التعليم الحديث... فسحة أمل لتدارك الجهل

 

شبكة النبأ: مما لاشك فيه ان التعليم في وقتنا الحاضر اصبح من الاساسية والضرورية، فهو عصب الحياة وشريان الدول النابض الذي يمدها بالطاقات العلمية والكفاءات القادرة على تمشية امور الدولة وعلى مختلف الاصعدة والمجالات، ومع تطور العلوم وتنوعها وكثرة الدروس والدارسين، ظهرت العديد من المعوقات والمشاكل التي تعيق الدراسة بالشكل الصحيح.

ولعل اهم المشاكل التي تواجه التعليم، منها مايتعلق بالمشاكل الخاصة بالدولة كنقص الموارد المالية والبنى التحتية وقلة الكادر التربوي وكثرة اعداد الطلاب مع نقص في توفير المدارس وقدم المناهج الدراسية والاعتماد على الاساليب القديمة في التدريس وعدم الرغبة في دخول الاطفال الى المدارس.

بالمقابل ساعدت التقنية الحديثة على حل العديد من المشاكل المتعلقة بالتعليم، من خلال مساعدة الطلاب في القرى النائية على استخدام تقنيات التعليم عن بعد وكذلك استخدام الحاسوب المحمول في التعليم وانشاء البرامج العلمية الحديثة والمتخصصة من اجل التعليم بصورة صحيحة، الامر الذي ساعد بشكل او بأخر على تجاوز بعض العقبات مع انتظار حل العقبات الاخرى بمرور الايام.

مدرسة سكايب للقرى النائية

حيث يلجأ المهندس الشاب سانتوش كومار مرة واحدة أسبوعيا إلى خدمة "سكايب" لمحاضرات الفيديو عبر الإنترنت، وهدفه تدريس الرياضيات لأطفال من بلدة شامانبورا النائية التي تقع على بعد 970 كيلومترا من محل إقامته على أطراف نيودلهي، فهناك ينقطع التيار الكهربائي باستمرار في حين يسوء الاتصال عبر الإنترنت أحيانا، أما مكبرات الصوت فغالبا ما تتعطل، لكن سانتوش يعلم جيدا أن تلامذة هذه القرية النائية في ولاية بيهار التي تعاني من الحرمان، يعتمدون عليه، وهذه الخدمة التي تؤمن مجانا اتصالات هاتفية وأخرى سمعية-بصرية أو ما يسمى بمحاضرات فيديو تسمح للتلاميذ من خلال جهاز منوار خلفي بمشاهدة أعمال المدرس الذي لا يتردد بتوضيح درس في علم الجبر أو مفهوم المجموع غير المتناهي من خلال حكايات تعليمية ومصورة للطلاب. بحسب فرانس برس.

وهذا المهندس البالغ من العمر 34 عاما نشأ في هذه القرية النائية نفسها قبل أن ينجح بدخول معهد مرموق للتكنولوجي، فيلفت إلى أنه "عندما أعطيت درسا للمرة الأولى، أثارتهم التكنولوجي، لكنها أصبحت اليوم أمرا عاديا بالنسبة إليهم، وهم لم يعودوا يعيرونها أهمية"، ويشير إلى أنه "من الصعب إدخال التعليم إلى هذه القرى"، ويسترجع أيام مراهقته عندما كان يضطر لاجتياز 12 كيلومترا على دراجته الهوائية لبلوغ مدرسة المدينة المجاورة، يذكر ان شاندراكانت سينغ هو نسيب سانتوش كومار، وهو مثله مهندس ميسور الحال، وفي يوم عندما عاد شاندراكانت إلى شامانبورا مسقط رأسه، قرر إنشاء مدرسة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عام، وهو يتذكر عندما كان يدرس في ظل ضوء مصباح الكاز الخافت، يقول "أردت تأمين تعليم ذي مستوى عالمي للتلامذة الذين يعيشون في المناطق النائية على كوكب الأرض".

وهو يتجاهل واقع أن قرية شامامبورا تفتقر إلى الكهرباء وحقيقة أن المدرسين ذوي الخبرة يرفضون التوجه إلى بيهار، وجعل شاندراكانت أصدقاءه يشاركون بتمويل المدرسة الخاصة "شايتانيا غوروكول"، فزودها بمولدين كهربائيين وقام بتدريب 16 مدرسا من أبناء المنطقة قبل أن تخطر على باله فكرة اللجوء إلى "سكايب" بهدف وصل التلامذة بأهل الاختصاص الذين يتواجدون في مناطق هندية أخرى، ويوضح "أكبر المدرسين في العالم يرفضون الحضور إلى هن، لذا فكرت بأننا نستطيع استخدام التكنولوجيا لمساعدة تلامذتنا على اكتساب العلم سريعا"، فتحت المدرسة أبوابها في نيسان/أبريل من العام 2010 مع 500 تلميذ، وفي حين استقبل خمسون منهم مجانا، سدد الآخرون رسم التسجيل وفقا لإمكانيات أهلهم، والدروس التي يتلقاها هؤلاء عبر "سكايب" إلزامية.

وهي تجري خلال عطلة الأسبوع وطوال أيام الأسبوع عند انتهاء الحصص التقليدية، وحتى الساعة، يشارك ستة مدرسين ببرنامج "سكايب"، ان سانتوش كومار الذي يشرح أنه أراد تأمين "إيضاح" أكبر للتلامذة بشأن ما تعلموه في الصف، يشارك في هذه المغامرة منذ بدايته، وهو يؤكد أن عددا كبيرا من التلامذة لم يكن قد رأى حاسوبا من قبل، يتذكر أن "بعض هؤلاء أظهروا فضولا بينما شعر آخرون بالخوف، فاضطررت للعمل معهم لتخليصهم من قلقهم"، ويأسف سانتوش لتكرار المشاكل التقنية، لكنه يوضح أن "الأمر الآن بالنسبة إليهم يشبه مشاهدة التلفزيون، فهو يسليهم وآمل أن يتعلموا شيئا أيضا"، يبدو بعض التلامذة مشدوهين بالفيديو خلال أحد دروس الرياضيات عبر الإنترنت، فيما يثرثر آخرون بصوت منخفض، وقد اتخذوا أماكن لهم في آخر القاعة، أما في جلسة طرح الأسئلة، فكان انتباه التلامذة تاما وأعطى جميع المستجوبين منهم إجابات صحيحة، وقد أكدت براغيا باراشار فتاة في الثانية عشرة من عمرها "أحب هذه الحصص كثر، فهي تساعدني على فهم أفضل"، وتشير الفتاة "أنا أيضا أريد أن أصبح مهندسة، مثل مدرسي".

مشروع نت كتابي

من جهته حيث عبر الطفل أحمد أبو عمر (11 عاما) من قرية جماعين جنوب مدينة نابلس عن فرحته الكبيرة في امتلاكه لجهاز محمول ضمن حملة "نت كتابي" التي أعلن عنها مركز التنمية المستدامة بالضفة الغربية، ضمن مشروعه التربوي في توظيف التكنولوجيا بما يخدم التعليم بأساليب ومهارات متطورة، اما أحمد بالصف السادس الابتدائي، فقد بدى حريصا على حاسوبه المحمول ويتنقل به أينما تواجد سواء بالمدرسة أم بالمنزل، يقول أحمد فرحا "وأخيرا امتلكت جهازي الخاص، وسأكون حريص على استخدامه بما يفيدني بدروسي وسأتعلم الكثير من خلال التدريب الذي سأخضع له، وقد بدأت فعلا بذلك من خلال أساتذة مختصين".

وعن فكرة المشروع، يقول الدكتور واصل غانم المدير التنفيذي لمشروع "نت كتابي" انه مشروع تربوي يهدف إلى تزويد أطفال فلسطين بأجهزة تعليمية تحتوي على معدات تقنية عالية ومميزة من خلال جهاز المحمول المزود ببرامج تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتحفزهم على التفكير الإبداعي والتحليل، وتضم البرامج التعليمية مواد مختلفة منها الرياضيات والعلوم ومساقات مختلفة، والمشروع يستهدف مدن مختلفة بالضفة الغربية بشمالها وجنوبها منه، الخليل، ورام الله، ونابلس، وسلفيت، وجنين وطولكرم، وسيتم توزيع 280 الف جهاز لمدة 10 سنوات، والحملة تقوم على تسهيل امتلاك جهاز حاسوب محمول من خلال دفع جزء منه من قبل الشخص المستهدف والباقي بتمويل من المشروع، ضمن أقساط ميسرة وزهيدة حتى تشجع الطفل على تحمل المسؤولية وتحفيز صلة الامتلاك لديه.

ويقول غانم، "الأقساط تتم عن طريق الإدارة المالية من خلال البنك حسب حالة الطفل ووضعه الاقتصادي ويبلغ سعر الجهاز 282 دولار، أي 23.5 دولارا شهريا لمدة سنة أو أكثر، ونشجع الأطفال على دفع ثمنه من مصروفهم الخاص، حتى نشعرهم بقيمة ما يمتلكونه، مع العلم أن القيمة الفعلية للجهاز أغلى بكثير، ولكن مبدأنا منذ البداية هو تشجيع التنمية وانتشارها بالمجتمع، ويستفيد الطلبة من الحملة بشكل ايجابي وفعال، كما يشير غانم، من خلال تزويد الجهاز ببرامج عالية المستوى من جهة تحفزه على التعلم بطريقة إبداعية بعيدة عن التلقين الذي أرهق مدارسنا ونظام التعليم لدينا، ويعززهم على امتلاك القرن الواحد والعشرين من مهارات تقنية وقدرة على التواصل والتحليل والعمل بمجموعات.

ولا يقتصر الأمر على الأطفال، فتدريبنا أيضا يضم الأهل، بكيفية تعاملهم مع أطفالهم وعالم التكنولوجيا وكيفية التواصل معهم، والرقابة على الجهاز من خلال برنامج خاص بذلك، كما نستهدف المعلمين بالمدارس من خلال شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم باستهداف 10 مدارس لتوظيف نت كتابي في التعليم، وتدريب المعلمين على هذا النموذج التعليمي الرائد بأسلوب جديد ومبتكر، للاستفادة منه في إيصال المعلومات للطلبة، ويضيف غانم "إن المشروع فريد من نوعه ومميز بالمنطقة العربية، فهو يوفر جهاز حاسوب محمول تعليمي وبأقساط ميسرة يقتنيها الأطفال والشباب على حد سواء، حتى لا تكون التكنولوجيا مقتصرة على فئة معينة، فأي طفل له الحق بامتلاك العلم والتقنية ونحن نساهم بذلك".

وأكد المدير التنفيذي لمشروع "نت كتابي" أن الحملة لا تقف عند الأطفال، بل سيعمل المركز على استكمالها بالمرحلة القادمة واستهداف طلبة الجامعات الفلسطينية ضمن مواصفات أجهزة تخدم مستواهم التعليمي وتخدم احتياجاتهم، وهو ما نطمح إليه بالمشروع، بان تكون التقنية والتكنولوجيا والعلم متاح للجميع، ومن جانبه، أشار حسن حمد منسق المشروع في محافظة سلفيت أن المشروع يخدم اكبر شريحة ممكنة من الأطفال بين الفئة الصف الأول حتى المرحلة الثانوية، وقد بدأ المشروع فعليا في الشمال من خلال توزيعه في سبع مواقع في محافظة سلفيت ويستهدف توزيع ألف جهاز هناك، وسيخضع المستفيدين لتدريب مدة شهرين عبارة عن أربع لقاءات موزعة لتدريبهم على استخدامه وكيفية الاستفادة منه.

المجر ومعضلة دمج الاقليات

الى ذلك ومع مرور السنين اصبح عدد الوجوه غير المنتمية الى غجر الروما يتراجع شيئا فشيئا في صور الصف المعلقة على جدران المدرسة الابتدائية في بلدة تشوبانكا في شمال شرق بودابست حيث يقيم عدد كبير من اقلية الروم، فقد بدأ الاطفال من خارج هذه الاقلية يغادرون مدرسة البلدة في العام 1989 عندما بات من الممكن للمجريين اختيار المدرسة التي يريدون وضع اطفالهم فيه، وبلغت هذه الظاهرة حدا لم يعد معه في المدرسة الا طفل واحد لا ينتمي الى هذه الاقلية، وتوضح اندريا باب مديرة المدرسة منذ ثلاث سنوات "نحن مؤسسة منفتحة على الجميع الا ان السكان من غير الروما توقفوا عن ارسال اطفالهم الينا"، هذه المؤسسة التي كانت تسعى الى ان تكون مثالا للاندماج وقعت في شرك الفصل العنصري بحكم الامر الواقع.

وقد طلبت المفوضية الاوروبية من دول الاتحاد الاوروبي ادماج الروما بشكل افضل في مجتمعاتهم من خلال النظام التربوي، فيما يجتمع البرنامج الاوروبي لدمج هذه الاقلية وهو يضم ممثلين عن المفوضية ومنظمات غير حكومية، وجعل رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور اوربان من ادماج الروما احدى اوليات الرئاسة نصف السنوية الدورية للاتحاد الاوروبي التي تولتها بلاده مطلع السنة الحالية، وتضم المجر حوالى 700 الف روما من اصل عشرة ملايين نسمة عدد سكانها الاجمالي، ويضم الاتحاد الاوروبي ما مجموعة 10 الى 12 مليونا من الروما، 80% منهم يعيشون في دول الكتلة الشيوعية السابقة ليشكلوا بذلك اكبر اقلية اتنية في الاتحاد الاوروبي.

ويقول ارشيبيا موهاتشي الذي يدير مؤسسة مستقبل الاطفال "الفصل العنصري ممنوع بموجب القانون، هذا الامر سيء للاقتصاد، والاطفال الروما يتحولون الى عاطلين عن العمل يعتمدون على المساعدات الاجتماعية" في نظام غير متواز، وتعمل هذه المؤسسة لتأمين الفرص ذاتها للاطفال الروما مقارنة بالاطفال الاخرين وتلاحق قضائيا المدارس الابتدائية التي تجمع اطفال الروما في صفوف منفصلة، وبهذه الطريقة حصل نحو ثلاثة الاف طفل من الروما على اماكن في مؤسسات تحترم اندماجهم على ما يوضح موهاتشي، ومع ان السياسة الرسمية للدول تقضي بادماج الروما فانهم يبقون مفصولين عن الاطفال الاخرين في حوالى ثلث المدارس الابتدائية المجرية وهي نسبة زادت 30% منذ العام 2005 على ما يفيد الوزير المكلف شؤون الدمج الاجتماعي زولتان بالوغ، واكد الوزير منذ فترة قصيرة "لن نحقق اي نتيجة اذا لم نتمكن من اقناع جزء من الغالبية باهمية استيعاب الروما"، وتشكل تصرفات السكان احد جوانب هذه المشكلة فهم يعمدون الى نقل اولادهم الى مدارس اخرى مع ازدياد عدد التلاميذ الروما في مؤسسة ما.

وتقول مديرة مدرسة تشوبانكا ان جمع اطفال الروما له فوائده "فجمع اطفال يعانون من المشاكل الاجتماعية والتعليمية نفسها مفيد فيمكن عندها التعامل بطريقة افضل مع حاجاتهم الخاصة مع برامج مفصلة بحسب الحاجة"، ويجمع الخبراء على ان الاطفال الروما الذين لا يتلقون اي مساعدة من اهلهم للقيام بواجباتهم المدرسية بحاجة الى مؤهلات خاصة من المدرسين، وقد اعدت اندريا باب برنامجا معمقا للاطفال الروما لم يتم اختباره بعد بسبب غياب التمويل، وتؤكد مديرة المدرسة "انا على ثقة انه لو ساعدنا هؤلاء الاطفال على التغلب على تأخرهم سيتمتعون بثقة كافية لكي تحصل عملية الاندماج من تلقاء ذاتها"، ويقول زولتان بالوغ "لا نملك حلا سحري، الا ان المشكلتين الرئيسيتين هما العمل والتعليم"، فالبطالة التي تطال 70% من الروما في المجر عائدة جزئيا الى افتقارهم الى التعليم الجيد فـ(5%) من الشباب الروما ينهون دراستهم الثانوية و1،2% فقط يصلون الى مرحلة التعليم العالي، وادت حرية التنقل في الاتحاد الاوروبي الى مشاكل مرتبطة بالروما كما عكس ذلك الجدل الذي قام الصيف الماضي حول طرد فرنسا للروما.

اضراب وافكار غريبة

من جهتهم قام مدرسون بريطانيون يحتجون على عدم انضباط التلاميذ وغياب دعم الادارة لهم باضراب عن العمل لمدة يوم واحد في مدرسة ثانوية بها طلبة مشاغبون في لانكشير، ويقولون ان حوادث الترهيب من جانب التلاميذ ومخاطر العنف وتوجيه السباب الى المدرسين اتسع نطاقها في مدرسة داروين فيل الثانوية بالقرب من بلاكبيرن، ويزعم المدرسون ان الطلبة قاموا بتصويرهم على الهواتف المحمولة دون علمهم، ووقف المدرسون الذين حملوا لافتات عند أبواب المبنى عندما بدأوا اضرابهم في المدرسة التي تضم (1150) تلميذ، وتحذر نقابات المعلمين باستمرار من مستوى السلوكيات في المدارس لكن الاضرابات بشأن مثل هذه القضية نادرة الحدوث. بحسب رويترز.

ومعظم اضرابات المدرسين تتعلق بالاجور وأحوال العمل، وقال كريس كيتس الامين العام لاكبر نقابة للمدرسين ان المشكلة أصبحت سيئة للغاية حتى ان المدرسين لا يشعرون بالامان في المدرسة، وقال "المدرسون تركوا دون خيار اخر غير الاضراب عن العمل، كما أصدر مؤخراً وزير التعليم مايكل جوف تعليمات جديدة للمدارس بشأن الانضباط قائلا انه في الاحوال القصوى يمكن لمديري المدارس السعي لتوجيه اتهامات جنائية الى التلاميذ الذين يطلقون مزاعم كيدية ضد المدرسين.

ومن جهة اخرى قررت حكومة مقاطعة فكتوريا الاسترالية التخلي عن فكرة "غريبة" لتطوير مشروب لتلاميذ المرحلة الثانوية يهدف الى مساعدتهم على المحافظة على يقظتهم الفكرية، وكانت حكومة مقاطعة فكتوريا نشرت اعلانات موجهة الى الشركات المعنية بتطوير مشروب طاقة لا يحوي الكافايين لتلاميذ بين سن 12 و19 عاما في اطار برنامج منح واسع قدره 28 مليون دولار استرالي (29،6 مليون دولار اميركي)، وجاء في الاعلان "ثمة حاجة الى مشروب لذيذ الطعم يحفز الانتباه بسعر منخفض يسمح لتلاميذ المرحلة الثانوية خصوصا بالعمل بآمان ويقظة متواصلة طوال اليوم". بحسب فرانس برس.

وقال وزير التربية المحلي مارتن ديكون ان الفكرة اتت من التلاميذ، واوضح ان دائرة الاعمال والابتكار مررت الاعلانات لتقييم الاهتمام بتطوير منتج كهذا الا انها لن تذهب ابعد من ذلك، واوضح، "وزارة التربية لم تستثمر اي اموال في هذا المشروع لانه ليس من الامور التي نقوم به، الا ان اقتراح الاطفال فكرة ابتكارية كهذه امر جيد"، وقالت ماري بلويت مديرة اتحاد التربية الاسترالية وهي من مقاطعة فكتوريا انها فوجئت في البداية وظنت ان الاعلان مزحة مشددة على ان الفكرة "غريبة"، اما الناطق باسم المعارضة روب هالز فقال "الحكومة هي التي تحتاج الى ان تستيقظ".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 1/آيار/2011 - 28/جمادى الاولى/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م