الأمهات في الفقيرة وتحديات العيش الآمن

 النرويج هن الأفضل وفي أفغانستان الأسوأ

 

شبكة النبأ: تواجه النساء في الدول الفقيرة عدة  تحديات يصعب تجاهلها تعترض المسار الآمن للمرأة في الحياة وتنذر بزيادة معاناتها مع الأمراض التي لم تكن تنتشر بنفس المعدلات في الماضي خاصة بين صغيرات السن.

وتتعرض مئات النساء في دول إفريقيا وأفغانستان واليمن للموت بسبب عدم تمكنها من الحصول على العلاج اللازم بسبب الفقر والجهل بأساليب الولادة وأساليب الرعاية الصحية الأولية.

 ويرى مختصون دوليون إن من الأمور الأساسية لتخفيض معدلات وفيات الأمومة في العالم هو الاستثمار في النُظم الصحية، ولا سيما تدريب القابلات وإتاحة خدمات الرعاية التوليدية الطارئة على مدار الساعة.

الفقر عامل رئيسي

إلى ذلك اظهر مؤشر سنوي خاص بالأمهات إن الأمهات في النرويج واستراليا يعشن في أفضل دول العالم من حيث ظروف تنشئة أطفالهن لكن الأمهات في الحادي عشر لمنظمة "أنقذوا الأطفال" - والذي يرتب أفضل وأسوأ الأماكن للأمهات - في رفاهية النساء والأطفال في 160 بلدا ويتضمن التعليم والفرص الاقتصادية والرعاية الصحية.أفغانستان ودول افريقية كثيرة يعشن في ظروف أصعب كثيرا.

وتصدرت السويد القائمة في العام الماضي ولكن قائمة 2010 تصدرتها النرويج تلتها استراليا وأيسلندا والسويد والدنمرك. وجاءت بعدها كل من نيوزيلندا وفنلندا وهولندا وبلجيكا وألمانيا في المراكز من السادس الى العاشر. بحسب رويترز.

وجاءت أفغانستان في ذيل القائمة وكانت قبلها مباشرة كل من النيجر وتشاد وغينيا بيساو واليمن والكونجو الديمقراطية ومالي والسودان واريتريا وغينيا الاستوائية. وكانت النيجر في ذيل قائمة عام 2009.

وألقت القائمة 2010 التي ضمت 43 من الدول المتقدمة و117 من دول العالم النامي الضوء على حقيقة ان نحو 350 ألف امرأة يمتن خلال الحمل أو الولادة كل عام وان 9 ملايين طفل تقريبا يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة.

وقال بيان صادر عن مؤسسة أنقذوا الأطفال "الأوضاع بالنسبة للأمهات وأطفالهن في الدول العشر الأخيرة قاسية. تموت واحدة من بين كل 23 اما في المتوسط لأسباب متعلقة بالحمل. ويموت طفل من بين كل 6 أطفال قبل سن الخامسة ويعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية."

وجاءت الولايات المتحدة في المركز 28 بالقائمة متراجعة مركزا واحدا عن العام الماضي ويرجع هذا بشكل كبير الى ان معدل وفيات الامهات بها -- وهو واحدة من بين كل 4800 -- من بين اعلى المعدلات في الدول المتقدمة. وتمنح الولايات المتحدة ايضا عطلة رعاية للأمهات اقصر بالمقارنة مع الدول الغنية الاخرى.

وفي هذا السياق، قالت هولييماتا ديارا، المستشارة الإقليمية لصحة حديثي الولادة في إفريقيا بمنظمة إنقاذ الطفولة مؤخرا أنه "قد تم طرح مشاكل صحة الأم والوليد لسنوات عديدة ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. ليس هناك ما يكفي من القابلات المدربات للمساعدة في الولادة، كما أن الحكومات لا تأخذ في الاعتبار الأماكن التي تحتاج للعاملين في مجال الصحة في المجتمعات المحلية".

وتتم أكثر من نصف الولادات داخل البيوت في معظم بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي غياب قابلات مدربات، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف).

وتدعو منظمة إنقاذ الطفولة الحكومات والجهات المانحة لإعطاء الأولوية لبناء قوة عاملة من العاملات المدربات في مجال الصحة للعمل في مجتمعاتهن والعيادات المحلية. وينبغي تحفيز هؤلاء العاملات عبر تدريب أفضل وأجور أكبر ودعم التطور الوظيفي، حسب المنظمات غير الحكومية.

وحسب منظمة إنقاذ الطفولة، فإن تدريب طبيب أو تشغيل مستشفى يكلف الكثير ولكن منح العاملين في مجال الصحة المجتمعية التدريب الأساسي وتمكينهم من تشخيص وعلاج بعض الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة المبكرة وتنظيم حملات التطعيم وتعزيز التغذية الجيدة ورعاية الأطفال حديثي الولادة قد لا يكون باهظ التكلفة.

من التدريب العملي وبعض التعليم الرسمي ساهم في خفض معدلات وفيات الرضع في المناطق المتضررة بنسبة الثلث.

وعلقت ديارا على ذلك بقولها: "هناك الكثير من النماذج الناجحة في هذا المجال في جميع أنحاء العالم. على البلدان الإفريقية أن تحذو حذوها".

 من جهتها قالت منظمة العفو الدولية مؤخرا إن ألاف النساء يمتن كل عام خلال الحمل والولادة في دولة بوركينا فاسو الإفريقية لان التفرقة في المعاملة تمنعهن من الحصول على خدمات الصحة الجنسية.

وقال كلوديو كوردون الأمين العام المؤقت للمنظمة في تقرير "النساء في بوركينا فاسو محاصرة في حلقة مفرغة من التفرقة في المعاملة تجعل الولادة سببا محتملا للموت."

وأضاف "كل امرأة لها الحق في الحياة والحق في الرعاية الصحية المناسبة ويجب على الحكومة ان تضاعف جهودها للتصدي لوفاة الأمهات التي يمكن منعها."

وقالت العفو الدولية في تقرير خاص عن موت الأمهات في بوركينا فاسو إن هناك نقصا في الإمدادات الطبية والأطقم الطبية المدربة وقالت إن المواقف التي تنطوي على تفرقة في المعاملة والفساد بين العاملين في مجال الصحة أيضا من المعوقات التي تواجه النساء التي تسعى للحصول على الرعاية.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ان بعض النساء يمتن بسبب عدم تمكنهن من الوصول الى عيادة طبية في الوقت المناسب ويموت العديد من الأمهات كذلك بسبب عدم قدرتهن على دفع المطالب المالية للأطقم الطبية وتموت أمهات اكثر بسبب نقص الدم والدواء والمعدات او الأطقم الطبية المؤهلة. ويمكن بسهولة تجنب وفاة الكثير من بين 2000 حالة كل عام اذا حصلت النساء على الرعاية الصحية في الوقت المناسب.

وبوركينا فاسو هي إحدى أفقر دول العالم وتحل في المركز 177 من بين 182 دولة في تقرير عام 2009 لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال التقرير إن النساء والفتيات كثيرا ما يجبرن على الزواج المبكر والخضوع لعمليات الختان. والفقر عامل رئيسي في وفيات الأمهات التي يمكن تجنبها خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يعشن في مناطق نائية.

مضاعفات الحمل المميتة

من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 1500 امرأة يلقين حتفهن يوميا بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة، داعية إلى توفير الرعاية للمرأة في تلك الفترة خصوصا في البلدان النامية.

وقالت المنظمة في بيان "يشهد كل يوم وفاة 1500 امرأة بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة، ولا يمرّ يوم واحد إلاّ ويشهد وفاة 10 آلاف رضيع خلال الشهر الأوّل من حياتهم ووفاة عدد مماثل من الرضّع عند الميلاد."بحسب السي ان ان .

وتابع " يمكن توقي معظم تلك الوفيات لأنّ التدخلات الطبية اللازمة للحيلولة دون وقوعها باتت متوافرة ومعروفة.. وتتمثّل العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل منع تلك الوفيات في عدم حصول النساء على خدمات الرعاية قبل الولادة وخلالها وبعدها."

وأكدت المنظمة أنها عبر برنامج لتعزيز سلامة الأحمال تهدف إلى تخفيض معدل وفيات الولدان ووفيات الأمومة بشكل كبير بحلول عام 2015.

ويرى مسؤولو الصحة الدوليون إن "من الأمور الأساسية لتخفيض معدلات وفيات الأمومة الاستثمار في النُظم الصحية، ولا سيما تدريب القابلات وإتاحة خدمات الرعاية التوليدية الطارئة على مدار الساعة."

وتقول منظمة الصحة إنها "تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان لتمكينها من توفير خدمات متكاملة ومسندة بالبيّنات وعالية المردود في مجال رعاية الأمهات والرضّع خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وفي الفترة التي تلي الوضع."

ومن جهته  وجد بحث علمي أمريكي أن الحمية الغذائية، في بداية الحمل، تلعب دوراً في تحديد جنس المولود وصحته.

ويزعم العلماء أن تناول وجبة إفطار متكاملة وإتباع حمية غنية بالدهون، بمجرد الحمل، يزيد من احتمالات إنجاب طفل ذكر، وعلى النقيض، فإن حمية منخفضة الدهون، والأكل على فترات متباعدة، تحدد جنس المولود كأنثى. بحسب السي ان ان .

وتضفي نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ميسوري، ونشرت في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم"، مصداقية على نصائح الجدات بأن تناول اللحوم الغنية بالدهون قد يزيد فرص إنجاب الذكور.

واكدت د. شيريل روزنفليد وفريق البحث من الجامعة: "الحميات الغذائية المرتفعة السعرات الحرارية عموماً تنحاز لصالح الذكور على الإناث، في حين أن النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وتميل إلى تفضيل الإناث على الذكور."

وحلل الباحثون الجينات في مشيمة فئران حوامل اعتمد في حميتهم الغذائية على وجبات غنية بالدهون أو الكاربوهيدرات وأخرى منخفضة السعرات الحرارية، ووجدوا أن لكل منهما تأثير متميز بالمقارنة مع مجموعة ثالثة قدمت لها وجبات عادية تعتمد على فول الصويا.

وتأتي نتائج البحث مؤيدة لدراسة بريطانية أجريت قبل عامين كشفت كذلك أن النظام الغذائي للأم فور وقوع الحمل يؤثر في جنس الجنين.

ووجدت "أكاديمية العلوم التابعة للجمعية الملكية في بريطانيا، أن نوعية الغذاء الذي تتناوله المرأة قبل الحمل، يُمكن أن يؤدي دورا في تحديد جنس الجنين. وشملت تلك الدراسة أكثر من 700 امرأة قسمن إلى ثلاث مجموعات.

وطلب الباحثون من كل مجموعة، تزويدَهم بمعلومات دقيقة عن نوعية الغذاء الذي تتناوله النساء قبل الحمل وبعده.

وكشفت الدراسة أن 56 في المائة من مجموعة النساء اللواتي تناولن مواد غذائية تحتوي على نسبة عالية من السُعرات الحرارية والمعادن والفيتامينات رزقن أولادا، مقارنه بـ45 في المائة في المجموعة الأخرى.

كما أوضحت الدراسة أن نسبة النساء اللواتي أنجبن أولادا ارتفعت كثيرا لدى المجموعة التي تناولت وجبة أفطار تحتوي على قدح واحد من الحبوب، على الأقل.

وقالت الدراسة إن تلك النتائج ربما تفسر السبب وراء ارتفاع نسبة الإناث في الدول المتقدمة حيث تتبع كثير من النساء نظام الحمية الذي تنخفض فيه نسبة السكريات والدهون.

قال بروفيسور واستشاري سعودي أن ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بسبب الحمل بلغت 14 حالة لكل مئة ألف نسمة في دول الخليج.

وحذر البروفيسور والاستشاري السعودي في أمراض النساء والولادة من التحديات التي تواجه المرأة والمتمثلة في ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بسبب الحمل التي بلغت 14 حالة لكل مئة ألف نسمة في المملكة ودول الخليج، فضلاً عن انتشار مرض ترقق العظام بمعدلات متزايدة في دول المنطقة ليس فقط بين السيدات فوق عمر الخمسين بل وفي الأعمار الأصغر.

وشدد البروفيسور حسن صالح جمال الأستاذ المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة على أن مرض سرطان الثدي يعد من أكثر الأمراض التي تؤثر على صحة المرأة خليجياً وعربياً، وتتصدر كل من البحرين وقطر والكويت نسب الإصابة بهذا المرض، فيما يتسبب سرطان عنق الرحم بوفاة أكثر من 600 امرأة يومياً في كافة أنحاء العالم.  وأشار إلى أن 18% من السيدات الحوامل في دول الخليج يعانين من سكري الحمل وهي من أعلى النسب عالمياً. وقال جمال "إن الدول الخليجية سجلت تفاقماً في مشكلة السمنة، التي تنتشر بنسبة 60 في المائة في دول المنطقة وبخاصة بين النساء، حيث يزداد وزن المرأة الخليجية بشكل أكبر من المتوقع أثناء الحمل بواقع 20 كيلو جراماً".

عيد الأم..

ربما ينسى الأشخاص الذين يعيشون في الخارج إرسال بطاقة أو زهور في عيد الأم لكنهم يتذكرون الاتصال بالهاتف حيث وجدت دراسة ان حجم المكالمات الدولية أعلى في ذلك اليوم من أي عطلة أخرى.

ووجدت الدراسة والتي اجرتها شركة الاتصالات الدولية "في اي بي كميونيكيشن" ومقرها الولايات المتحدة ان حجم المكالمات في عيد الام اعلى بنسبة ثمانية في المئة من يوم عطلة أول العام الجديد وأعلى بواقع 11 في المئة من عيد الحب وأعلى بنسبة 62 في المئة عن عيد هالوين (عيد القديسين). بحسب رويترز.

وقال بيتر روجرز النائب الاول لرئيس شركة "في اي بي كميونيكيشن".. "قمنا بتحليل عادات الاتصالات لاكثر من 50000 من عملاء الشركة خلال العام الماضي من أجل تحديد اي المغتربين لديهم اكبر ولاء لأمهاتهم عبر الاتصال هاتفيا في عيد الأم في بلدانهم.

"وجدنا أن عيد الام الى حد كبير هو أكثر يوم شعبي لاجراء المكالمات الهاتفية في جميع أنحاء العالم حيث جرى تسجيل حركة مكالمات أكثر مقارنة بأي عطلة عيد أخر بما في ذلك العام الجديد وعيد الحب".

وكان المغتربون من جنوب أفريقيا الاكثر ترجيحا للاتصال هاتفيا في عيد الام الذي يشيع بشكل اكبر الاحتفال به في الاحد الثاني من شهر مايو أيار حيث ترتفع المكالمات التي اجريت في ذلك اليوم بواقع 91 في المئة. وكان هذا أعلى زيادة في حجم الاتصال عن أي بلد اخر.

كما يقضي الجنوب أفريقيون وقتا اكبر على الهاتف حيث يكون متوسط طول مكالماتهم في عيد الام اكبر بنسبة 72 في المئة تقريبا مقارنة بالايام الاخرى من العام.

ويأتي الغانيون بعد الجنوب افريقيين على القائمة حيث يجرون مكالمات اكثر بنسبة 82.7 في المئة في عيد الام عن اي ايام أخرى خلال العام.

وتتضمن قائمة أكبر عشر دول الصين والكاميرون ونيوزيلندا والمانيا واستراليا واليابان وكينيا وبريطانيا.

وكانت مصر وكوريا الجنوبية الدولتين الوحيدتين في العالم اللتين تشهدان تراجعا في حركة المكالمات في عيد الام حيث انخفض حجم المكالمات بين المصريين بواقع 9.2 في المئة وبين الكوريين الجنوبيين بواقع 7.1 في المئة.

الانترنيت للآسيويات!

وأصبحت شبكة الانترنت شريان حياة للأمهات الآسيويات فقد كشفت دراسة ان ثلثيهن يستخدمنها في التسوق لانفسهن واطفالهن وأن عددا اكبر يتصفح الانترنت بحثا عن المشتريات أو الحديث عنها.

وأظهرت الدراسة التي اجرتها مايكروسوفت ادفر تايزنج وستاركوم ميديا فيست جروب ان الامهات في المنطقة يؤثرن على قرارات الشراء التي تشمل السلع الغذائية والاشياء غالية الثمن مثل السيارات وأن مصدر اختيارهن للشراء هو شبكة الانترنت اذ تقول 58 بالمئة انهن استخدمن شبكات التسوق عبر الانترنت ومراجعات المستهلكين الالكترونية قبل الشراء.

وابلغ كينيث اندرو مدير مايكروسوفت ادفرتايزنج لمنطقة آسيا والمحيط الهادي الصحفيين أن "الأمهات أصبحن المتجر الواحد لعمليات الشراء الأسرية والشركات بحاجة إلى أن تعي هذا التأثير." بحسب رويترز.

واعتمدت الدراسة على مقابلات مع حوالي 3000 ام في ثمانية اسواق هي الصين والهند وهونج كونج وتايوان وسنغافورة وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية.

وكشفت الدراسة أنه في المتوسط تقضي الأمهات الأسيويات 17 ساعة أسبوعيا في تصفح الانترنت.

واعتمدت الأنشطة الالكترونية للأمهات الى حد كبير على عمر أطفالهن مع اعتماد النساء الحوامل على المواقع الالكترونية التي تسمح لهن بالتواصل مع الأمهات الأخريات بينما النساء اللاتي لهن أطفال اكبر سنا يعتمدن على الانترنت في البريد الالكتروني وعمليات البحث.

من جانب آخر  اعلنت سارة فيرجسون دوقة يورك عن خطط يوم الجمعة لنشر جيش من الامهات في كل انحاء العالم في اطار شبكة تعتمد على الانترنت للربط بين النساء المحتاجات الى مساعدة مع أناس على استعداد لتقديم المساعدة.

وقالت فيرجسون المعروفة ايضا باسم فيرجي للصحفيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك "ستكون شبكة الامهات المتحدات الشاملة في كل انحاء العالم اينما كن لذا بوسعهن ان يأتين والاستماع اليهن". واضافت ستكون "شاملة قوية".

ووصفتها فيرجسون بأنها "مبادرة جيش الامهات" التي قالت انها سوف تنطلق في سبتمبر ايلول ومقرها في نيويورك. وهي تأمل في بدء عمل الشبكة في تشيلي التي ضربها زلزال قوي أواخر الشهر الماضي. بحسب رويترز.

وقالت انها تعتزم خلال رحلة مقبلة الى تشيلي الاجتماع مع أمهات لمناقشة احتياجاتهن الماسة وعينت "مساعدات" لها وهن نساء تشيليات بوسعهن جمع معلومات نيابة عن الشبكة.

وقالت فيرجسون "انها تصل بين النقاط". "لكنها حقيقة تربط بالفعل بين المنظمات القائمة مع الناس الذين يحتاجونها وهم النساء والامهات والعائلات في الشارع".

وسيكون هدف هذه الخطة تقديم معلومات عن الخدمات المتاحة التي تقدمها الحكومات والمنظمات الخاصة غير الحكومية والمنظمات التابعة للامم المتحدة للنساء سواء كن ضحايا اغتصاب او سوء معاملة أو فقر أو غير ذلك من المحتاجات لمساعدة.

وقالت فيرجسون ان الشبكة مستوحاة من قاعات كانت النساء تشغلها بالمملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وكانت بمثابة مراكز لتوزيع السلع الاساسية مثل السكر والزبدة.وقالت فيرجسون "امرأة في فلسطين فقدت ابنتها اين ستطلب المساعدة..". "يمكنها الذهاب الى الانترنت الى جيش الامهات وهناك شخص سيستمع اليها".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 30/حزيران/2010 - 17/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م