قضايا عراقية: أزمات شائكة وهموم اجتماعية مفتعلة

 

شبكة النبأ: تختلج نفوس العراقيين الكثير من القضايا الشائكة والهموم المشتركة بسبب الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها ذلك البلد على صعيد السياسة القاصرة والاقتصاد المتعثر، الا ان المجتمع العراقي بات من أكثر المجتمعات في العالم تؤثرا وتأثيرا على حد سواء، سيما انه بات علامة فارقة بين دول المجتمع الدولي، نظرا للأحداث الجسيمة التي عاشها شعبه بشكل مشترك مع بعض شعوب دول العالم.

واسوة بمختلف المجتمعات الحية تتباين اشكال الهواجس التي تشغل شرائح المجتمع العراقي، فمنها ما يعتبر ازمات شائكة بالغة التعقيد، تعجز الحكومات المتناوبة عن ايجاد حلول ناجعة، وقضايا أخرى يعتبرها البعض مفتعلة الا انها تضفي على تعقيدات المشهد الاجتماعي والسياسي معضلات جديدة.

نزاع عشائري بسبب ريال مدريد

فقد تسببت مبارة لكرة القدم بين فريقي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين بخلاف بين عشيرتين جنوب العراق استمر منذ الثالث من ايار/مايو قبل ان ينتهي الاحد بدفع حوالى 1680 دولار. ووقع الخلاف بين مشجع ريال مدريد حيدر سمير (25 عاما) وهو جندي في الجيش ومشجع برشلونة حسن عطار (23 عاما) وهو موظف حكومي، في مدينة الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) خلال مباراة الدور نصف النهائي لبطولة الاندية الاوروبية.

وقال شقيق حيدر سمير الذي دفع المبلغ المذكور وينتمي الى عشيرة ابو حمدان، انه "اثناء متابعة المباراة في احدى مقاهي المدينة، وقع خلاف حول صحة هدف سجله فريق ريال مدريد ورفض الحكم احتسابه".

واوضح ان "الخلاف لم ينته بروح رياضية بل تطور الى تبادل للكمات والضرب والشتم، قبل ان يتحول الى جلسة عشائرية حضرها عدد من ابناء العشيرتين اللتين ينتمي اليهما طرفا النزاع".

وذكر ان رجال العشيرتين "تدخلوا لفض النزاع وتم الاتفاق على دفع مبلغ من المال كاد ان يصل الى 12 مليون دينار (حوالى 10 آلاف دولار) الا انه استقر عند مليوني دينار (حوالى 1680 دولار) سددناه". بحسب فرانس برس.

وتعادل الفريقان بنهاية المبارة بهدف لكل منهما، الا ان برشلونة تاهل الى المبارة النهائية واخرج خصمه من المسابقة كونه فاز ذهابا على ارض ريال مدريد بهدفين دون مقابل.

ويتابع الملايين في العراق والعالم العربي مباريات فريقي برشلونة وريال مدريد اللذين خاضا اربع مباريات حماسية في خلال اربعة اسابيع بين شهري نيسان/ابريل وايار/مايو.

رشق بوش بالحذاء

من جهة قدم ممثلون هنود مسرحية مستوحاة من كتاب للصحفي العراقي منتصر الزيدي الذي اكتسب شهرة في أنحاء العالم بعد أن ألقى حذائه على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش. وحضر الزيدي في العاصمة الهندية نيودلهي عرض مسرحية "التحية الاخيرة" المأخوذة عن كتابه "التحية الاخيرة للرئيس بوش".

تنناول "التحية الاخيرة" للمخرج الهندي ماهيش بهات الاحداث في العراق ومنطقة الخليج العربية والغزو الامريكي للعراق. وذكر الزيدي ان القاء الخذاء على بوش نجم عن احباطه لمقتل مئات الالاف من العراقيين. بحسب رويترز.

وقال للصحفيين "العراق خسر مليون مواطن من أبناءه في ظل الاحتلال. الذي يخسر مليون مواطن لا أعتقد أن هنالك ربح في العالم يعوضه." واصبح الزيدي بطلا عند الكثيرين في العالم العربي ومن يحملون الولايات المتحدة مسؤولية مقتل عشرات الالاف من العراقيين بعد الغزو الذي قادته للعراق عام 2003.

يشنق نفسه متأثرا بمسلسل تركي

الى ذلك اقدم طفل عراقي على شنق نفسه بحبل في احدى غرف منزل عائلته في قرية جنوب البلاد متأثرا بمسلسل تلفزيوني تركي بوليسي، بحسب الشرطة ومصادر محلية. وقام الطفل احمد منخي (12 عاما) وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي ويسكن قرية الساجت في ناحية النصر (60 كلم شمال الناصرية) بربط حبل في سقف الغرفة بمساعدة شقيقه وادخل راسه في حلقة الحبل ما ادى الى وفاته. وبحسب مصادر محلية، فان الطفل كان متأثرا باحداث المسلسل التركي الشهير "وادي الذئاب".

من جهته، قال مختار القرية عبد الكاظم حمود ان "الطفل علق حبلا بالسقف ووضع تحت قدمية قارورة فقام شقيقة بضربها كما حدث في الحلقة الاخيرة من الجزء الرابع في المسلسل البوليسي". واضاف ان "الاطفال كانوا يقلدون الحلقة الاخيرة حيث يقوم البطل مراد علم دار، رجل المخابرات التركية الوطني، باعدام خصمه اسكندر عميل المخابرات الاسرائيلية". بحسب فرانس برس.

وتدور احداث المسلسل وهو من خمسة اجزاء حول صراع بين المخابرات التركية والاميركية والاسرائيلية. وتابع المختار ان "الطفل من عائلة فقيرة جدا، ووالده عامل بناء (...) لقد اصيب اهل القرية بالصدمة جراء الحادث".

وقال ان "اثنين من اطفال القرية حاولا الانتحار بنفس الطريقة قبل فترة واوشكا على الموت قبل ان يتم انقاذهما". بدوره، قال مدير المدرسة زياد علي ان "احمد من التلاميذ المتفوقين ولا يعاني من اضطرابات نفسية".

مزحة أودت بثلاثة من الشرطة

من ناحية أخرى أسفرت مزحة عن اندلاع شجار بين عناصر من الشرطة العراقية اودى بحياة ثلاثة من عناصرها عند احد الحواجز الامنية قرب منطقة حمرين الواقعة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.

وقال المقدم عصام التميمي أن "ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا اثر مزحة تطور الى شجار وثم الى اطلاق نار". وأوضح أن "عناصر الشرطة في احدى نقاط التفتيش على الطريق الرئيسي في حمرين (120 كلم شمال بغداد)، كانوا يتمازحون عندما اطلق سالم عيدان (27 عاما) النار على زميليه (22 و24 عاما) ما ادى الى مقتلهم".

وتابع "لدى توجه الشرطة الى نقطة التفتيش لمعرفة سبب اطلاق النار، بادر عيدان الى الانتحار على الفور". وتقع حمرين في محافظة ديالى، كبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

الطلاق منحدر خطير

من جهتها تشهد محاكم الأحوال الشخصية في محافظة الديوانية زيادة ملحوظة في حالات الطلاق خلال السنوات الماضية القريبة الأمر الذي يعد منحدرا خطيرا يقود إلى تفكيك العديد من الأسر في المجتمع، فيما يتصدر عناصر الأجهزة الأمنية قائمة المطلقين، لارتفاع مخولاتهم.

ويقول مصدر في محكمة الأحوال الشخصية في الديوانية إن عدد حالات الطلاق خلال عام 2010 كان 600 حالة فيما بلغت حالات التفريق 840 حالة. وأضاف المصدر أن عام 2009 شهد 410 حالة طلاق و680 قضية تفريق، أما في شهر كانون الثاني من عام 2011 فقد بلغ عدد القضايا المقدمة للمحكمة لغرض التفريق 200 قضية.

ويؤشر ذلك تصاعدا خطيرا في أعداد الأسر المعرضة للتفكك والمنهارة في مجتمع المحافظة مقارنة مع عدد حالات الطلاق والتفريق لعام 2003 والتي بلغت 360 حالة فقط.

من جهتها، تؤكد محامية الأحوال الشخصية حكيمة عظيم أن المكتب الذي تعمل فيه يتلقى يوميا عشرات الدعاوى الخاصة بالتفريق والطلاق، مبينة أن الأعداد في تزايد مستمر خلال السنتين الأخيرتين.

وأرجعت عظيم أسباب تلك الزيادة في نسب الانفصال إلى أن العامل الاقتصادي من أهم العوامل التي تؤدي إلى الطلاق ففي حالة زيادة دخل الرجل يبادر إلى الزواج بأخرى وتطالب الزوجة الأولى بالتفريق، وهناك أسر تتفكك نتيجة انعدام الدخل وعدم قدرة الزوج على إعالة أسرته فيطلق زوجته، مشيرة إلى ارتفاع حالات الطلاق بين منتسبي الجيش والشرطة فهم يشكلون ما نسبته 60 % من حالات الانفصال والسبب يعود إلى قيامهم بالزواج مرة ثانية بعد ارتفاع معدلات مدخولاتهم.

وتشير محامية الأحوال الشخصية إلى وجود إحصائية تقريبية قامت بها منظمات مجتمع مدني لعدد المطلقات في المحافظة حيث بلغ 11،159 وهو عدد كبير جدا يخلف وراءه عشرات الآلاف من الأطفال المشردين أو الذين يعملون بمهن لا تتلاءم مع أعمارهم.

من جهته، يؤكد الباحث الاجتماعي محمد الجبوري أن الازدياد المطرد في عدد الأسر المنهارة نتيجة الطلاق يؤدي إلى ازدياد أعداد الأطفال المشردين والمتسربين من المدارس لعدم قدرة الأم على إعالتهم وعدم وجود نظام أو قانون في الدولة يحمي تلك الأسر، مشيرا إلى أن نظام الرعاية الاجتماعية لا يشمل سوى 5 % من المطلقات والأرامل بالإضافة إلى ضعف مخصصاته، مما يؤدي إلى ظواهر اجتماعية خطيرة كانتشار الأمية والتسول والانحراف.

في حين تقول (م-ع ) وهي ربة بيت في الخامسة والعشرين من العمر، إنها تراجع منذ ما يقارب السنة للحصول على نفقة من طليقها لولديها اللذان يبلغان من العمر 3 و5 سنوات لكنه يتحايل على القانون ولا ينفذ أوامر القاضي، مشيرة إلى أن طليقها والذي يعمل شرطيا ويبلغ من العمر 31 عاما طلقها بعد أن تزوج من امرأة أخرى تعمل موظفة في محافظة قريبة.

وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدأت نهاية العام 2005، بتطبيق برنامج شبكة الحماية الاجتماعية الذي يمنح إعانات مالية يبلغ حدها الأدنى 50 ألف دينار عراقي شهرياً، فيما يبلغ حدها الأعلى 150 ألف دينارعراقي شهريا، وتوزع تلك الإعانات على شرائح عديدة في المجتمع مثل العجزة والأرامل والأيتام والعاطلين والمطلقات.

يشار إلى أن نسبة الطلاق والتفريق لم ترتفع في محافظة الديوانية فحسب، إنما ارتفعت في عموم مناطق العراق، لا سيما بعد عام 2003 حيث واجه النسيج الاجتماعي العراقي مصاعب عديدة، فضلا عن الواقع المعيشي المرير الذي مر بالبلاد في تلك الفترة.

مقاضاة قناة لبثها تقريرا عن الخمور

من جهته كشف نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، عن أن الحكومة المحلية سترفع دعوة قضائية ضد قناة العربية الاخبارية لبثها تقريرا إساء إلى قدسية المدنية بعد أن عدها الأولى في العراق في تعاطي الخمور، مشيرا إلى أن هناك أهدافا "سياسية وطائفية" من وراء نشر التقرير.

وأوضح نصيف جاسم الخطابي "بثت قناة العربية تقريرا تم من خلاله تشويه قدسية كربلاء وعدها المحافظة الأولى والأكثر تعاطيا للخمور بين محافظات العراق"، مبينا أن التقرير "كما علمنا أيضا نشرته إحدى منظمات المجتمع والذي استند عليه ضيف قناة العربية".

ووصف الخطابي التقرير بأنه "مشوه ومؤامرة على قدسية المدينة وعلى سمعتها"، وقال "لو فكر القائمون على القناة وضيف البرنامج منه انه لا يوجد في كربلاء محال لبيع الخمور ولا توجد نوادي وهناك مفارز خاصة تمنع تعاطي الخمور"، وتابع "ولو كان الأمر تهريبا مخالفا لقانون قدسية المدينة فان ذلك لا يعني أن كربلاء هي الأولى في تعاطي الخمور ولا يمكن لها أن تكون الأولى لأنها تمنع تناوله وكان الأجدر بالقناة وضيفها أن يعدا المحافظات التي فيها نوادي هي الأولى". بحسب اصوات العراق.

وبحسب الخطابي فإن اللجنة القانونية في مجلس المحافظة "تعمل على رفع دعوة قضائية ضد قناة العربية وضيفها في البرنامج بهدف إحقاق الحق ومنع المساس بقدسية المدينة"، لافتا إلى أن "الهدف من وراء البرنامج جنبة سياسية فضلا عن وجود الجنبة الطائفية للمساس بالمدينة المقدسة في العالم الإسلامي التي أصبحت فيها كربلاء مركز استقطاب عالمي". وتبعد مدينة كربلاء، مركز المحافظة، مسافة 108كم جنوب العاصمة بغداد.

مشاجرة مسلحة بين اعضاء مجلس بلدي

فيما ذكر مصدر أمني في محافظة واسط، الأحد، أن فوضى كبيرة حدثت امام بناية مجلس المحافظة وسط الكوت، نتيجة "مشاجرة مسلحة" بين عدد من اعضاء مجلس بلدي، مبينا أنها اسفرت عن بعض الأضرار بسيارات المواطنين.

وقال المصدر إن "باحة مجلس محافظة واسط بالكوت، شهدت فوضى عارمة نتيجة مشاجرة مسلحة حدثت بين عدد من اعضاء مجلس بلدي ناحية الدبوني، لخلاف لم يعرف اسبابه"، منوها إلى أن "المشاجرة شهدت استعمال الأسلحة النارية فضلا عن الأيدي، ما تسبب في حصول اضرار في سيارات المدنيين المتوقفة امام المجلس". وأوضح أن "المجلس شكل لجنة لتقصي الحقائق حول اسباب الخلاف وقيام المشاجرة بين الأعضاء"، لافتا الى ان "اصحاب السيارات المتضررة تقدموا بدعاوى قضائية ضد المتسببين". وتقع مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، على مسافة 180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد.

غياب خرائط الألغام يعيق إزالتها

من جانب آخر أفاد مسؤولون أن عدم وجود خرائط مفصلة لمواقع الألغام في العراق وعدم الاستقرار السياسي الحالي يعيقان جهود إزالة الألغام في البلاد. وقال وكيل وزارة البيئة كمال حسين لطيف أن "العراق هو  أحد أكثر الدول الملوثة في العالم،" مضيفاً أن البلاد تضم "ما يقرب من ربع الألغام الأرضية في العالم، مما شكل تركة ثقيلة تعيق التنمية الاقتصادية والصحية".

وقد تم زرع ألغام أرضية في العراق منذ ستينيات القرن الماضي بواسطة مختلف الحكومات التي حاربت المتمردين الأكراد في الشمال المطالبين بالاستقلال، وخلال الحرب العراقية الإيرانية خلال الفترة من 1980 إلى 1988، وفي السنوات التي سبقت غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.

وأخبر لطيف الصحفيين في بغداد خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في مكافحتها يوم 4 أبريل أن "التحدي الأصعب الذي نواجهه اليوم هو عدم وجود أية خرائط للألغام الأرضية التي زرعها النظام السابق عشوائياً، وهذا ما يجعل عمليات إزالتها صعبة للغاية".

وفي كلمته أمام المؤتمر الصحفي ذاته، قال دانييل أوغستبرغر، مدير مكتب الشؤون الإنسانية والتنمية لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أن "إزالة الألغام بطيئة جداً بسبب القيود الأمنية. والعبوات غير المنفجرة هي واحدة من الأسباب الرئيسية التي تعيق التنمية في العراق".  وأضاف أوغستبرغر أنه كلما طالت فترة ترك الألغام في الأرض، زادت خطورتها على المجتمعات المحلية، وتأثيرها على النشاط الزراعي والاقتصادي. بحسب شبكة الانباء الانسانية ايرين.

وكان العراق قد انضم إلى اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد عام 2008، والتزم بعدم استخدام أو إنتاج أو حيازة أو تصدير الألغام الأرضية. كما التزم بإزالة جميع الألغام الأرضية بحلول عام 2018. مع ذلك، قال لطيف أن البلاد لن تتمكن من تحقيق هذا الهدف بسبب انعدام الأمن وعدم وجود متخصصين في إزالة الألغام. ففي الوقت الحالي، لا يوجد سوى نحو 2,000 متخصص في وزارة الدفاع، و13 شركة خاصة.

وأضاف قائلاً: "إذا أردنا إزالة كافة الألغام الأرضية خلال السنوات العشر المقبلة، سنحتاج إلى مئات الشركات المتخصصة و19,000 خبير إزالة ألغام".

ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، تغطي المواقع المزروعة بالألغام في العراق نحو 1,730 كيلومتراً مربعاً وتؤثر على حوالي 1.6 مليون نسمة. وقد تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في قتل أو جرح مواطنين عراقيين اثنين في المتوسط كل أسبوع خلال عام 2009، وكان 80 بالمائة منهم فتيان وشبان تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة. كما تعرض ما بين 48,000 و68,000 عراقي لبتر الأطراف بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.

وقال لطيف أن الحكومة ستدشن برنامجاً وطنياً في مايو أو يونيو لتحديد المناطق الملوثة بالألغام والعدد الدقيق للألغام الأرضية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 29/آيار/2011 - 25/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م