أمريكا تكشر عن أنيابها  وتلاحق القاعدة حول العالم

مقتل الشخص الثالث في القاعدة... وواشنطن تعد مصيدة في الصومال

 

شبكة النبأ: طلب أوباما من الكونجرس زيادة نسبتها 5.7 في المائة في ميزانية العمليات الخاصة للعام المالي 2011 ليصل إجمالي ميزانيتها الى 6.3 مليار دولار. في احدث إجراء يقدم عليه البيت الأبيض لتصعيد المواجهة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

فيما أبيح أخيرا للأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة استهداف أو قتل أيا من مواطنيها في الخارج في حال ثبوت انخراطه في صفوف القاعدة، وتأتي هذه الإجراءات بعد أن كشفت التحقيقات إن التنظيم نجح في تجنيد أفراد يحملون الجنسية الأميركية ودفعهم للقيام ببعض العمليات الإرهابية.

وقد تكللت توسيع نطاق دائرة العمليات المخابراتية والعسكرية الذي كان في طي الكتمان حتى وقت قريب في بعض دول العالم، تكللت بالنجاح في اثر مقتل شخصيات ذات معيار ثقيل مثل ابو اليزيد و أبو حمزة المهاجر.

الصيد في الصومال

فقد كشفت مصادر أمريكية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، أقرت خطة تتضمن إطلاق عمليات خاصة لملاحقة واصطياد مسلحين موالين لتنظيم "القاعدة"، يُعتقد أنهم يختبئون في الأراضي الصومالية.

ووفق أحدث تقديرات للجيش ودوائر الاستخبارات الأمريكية، يزيد عدد "المقاتلين الأجانب"، الذين يُعتقد بأنهم موالون للقاعدة في الصومال، على 200 مسلح، يتواجدون في المناطق الجنوبية، إلا أن مسئولين عسكريين أكدا أنها "مجرد تقديرات"، بسبب قلة المعلومات الاستخباراتية المتوافرة على الأرض.

وذكر مسئول رفيع ثالث، طلب أيضاً عدم ذكر اسمه، نظراً لأن المعلومات تتعلق بقضايا استخباراتية، أنه تم تحديث خطة عسكرية، تتضمن السماح للقوات الخاصة بشن عمليات ضد عناصر القاعدة داخل الأراضي الصومالية، وأن هذه الخطة دخلت حيز التنفيذ مؤخراً.

وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن المقاتلين الأجانب، بينهم أفغان، وعراقيون، وباكستانيون، وسعوديون، ويمنيون، وبعض الجنسيات الأخرى من دول أفريقية، وأن معظم هؤلاء المسلحين هربوا من العراق وأفغانستان، ليعيدوا تمركزهم مرة أخرى في الصومال.

وهذه التقديرات لا تتضمن عدداً غير معروف من ذوي الأصول الصومالية، الذين يُعتقد أنهم عادوا إلى الصومال من دول أوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أفريقية أخرى، والذين انضم عدد كبير منهم إلى حركة "شباب المجاهدين"، التي تخوض قتالاً عنيفاً ضد الحكومة الصومالية المؤقتة. بحسب السي. ان. ان.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، دعت الحركة "المقاتلين" إلى الانضمام لصفوفها، كما أعلنت أن الهجوم الانتحاري، الذي شنته أواخر الشهر نفسه، بواسطة شاحنة مفخخة في مقديشو، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، جاء "رداً على مقتل أمير دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي، ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر."

وذكرت في بيان أصدرته آنذاك، أن "كتيبة الاستشهاديين، التابعة لحركة الشباب المجاهدين"، نفذت يوم السابع والعشرين من أبريل/ نيسان "عملية استشهادية على قاعدة عسكرية، كانت تُعِدها القوات الصليبية لتجعل منها مقراً لها في حي 'شبس' في ولاية بنادر الإسلامية 'مقديشو'."

وبعد سنوات من محاولات النأي بنفسها عن تنظيم القاعدة، عادت حركة شباب المجاهدين لتؤكد ارتباطها بالتنظيم، بل وتقول الحكومة الصومالية الانتقالية إنه منذ ارتباطها بالقاعدة، بدأ تدفق "المقاتلين الأجانب" على الصومال، للقتال إلى جانب الشباب.

وقال الرئيس الصومالي، شيخ شريف أحمد: "بالنظر إلى القتال في أفغانستان وباكستان واليمن، يسعى البعض إلى البحث عن ملاذ وملجأ للاختباء به، وتشكل الصومال ملاذاً جيداً لمثل هؤلاء."

ولا يُعد الرئيس الصومالي غريباً عن حركة "الشباب"، فقد كان قيادياً في "اتحاد المحاكم الإسلامية"، الذي هيمن على الصومال لبعض الوقت، بالتعاون مع الحركة المسلحة، قبل أن تطيح به القوات الإثيوبية عام 2006، والتي بقيت في الصومال لغاية العام 2009، ثم انسحبت لتحل محلها قوات سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.

وقال شريف أحمد: "لقد كنا نقدر عدد المقاتلين الأجانب بما يتراوح بين 800 و1200 مقاتل، غير أن هذا الرقم يبدو أنه يزداد بصورة تدريجية."

وتبدو قدرة "الشباب المجاهدين" على الوصول إلى الشباب وصغار السن جيدة، وتحديداً من خلال شبكة الإنترنت، بحيث تشجعهم على القدوم إلى الصومال، للمشاركة في "الجهاد."

وتمكنت الحركة من استدراج عدد من الصوماليين المقيمين في الولايات المتحدة، حيث تم اعتقال 8 صوماليين لالتحاقهم بمعسكرات تدريب خاصة بالشباب، كما تم اعتقال اثنين آخرين في أستراليا، زعم أنهما كانا يحضران لشن "هجوم إرهابي" ضد منشأة عسكرية.

عمليات على مستوى العالم

في الصعيد ذاته أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسعت بشكل كبير من العمليات الخاصة التي يقوم بها جيشها في العالم ضد تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين وآخرين كبار في الإدارة الأمريكية لم تذكرهم بالاسم قولهم ان وحدات العمليات الخاصة الأمريكية تنتشر في الوقت الحالي في 75 دولة بالمقارنة مع نحو 60 دولة في مطلع العام الماضي.

وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة لديها خطط لشن هجمات استباقية أو انتقامية في أماكن عدة اذا تم اكتشاف مخطط أو بعد هجوم له صلة بجماعة معينة.

وأضافت أنه الى جانب الوحدات التي أمضت سنوات في الفلبين وكولومبيا تعمل فرق العمليات الخاصة الأمريكية الآن في اليمن أيضا ومناطق أخرى بالشرق الأوسط وأفريقيا واسيا الوسطى. بحسب رويترز.

وذكرت أن مثل هذه الوحدات نشرت كجبهة أمامية لمواجهة الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة لكن أوباما جعل هذه القوات جزءا مهما من إستراتيجيته الأمنية العالمية.

وقالت واشنطن بوست ان قادة العمليات الخاصة أصبح لهم أيضا وجود منتظم بشكل أكبر بكثير في البيت الأبيض عما كان الحال أيام إدارة الرئيس السابق جورج بوش.

ونقلت عن مسئول عسكري قوله "أصبح لدينا حرية حركة أكبر. إنهم لا يتحدثون علنا كثيرا لكنهم يعملون أكثر. هم على استعداد للالتحام بسرعة أكبر." ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون).

وقال مسئولون أمريكيون ان قائدا كبيرا في الجيش الأمريكي هو الجنرال ديفيد بتريوس أصدر أمرا سريا العام الماضي يمهد الطريق أمام تصعيد العمليات السرية في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.

وذكر مسئولون أن الأمر أجاز لوحدات العمليات الخاصة الأمريكية العمل مع قوات الأمن المحلية لمكافحة القاعدة وغيرها من التهديدات.

أهداف شرعية

من جهة أخرى تبذل حكومة الرئيس باراك أوباما جهدا موسعا لتشرح السبب في أنها ترى أنه يجوز لها ان تستهدف بضربات قاتلة المواطنين الأمريكيين الذين يتعاونون مع المتشددين متجاهلة احتجاجات جماعات حقوق الانسان.

وقال جون برينان كبير مستشاري اوباما في مكافحة الإرهاب في كلمة ألقاها في مؤتمر بواشنطن ان المواطنين الأمريكيين الذين يقاتلون في صفوف القاعدة وطالبان هم "أهداف مشروعة" لضربات قاتلة.

واستشهد برينان ومسئول أمريكي آخر طلب إلا ينشر اسمه بتصاعد جهود تنظيم القاعدة وجماعات أخرى لتجنيد مواطنين أمريكيين وعملاء آخرين يحملون جوازات سفر تسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بسهولة.

وقال برينان "يجب ألا يكون بمقدور أحد ان يختفي وراء جواز السفر الامريكي أو جنسيته الامريكية. واذا كان يشكل خطرا علينا فيجب أن نحرص على أن يكون بوسعنا التصدي لذلك الخطر بالشكل المناسب حتى يتسنى منعه من تنفيذ هجمات غادرة."

ولاقى قرار استهداف العولقي انتقادات من بعض جماعات حقوق الانسان التي جادلت بأن الامريكيين المتهمين بارتكاب أخطاء يحق لهم الحصول على محاكمة عادلة بموجب الدستور الامريكي. بحسب رويترز.

وقال جوناثان مينز في مؤسسة الاتحاد الامريكي للحريات المدنية "يجب على الرئيس ومستشاريه ألا ينفذوا برنامجا يستهدف قتل الافراد بما في ذلك مواطنين امريكيين بعيدا عن ميدان القتال حينما لا توجد رقابة او الاجراءات السليمة أو شفافية بشأن مجال البرنامج وحدوده ونتائجه."

ويشير مسئولو مكافحة الارهاب الى سلسلة من المؤامرات في الاونة الاخيرة منها محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في اول مايو ايار في ميدان تايمز سكوير في نيويورك بوصفها علامة على ان القاعدة وجماعات اخرى تحاول تجنيد عملاء يتمتعون بحرية دخول الولايات المتحدة والخروج منها. وقال مسؤول امريكي ان جهود التجنيد هذه "اصبحت مكثفة".

وقال برينان "بعض هؤلاء الافراد يختفون بين ظهرانينا الان داخل الولايات المتحدة وبعضهم يعملون في الخارج."

وقال "سنحاول تطبيق هذه الادوات حسب مقتضى الحال وبموجب السلطات القانونية الكاملة .. لدى الرئيس والجهاز التنفيذي لضمان ان نفعل كل ما في وسعنا لمنعهم من تنفيذ هجمات."

ويقول مسؤولون ان القوانين الامريكية التي تحمي الحياة الخاصة للامريكيين ربما سهلت على المتهم في قضية تايمز سكوير في نيويورك فيصل شاه زاد -وهو مولود في باكستان لكنه حصل على الجنسية الامريكية العام الماضي- الحصول على تدريب على صنع القنابل من متشددين في باكستان دون ان يسترعي ذلك اهتمام السلطات.

مقتل أبو اليزيد

الى ذلك أعلن تنظيم القاعدة مصرع قائده في أفغانستان مصطفى ابو اليزيد الذي يعد الرجل الثالث في قيادة الشبكة التي يتزعمها اسامة بن لادن بينما اكدت وسائل إعلام أميركية انه قتل بصاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان.

ومصطفى ابو اليزيد (54 عاما) والمعروف باسمه الحركي سعيد المصري، كان احد الاعضاء المؤسسين لتنظيم القاعدة.

ونقل رسالة القاعدة المركز الأميركي سايت الذي يراقب المواقع الإسلامية على الانترنت. لكن الرسالة لا توضح ظروف مقتل الرجل الذي يقول تنظيم القاعدة انه زعيمه في أفغانستان.

واكتفى التنظيم بالقول ان سعيد المصري "استشهد".

وقال مسئول أميركي كبير طلب عدم كشف هويته "لدينا أسباب كافية للاعتقاد ان الأمر صحيح وانه قتل مؤخرا في المناطق القبلية في باكستان". وأضاف انه "في اطار مكافحة الإرهاب سيكون ذلك انتصارا كبيرا". بحسب فرانس برس.

وتشكل المناطق القبلية الباكستانية المحاذية لأفغانستان معقلا لمقاتلي طالبان الباكستانيين المتحالفين مع تنظيم القاعدة والملاذ الرئيسي لأسامة بن لادن والقاعدة الخلفية لحركة طالبان أفغانستان.

وتصفها واشنطن عادة بأنها "اخطر منطقة في العالم" بينما كثفت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في السنتين الأخيرتين حملتها التي تجري بطائرات بدون طيار تطلق صواريخ مستهدفة القاعدة وطالبان، لكنها تصيب مدنيين أيضا حسبما ذكر العسكريون الباكستانيون.

ويقول العسكريون الباكستانيون ان 105 غارات لهذه الطائرات أسفرت عن مقتل أكثر من الف في المناطق القبلية منذ آب/اغسطس 2008.

ويؤكد تنظيم القاعدة في رسالته التي نقلها "سايت" ايضا ان زوجة ابو اليزيد وبناته الثلاث وحفيدته ورجالا واطفالا ونساء آخرين قتلوا معه.

وقال المسئول الأميركي ان "المصري كان قائد عمليات المجموعة (القاعدة) ويتمتع بسلطة عليا في كل المجالات من التمويل الى تنظيم العمليات المسلحة".

وأضاف انه "كان أيضا حلقة الوصل الرئيسية مع أسامة بن لادن و(ايمن) الظواهري" الرجل الثاني في القاعدة الذي كادت غارة تودي بحياته في 2006 في المناطق القبلية الباكستانية.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ان ابو اليزيد هو الذي حول الأموال عن طريق دبي الى محمد عطا ومروان الشحي ووائل الشهري الذين قاموا بعد ذلك بخطف الطائرات التي صدمت برجي التجارة العالمية في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن في 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وابو اليزيد الذي يعتقد انه كان عضوا سابقا في حركة الجهاد المصرية ظهر في عدة تسجيلات فيديو أرسلتها القاعدة منذ ان أصبح قائدها في افغانستان في 2007.

وقال "سايت" انه شوهد للمرة الأخيرة في فيديو تم بثه في الرابع من ايار/مايو الماضي واشاد فيه بابو عمر البغدادي وابو أيوب المصري اللذين قتلا في عملية أميركية عراقية مشتركة.

وأكد ياسر السري مدير المرصد الإسلامي في لندن ان ابو اليزيد ولد في مصر في كانون الاول/ديسمبر 1955 في محافظة الشرقية في دلتا النيل.

ومنذ 2007 "تولى إدارة أعمال بن لادن في السودان" حيث كان أسامة بن لادن يقيم قبل طرده في 1996، بحسب السري.

وقال تنظيم القاعدة ان "استشهاده سيشكل لعنة رهيبة لكل الكفار"، مهددا "برد قريب".

وصرح المسئول الأميركي "حتى اذا بقي هؤلاء الإرهابيون خطرين جدا ومصممين على ضرب الولايات المتحدة، فان تصفية قادة مثل المصري يشكل دليلا على ان المناطق القبلية ليست ملاذا آمنا للقاعدة وحلفائها".

واكد المحلل في مركز الاستخبار انتلسنتر بن فينزكي "انها اكبر هزيمة تمنى بها القاعدة في السنوات الاخيرة وستشعر الشبكة بتأثيرها".

متهمون بالإرهاب

من جهة أخرى، وبعد اتهام القضاء الأمريكي لكل من محمد محمود العيسى وكاروس ألمونتي بالتآمر للقتل وإيذاء واختطاف أشخاص خارج الولايات المتحدة، وذلك بعد يوم على اعتقالهما في مطار مدينة نيويورك خلال محاولتهما استقلال طائرة إلى مصر، في طريقهما إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب المجاهد المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

فيما يلي لائحة بأسماء مواطنين أمريكيين اتهموا بانتهاكات إرهابية فيدرالية خلال العام 2010:

زارين أحمدزاي: وهو من أصل أفغاني ومقيم في نيويورك، وصدر الاتهام بحقه في الخامس والعشرين من فبراير/شباط الماضي عن محكمة نيويورك الجنوبية.

الاتهامات جاءت على خلفية دوره المزعوم مع المدعو نجيب الله زازي في مؤامرة للقاعدة لتفجير نظام مترو الأنفاق بنيويورك في سبتمبر/أيلول عام 2009، واعترف المتهم بذنبه في 23 إبريل/نيسان عام 2010.

أديس مدونجانين: أمريكي من أصل بوسني ومقيم في نيويورك، وتم اتهامه مع أحمدزاي يوم 25 فبراير/شباط الماضي للتهم نفسها.

كولين لاروس: مواطنة أمريكية الأصل، واتهمت بممارسة نشاط إرهابي في الرابع من مارس/آذار الماضي، على خلفية مزاعم حول التآمر لقتل رسام الكاريكاتير السويدي، وكذلك لتجنيدها أفراد لممارسة "الجهاد العنيف."

رجا خان: مواطن من أصل باكستاني ومقيم في شيكاغو. ووجه الاتهام له في السادس والعشرين من مارس/آذار بالعمل مرتين على توفير مواد الدعم للإرهابيين من خلال تحويل الأموال لتنظيم القاعدة. بحسب السي. ان. ان.

جيمي يولين راميرز: مواطن أمريكي مقيم في كولورادو، واتهم في الثاني من إبريل/نيسان بالتآمر لتقديم المساعدة والدعم للإرهابيين.

وسام الحنفي: مواطن أمريكي مقيم في بروكلين بنيويورك، واعتقل في الثلاثين من إبريل/نيسان بتهم التآمر لتقديم الدعم المادي، والاستشارة والمساعدة "الحاسوبية" لتنظيم القاعدة.

سابريهان حسنوف: مواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والأسترالية، ومقيم سابق في بروكلين. اعتقل في الثلاثين من إبريل/نيسان بتهم التآمر لتقديم الدعم المادي، والاستشارة والمساعدة "الحاسوبية" لتنظيم القاعدة.

فيصل شاهزاد: مواطن أمريكي من أصل باكستاني. اتهم في الرابع من مايو/أيار بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب لمحاولته تفجير سيارة مفخخة في ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك.

خالد وزاني: أمريكي من أصل مغربي ومقيم في كانساس سيتي بميزوري.

أقر وزاني في التاسع عشر من مايو/أيار بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة وبالاحتيال المصرفي وغسيل الأموال، وقدم شخصياً أكثر من 23 ألف دولار للقاعدة.

حور عقل: مواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية واللبنانية ويعيش في توليدو بأوهايو. اتهم في الثالث من يونيو/حزيران بالتآمر لتقديم الدعم المادي لحزب الله اللبناني وغسيل الأموال والاحتيال المصرفي والاحتيال على شركة تأمين.

باري والتر بوجول: مواطن أمريكي حصل على الجنسية بالولادة، ومقيم في هومستيد بتكساس. اتهم في الثالث من يونيو/حزيران بمحاولة تقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومحاولة الالتحاق بالتنظيم بنفسه، كما اتهم بسرقة هوية الغير.

محمد حمد العيسى: أمريكي من أصل صومالي، مقيم في نيوجيرسي. تم اعتقاله يوم الخامس من يونيو/حزيران بتهمة التآمر للقتل والاختطاف خارج الولايات المتحدة.

كما اتهم بالتخطيط للسفر إلى مصر كوسيلة للسفر إلى الصومال، حيث كان ينوي الانضمام لحركة الشباب المجاهدين ومباشر الجهاد.

كارلوس إدواردو ألمونتي: مواطن من أصل إندونيسي مقيم في نيوجيرسي. اعتقل مع العيسى ووجهت له الاتهامات نفسها التي وجهت للعيسى في الخامس من يونيو/حزيران.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 10/حزيران/2010 - 25/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م