كبار السن واعباء الشيخوخة

 

شبكة النبأ: عندما يتقدم الانسان في العمر تزداد الامه ويصبح ضعيفا تجاه الامور الحياتية التي كانت سابقا تمر عليه بدون اي تأثير او اي شيء يذكر كالسهر او التعب والارهاق في العمل بالإضافة الى انه يكون سريع الاصابة بالمرض.

ولا يحتمل اي اصابة مهما كانت بسيطة وذلك لضعف جهاز المناعة لديه لذلك ينصح الاطباء بتناول الفيتامينات بشكل منتظم ومتواصل لتعويض الجسم واعطائه القوة في مواجهة الامراض، كما اكدت البحوث ان الحالة النفسية لها تأثير كبير على التقدم بالعمر وما يؤول اليه ذلك من ضعف في الاعضاء الاساسية للجسم ولا بد من ممارسة الرياضة والتفكير الذهني للحفاظ على انتباه المسن قبل ان تتأثر بها باقي الجسم.

في البلدان الغنية

حيث نظرا للتحسن الذي تشهده صحة المتقدمين في السن مؤخرا، فإن أعباء الشيخوخة في البلدان الصناعية سوف تكون مستقبلا أخف مما هو متوقع، بحسب ما تؤكده دراسة في الولايات المتحدة.

وفي خضم النقاش الدائر حول إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، يقترح معدو الدراسة أدوات جديدة تساعد صانعي القرارات على تقدير الكلفة الاقتصادية للشيخوخة بشكل أفضل وعلى تحديد سن التقاعد المناسب.

ففي حين تشهد البلدان الصناعية تزايدا غير مسبوق في أعداد الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين، خرج الباحثون النمسويون من معهد فيينا للسكان "فيد" ومن المعهد الدولي لأنظمة التحاليل التطبيقية "إيازا" بالتعاون مع زملاء لهم من جامعة "ستوني بروك" في نيويورك، بمؤشرات جديدة للشيخوخة آخذين بعين الاعتبار مختلف درجات الإعاقة كما التعمير.

وكانت هذه التطبيقات ترتكز لغاية يومنا هذا على ما تقدمه منظمة الأمم المتحدة من بيانات حول الشيخوخة، مرتكزة على نسبة الذين يبلغون 65 عاما وما فوق وكذلك على نسبة "تبعية" هؤلاء أو درجة اعتمادهم على سواهم. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

وهذه المقاييس المعتمدة حاليا "تتجاهل التقدم المسجل في معدل طول العمر وتحسن الوضع الصحي" لدى شريحة المتقدمين في السن، بحسب ما يوضح وارن ساندرسون أحد المشاركين بالدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية.

فيلفت الباحثون إلى أن عددا لا بأس به من الذين يبلغون 65 عاما وما فوق ليسوا بحاجة إلى الاعتماد على الآخرين وهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم. وانطلاقا من هذه الملاحظات، توصل الخبراء إلى أن نسب "التبعية" الديموغرافية في مختلف البلدان تأتي أقل مما تسجله التقديرات الحالية ب80%.

ويشير سيرغي شيربوف أحد المشاركين في الدراسة إلى أنه "إذا ما طبقنا مقاييس الشيخوخة الجديدة آخذين بعين الاعتبار ارتفاع معدل طول العمر وانخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من إعاقة مرتبطة بفعل تقدمهم في السن، فسوف نجد أن المجتمعات تتقدم في السن بشكل أبطأ مما هو متوقع".

إلى ذلك، حلل الباحثون مقاييس أخرى تتعلق حصريا بنسب البالغين الذين تخطوا سن العشرين، من بين البريطانيين الذين يعانون من إعاقات. ففي حين تتزايد نسبة "التبعية" لدى المتقدمين في السن، تبقى نسبة هؤلاء المعوقين ثابتة.

بالتالي، وانطلاقا من هذه الدراسة فإن "المجتمع البريطاني وعلى الرغم من تقدمه في السن، سيحافظ على الأرجح على صحة جيدة لوقت طويل". ويرى الباحثون أن هذه المقاييس الجديدة "تستطيع المساعدة في ما يتعلق بإعلام الناس وتوعيتهم حول النتائح التي تسفر عن تحسن صحتهم وعن تعميرهم".

من هنا فإن "التغيير التدريجي والمتوقع الذي يطال سن التقاعد والذي يرتكز على ارتفاع عدد سنوات الحياة السليمة، يأتي مقبولا أكثر من التعديل المفاجئ الذي تبرره الضغوطات المالية"، بحسب هؤلاء الخبراء. في فرنسا اليوم، يقوم جدال اجتماعي واسع على خلفية المشروع الإصلاحي الذي يدعمه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والقائل برفع سن التقاعد الأدنى من 60 إلى 62 عاما بحلول العام 2018.

فيتامينات بي قد تقلل انكماش المخ

بينما أظهرت دراسة بريطانية أن التناول اليومي لاقراص بها جراعات كبيرة من فيتامينات بي قد يقلص الى النصف معدل انكماش المخ لدى كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة وربما تبطيء تقدمهم نحو الاصابة بالعته.

وقال علماء من جامعة اوكسفورد ان تجربتهم السريرية التي استمرت عامين هي الاكبر حتى الان حول تأثير فيتامينات بي على ما يسمى "الضعف الادراكي الخفيف" وهو عامل خطر رئيسي لمرض الزايمر واشكال اخرى من العته.

وقال خبراء علقوا على نتائج التجربة انها مهمة جدا ودعوا الى تجارب اكبر واطول لتحديد ما اذا يمكن التأكد من سلامة وفعالية فيتامينات بي في منع حالات فساد الاعصاب. وقال ديفيد سميث بقسم علم العقاقير بجامعة اوكسفورد الذي شارك في قيادة التجربة "هذه نتيجة مفاجئة ومدهشة للغاية. انها اكثر بكثير مما كان يمكن ان نتوقعه.

"أملنا أن يؤخر هذا العلاج السهل والامن نمو الزهايمر لدى كثيرين يعانون من مشاكل خفيفة في الذاكرة." ويؤثر الضعف الادراكي الخفيف على حوالي 16 بالمئة ممن تزيد اعمارهم عن 70 عاما في العالم ويتميز بمشاكل طفيفة متعلقة بفقدان الذاكرة ومشاكل في اللغة ووظائف عقلية اخرى. بحسب وكالة الانباء البريطانية.

وأجرى سميث وزملاؤه التجربة على 168 متطوعا عولجت مجموعة منهم بقرص فيتامين يحتوي على جرعات كبيرة من حمض الفوليك وفيتامين بي 6 وفيتامين بي 12 بينما تناولت المجموعة الاخرى علاجا مموها.

النشاط الذهني

كما اعلن فريق من الباحثين الاسبان اكتشافهم آلية علاجية جديدة يمكن اعتمادها للمحافظة على الصحة العقلية للانسان وتأهيل المناطق المتضررة في الدماغ وذلك عن طريق تحريض هذه المناطق بالنشاط الذهني.

وقال الباحثون في دراسة ان الطريقة الجديدة تشبه الى حد كبير ما يحدث عمليا في الدماغ عندما يتدفق الدم والأوكسجين والعناصر المغذية المنتقلة عبر الدم إلى المناطق النشطة في الدماغ. بحسب وكالة الانباء الكويتية.

وأوضحت الدراسة أن النشاط الذهني يؤدي إلى تدفق بروتين يدعى (1 - آي جي اف) الى مناطق الدماغ وهذا يعني أن النشاط الذهني يعزز امتصاص ذلك البروتين الذي يعد عاملا عصبيا يؤدي دورا مهما في حماية الخلايا العصبية والحفاظ على القدرات الفكرية والمعرفية. وذكرت ان الاكتشاف الجديد يفسر أهمية النشاط الذهني في الحفاظ على صحة الدماغ مضيفة أنه يمكن اعتبار النشاط الذهني طريقة فعالة لمحاربة الشيخوخة وذلك نظرا لأهميته في الحفاظ على القدرات الفكرية.

مات منذ 30 عاما ولم يعلم عنه أحد

فيما لا توجد دولة صناعية في العالم يهرم مواطنوها سريعا كما يحدث في اليابان. وبفضل الوجبات التي تتضمن أطعمة مثل السوشي، فإن المواطن الياباني يتمتع بعمر طويل، ولكن الجانب السلبي لذلك هو أن الكثيرين يموتون وحيدين وأحيانا دون أن يلحظ أحد وفاتهم.

ويبدو أن ذلك هو ما حدث مع سوجين كاتو، فلا أحد يعرف على وجه الدقة المدة التي قضاها ميتا في منزله قبل أن يكتشف جيرانه وفاته. وعندما وصلوا للاحتفال بعيد ميلاده الـ 111، وجدوه عبارة عن جثة وصفوها بأنها كانت كـ ''المومياء''. وكان تاريخ أحدث صحيفة وجدت في منزله هو 5 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1978، ما يشير إلى أنه ربما قد رحل عن الدنيا قبل أكثر من 30 عاما.

وبينما تشكك الشرطة في قيام أقرب أقربائه بالاحتفاظ بخبر موته سرا طوال هذه السنوات حتى يواصل صرف راتب تقاعده، تحدثت وسائل إعلام يابانية عن حالة أخرى مماثلة بعد أيام قليلة. وكانت هذه حالة أكبر معمرة يابانية سنا، وتدعى فوسا فورويا (113 عاما).

وبعد خروج حالة كاتو المؤثرة إلى الضوء، أرادت السلطات أن تحقق في قضية فورويا لمعرفة كيف كانت تعيش. واكتشفت أن أحدا لم يكن يعرف مكانها، واتضح أن ابنتها (79 عاما) والمسجلة أنها تعيش مع والدتها لم يكن لديها فكرة عن مكان أمها. وقالت إن آخر مرة تحدثت مع أمها كانت في عام 1986 وفقا للتقارير الإعلامية. واعتقدت الابنة أن والدتها انتقلت مع شقيقها إلى إقليم تشيبا المجاور.

وتلقي حالات مثل هذه الضوء على وضع كبار السن في اليابان، حيث يصل متوسط عمر النساء إلى 86.4 عام، وهو أعلى متوسط عمر في العالم. ويبلغ متوسط عمر الرجال 79.5 عام. وهناك أكثر من 40 ألف ياباني بلغوا سن المائة وما يقرب من 30 مليون شخص، أي ربع سكان اليابان، تعدوا الـ 65.

ويتقلص عدد السكان في اليابان منذ عام 2005 إلى جانب القوة العاملة في البلاد. وعلى المدى المتوسط هناك تهديد بوجود نقص في العمالة المؤهلة. وهناك الكثير من العوامل التي تسهم في ارتفاع متوسط العمر في اليابان، أولها التقدم في طب الشيخوخة وخاصة في مجال علاج السرطان وأمراض القلب والجلطات، وهي أكثر الأسباب المعروفة للوفاة، إضافة إلى وجباتهم التقليدية قليلة الدهون، يعيش اليابانيون في بلد آمن وغني نسبيا، ولكن الجانب المظلم هو أن الكثير من اليابانيين يعيشون في وحدة خلال سنوات عمرهم الأخيرة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وكان الشباب معتادا على أخذ آبائهم كبار السن ليعيشوا معهم، لكن التوجه الحالي هو العودة إلى العائلة النواة، تاركين الكثير من كبار السن لحالهم، والهجرة إلى المدن الكبرى مثل طوكيو يعني ترك كبار السن بمفردهم.

وتظل الملابسات الخاصة بوفاة كاتو وفورويا غامضة. ويقول المسؤولون إنهم حاولوا مرارا زيارة كاتو ولكن أقاربه لم يسمحوا لهم بدخول بيته. وكانوا يبلغونهم أن الرجل المسن لا يريد أن يستقبل زوارا وأنه معتزل في حجرته لأنه يريد أن يعيش حياة أليمة مثل ''حياة بوذا''.

وأيا كانت الحقيقة في تلك القضية ، فمن الواضح أن الكثير من كبار السن في اليابان يعيشون حياة منعزلة. وحظيت هاتان الحالتان باهتمام كبير من وسائل الإعلام لدرجة أن الحكومة انشغلت بالأمر. وقال أكيرا ناجاتسوما، وزير الصحة الياباني، إن وضع كبار السن وكون الكثير منهم يعيشون بمفردهم موضوع تأخذه السلطات على محمل الجد.

وتبحث الحكومة كيفية ضمان قيام السلطات بتسجيل الأماكن التي يعيش فيها كبار السن. كما تعتقد أنه من المهم بحث الإجراءات التي تسمح للأشخاص الذين يعيشون هذه الحياة الطويلة أن يستمروا في الاندماج مع مجتمعاتهم. وتستخدم مكبرات الصوت في بعض المناطق الريفية للنداء على جميع السلطات لتنبيهها إلى فقدان شخص كبير في السن. وفي بعض المناطق تتكرر هذه النداءات كل يوم تقريبا.

سرعة المشي

كما ينظر الكثيرون إلى المشي باعتباره أمرا طبيعيا لكن بالنسبة للعلماء فقد يعد كمقياس على طول عمر المسنين.

فقد وجدت دراسة موسعة، نشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، أن سرعة المشي قد تكون مؤشرا جيدا للعمر المتوقع لكبار السن، فالبطء، قد يعني في الواقع اقتراب نهاية المطاف. وقالت ستيفاني ستيودنسكي، من جامعة "بيتسبراه" والتي قادت فريق البحث: "البحث يعطينا وسيلة أخرى لمراقبة صحتنا واستكشاف السبل الكفيلة بالتقدم في السن بأفضل الطرق المتاحة."

وعكف الباحثون على تحليل نتائج تسعة دراسات مختلفة شملت 35 ألف مسن من الجنسين، ومن عرقيات مختلفة في سن الـ65 إلى ما فوق، تركزت جميعها حول سرعة مشي المشاركين بوتيرة معتادة لمسافة ثابتة على وتيرة المعتادة، بدءاً من الوقوف.

ووجد الباحثون أنع مع سرعة المشي تزايدات احتمالات أن يعيش المرء أطول، فيما كإضافة جديدة لمؤشرات طول العمر مثل السن والجنس والأمراض المزمنة، وتاريخ التدخين وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، فضلاً عن معدل دخول المستشفيات خلال العام الماضي. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

على سبيل المثال، وجد الباحثون أن فارق المشي بسرعة 3 أميال/ساعة و 3.5 ميل/ساعة، لرجل سبعيني قد تعني أربعة سنوات في المتوسط، وبالنسبة للمرأة ما بين ست إلى سبع سنوات.

فالسبعيني الذي يمشي بسرعة 2.5 ميل/ساعة، من المتوقع أن يعيش ثماني سنوات، في المتوسط، أطول من قرينه الذي يسير بسرعة 1 ميل/ساعة، أما للمرأة فيرتفع الفارق إلى قرابة عشرة أعوام.

ووجدت الدراسة أن سرعة المشي ربما اقوى مؤشر لمتوسط أعمار كبار السن المستقلين وليسوا بحاجة للمساعدة، إلا أن الترابط يتراجع مع المسنين المصابين بعجز يحول دون قيامهم بأبسط الأنشطة.

وخلاصة الدراسة تستند على الاحتمالات ولا تعني حكماً بالإعدام، فهناك بعض المسنين الذين يسيرون ببطء ويعيشون عمراً مديداً، كما هو حال بعض الذين يعانون من لديهم ارتفاع الكولسترول في الدم ولم يعانوا قط من نوبة قلبية.

فقدان السمع

من جانب اخر فالمسنون المصابون بفقدان السمع يواجهون احتمالا اكبر بالاصابة بالخرف وهذا الخطر يزداد مع تراجع قدراتهم السمعية على ما اظهرت نتائج ابحاث نشرتها مجلة "اركايفز اوف نرولودجي" الطبية الاميركية.

وتابع الباحثون في كلية جونز هوبكينز للطب (ميريلاند شرق) 639 شخصا ترواح اعمارهم بين 36 و90 عاما لا يعانون من الخرف. وبين العامين 1990 و1994 اخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات لتقييم وضعهم الذهني وقدراتهم السمعية.

وتمت بعد ذلك متابعتهم حتى نهاية ايار/مايو 2008 لمعرفة ما اذا كانوا قد اصيبوا بمرض الزهايمر او اشكال اخرى من الخرف. وعلى مجموع المشاركين في الدراسة تبين ان 125 اصيبوا بتراجع في السمع و53 اصيبوا بصمم معتدل وان ستة منهم يعانون من تراجع كبير في السمع.

وخلال فحص اجري بعد فترة وسطية من 11,9 سنة، شخص معدو الدراسة 58 حالة خرف من بينها 37 حالة الزهايمر.

واقام معدو الدراسة رابطا بين التقدم بالسن وفقدان السمع وارتفاع احتمال الاصابة بالخرف. واشارت الدراسة الى ان لدى المشاركين فوق سن الستين كان 36,4 % من احتمال الاصابة بالخرف مرتبطا بتراجع القدرة على السمع. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

يضاف الى ذلك ان احتمال الاصابة بمرض الزهايمر زاد بنسبة 20 % عند خسارة كل عشر ديسيبيل من القدرة السمعية على ما اعتبر معدو الدراسة. وقال الطبيب فرانك لين المعد الرئيسي للدراسة "الكثير من الاليات يمكن ان تلعب نظريا دورا يفسر رصد الرابط بين الصمم والخرف". وثمة حالات من الخرف تشخص خطأ لدى اشخاص مصابين بالصمم فيما يعتبر اشخاص مصابون بالخرف خطأ انهم يعانون من مشاكل في السمع.

والمرضان قد ينجمان عن الاعتلال العصبي نفسه. وقال معدو الدراسة ان "فقدان السمع قد يكون مرتبطا بالخرف بسبب تراجع القدرات العقلية والعزلة الاجتماعية او الاثنين معا". وجاء في الدراسة "في حال تأكد ذلك من خلال دراسات اخرى سيكون لهذا الاكتشاف انعكاسات كبيرة على الصحة العامة".

ويمكن تجنب فقدان السمع لدى المسنين وتصحيحه من خلال التقنيات المتوافرة حاليا مثل الاجهزة الرقمية لتضخيم الاصوات وغيرها. وبحلول العام 2050 سيعاني مئة مليون شخص في العالم من الخرف على ما جاء في معلومات واردة في الدراسة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 20/شباط/2011 - 16/ربيع الأول/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م