نوبل الصين... جائزة انسانية ام رسالة سياسية؟

 

شبكة النبأ: تولد نقد لاذع ومعارضة وتشكيك في حيادية الجائزة منذ أن بداية منحها في العام 1901. ومن أهم الانتقادات التشكيك في نزاهتها خاصة في مجال السلام والاقتصاد حيث كانت دول الكتلة الإشتراكية والاتحاد السوفيتي تقول ان الجائزة في الاقتصاد تمنح فقط لأصحاب الفكر الاقتصادي الرأسمالي. وقد لاقى اختيار فرانسيس فوكاياما لجائزة نوبل في الفيزياء انتقادات لاذعة وقيل أن هذا تكريس لليبرالية وللقيم الغربية.

وكذلك تشكك بعض الأطراف في حيادية جائزة نوبل للسلام، خاصة الجوائز التي منحت لبعض رؤساء الدول وقد لاقى اختيار محمد أنور السادات لجائزة نوبل للسلام بعد اتفاقية كامب ديفيد رفضا من الدول العربية والإسلامية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

لقي اختيار باراك أوباما كفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2009 انتقادات واسعة نظراً لأنها منحت له بناءً على نواياه الحسنة وليس بناء على أعمال قام بها. التقرير التالي يكشف عن اشكاليات منح الجائزة للمعارض الصيني المسجون.

كرسي شاغر 

فيما يشارك معارضون صينيون ودبلوماسيون بالاضافة الى ملك النروج وزوجته في مراسم التسليم الرمزي لجائزة نوبل للسلام الى المعارض الصيني المسجون ليو تشياوبو الذي سيمثل بكرسي شاغر.

وقال رئيس لجنة نوبل ثوربجورن ياغلاند قبل ان يضع رمزيا شهادة وجائزة نوبل السلام على كرسي شاغر لم يقم ليو سوى بممارسة حقوقه المدنية. لم يرتكب اي سوء ويجب الافراج عنه.

ودعم الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الموقف وطالبا بالافراج عن المنشق فورا. حسب فرانس برس

لكن في الصين حيث خضعت مواقع الاعلام الاجنبية وعبارة كرسي شاغر واوسلو للرقابة، انتقدت السلطات المسرحية السياسية للجنة نوبل وهو دليل جديد على ان استياء بكين لم يبدد.

ويمضي ليو الشخصية السابقة في حركة تيانانمين في 1989، عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة المس بسلطة الدولة بعد التوقيع على ميثاق 2008 الداعي الى الديمقراطية في الصين.

وبعد عامين بالتحديد من نشر هذا الميثاق، زين مقر بلدية اوسلو الجمعة لهذه المناسبة بصورة عملاقة لليو.

وقال ياغلاند يتساءل كثيرون ما اذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها ان عليها حبس رجل 11 عاما لانه عبر عن آرائه والطريقة التي يجب ان تحكم فيها بلاده".

وبغياب الحائز على جائزة نوبل للسلام او احد ممثليه من الاقرباء، ستكون هذه المرة الثانية في تاريخ هذه الجائزة المرموقة الممتد منذ اكثر من مئة عام التي يتعذر فيها تسليم الجائزة شخصيا.

وحصلت حالة مشابهة وحيدة عام 1936 عندما تعذر على المناضل ضد النازية كارل فون اوسييتزكي تسلم جائزته لانه كان محتجزا في احد معسكرات الاعتقال.

وتلت الممثلة النروجية ليف اولمان امام صينيين يعيشون في المنفى ورئيسة مجلس النواب الاميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي وملك النروج وزوجته تصريحات ليو الهادئة قبل ادانته.

وكتب الاستاذ السابق البالغ اليوم 54 عاما ليس لدي اعداء او احقاد.  واضاف لا اعتبر ايا من الشرطيين الذين اعتقلوني واستجوبوني وراقبوني وايا من المدعين الذين وجهوا التهم الي وايا من القضاة الذين حاكومني اعداء لي.

وعلى هامش الحفل تظاهر حوالى خمسين صينيا في وسط مدينة اوسلو احتجاجا على خيار لجنة نوبل حسب ما افاد مراسل فرانس برس.

وكتب على يافطات صفراء بالصينية والانكليزية مجرم حائز جائزة نوبل السلام؟ او نوبل السلام للصين!!!. وقال متظاهر يدعى يا مينغ يريدون ان تكون الصين على النموذج الاميركي.

واتهمت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات الصينية بانها مارست ضغوطا على الصينيين في اوسلو للمشاركة في تظاهرات مضادة.

وبعد ان وصفت المعارض بالمجرم حاولت الصين الحد من وقع جائزة نوبل من خلال التدخل لدى دول لحملها على مقاطعة الحفل وتهديد دول داعمة للمنشق بعواقب.

وفي باريس دعت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري الجمعة الى الافراج عن المعتقلين في العالم لانهم دافعوا عن حقوق الانسان في اليوم الذي تسلم فيه جائزة نوبل السلام.

وقالت اكرر دعوة من فرنسا في هذا اليوم للافراج عن كل المحرومين من الحرية في العالم لانهم دافعوا عن حقوق الانسان.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزيرة انها تطالب باحترام الحريات الاساسية في كل الدول.

وافاد معهد نوبل ان حوالى 20 دولة منها الصين وروسيا وافغانستان وكوبا وفنزويلا وايران والعراق تغيبت عن حضور الحفل لاسباب مختلفة.

وحضرت 45 دولة الحفل خصوصا اعضاء في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية.

وستسلم جوائز نوبل الخمس الاخرى لعام 2010 في وقت لاحق في ستوكهولم (الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد) وللآداب لماريو فارغاس يوسا (البيرو).

مقاطعة عربية واسعة

وبالإضافة إلى الصين غابت قرابة 20 دولة عن الحفل منها روسيا والجزائر والسعودية وكوبا ومصر والعراق وايران والمغرب وباكستان والسودان وتونس.

يشارك معارضون صينيون ودبلوماسيون بالاضافة الى ملك النروج وزوجته في مراسم التسليم الرمزي لجائزة نوبل للسلام الى المعارض الصيني المسجون ليو تشياوبو الذي سيمثل بكرسي شاغر.

وقال رئيس لجنة نوبل ثوربجورن ياغلاند قبل ان يضع رمزيا شهادة وجائزة نوبل السلام على كرسي شاغر لم يقم ليو سوى بممارسة حقوقه المدنية. لم يرتكب اي سوء ويجب الافراج عنه.

ودعم الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الموقف وطالبا بالافراج عن المنشق فورا.

حيادية جائزة نوبل

لكن في الصين حيث خضعت مواقع الاعلام الاجنبية وعبارة كرسي شاغر واوسلو للرقابة، انتقدت السلطات المسرحية السياسية  للجنة نوبل وهو دليل جديد على ان استياء بكين لم يبدد.

ويمضي ليو الشخصية السابقة في حركة تيانانمين في 1989، عقوبة بالسجن 11 عاما بتهمة المس بسلطة الدولة بعد التوقيع على ميثاق 2008 الداعي الى الديمقراطية في الصين.

وبعد عامين بالتحديد من نشر هذا الميثاق، زين مقر بلدية اوسلو الجمعة لهذه المناسبة بصورة عملاقة لليو.

وقال ياغلاند يتساءل كثيرون ما اذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها ان عليها حبس رجل 11 عاما لانه عبر عن آرائه والطريقة التي يجب ان تحكم فيها بلاده.

وبغياب الحائز على جائزة نوبل للسلام او احد ممثليه من الاقرباء، ستكون هذه المرة الثانية في تاريخ هذه الجائزة المرموقة الممتد منذ اكثر من مئة عام التي يتعذر فيها تسليم الجائزة شخصيا.

وحصلت حالة مشابهة وحيدة عام 1936 عندما تعذر على المناضل ضد النازية كارل فون اوسييتزكي تسلم جائزته لانه كان محتجزا في احد معسكرات الاعتقال.

والجمعة تلت الممثلة النروجية ليف اولمان امام صينيين يعيشون في المنفى ورئيسة مجلس النواب الاميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي وملك النروج وزوجته تصريحات ليو الهادئة قبل ادانته.

وكتب الاستاذ السابق البالغ اليوم 54 عاما ليس لدي اعداء او احقاد. واضاف لا اعتبر ايا من الشرطيين الذين اعتقلوني واستجوبوني وراقبوني وايا من المدعين الذين وجهوا التهم الي وايا من القضاة الذين حاكومني اعداء لي.

وعلى هامش الحفل تظاهر حوالى خمسين صينيا في وسط مدينة اوسلو احتجاجا على خيار لجنة نوبل حسب ما افاد مراسل فرانس برس.

وكتب على يافطات صفراء بالصينية والانكليزية مجرم  حائز جائزة نوبل السلام؟ او نوبل السلام للصين!!!. وقال متظاهر يدعى يا مينغ يريدون ان تكون الصين على النموذج الاميركي.

واتهمت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات الصينية بانها مارست ضغوطا على الصينيين في اوسلو للمشاركة في تظاهرات مضادة.

وبعد ان وصفت المعارض بالمجرم حاولت الصين الحد من وقع جائزة نوبل من خلال التدخل لدى دول لحملها على مقاطعة الحفل وتهديد دول داعمة للمنشق بعواقب.

وفي باريس دعت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري الجمعة الى الافراج عن المعتقلين في العالم لانهم دافعوا عن حقوق الانسان في اليوم الذي تسلم فيه جائزة نوبل السلام.

وقالت اكرر دعوة من فرنسا في هذا اليوم للافراج عن كل المحرومين من الحرية في العالم لانهم دافعوا عن حقوق الانسان.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزيرة انها تطالب باحترام الحريات الاساسية في كل الدول.

وافاد معهد نوبل ان حوالى 20 دولة منها الصين وروسيا وافغانستان وكوبا وفنزويلا وايران والعراق تغيبت عن حضور الحفل لاسباب مختلفة.

وحضرت 45 دولة الحفل خصوصا اعضاء في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية.

وستسلم جوائز نوبل الخمس الاخرى لعام 2010 في وقت لاحق في ستوكهولم (الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد) وللآداب لماريو فارغاس يوسا (البيرو).

حجب مواقع إلكترونية

ومنعت الصين بث برامج تلفزيونية أجنبية حول جوائز نوبل قبل تسليم رمزي في أوسلو لجائزة نوبل للسلام للمعارض الصيني المسجون ليو تشياوبو. كما حجبت بكين مواقع إلكترونية لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية.

احكمت السلطات الصينية الجمعة تضييقها على المعارضين ومنعت بث برامج تلفزيونية اجنبية وعززت الحضور الامني حول مقر اقامة ليو تشياوبو وذلك من اجل ان يمر التسليم الرمزي لجائزة نوبل للسلام الى المنشق المسجون من دون جلبة.

ولن يتمكن ليو تشياوبو ولا زوجته ليو تشيا الخاضعة للاقامة الجبرية ولا اقاربه الذين منعوا من مغادرة الصين من استلام الجائزة التي اثارت غضب النظام الشيوعي الصيني.

ولن تصل اصداء الحفل الذي تقررت اقامته على شرف المعارض الصيني في اوسلو الى زنزانته في سجن لياونينغ (شمال شرق) حيث يمضي ليو تشياوبو المحروم من الزيارات العائلية منذ تشرين الاول/اكتوبر، حكما بالسجن لمدة 11 عاما بعد ان ادين بالسعي "للاطاحة" بالنظام.

جائزة نوبل للسلام ورهان الحرية

وشوهدت عدة سيارات شرطة عادية او مموهة في محيط منزل اسرة تشياوبو الكائن في مجمع ابراج سكنية في غرب بكين حيث تقيم زوجة المنشق منذ اعلان فوزه بجائزة نوبل، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وتسجل قوات الامن اسماء الصحافيين الذين يقتربون من مقر اقامة الزوجة ليو تشيا. وتعذر الاتصال الجمعة مع الكثير من اقارب الزوجين وناشطي حقوق الانسان في حين خضع البعض الاخر لرقابة لصيقة، بحسب جمعيات. وطرد بعضهم من المطار خشية ان يتوجهوا الى اوسلو.

الغرب يحاكم بكين

وصعدت الصين من حدة تصريحاتها ضد لجنة نوبل في النرويج قبل ساعات من منح جائزة نوبل للسلام للمعارض الصيني المسجون ليو شياو بو واتهمت وسائل اعلام صينية اللجنة والغرب بمحاكمة الصين.

ومع غضب الصين لمنح الجائزة للمعارض الذي تصفه بأنه مخرب ومجرم امتد خلافها مع لجنة نوبل الى نطاق أوسع وانتقدت الغرب قائلة انه يحاول فرض ارائه عليها.

وقالت لجنة نوبل يوم الخميس ان حقوق الانسان قيم عالمية أساسية لكن منظري الحزب الشيوعي يرون أن العبارة تستخدم لوصف القيم الليبرالية الغربية.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز التي تديرها صحيفة الشعب اليومية لسان الحزب الشيوعي في مقال افتتاحي ستعرض اليوم في أوسلو بالنرويج مسرحية هزلية.. مسرحية محاكمة الصين.

وحكم على ليو أواخر العام الماضي بالسجن 11 عاما بتهمة تخريب سلطة الدولة وكتابة بيان يدعو للاصلاح الديمقراطي في البلاد.

وشنت السلطات حملة واسعة على النشطاء قبل مراسم منح الجائزة لليو ومنعت أصدقاءه وأسرته من حضورها. حسب رويترز

وتعتبر الصين انتقاد سجلها لحقوق الانسان محاولة لوقف نموها الاقتصادي وقالت مرارا ان أي تغييرات في نظامها السياسي لا يجب أن تحاكي الديمقراطية الغربية.

وقررت لجنة نوبل تمثيل ليو من خلال مقعد خاو خلال الاحتفال فيما وصفته بأنه رمز لسياسة العزلة وقمع المعارضين التي تنتهجها الصين.

وستكون هذه المرة الاولى التي يحرم فيها فائز بالجائزة من تمثيله رسميا في حفل منح الجائزة منذ منعت ألمانيا النازية الناشط الداعي للسلام كارل فون أوسيتزكي من حضور الحفل عام 1935 .

وقالت صحيفة الشعب الصينية في مقالها الافتتاحي ربما تعتقد تلك الحفنة من السادة في أوسلو أنها ستحظى بالاطراء بسبب شهرة نوبل ودعم بعض القوى السياسية الغربية. انهم مخطئون.

وأضافت أن أوسلو أرادت استخدام الجائزة في "تغيير اتجاه تنمية الصين وأن منح نوبل للسلام لليو كشف النوايا الشريرة للغرب.

وغضبت الصين من قبل عندما منحت الجائزة للزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما عام 1989 .

تضيق على معارضين

واحكمت السلطات الصينية الجمعة تضييقها على المعارضين ومنعت بث برامج تلفزيونية اجنبية وعززت الحضور الامني حول مقر اقامة ليو تشياوبو وذلك من اجل ان يمر التسليم الرمزي لجائزة نوبل للسلام الى المنشق المسجون من دون جلبة.

ولن يتمكن ليو تشياوبو ولا زوجته ليو تشيا الخاضعة للاقامة الجبرية ولا اقاربه الذين منعوا من مغادرة الصين من استلام الجائزة التي اثارت غضب النظام الشيوعي الصيني.

واقتيد المحامي والمدرس تينغ بياو من قبل الشرطة عند الانتهاء من القاء درسه الى خارج بكين حتى الاحد، على ما افادت مجموعة هيومن رايتس ديفندر الصينية.

واكدت هذه المجموعة ان زهانغ زوهويا الذي كان الف مع تشياوبو ميثاق 08 المطالب بالديمقراطية في الصين، خطف من منزله الخميس من قبل الشرطة. وتعذر على وكالة فرانس برس الاتصال به حيث بدا هاتفه خارج الخدمة. كما غاب ناشطون صينيون آخرون عن الانظار. وعطلت السلطات بث برامج قنوات التلفزيون الاجنبية الخاصة ببث الحفل الرمزي لجائزة نوبل المقرر في اوسلو كما تعذر الدخول الى المواقع الالكترونية.

وقطع بث شبكات سي سي ان وبي بي سي وتي في 5 عندما كانت تخصص برامج حول تسليم الجائزة من قبل اللجنة التي وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اعضاءها بالمهرجين.

قيم عالمية

من جهتها دافعت لجنة جائزة نوبل عن منح الجائزة للمعارض الصيني السجين ليو شياو بو باعتباره قرارا ارتكز على قيم عالمية ورفضت اتهامات بكين بأن اللجنة تحاول فرض افكار غربية على الصين.

وواصلت الصين لهجتها القتالية عشية حفل تسليم الجائزة في اوسلو واعلنت منح جائزة كونفوشيوس للسلام الصينية الى النائب السابق لرئيس تايوان ليين تشان لجهوده لتحسين العلاقات مع الصين رغم ان مكتبه قال انه غير مدرك للجائزة.

وصدر حكم أواخر العام الماضي بسجن ليو 11 عاما بتهمة تخريب سلطة الدولة ولكتابته بيانا لمثقفين ونشطاء يدعو للاصلاح الديمقراطي.

وقال رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياجلاند في مؤتمر صحفي ان منح الجائزة الى ليو ليس احتجاجا. واضاف انها اشارة للصين على انه سيكون امرا مهما جدا لمستقبل الصين ان نجمع ما بين التنمية الاقتصادية والاصلاحات السياسية وان تدعم من يكافحون في الصين من اجل حقوق الانسان الاساسية. حسب رويترز

وتابع تنقل هذه الجائزة فهم ان هذه حقوق عالمية وقيم عالمية.. انها ليست معايير غربية. ومن المستبعد ان تسترضي تصريحاته بكين حيث يعتبر مفكرو الحزب الشيوعي تعبير قيم عالمية" اشارة الى التحرر الغربي.

ونددت جيانغ يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية بما أسمته المعايير المزدوجة التي تطبق على النظام القضائي الصيني وانتقدت مجلس النواب الامريكي لدعوته الصين للافراج عن ليو وزوجته ليو شيا التي تقيم في منزلها رهن الاقامة الجبرية.

وفي حفل منح جائزة كونفوشيوس للسلام التي استحدثتها الصين تسلمت الجائزة بدلا من ليين فتاة بدت خائفة ولم يحدد المنظمون هويتها بوضوح وظهرت ممسكة بمجموعة من اوراق النقد هي قيمة الجائزة التي منحت لليين وقدرها 15 ألف دولار.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري ان أي محاولات للضغط على الصين فيما يتعلق بليو ووقف تنمية الصين لن تنجح.

وأضافت تحث الصين النواب الامريكيين المعنيين بوقف التصريحات والانشطة الخاطئة فيما يتعلق بقضية ليو شياو بو وتغيير موقفهم المتعجرف والفظ.

ما يوصف بأنه قرار للكونجرس الامريكي يشوه الحقيقة ويمثل تدخلا واسع النطاق في الشؤون الداخلية للصين.

وترى الصين أن انتقاد سجلها في حقوق الانسان محاولة لوقف نمو قوتها واستخدمت المصالح الاقتصادية لحشد التأييد لمقاطعة المراسم التي تقام في العاصمة النرويجية أوسلو لمنح ليو جائزة نوبل.

ومعظم الدول التي ستقاطع المراسم وعددها 18 دولة لها علاقات تجارية قوية مع الصين أو تشاطرها العداء للضغوط الغربية في مجال حقوق الانسان.

وفي علامة على تصاعد التوتر بين الصين والنرويج مقر لجنة نوبل رفض الوفد الصيني المشارك في محادثات المناخ التابعة للامم المتحدة في مدينة كانكون المكسيكية الاجتماع مع وفد أوسلو برئاسة رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج ووزير البيئة اريك سولهايم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 28/كانون الأول/2010 - 21/محرم/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م