حمّى التسلح العالمي تتصاعد رغم الأزمة الاقتصادية

شبكة النبأ: تعتبِر الدول الكبيرة والمتوسطة الإنفاق العسكري خيارا إستراتيجيا تتمسك به على المدى الطويل رغم الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تضرب الاقتصاد العالمي. إلا أن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين إيران وجيرانها العرب جعل منهم ينفقون الكثير على الدفاع والتسليح خوفا من صواريخ إيرانية مفترضة مستقبلا، في حين تبذل شركات تصنيع الأسلحة الأميركية جهدها لحصد مليارات دول الخليج النفطية تحسبا لحرب ثالثة في المنطقة قد يطال الغرب أذاها وآثارها..

وتتصف الميزانيات المخصصة للتسليح سواء في الدول المصدرة والتي احتلت أميركا التسلسل الأول فيها أو الدول المستوردة بأنها ميزانيات سرية وغير معلنة ضمن الموازنة العامة للدولة وهي في ازدياد مضطرد في منطقة الخليج والسعودية.

وفي غضون ذلك نشر المعهد الدولي لأبحاث السلام السويدي تقريرا يوضح أن نفقات العالم العسكرية في العام 2009 قد زادت 49 بالمائة مقارنة بالعام 2000. ولم تتأثر بالازمة الاقتصادية، معززة بالولايات المتحدة التي لم يؤد تبدل إدارتها الى تغيير هذا الاتجاه.

وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم ان العالم خصص 1531 مليار دولار (1244 مليار يورو) للقطاع العسكري العام الماضي، اي بزيادة 5,9 بالمائة بالمقارنة مع 2008 و49% بالمقارنة مع العام 2000، بالأسعار الثابتة.

وصرح سام بيرلو فريمان المسؤول في المعهد المتخصص بالأبحاث عن النفقات العسكرية ان "عددا كبيرا من الدول زادت نفقاتها العامة الشاملة في 2009 لدعم الطلب ومكافحة الانكماش". وأضاف إن "النفقات العسكرية لا تشكل عادة جزءا من الحوافز الاقتصادية لكنها لم تخفض أيضا". بحسب رويترز.

وأشار المعهد الى زيادة النفقات العسكرية في 65 بالمائة من الدول التي تمكنت من الحصول على أرقام بشأنها.

فقد استثمرت الولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الاولى في النفقات العسكرية في العالم وبفارق كبير عن البلدان الاخرى، 661 مليار دولار في هذا القطاع العام الماضي، اي بزيادة 47 بالمئة عن 2008.

وتشكل الزيادة الاميركية اكثر من نصف الزيادة في العالم (54 بالمئة)، حسب المعهد نفسه.

ولا يملك المعهد ارقاما عن المعهد لكنه قدر النفقات العسكرية بمئة مليار دولار.

وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة بنفقاتها التي بلغت 63,9 مليار دولار.

وقال بيرلو فريمان ان "الأرقام تدل ايضا على ان القوى الكبرى والمتوسطة مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند والبرازيل جعلت من النفقات العسكرية خيارا استراتيجيا على الامد الطويل تتمسك به حتى في فترات الصعوبات الاقتصادية".

واوضح المعهد ان جزءا من النفقات العسكرية في 2009 كان مرتبطا "بعمليات حفظ السلام" وخصوصا في افغانستان حيث زادت في العديد والكلفة لتبلغ مستويات قياسية جديدة.

وفي المجموع، جرت 54 عملية حفظ السلام في العالم العام الماضي "بلغتها كلفتها المعروفة" والتي لا سابق لها 9,1 مليارات دولار.

ونشرت الولايات المتحدة 219 الفا و278 شخصا (89% عسكريون و11% مدنيون) بزيادة نسبتها 16 بالمئة عن 2008، حسب المعهد.

وأضاف التقرير ان "هذه الزيادة مرتبطة بتعزيز القوات في مناطق عمليات حفظ السلام الجارية والكبرى منها في اطار حلف شمال الاطلسي في افغانستان".

وقال المعهد ان الولايات المتحدة "عززت باكثر من الضعف" وجودها في افغانستان العام الماضي وستتجاوز النفقات العسكرية في هذا البلد في 2010 تلك المخصصة للعراق حيث بلغت على التوالي 65 مليار دولار و61 مليارا على التوالي.

ورأى الباحث تيم فوكسلي انه على الرغم من جهود الأسرة الدولية والحكومة الأفغانية لتشجيع حوار مع طالبان، فان الحركة "لن تنضم على الأرجح إلى عملية تسوية سياسية بالكامل ما لم تر موقعها يضعف".

وأكد التقرير إن نفقات العمليات ارتبطت خصوصا بمكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات.

وأخيرا قدر المعهد بـ8100 عدد الرؤوس النووية العملانية التي تملكها القوى النووية الثماني في 2009 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل).

ومن هؤلاء "حوالى الفين بحالة تأهب متقدمة ويمكن إطلاقها في اي دقيقة

الصواريخ البالستية

من جهة أخرى قالت صحيفة فورين بوليسى، إن العرب يقومون بشراء الأسلحة من معارض الدفاع الدولية والمؤتمرات، لمواجهة التهديد المتنامي من الأسلحة النووية الإيرانية.

ووفقا لتقرير التوازن العسكري عام 2010 للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فإن ميزاينة دفاع المملكة العربية السعودية ارتفعت من 24.9 مليار دولار عام 2001 إلى 41.2 مليار دولار عام 2009، أي بزيادة قدرها 65%. وقد زادت ميزانية دولة الإمارات العربية المتحدة للدفاع بنسبة 700%، حيث زادت من 1.9 مليار دولار إلى 15.47 مليار دولار، بين عامى 2001 و2009.

كما شهدت دولتي الكويت والبحرين توسع هائل فى الدولارات المخصصة للأمن على مدى العقد الماضي، حيث ارتفعت ميزانية دفاعهما بنسبة 35% و80% على التوالى.

وأشارت التقرير إلى أن جيران إيران ينفقون الكثير جدا على الدفاع. وتضيف، فيما أن إيران تتقدم في تكنولوجيا الصواريخ البالستية، استثمرت دول الخليج بكثافة فى أنظمة الدفاع الصاروخى. فلقد أعلنت الإمارات فى سبتمبر 2008، عن شراء أنظمة دفاع صاروخى "ثاد"

بـ7 مليارات دولار، لتصبح أول دولة أجنبية تشترى هذه الأنظمة من الولايات المتحدة. كما تعاقدت البلاد على شراء نظام باترويت للدفاع الجوى.

ويرى التقرير أن الأموال الضخمة التى يلقيها حكام الدول الخليجية فى إعداد جيوشهم، لا تمثل أمانا أكثر لهم.

ويتحدث التقرير عن معرض الدفاع الدولى "آيدكس"، الذى عقد لأول مرة فى فبراير 1993 وأشترك فيه أكثر من 350 شركة ممثلة عن 34 دولة. ومنذ ذلك الحين بات المعرض الذى يقدم أحدث طرازات الأسلحة من أشهر معارض الأسلحة. وقد أقيم آخر معرض فى فبراير 2009، متضمنا 897 معرضا من 50 دولة وشهد أكثر 50 ألف زائر. ومن المقرر عقد المعرض القادم يومى 20 و24 فبراير 2011.

وهذا المعرض لا يمثل فقط الشركات الكبيرة لكنه مصدر فخر وطنى. فلقد شهد حاكم إمارة أبو ظبى خليفة بن زايد آل نهيان الافتتاح الرسمى للمؤتمر والمعرض الذى شمل مناورات عسكرية للطائرات الإماراتية المقاتلة والمركبات العسكرية والمظلات.

إلا أن تصاعد التوتر فى المنطقة بين إيران وجيرانها العرب، لم يمنع شركات الدفاع الإيرانية من عرض أسلحتهم بـ"آيدكس"، لكن هذا توقف بسبب تنفيذ الجزاءات والتباعد المتزايد بين إيران والإمارات. ومع ذلك يظهر الإيرانيون كمشترين للمعدات العسكرية، فغالبا ما تكون الشركات الصينية والروسية أكثر استعدادا للبيع لهم.

ولم يشر تقرير استوكهولم إلى تكاليف تجارة السلاح لأن أغلب الحكومات لا تكشف عن أرقامها، وقد توقفت بريطانيا عن نشر تكاليف مبيعات السلاح الخاصة بها العام الماضي.

ورغم ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مصدر للسلاح فى العالم بنسبة 30% من الإجمالى العالمى وتليها روسيا فى المرتبة الثانية بنسبة 23% وألمانيا فى المركز الثالث بنسبة 11% ثم فرنسا فى المركز الرابع بنسبة 8%.

وجاءت بريطانيا فى المركز الخامس بنسبة 4% وهو ما يمثل تراجعاً عن صادراتها من مبيعات الأسلحة، بينما ارتفعت صادرات أسلحة ألمانيا أكثر من 100% والسبب الرئيسى وراء ذلك هو بيع الدبابات المسلحة.

وقد ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى جنوب أمريكا بنسبة 150% مما يثير التوتر حول احتمال سباق للتسلح فى المنطقة.

تجربة أمريكية لإسقاط صاروخ بالستي

وفي ذات السياق نجحت الولايات المتحدة في تحقيق هدف عجزت عن تحقيقه ضمن برنامج "حرب النجوم" منذ حقبة الرئيس الأسبق، رونالد ريغان، بالنجاح في إسقاط صاروخ باليستي بواسطة ليزر محمول جواً. بحسب سي ان ان.

وأعلنت وكالة الدفاع الصاروخي عن إجراء أول تجربة ناجحة لاعتراض وإسقاط صاروخ عابر للقارات بواسطة سلاح ليزر قوي على متن طائرة، في تجربة ستحول  الخيال العلمي وحرب النجوم إلى أمر واقع.

وذكرت الوكالة في بيان أصدرته أن التجربة الناجحة أجريت في كاليفورنيا الخميس الماضي وتم خلالها استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جوا عن تدمير صاروخ عابر للقارات."

وأكدت الوكالة "هذا هو أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جوا." وذكرت شركة بوينج أن الطائرة المعدلة من طراز (400 - 747 اف) انطلقت من قاعدة ادواردز الجوية واستخدمت أجهزة رصد بالأشعة تحت الحمراء للبحث عن هدف صاروخي أطلق من سان نيكولاس أيلاند في كاليفورنيا.

وأصدر نظام إدارة المعركة في الطائرة تعليمات خاصة بالتصدي والاعتراض وتحديد موقع الهدف إلى نظام التحكم والذي تعقب الهدف وأطلق شعاع ليزر باتجاه الصاروخ. وقالت شركة "بوينغ" إن أجهزة في الصاروخ أكدت أن الليزري أصاب هدفه.

وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية "ثورة استخدام الطاقة الموجهة جذابة للغاية بالنسبة للدفاع الصاروخي وذلك لما تتمتع به من قدرات  على مهاجمة أهداف متعددة بسرعة الضوء وعلى بعد مئات الكيلومترات وبتكلفة منخفضة لكل محاولة اعتراض بالمقارنة مع التقنيات المستخدمة حاليا."

وعملت الولايات المتحدة  بشكل جاد على مدى عقد بأكمله، على الأقل، وبتكلفة فاقت مليار دولار، على تطوير هذا السلاح المستقبلي، ويذكر أن الليزر استخدم بنجاح ضد أهداف ثابتة من منصات ثابتة، غير أنه في الاختبار جرى توجيه الليزر من طائرة ضد هدف متحرك، وهو إنجاز أكثر تحديا.

وشكك بعض العلماء والمحللين العسكريين في نجاح السلاح على المدى البعيد، بالقول إن أسلحة أخرى اعتبرت ثورية في حينها إلا أنها لم تنجح عند الاصطدام بالواقع أثناء الحروب.

مقاتلات مصرية محلية الصنع

من جانب آخر كشفت أوساط الصناعات العسكرية المصرية أن القاهرة دخلت في مفاوضات لإنتاج أول طائرة مقاتلة محلية الصنع يمكن أن تطرح في الأسواق لتلبية متطلبات القوات المسلحة بسهولة بسبب سعرها التنافسي، وذلك في أول مشروع من نوعه في البلاد منذ عقود.

وقال الفريق حمدي وهيبة، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الطائرة ستنتج "بالتعاون مع طرف أجنبي، وفيها نسبة معقولة من التصنيع المحلي،" مضيفاً أن الهيئة تدرس أيضاً مشروع إنتاج طائرة موجهة بدون طيار. بحسب سي ان ان.

وأوضح وهيبة إن وزارة الدفاع المصرية "لديها قناعة كبيرة بأن التصنيع المحلي لهذه الطائرة في مصر، وبمستوى جودة الهيئة العربية للتصنيع، سيلبي مطلب القوات المسلحة، إضافة إلى الحصول على التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق مزايا عديدة لقاعدة صناعية مصرية تعمل في الصناعات الدفاعية."

وأكد وهيبة أن تصدير الهيئة للمنتجات العسكرية "يخضع للقرار السياسي وليس الاقتصادي،" مشيرا إلى وجود منتجات للهيئة لها سمعتها العالمية وفعاليتها مثل العربة الجيب العسكرية طرازي تم تصدير 250 عربة منها إلى ليبيا، كما أبدت عدة دول اهتماما بالعربات المدرعة طراز "فهد" وغيرها من منتجات الهيئة."

وأعرب وهيبة عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لإجراء أعمال صيانة لطائرات النقل الأمريكية العملاقة طراز سي - 130، خاصة وأن الهيئة سبق أن أجرت عمليات مماثلة لصالح القوات الجوية المصرية، خاصة لطائرات (ميراج - 3) و (ميراج - 5) و(الميج- 21) و (بافلو) و (ألفاجيت) و طائرة التدريب (توكانو.)

وأكد الفريق المصري احترام بلاده للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والالتزام بعدم تصدير السلاح لمناطق النزاعات مثل الصومال، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

ومن أبرز منتجات الهيئة قاذفات صواريخ مضادة للمدرعات ومدافع من مختلف الأعيرة وأنظمة صاروخية لفتح الثغرات وأنظمة لنثر الألغام وأخرى لتفجير الألغام المغناطيسية، وصواريخ من عيار 68 مم و70 مم، إلى جانب عربات مدرعة من طراز "فهد" وأخرى خفيفة من طرازي "قادر" و"نمر."

وتقوم مصر أيضاً بتصنيع أجهزة تحميل القواذف المضادة للدبابات من طرز "تاو" و"مالوتيكا" و"ميلان" على مختلف المركبات، وكذلك القواذف المضادة للطائرات.

وعلى الصعيد الجوي، تنتج مصر طائرات التدريب المتقدم K-8E وهي من تصميم صيني - باكستاني، وتستخدم للتدريب مع إمكانية قيامها بمهام المقاتلات الخفيفة.

 يشار إلى أن مصر كانت قد حاولت دخول ميدان صناعة الطائرات بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بالاعتماد على تقنيات ألمانية، أنتجت عبرها القاهرة طائرات خفيفة، لكن المشروع لم يعمّر طويلاً، كما حاولت المشاركة بتصنيع طائرات "ميج" السوفيتية عام 1970، لكن عقبات تقنية واستثمارية حالت دون ذلك.

ويأتي الإعلان عن سعي القاهرة لتطوير مقاتلات محلية في وقت يرى فيه خبراء أن الأمن القومي المصري يواجه تحديات كثيرة، سواء على مستوى تطور الدور الإيراني، أو تراجع حضور مصر في دول منبع النيل، إلى جانب نشاطات القرصنة عند السواحل الصومالية التي تضر بحركة قناة السويس.

الشركة البريطانية الأولى عالميا..

من ناحية أخرى ذكر تقرير نشر مؤخرا أن الشركة البريطانية للصناعات الدفاعية "بي ايه اي سيستمز" هي اكبر مجموعة منتجة للأسلحة في العالم، وهي اول مرة تحتل شركة غير اميركية هذه المرتبة بين شركات صناعة الأسلحة.

وتفوقت الشركة البريطانية على شركة بوينغ الاميركية العملاقة لصناعة الاسلحة في عام 2008، حسب تصنيف اكبر مجموعات الدفاع العالمية الذي اجراه معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام.

وجاء في الدراسة ان "السبب الرئيس الذي جعل من شركة بي ايه اي سيستمز اكبر شركة لانتاج الاسلحة في العالم في عام 2008 هو زيادة مبيعاتها الى الولايات المتحدة مما عدل انخفاض مبيعاتها في دول اخرى من بينها بريطانيا".

ومع انخفاض مبيعات بوينغ في عام 2008 الى 29,2 مليار دولار، فقد خسرت الشركة الاميركية المرتبة الاولى التي احتلها عام 2007 لتاتي في المرتبة الثالثة بعد بي ايه اي سيستمز التي بلغت مبيعاتها 32,4 مليار دولار تليها شركة لوكهيد مارتن التي بلغت مبيعاتها 29,9 مليار دولار.

طائرات مناورة صينية

من جانب آخر قامت أربع طائرات جيه-10 المقاتلة بتشكيلات ممتازة في سماء صافية بالقرب من تيانجين مؤخرا قبل أن تهبط ببراعة بعد أن فتحت مظلاتها أمام منصة المشاهدين التي حشدت بملحقين عسكريين.

وحتى الآن لا تملك القوات الجوية في أي بلد آخر طائرات جيه-10 لكن الصين تأمل أن تتمكن طائراتها من المنافسة بسبب قدرتها على المناورة وثمنها، مع طائرات أمريكية وغيرها في المبيعات لدول ثالثة أغلبها دول حليفة تسعى بكين من خلالها لكسب نفوذ سياسي عالمي.

ومنذ أوائل تسعينات القرن الماضي تعمل الصين على تحويل جيشها الى قوة مقاتلة حديثة. ويعني ذلك تطوير مقاتلات للسلاح الجوي لجيش التحرير الشعبي وطائرات قد يرغب اخرون في شرائها.

وقال سلمان أحسن بخاري الملحق الجوي الباكستاني لدى الصين الذي تردد أنه قد يكون من المشترين المحتملين للطائرة جيه-10 "نعم حصلنا على خيار شراء هذه الطائرة وندرس هذا الخيار." بحسب رويترز.

وأضاف "حتى الان لم نكن قد شهدناها تطير فعلا.. انه وقت مناسب لان تعرف أسلحة الطيران في العالم أن جيش التحرير الشعبي لديه طائرة قيمة ومهمة تحلق في السماء."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 21/حزيران/2010 - 8/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م