السكري ومخاطر الإصابة بالسرطان

 ثلاثة أرباع المصابين من العالم النامي

 

شبكة النبأ: أصبح داء السكري من أمراض العصر الحديث ذات الانتشار المتزايد على مستوى دول العالم حيث تقدر معدلات انتشاره بحوالي خمسة في المائة من إجمالي سكان العالم وتعتبر منظمة الصحة العالمية داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة.

وحيث يسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث تحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.

وتأتي بعد ذلك الصين لكثافتها السكانية وخصوصا في المدن فضلا عن البدانة وقلة ممارسة الألعاب الرياضة حيث تقول مجلة صينية إن داء السكري وصل إلى درجة الوباء لدى شريحة الراشدين في الصين، نظرا لانتشاره الواسع. مؤكدة إن عدم الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستوياتها الطبيعية يزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالسرطان...

وباء السكري

ودعا خبير ألماني في علاج مرض السكري لإنشاء سجل قومي في ألمانيا للمصابين بهذا المرض. وفي مقابلة مؤخرا في دريسدن وسط ألمانيا قال البروفيسور بيتر شفارتس من مستشفى دريسدن الجامعي إن التجارب في دول أخرى مثل فنلندا بينت أن هذا السجل يحسن جودة العلاج ويخفض من تكاليفه. وبدأ مؤخرا في دريسدن الملتقى العالمي السادس للوقاية من السكري. وأضاف البروفيسور الذي يرأس الملتقى :"ينتشر مرض السكري في العالم مثل الوباء".

وحسب شفارتس فإن ألمانيا بها نحو 8.9 مليون مريض بالسكري. كما أكد البروفيسور أن نحو أربعة ملايين شخص آخرين مصابون بالمرض ولكنهم لم يكتشفوا إصابتهم بعد وأن عدد المرضى يمكن أن يرتفع خلال عشر سنوات إلى 14 مليون مريض بالسكري. وحذر الخبير الألماني من أنه إذا استمر المرض في الانتشار بهذه الوتيرة الحالية فإن النظام الصحي في ألمانيا سيصبح غير قابل للتمويل وذلك بسبب عواقب الإصابة بمرض السكري والتي من بينها الاكتئاب والعته والعجز الجنسي و ارتفاع ضغط الدم والعمى أو عمليات البتر أو إصابة الجهاز العصبي. بحسب الوكالة الألمانية.

ويرى شفارتس أن إنشاء سجل قومي لمرض السكري يمكن أن يساعد على معرفة أي العواقب الأكثر حدوثا جراء الإصابة بالمرض. وقال البروفيسور إن العلماء يعتقدون بأن 70% من إصابات الجلطة الدماغية تعود للإصابة بالسكري مضيفا:"كما يمكن أن يساعد هذا السجل مرضى السكري في الحصول على معلومات واستشارات أفضل عن مرض السكري وأن يتم استطلاع رأيهم وتوعيتهم بشأن المرض بشكل أفضل مما يمكنهم من التناقش مع طبيبهم بشأن المرض ويشاركونه الرأي في سبل العلاج".

ما قبل السكري

وأفاد شفارتس أنه بين عامي 2005 و2006 كان هناك 30% من الأمريكيين قد وصلوا إلى مرحلة ما قبل السكري prediabetes وهي أعراض تسبق الإصابة بالسكري، لكن أكثر من 90% منهم كانوا لا يعلمون بذلك. تضيف الصحيفة أنه من المعروف إمكانية الوقاية أو تأخير الإصابة بالسكري لدى الكبار من خلال تخفيف الوزن وممارسة نشاط رياضي يومي لمدة 30 دقيقة، مع وجبات صحية من الطعام وذلك كفيل بمنع الإصابة بمرض السكري.

أجرى الدراسة المذكورة المعهد الوطني الأمريكي للسكري وقسم السكري في جامعة إيمروي، حيث راقب الأطباء في هذه المراكز ما يقوم به الناس المصابون بأعراض ما قبل السكري وفيما إذا كانوا يتخذون خطوات للوقاية من المرض، فضلا عن دراسة العوامل الديمغرافية (الجنس والعمر وتاريخ العائلة الصحي  ومستوى التعليم) التي تؤثر على سلوكهم. جرى تحليل إحصائيات المسح الطبي الذي أجري على أشخاص وصلوا إلى مرحلة ما قبل السكري، وجرى سؤال هؤلاء عن ثلاثة عوامل وهي قيامهم بمحاولات لتخفيف وزنهم، و تقليص تناول الدهون والحلويات في وجباتهم، وزيادة النشاط الجسماني أو التمارين الرياضية. كما وجه الباحثون سؤال حول قيام أطباء بإبلاغهم بالقيام بتلك الخطوات الثلاثة التي تقلص مخاطر المرض، وإجراءهم لفحوصات كشف السكري خلال الثلاث سنوات الماضية.

خلصت الدراسة إلى نتائج خطيرة وهي أنه ما بين سنتي 2005 و2006، كان هناك قرابة 30% من الكبار في الولايات المتحدة ممن كانت أعمارهم ما بين  20 سنة وأكثر لديهم أعراض ما قبل السكري، وأخبر 7% فقط من هؤلاء بحالتهم الطبي وأنهم على وشك الإصابة بالمرض. ولم يتم إبلاغ سوى أقل من نصفهم أي 47.7% بإجراء فحص لقياس السكر في الدم خلال السنوات الثلاث السابقة.

الاعتدال أفضل طريق 

وقال باحثون إن الاعتدال يبدو أفضل طريق للسيطرة على مستوى السكر الدم في احد إشكال مرض السكري الذي يصيب العديد من البالغين حيث إن خفضه بصورة كبيرة يمكن أن يشكل خطرا مثل الذي يشكله عندما يكون مرتفعا. بحسب رويترز.

ووجد الباحثون أيضا إن الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري واستخدموا الأنسولين لتقليل مستويات السكر في الدم إلى اقرب معدل طبيعي. اد احتمال وفاتهم خلال فترة الدراسة بنسبة 50 في المائة مثل أولئك الذين استخدموا مجموعة من الأدوية عن طريق الفم مثل ميتفورمين وسولفونيلوريا.

لكن الباحثين من جامعة كارديف قالوا في دراسة كبيرة نشرت في دورية لانست الطبية ان هذا ربما يعود إلى أن المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والذين يحتاجون الأنسولين يكونون اكبر في السن وأكثر مرضا للبدء به.

ويقولون إن النتائج تشير إلى إن حفاظ مرضى السكري على تناول الأدوية عن طريق الفم التي تزيد حساسية الجسم للأنسولين مقترنا بالحمية والتدريب ربما يكون اسلم طريقة للسيطرة على السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني ويجب على الأطباء السعي لان يحافظ مرضاهم على هذا الدواء لأطول فترة ممكنة.

"تقليديا يطالب الأطباء بخفض (مستويات السكر في الدم) إلى ادني مستوى ممكن. ستكون مفاجأة كبرى للعديد من الأطباء إن خفض مستويات السكر في الدم إلى ادني حد يبدو خطيرا إلى حد بعيد."

وقال كوري إن النتائج على الأنسولين يجب إلا تدفع للقيام بعمل عاجل لكن على المرضى "ترتيب. يارة لأطبائهم في وقت ما في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة هذا معهم."

والدراسة هي الأحدث في العديد من الأبحاث بشأن ما إذا كان الاستخدام المفرط للعلاجات بالعقاقير للوصول إلى قرب المستويات الطبيعية للسكر في الدم يمكن ان تساعد في منع بعض من المخاطر الأكثر خطورة للسكري مثل الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

وفي هذه الدراسة حلل العلماء الروابط بين معدلات الوفاة ومستويات السكر في الدم لحوالي 48 إلف مريض تجاوزوا سن الخمسين ويعالجون من مرض السكري من النوع الثاني. وتم الحصول على البيانات من قاعدة بيانات العامة للبحث العام البريطانية في الفترة ما بين نوفمبر تشرين الثاني 1986 الى نوفمبر 2008.

وتوصلوا الى ان المرضى ذوي مستويات السكر العالية في الدم وأولئك ذوي مستويات السكر المنخفضة في الدم ارتفع عندهم خطر الوفاة بنسبة 79 بالمائة و52 بالمائة على التوالي. وتم تسجيل اقل خطر للوفاة عند أولئك الذين تصل مستويات السكر في الدم عندهم إلى 7.5 بالمائة.

وقالوا إن خطر وفاة الأشخاص الذين يتلقون علاج بناء على الأنسولين كان اعلي بنسبة 49 بالمائة من الذين يحصلون عليه عن طريق الفم. وأشاروا أيضا إلى احتمال وجود صلة بين استخدام الأنسولين وتقدم السرطان الذي ذكرته دراسة سابقة.

ضغط الدم وعلاقته بالسكري

من جانب آخر أظهرت دراستان سريريتان واسعتا النطاق إن زيادة مستويات الكولسترول الجيد لدى مرضى السكري أو خفض ضغط الدم لديهم إلى ما دون المعدل الطبيعي، لا يقللان من المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والشرايين.

وشملت هاتان الدراستان اللتان أطلق عليهما اسم "اكورد" (العمل للسيطرة على أمراض القلب والشرايين لدى مرضى السكري) وشاركت في تمويلهما خصوصا الحكومة الأميركية، أكثر من عشرة آلاف مصاب بداء السكري في الولايات المتحدة وكندا تراوحت أعمارهم بين 40 و79 عاما. بحسب فرانس برس.

وقدمت هذه النتائج في المؤتمر السنوي ال59 للجمعية الأميركية لأمراض القلب المنعقد نهاية مؤخرا في أتلانتا (جورجيا، جنوب). وأجريت إحدى الدراستين على عينة من 5518 مصابا بداء السكري، وقارنت بين علاج يقوم على الجمع بين. يادة مستويات الكولسترول الجيد (البروتينات الدهنية العالية الكثافة) وخفض مستوى الكولسترول السيئ (البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة) وعلاج يقوم على خفض مستوى الكولسترول السيئ فقط، والمقارنة بين نتائج كل من هذين العلاجين على القلب والشرايين.

وتلقى نصف هؤلاء المرضى علاجا بالستاتينات والفيبرات لخفض مستوى الكولسترول السيئ وزيادة مستوى الكولسترول الجيد لديهم، فيما عولج النصف الآخر بالستاتينات ودواء وهمي.

أما الدراسة السريرية الثانية فشملت 4733 مصابا بداء السكري يعانون من الارتفاع في ضغط دم. وتم خفض ضغط الدم الانقباضي لنصف هؤلاء إلى ما دون المستوى الطبيعي المتعارف عليه (120 ملم)، فيما خضع الباقون لعلاج طبيعي يهدف الى المحافظة على مستوى ضغطهم تحت 140 ميليمترا.

وأفاد المسؤول عن الدراسة هنري جنسبرغ، أستاذ الطب في جامعة كولومبيا في نيويورك (شرق)، في بيان إن "مرض السكري من النوع الثاني يصيب نحو مئتي مليون شخص في العالم ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين مرتين إلى أربع مرات".

وأضاف جنسبرغ انه بعد متابعة المرضى لمدة خمس سنوات، تبين إن العلاج بالستاتينات والفيبرات لا يشكل اي خطر، الا انه "لا يحد بشكل ملحوظ من المعدلات المشتركة للوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين والسكتات القلبية والدماغية غير القاتلة".

أما بالنسبة إلى تأثير خفض ضغط الدم إلى ما دون مستوى الضغط الطبيعي، فقال وليام كوشمان رئيس الطب الوقائي في "فيترانز افيرز ميديكل سنتر" في ممفيس (تينيسي، جنوب) إن الدراسة التي اشرف عليها "لم تظهر اي فرق على صعيد الإصابة بأمراض القلب والشرايين" طيلة فترة الخمسة أعوام التي جرت اخضع خلالها المرضى للمراقبة. إلا إن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية انخفض بنسبة 40% في مجموعة مرضى السكري التي خفض ضغط الدم الانقباضي فيها إلى معدل 119 ملم.

البول السكري عبء دولي

وفي ذات السياق حذر باحثون في تقرير مؤخرا من ان داء البول السكري وما يسببه من مضاعفات صحية --مثل الجلطات وأمراض القلب-- سيشكل عبئا ماليا ضخما على الدول الفقيرة في السنوات القادمة.

وقال فيليب كلارك الأستاذ المساعد في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني "البول السكري "ينتقل من كونه مرضا في الدول المتقدمة إلى مرض في الدول النامية مثل الهند والصين وهذا قد يضع ضغطا على أنظمة الرعاية الصحية من خلال رفع تكاليف الرعاية الصحية."

وفحص كلارك وزملاؤه سجلات 11140 مريضا بداء البول السكري في 20 دولة بما فيها المشكلات الصحية التي يعانون منها والأموال التي أنفقوها والفترات التي مكثوا خلالها في المستشفى ووجدوا ان البول السكري يتطلب تكاليف اعلي للرعاية الصحية في الدول الفقيرة.

وقال التقرير "المرضى في آسيا وشرق أوروبا يتعرضون لبعض المضاعفات (مثل الجلطة) بصورة اكبر من المرضى في دول اقتصادات السوق الراسخة وتقل معدلات نقلهم إلى المستشفيات ويمكثون فترات أطول بها." بحسب رويترز.

وتقول الدراسة التي نشرت في النسخة الأخيرة من الدورية الطبية للمكتبة العامة للعلوم POLS انه بينما يصل متوسط إنفاق الفرد على الرعاية الصحية في الصين نحو 216 دولارا (دوليا) سنويا فان إنفاق المريض بداء السكري الذي يصل به الحال إلى حد الإصابة بجلطة سيكون عشرة إضعاف أو 2166 دولارا.

وأكد كلارك "نعلم إن هناك طرقا فاعلة للحد من هذه المعدلات للمضاعفات. إذا استطعت وقف إصابة الأشخاص بالجلطات من خلال التحكم في ضغط الدم فسوف تتمكن من الحد من خفض تكاليف الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى."

وهناك نحو 250 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بداء البول السكري وهذا العدد في تزايد. ويعيش ثلاثة أرباع المصابين بداء السكري في العالم النامي.

والدول التي شملتها الدراسة هي الصين والهند وماليزيا والفلبين وجمهورية التشيك واستونيا والمجر وليتوانيا وبولندا وروسيا وسلوفاكيا واستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وايرلندا وايطاليا وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا

السكري وعلاقته بالسرطان

وفي ذات السياق كشف علماء من هونج كونج أنه بإمكان مرضى السكري حماية أنفسهم من خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة تصل إلى 80% من خلال ضبط مستويات السكر في دمائهم بالعلاج بالأنسولين. وأظهرت دراسة أجراها العلماء على مدار خمس سنوات في الجامعة الصينية في المدينة أن عدم الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستوياتها الطبيعية يزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالسرطان.

وشملت الدراسة أكثر من ألفي شخص بمرض السكري يستخدم بعضهم الأنسولين لضبط مستويات السكر في الدم وبعضهم لا يستخدمه. وأوضحت الدراسة أن من بين كل مئة مريض لا يستخدمون الأنسولين أصيب خمسة كل عام بالسرطان. فيما أصيب واحد فقط من كل مائة ممن يستخدمون الأنسولين سنويا. وخلصت الدراسة إلى أنه "مع معادلة كل العوامل الأخرى والأدوية المتزامنة ، تبين أن المرضى الذين يتعاطون الإنسولين تقل فيهم نسبة الإصابة بالسرطان إلى 80% بالمقارنة بمن لا يتعاطون الأنسولين". بحسب الوكالة الألمانية.

وأوضح البروفيسور رونالد ما، رئيس المشروع البحثي، أن"النتائج توضح ان مرضى السكري لا يواجهون فقط مخاطر أكبر للإصابة بالسرطان وإنما أيضا يؤدي عدم الاهتمام بضبط معدلات السكر في دم المرضى إلى زيادة هذه المخاطر". وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الإصابة بالسكري في هونج كونج والصين سجلت ارتفاعا كبيرا في الأعوام الماضية وربما يرجع السبب إلى تغير العادات الغذائية وزيادة الإقبال على الوجبات السريعة.

الأرز البني..

"الأرز البني أفضل من الأبيض في خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ولكن الحبوب غير المقشورة بشكل عام أكثر فعالية في الحد من مخاطر هذا المرض".

هذا ما توصلت إليه دراسة أعدها باحثون أميركيون بعد مراجعتهم للملفات الطبية لـ 39765 رجلاً و 157463 امرأة أصحاء لم يعان أحد منهم من أمراض السكري أو القلب أو السرطان عند البدء في إعداد الدراسة التي نشر موقع هلث دي نيوز ملخصاً لها.

وأجرى الباحثون تقييماً للحالة الصحية لهؤلاء بعد تناولهم الأرز الأبيض والبني وأطعمة أخرى كل سنتين أو أربع سنوات حيث تبين لهم أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا ما بين خمس حصص غذائية أو أكثر من الأرز الأبيض أسبوعياً ارتفع احتمال إصابتهم بالسكري من النوع الثاني بحدود 17%.

كما تبين أن الذين تناولوا حصتين غذائيتين أو أكثر من الأرز البني أسبوعياً انخفض احتمال إصابتهم بالمرض نفسه أي السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. بحسب قنا.

وقال الدكتور كي صن من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد الأميركية إن تناول 50 غراماً من الأرز البني بدل تناول كمية مماثلة من الأرز الأبيض يومياً يخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 16% .

وأشار إلى أن تناول كمية مماثلة من الحبوب الكاملة القشور قد يخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة أعلى قد تصل إلى 36%.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 17/حزيران/2010 - 4/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م