سرطان الثدي: عوامل وراثية وأخرى بيئية وثالثة معيشية

لقاح واعد على شاكلة تطعيم الأطفال

 

شبكة النبأ: لا تزال الأسباب الأساسية وراء إصابة المرأة بسرطان الثدي غير معروفة حتى الآن، إلا إن عوامل الوراثة والبيئة وأسلوب المعيشة قد تلعب دورا كبيرا.

وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، تعود إلى عام 2007، فأن سرطان الثدي يفتك بخمسة ملايين و480 ألف شخص سنوياً.

إلى ذلك طور علماء أمريكيون لقاحا جديدا استهدف منع سرطان الثدي من الانتقال إلى فئران المختبرات. ويخطط الباحثون، لتجريب العقار الجديد على البشر. لكن وحسب اختصاصيون في المناعة فإن اللقاح يستهدف بروتينا يوجد في معظم أورام الثدي. ويعتقد العالم  فينسنت تيوهي أن اللقاح سيستخدم ذات يوم للحيلولة دون إصابة النساء البالغات بسرطان الثدي على غرار نجاح لقاحات كثيرة في منع أمراض الأطفال.

أسباب جينية

وحدد باحثون بريطانيون خمسة أسباب جينية جديدة لإصابة النساء بسرطان الثدي بشكل وراثي.

وبهذا تصبح العوامل الجينية المعروفة التي تزيد خطر الإصابة بالمرض في عائلات بعينها 18 عاملا. وربما يؤدي البحث، الذي أسهم فيه بشكل رئيسي باحثون من جامعة كمبردج ونشر في مجلة نيتشر جينتيك، إلى الفحص والعلاج الانتقائي للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

ويعتد إن واحدة من كل 20 حالة إصابة بسرطان الثدي تعود الى عيوب وراثية في جينات محددة.ويعد سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعا في بريطانيا ويتم تشخيص 45 ألف و500 حالة سنويا. بحسب بي بي سي.

وفي أضخم مشروع بحثي من نوعه، قام الباحثون بفحص الشفرة الوراثية لحوالي 4 آلاف امرأة من اسر لديها تاريخ في الإصابة بسرطان الثدي.

ثم قاموا بدراسة الحامض النووي (DNA) لحوالى 24 امرأة مصابة وغير مصابة بسرطان الثدي. ووجد الباحثون خمسة "مواقع" على الخريطة الجينية البشرية ترتبط بالتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، وهناك 13 موقعا معروفين بالفعل.

ويعرف العلماء أيضا بوجود جينين اثنين غالبا ما يكونا معيوبين عند المصاب بسرطان الثدي، ويعرفان باسم BRCA1 و BRCA2.

وقاد فريق البحث الذي اعد الدراسة د. دوغلاس ايستون من جامعة كمبردج. وقال في مقابلة: "نعرف الآن بشكل مؤكد أن تلك التباينات الجينية مرتبطة بخطر الإصابة (بسرطان الثدي). ليست تلك الصورة كاملة لكنها ستسهم في تحديد الطبيعة الوراثية لخطر الإصابة". وأضاف: "كما إنها تسهم في فهمنا لكيفية تطور المرض وستؤدي إلى فهم أوضح للطبيعية البيولوجية للمرض". ويتم إجراء الفحص المبكر للنساء اللائي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي. كما انه يحق لهن إجراء فحص جيني إذا كانت لهن قريبة مصابة بسرطان الثدي.

محاولات لإنتاج لقاح جديد

وعلى صعيد ذي صلة قال علماء أمريكيون إنهم طورا لقاحا جديدا استهدف منع سرطان الثدي من الانتقال إلى فئران المختبرات.ويخطط الباحثون، الذين نشروا نتائج أبحاثهم في مجلة نيتر، لتجريب العقار الجديد على البشر.لكن العلماء حذروا من أن الأمر قد يتطلب سنوات قبل أن يصبح العقار الجديد متاحا للناس على نطاق واسع. ويقول اختصاصيون في المناعة أشرفوا على إجراء هذا الاختبار إن اللقاح يستهدف بروتينا يوجد في معظم أورام الثدي. وقال أحد العلماء ويدعى فينسنت تيوهي "نعتقد أن اللقاح سيستخدم ذات يوم للحيلولة دون إصابة النساء البالغات بسرطان الثدي على غرار نجاح لقاحات كثيرة في منع أمراض الأطفال".

وأضاف "إذا نجح العقار في معالجة أورام البشر مثلما نجح في معالجة أورام الفئران، فإن هذا سيكون إنجازا كبيرا إذ سيصبح بإمكاننا التغلب بشكل نهائي على سرطان الثدي".

وكشفت التجارب التي أجراها العلماء أن الفئران التي لحقت بمادة "ألاكتالبومين"، وهي بروتين رئيسي يؤخذ من الحليب، لم تُصب بسرطان الثدي في حين أن الفئران الأخرى التي لم تلقح بهذه المادة أصيبت بسرطان الثدي.

وأجازت الولايات المتحدة استخدام لقاحين مضادين للسرطان الأول لقاح ضد سرطان عنق الرحم والثاني ضد سرطان الكبد. ويُذكر أن هذه اللقاحات تستهدف بالأساس الفيروسات وليس تشكل السرطان في حد ذاته. ويتشكل السرطان من نمو خلايا الجسم بشكل عشوائي، وبالتالي فإن محاولة تلقيح الخلية المتضخمة سيؤدي تلقائيا إلى تلقيح جسم المتلقي.

وفي ذات السياق جاءت دراسة، أجريت على الفئران، بنتائج واعدة قد تبشر بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر، حسبما قال علماء.

وقال باحثون من ""معهد أبحاث ليرنر" بالولايات المتحدة، إن النساء قد يشاركن في المرحلة المقبلة من الدراسة العام المقبل."

ولفت كبير الباحثين الذي قاد الدراسة، فينسنت توهي، إلى أهمية الكشف بالقول: "نعقتد بأن هذا اللقاح سيستخدم يوماً ما كلقاح وقائي من سرطان الثدي للنساء البالغات بنفس الطريقة التي حالت بها الطعومات الحالية دون الكثير من أمراض الطفولة." بحسب سي ان ان.

وأضاف بالقول في بيان صحفي: "إذا كان للقاح على البشر ذات مفعوله على الفئران، فأنه لحدث بارز... سيمكننا القضاء على سرطان الثدي."

وقدم القائمون على الدراسة اللقاحات إلى فئران تمت هندستها وراثيا لتكون عرضة للاصابة بالسرطان، وباستثناء الفئران التي جرى تلقيحها بمستضد مضادة للسرطان، أصيبت كل الفئران الأخرى بأورام سرطانية، بحث البحث الذي نشر على دورية "طب الطبيعة" Nature Medicine. ويقول الباحثون إن اللقاح سيخصص للنساء فوق سن الأربعين، نظراً لأنه يؤثر على الرضاعة الطبيعية، كما أن فرص الحمل تتراجع بين تلك النساء في تلك الفئة العمرية، وتزداد بينهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.

أهمية الفحص الدوري

وخلصت دراسة أجريت على 80 الف امرأة الى ان فحص الكشف عن سرطان الثدي ينفع أكثر مما يضر وان عدد الحالات التي يتم انقاذها يبرر المغالاة في العلاج.

ويتم استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموجرام) للفحص حيث يمكنها اكتشاف الاورام الخطيرة، لكنها تكشف ايضا عن اورام حميدة غير ضارة مما يعرض النساء لجراحة تثير القلق بلا داعي.وادى ذلك الى جدل بين المتخصصين بشأن الفائدة من فحص الكشف عن سرطان الثدي. الا ان هذه الدراسة تخلص الى ان الفحص ينقذ حياة امرأتين مقابل امرأة واحدة قد تتلقى علاجا بلا ضرورة. ويتم تشخيص 45 الف حالة سرطان ثدي في بريطانيا سنويا، ويودي المرض بحياة اكثر من 12 الف امرأة في بريطانيا سنويا. بحسب فرانس برس.

ويتم فحص النساء في المرحلة العمرية ما بين 50 و70 عاما بشكل دوري، عبر التامين الصحي الحكومي، للكشف عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات. وسيمتد الفحص في انجلترا الى النساء من عمر 47 عاما بدءا من عام 2012.

وتنشر الدراسة، التي اجراها معهد ولفسون للطب الوقائي في بارتس وكلية لندن للطب والاسنان، في مجلة الفحص الطبي الدورية.

وقدرت الدراسة انه على مدى 20 عاما انقذت 5.7 من بين كل 1000 امرأة فحصت من الوفاة بسرطان الثدي. في الوقت نفسه شخصت 2.3 من بين كل 100 امرأة على ان لديها ورما ليس من الواضح ان كان حميدا او سرطانا يحتاج للعلاج.

ولتوضيح النسب، فانه من بين كل 28 حالة تم تشخيصها انقذت حياة 2.5 واشتبه في حالة واحدة.

ويقول القائمون على هذه الدراسة ان فوائد الفحص للكشف عن سرطان الثدي واضحة تماما. وبرايهم ان "الفوائد من حيث عدد من انقذت حياتهن تفوق ضعف من تعرضن للضرر بسبب المغالاة في التشخيص". ويضيف الباحثون: "ويوضح تحليل النتائج انخفاضا كبيرا في عدد الوفيات من سرطان الثدي في حالات الفحص بالماموجرام".

ويقوم برنامج الفحص في التامين الصحي في انجلترا بمراجعة المنشورات التي توزع على المرضى اثر مخاوف من ان المطبوعات لا توفر شرحا كافيا حول الخيارات المتاحة امامهم. وستنشر نسخة جديدة من المطبوعات هذا الصيف.

من جهته قال ريتشارد وايندر نائب مدير برنامج فحص السرطان في التامين الصحي: "هناك مخاطر مغالاة في التشخيص، وبالتالي احتمال المغالاة في العلاج مرتبطة ببرنامج الفحص".

واضاف: "الا ان هذه الدراسة الاخيرة توضح ان مخاطر المغالاة في التشخيص اقل بكثير مما اشارت اليه تقديرات اخرى، وان الفوائد تفوق المخاطر بكثير".

من جهتها تقول ايما بني المدير الطبي لمركز رعاية سرطان الثدي ان الجدل بشأن جدوى الفحص للكشف عن سرطان الثدي يمكن ان يؤدي الى "التشوش والقلق عند النساء". الا ان جايانت فاديا جراحة سرطان الثدي في مستشفى ويتنجتون تقول ان الدراسة الاخيرة تستند الى احصاءات غير واضحة تماما.

إسفنج البحر يتصدى..

ومن جانب آخر ثبتَ أن عاملاً مشتقاً من حيوان إسفنجة البحر يسمح بإطالة عمر النساء المصابات بسرطان محدد في الثدي، معاود أو منتشر وخاضع لعلاج منهك بواسطة العلاجات التقليدية، وفقاً لنتائج اختبار سريري. ويحاكي المكون الاصطناعي، الذي يطلق عليه اسم “إيريبولين ميسيلات”، ما نجده طبيعياً في إسفنجة البحر ويمنع انقسام الخلايا، الأمر الذي يدفع بها إلى إتلاف نفسها، وكأن الأمر انتحار خلوي. والاختبار السريري العالمي الذي أُطلق عليه اسم “إمبرايس” هو الأول من نوعه والذي يرتكز على مقارنة آثار “إيريبولين” بالعلاج التقليدي المعتمد في حالات سرطان الثدي المحدد المعاود أو المنتشر. بحسب فرانس برس.

 وشرح الدكتور كريستوفر تويلفز، أستاذ الصيدلة السريرية للأمراض السرطانية في معهد الطب النووي التابع لجامعة ليدز البريطانية، أن “هذه النتائج واعدة. لغاية اليوم لم يتوافر أي علاج معيار للمصابات بسرطان متقدم جداً في الثدي وللواتي اختبرن كل العلاجات المعروفة. وتويلفز الذي قاد الأبحاث أشاد بمادة “إيريبولين” التي قد تصبح “احتمالاً جديداً لعلاج فعال لهؤلاء المصابات”. وأتى ذلك خلال انعقاد أعمال المؤتمر السنوي السادس والأربعين للجمعية الأميركية لمرض السرطان “أسكو”، التي عقدت في شيكاغو نهاية الأسبوع الماضي. ويحل سرطان الثدي بالترتيب الثاني في لائحة أكثر الأمراض السرطانية المشخصة في العالم بعد سرطان الرئة.

مركب نباتي يقاوم سرطان الثدي

وفي نفس السياق وجدت دراسة أميركية أن مركبا مستخلصا من نبات البروكلي الأخضر (الشبيه بالقرنبيط) يمكن أن يساعد في منع أو علاج سرطان الثدي, وذلك من خلال استهدافه الخلايا الجذعية للسرطان، وهي خلايا قليلة العدد تغذي نمو الورم الخبيث، بحسب خدمة سَيَنْس ديلي.

واختبر باحثون من مركز السرطان الشامل التابع لجامعة ميتشيغان تأثير مركب السَلفورَفين (sulforaphane)، وهو أحد المكونات الموجودة بالبروكلي وبراعمه، على فئران مريضة بسرطان الثدي ومزارع الخلايا بالمختبر، ووجدوا أن هذا المركب استهدف خلايا السرطان الجذعية وقتلها، كما منع الأورام الجديدة من النمو.

وأفاد أحد مؤلفي الدراسة دوكسِن سن، وهو أستاذ العلوم الصيدلانية بكلية صيدلة جامعة ميتشيغان وباحث بمركز السرطان الشامل، إن مركب السَلفورَفين قد دُرِس من قبل لاختبار تأثيراته على السرطان، لكن هذه الدراسة تظهر أن فوائد السَلفورَفين هي في تثبيطه الخلايا الجذعية لسرطان الثدي.وأضاف سن أن هذه الرؤية الجديدة التي تضمنتها حصيلة هذه الدراسة المنشورة مؤخرا بدورية "أبحاث السرطان السريرية"، تشير إلى إمكانات مركب السَلفورَفين (أو مستخلص البروكلي) في الوقاية أو العلاج من السرطان من خلال استهداف خلايا السرطان الجذعية الهامة.

يشار إلى أن العلاجات الكيميائية الراهنة للسرطان لا تعمل ضد خلايا السرطان الجذعية، وهذا ما يفسر سبب معاودة السرطان بعد العلاج. ويعتقد الباحثون أن القضاء على خلايا السرطان الجذعية هو مفتاح السيطرة عليه.

ويطور الباحثون حاليا طريقة لاستخلاص وحفظ مركب السَلفورَفين، وسوف يقومون لاحقا بتصميم وإجراء تجربة سريرية على البشر، لاختبار إمكانات السَلفورَفين في الوقاية والعلاج من سرطان الثدي ولم تتمكن خلايا السرطان المأخوذة من فئران مريضة، عولجت بمركب السَلفورَفين، من توليد أورام جديدة. بعد ذلك اختبر الباحثون تأثير مركب السَلفورَفين على خلايا سرطان الثدي البشرية المستزرعة في المختبر، فوجدوا بها انخفاضا مماثلا في أعداد خلايا السرطان الجذعية.

وأشار أستاذ علم الأورام ومدير مركز السرطان الشامل ماكس ويتشا إلى أن هذا البحث يتيح علاجا جديدا محتملا، يمكن إضافته إلى مركبات علاجات أخرى، لاستهداف الخلايا الجذعية لسرطان الثدي.

وأضاف ويتشا أن تطوير علاجات جديدة تستهدف بشكل فعال تجمعات خلايا السرطان الجذعية هو أمر أساسي لتحسين النتائج النهائية للتعامل مع المرض. وذكر أن مستويات تركيز مركب السَلفورَفين المستخدمة في هذه الدراسة كانت أعلى مما يمكن تحقيقه من خلال تناول البروكلي أو براعمه. ويلفت الباحثون إلى أن نتائج هذا العمل لم تختبر على المرضى البشر، وهم لا يشجعون المرضى على إضافة مكملات مركب السَلفورَفين إلى حمياتهم الغذائية في هذه المرحلة.

أرضعي طفلكِ للوقاية من سرطان الثدي

وأظهرت دراسة علمية جديدة أن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير في التقليل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي ينتمين لعائلة لديها تاريخ في المرض..

وبينت الدراسة التي أجريت على أكثر من 60 ألف امرأة، أن إرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، تعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات.

وتقول الدكتورة إليسون إم ستويب من جامعة نورث كارولينا التي أجرت البحث: "العلاج الذي نقدمه للنساء اللواتي يوجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو تاموكسيفين، كوقاية من سرطان الثدي." وأضافت:" لكن هذه الدراسة قدمت خبراً سعيداً للنساء اللواتي يملكن تاريخاً مرضياً في العائلة، واللواتي يردن تقليل خطر إصابتهن بالمرض." بحسب سي ان ان.

وقامت سويب وفريق البحث العامل معها بتتبع 60075 امرأة، على مدى 9 سنوات، ابتداء من 1997، فقامت النساء بملء استمارات حول ما إذا كن قد أرضعن كل أطفالهن في الفترة الأولى من مرحلة الطفولة، وكم كانت الفترة وفيما إذا كانت النساء قد استخدمن أنواعاً أخرى من الحليب.وفي عام 2005، وجدت الدراسة أن 608 نساء ممن شملتهن الدراسة قد أصبن فعلاً بسرطان الثدي. ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يقمن بإرضاع أطفالهن، معرضات أكثر بـ 25 في المائة للإصابة بالمرض من أولئك اللواتي أرضعن الأولاد.

وبينت الدراسة أيضاً أن زيادة فترة الرضاعة الطبيعية عن ثلاثة أشهر، لا تؤثر في التقليل من خطر الإصابة بالمرض، كما إن توقف الدورة الشهرية لدى المرأة لا يؤثر في زيادة نسبة الإصابة بالمرض. ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لا تخفف من الإصابة بالمرض لدى النساء اللواتي لا يملكن تاريخاً عائلياً للمرض، أما المرأة التي أصيبت أختها أو أمها أو بنتها بالمرض، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 في المائة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 29/حزيران/2010 - 16/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م