى اذا تركت في الجسم بعد الانتهاء من التقاط الصور فسوف تخرج على الارجح مع الفضلات"، ولا تزال الكاميرا في مرحلة اعداد النماذج الاولية ويقول الباحثون ان دخولها مرحلة الاستخدامات العملية سوف يحتاج الى بضع سنوات أخرى.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 2/تموز/2011 - 29/رجب/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م