القدس في الذكرى 43 لاحتلالها..

سيناريوهات سوداء لتكريس التهويد

 

شبكة النبأ: تحتفل إسرائيل هذه الأيام بالذكرى الـ 43 "لإعادة توحيد" القدس وهو التعبير الذي تستخدمه للإشارة إلى احتلال الشطر العربي من المدينة اثر دخوله في حزيران/يونيو 1967. في حين حذّرَ زعماء العالم الإسلامي من أن إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في القدس سيدفع المنطقة إلى حافة الهاوية بعد يوم من إعلان الفلسطينيين بدء المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.

وبموازاة ذلك قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن على العالم الإسلامي والمسلمين أن يواجهوا كل الهجمات والسيناريوهات السوداء والتهديدات التي تتربص بالقدس.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "تمت تعبئة الاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود لهذا اليوم (يوم الاحتفال) وتم تعزيز قواتنا بصورة خاصة في البلدة القديمة في القدس".

وكما في كل عام، سيشارك آلاف الاشخاص معظمهم من اليهود المتشددين بمسيرة في المدينة في اتجاه حائط المبكى الواقع في البلدة القديمة. وشارك كبار المسؤولين الرسميين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في المراسم والاحتفالات التي انطلقت في القدس.

ومن المقرر ان يترأس الرئيس شيمون بيريز ونتانياهو وبحضور رئيس هيئة الاركان الجنرال غابي اشكينازي مراسم في "تلة الذخيرة" احد ابرز مواقع حرب حزيران/يونيو 1967. ومسألة القدس من العقبات الرئيسية التي تتسبب بتعثر المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة بينما يعتبر الاسرائيليون المدينة بشطريها عاصمتهم "الموحدة والابدية".

واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال زيارة الى طوكيو في بيان صدر عن مكتبه "لا اتفاق على تجميد اعمال البناء في الشطر الشرقي من القدس، والحياة تتواصل فيه بصورة طبيعية كما في كل مدن اسرائيل الاخرى"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

من جهته قال رئيس بلدية القدس نير بركات للاذاعة العسكرية ان "الحدود الادارية للقدس غير قابلة للتفاوض واعمال البناء يجب ان تستمر في مجمل انحاء المدينة تحت سيادة اسرائيل".

ولم تعترف الاسرة الدولية يوما بضم القدس الشرقية الذي تلته عمليات بناء واسعة في الاحياء الاستيطانية.

ويبلغ عدد سكان القدس 774 الفا من بينهم 488 الف يهودي (63%) و261 الف مسلم (34%) و15 الف مسيحي (2%) بحسب ارقام المكتب المركزي الاسرائيلي للاحصاءات.

فلسطينيو القدس والفقر

من جانب آخر أكدت منظمة إسرائيلية غير حكومية أن أغلبية فلسطينيي القدس الشرقية، وبمعدل ثلاثة من كل أربعة أطفال، تعيش تحت عتبة الفقر، متهمة الدولة العبرية "بالاهمال" و"التمييز".

وقالت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية في اسرائيل في تقرير انه "لا وجود لقدس موحدة"، بينما تستعد اسرائيل للاحتفال بالذكرى الثالثة والاربعين لضم الشطر الشرقي من المدينة في 1967 في اجراء لا تعترف به الاسرة الدولية.

واضافت "الحقيقة هي ان مدينتين تعيشان جنبا الى جنب" هما القدس العربية شرقا والقدس اليهودية غربا. واوضحت المنظمة ان 75 بالمئة من الاطفال الفلسطينيين يعيشون في الفقر مقابل 45 بالمئة من الاطفال اليهود في المدينة المقدسة. وتابعت ان "اكثر من 95 الف طفل في القدس الشرقية يعيشون في حالة دائمة من الفقر". وقالت انه على الرغم من الفقر المتزايد، لا يحصل سوى عشرة بالمئة على خدمات اجتماعية.

واكد التقرير ان "سياسة اسرائيل في السنوات الاربعين الاخيرة اتخذت شكل التمييز في التخطيط والبناء واستملاك الاراضي وحد ادنى من الاستثمار في البنى التحتية والخدمات الحكومية والبلدية". ورفض رئيس بلدية القدس بركات نير الادلاء باي تعليق ردا على سؤال وكالة فرانس برس.

واستولت اسرائيل على اكثر من ثلث القدس الشرقية وبنت اكثر من خمسين الف وحدة سكنية لليهود على اراض يملكها فلسطينيون، حسبما قالت المنظمة نفسها. واضافت ان القدس الشرقية ينقصها الف صف للتعليم مشيرة ايضا الى الاهمال في جمع النفايات وخدمات البريد "التي لا تكاد تعمل".

وتبلغ الميزانية السنوية المخصصة لكل طفل في سن التعليم الابتدائي في القدس الشرقية، 577 شيكل (119 يورو) مقابل 2372 شيكل (493 يورو) في القدس الغربية.

وهناك حوالى 160 الف فلسطيني غير مرتبطين بشبكة المياه بطريقة قانونية. وتعتبر اسرائيل القدس بما في ذلك شطرها العربي، عاصمة "موحدة وابدية".

التوراة والجدل حول القدس..

وحين حاصرته الأسئلة حول مستقبل القدس في المحادثات مع الفلسطينيين استند رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى التوراة ليحدد مزاعم الدولة اليهودية بشأن المدينة المقدسة.

وقال نتنياهو خلال جلسة للبرلمان الاسرائيلي (الكنيست) عن ذكرى احتلال اسرائيل للقدس الشرقية العربية حين احتلت الضفة الغربية في حرب عام 1967 ان القدس واسمها العبري البديل "صهيون" وردت 850 مرة في العهد القديم او التوراة. وأضاف نتنياهو "اما بالنسبة لعدد المرات التي وردت فيها القدس في الكتب المقدسة للاديان الاخرى أوصيكم بأن تراجعوا هذا."بحسب رويترز.

واستنادا الى هذا التفسير تطلق اسرائيل على القدس اسم عاصمتها " الموحدة" وهو توصيف غير معترف به في الخارج اذ يؤيد العديد من القوى الكبرى مطالب الفلسطينيين بان تكون القدس الشرقية العربية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وبعد ان قاطعه نائب من عرب اسرائيل في الكنيست قال نتنياهو "لانك سألت.. القدس ذكرت 142 مرة في العهد الجديد ولم يرد في القران اسم واحد من بين 16 اسما عربيا للقدس. لكن في تفسير موسع للقران من القرن الثاني عشر يقال ان هناك اية تشير الى القدس."

وعندما سئل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن تعليقات نتنياهو قال انه لا يستسيغ استخدام الدين في بث الكراهية والخوف. وقال ان القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة ولا يمكن أن تبقى محتلة اذا تحقق السلام.

ويعيش في المدينة طبقا للحدود التي رسمتها اسرائيل وهي حدود غير معترف بها دوليا 750 ألفا ثلثاهم يهود والباقون غالبيتهم فلسطينيون مسلمون.

ويقدس المسلمون في شتى انحاء العالم الاسلامي مدينة القدس حيث يوجد بها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين كما يقدسها أيضا اليهود.

ولم يشر نتنياهو في خطابه الى مفاوضات السلام غير المباشرة مع الفلسطينيين التي استؤنفت هذا الشهر بعد وساطة امريكية استمرت عاما ونصف العام. لكنه قال ان اسرائيل ستحتفظ بكل القدس وستضمن حرية العبادة في كل المواقع.

ويشكك الفلسطينيون في تأكيدات نتنياهو كثيرا لان خلال العشر سنوات الاخيرة من القتال منعتهم اسرائيل كثيرا من الصلاة في المسجد الاقصى. كما يشكو المسيحيون في الضفة الغربية من صعوبات مماثلة في الوصول الى كنائس القدس.

وقال نتنياهو "لا تقييد ولا أنوي ان اقيد صلة الاخرين بالقدس." لكني سأتصدى لمحاولة تقييد او تحريف او تشويش العلاقة الفريدة التي تربطنا نحن شعب اسرائيل بعاصمة اسرائيل."

تحذير من النشاط الاستيطاني في القدس

وحذرَ زعماء العالم الإسلامي من أن إقامة مستوطنات اسرائيلية جديدة في القدس سيدفع المنطقة " الى حافة الهاوية" بعد يوم من اعلان الفلسطينيين بدء المحادثات غير المباشرة مع اسرائيل.

ويقول الفلسطينيون ان المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ستصير مباشرة اذا أعلنت اسرائيل وقفا تاما للنشاط الاستيطاني في الاراضي المحتلة.

وشدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على أهمية تلك الخطوة. وقال خلال اجتماع لدول منظمة المؤتمر الاسلامي "الانشطة الاستيطانية اليهودية التي تمثل أكبر عقبة في طريق عملية السلام ينبغي أن تتوقف."

ونددت مسودة اعلان اسطنبول التي ستصدر عن الاتحاد البرلماني التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي بما قالت أنها أعمال مستفزة من جانب اسرائيل في المناطق المقدسة في القدس ودعت المجتمع الدولي لمنع التغييرات الجغرافية والديموغرافية في المدينة. بحسب رويترز.

وأضافت أن الاجتماع "يحذر اسرائيل من أن عنادها وتحديها المستمر للمجتمع الدولي من خلال اقامة مستوطنات جديدة في القدس سيدفعان المنطقة الى حافة الهاوية."

ويسعى الفلسطينيون الى اقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية. واحتلت اسرائيل هذه المناطق عام 1967 وتعتبر القدس الموحدة عاصمتها. ولا يحظى ذلك باعتراف المجتمع الدولي.

دعوة العالم الإسلامي لمواجهة السيناريوهات السوداء..

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ان على العالم الإسلامي والمسلمين أن يواجهوا كل الهجمات والسيناريوات السوداء والتهديدات التي تتربص بالقدس.

ونقلت «وكالة الأناضول للانباء» عن أردوغان في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي الثاني للاتحاد البرلماني للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول، ان القدس هي إرث مشترك للبشرية جمعاء والمكان المقدّس لملياري مسلم وللمسيحيين واليهود أيضاً. وأكد ان «من يحاولون تدمير القدس لن ينجحوا سوى في تدمير الشرق الأوسط، لكنهم لن يفلحوا في القضاء على الأخوّة والتضامن هناك».

غير انه أضاف ان على العالم الإسلامي ألاّ يضع حداً للتهديدات التي تواجه القدس بل أيضاً الوضع غير الإنساني في غزة، مؤكداً انه من المغالاة في التفاؤل الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق نتائج إيجابية في عملية السلام بالشرق الأوسط في ظل استمرار المأساة في غزة.

ودعا إلى الإسراع في إنشاء دولة فلسطينية بحدود العام 1967، داعياً جميع الأطراف واللاعبين أن يركزوا جهودهم لتحقيق هذا الهدف.

وكان رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين، قال في الاجتماع أيضاً ان مواقف اسرائيل غير المسؤولة تجاه القدس هي أكبر عقبة في وجه عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف ان بالإمكان تحقيق حل واقعي وعادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذا تم حل المشاكل المتعلقة بمدينة القدس بطريقة سلمية.

ودعا شاهين إلى «وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تغير وضع القدس ونسيجها وهيكلها الديمغرافي فوراً». كما دعا إلى وقف بناء المستوطنات والجدار الفاصل ورفع الحواجز التي تفصل القدس والضفة الغربية عن بعضها البعض، مشدداً على ضرورة ألاّ يجبر الفلسطينيون على التخلّي عن منازلهم.

وقال إن «الوقت حان لتحويل القدس إلى مدينة يعيش فيها الناس جنباً إلى جنب بتسامح»، مشدداً على ان السلام يجب أن يتحقق في القدس أولاً ثم في الشرق الأوسط لتوفير السلام في العالم. وحذر من الانقسام بين الفلسطينيين لأنه يضرّ بالقضية الفلسطينية، داعياً إلى تحقيق الوحدة الوطنية.

ترى منزلها بعد أكثر من 60 عاما من النكبة

كانت ديانا صافية في السابعة عندما اضطرت عائلتها لترك منزلها في القدس الغربية في إحدى ليالي ربيع العام 1948 خوفا من المعارك بين قوات يهودية وعربية. واليوم تناهز هذه الفلسطينية السبعين من العمر وأرادت رؤية المنزل العائلي.

وروت هذه السيدة الانيقة المفعمة بالحيوية والتي تنتمي الى البورجوازية المسيحية في القدس، لوكالة فرانس برس، "ان والدي كان يقول: لن نترك القدس ابدا".

وأحيى الفلسطينيون السبت الماضي الذكرى الثانية والستين للنكبة التي تمثلت في رحيل مئات الالاف منهم مع انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين واعلان دولة اسرائيل.

وتتذكر صافية انها قطفت كالعادة صباح 13 ايار/مايو 1948 ازهارا لتقدمها الى راهبات القديس يوسف.

وقالت "لو كنا نعلم اننا لن نعود ابدا، لكنا فعلنا شيئا اخر"، مؤكدة ان اسرتها فقدت المنزل والاثاث وكل شيء حتى المال والمجوهرات المودعة في البنك.

وفي الاشهر السابقة لذلك تملك الذعر الجيران الذين تركوا، الواحد تلو الاخر، منازلهم خوفا من اعمال العنف. "وفي 13 (ايار/مايو) اصبح الوضع لا يطاق" كما قالت صافية.

ففي منتصف تلك الليلة ايقظ الاب الصغيرة ديانا وشقيقها جان ثم استقلت كل افراد العائلة السيارة باتجاه دير القديس يوسف حيث احدى عمات صافية راهبة.

وفي 14 ايار/مايو اعلن قيام دولة اسرائيل لتندلع غداة ذلك اول حرب بين اسرائيل والدول العربية.

وبقيت عائلة صافية خلال ثلاثة اشهر لدى الراهبات قبل ان تقرر، مثل الكثيرين، الذهاب الى بيروت. لكن بعد تسعة اشهر قرر اميل الوالد في العاصمة اللبنانية ان الوقت قد حان للعودة الى القدس. واستقرت العائلة في شرق المدينة المقدسة.

واثر انشاء دولة اسرائيل اجبر اكثر من 760 الف فلسطيني --يقدر عددهم اليوم بنحو خمسة ملايين مع المتحدرين منهم-- على التوجه الى المنفى هربا من المعارك مع تقدم القوات اليهودية، او طردوا من منازلهم.

واقرت صافية التي يعيش اخوها في الخارج، "لقد كنا محظوظين، لاننا لم ينته بنا المطاف الى مخيم للاجئين وكنا نملك الوسائل للسفر والتعلم".

وهي تقيم اليوم في بيت حنينا في القطاع الشرقي للقدس ذي الغالبية العربية. ولم تر منزلها مجددا سوى مرة واحدة مع اهلها في العام 1967، انها مرحلة مؤلمة. ومنذ ذلك الحين توفي اميل واوديت. وهي تريد اليوم ان ترى مجددا المنزل العائلي الواقع في حي البقعة اليهودي الميسور في القدس الغربية.

واسرت صافية بقلق "لا ادري ما اذا كنت ساعرفه. ففي 1967 كان هناك شجرة نخيل، وكان سطح المنزل المجاور من القرميد".

وقد تغيرت اسماء الشوارع واضيفت احيانا طوابق الى المنازل المبنية من الحجر كما ترفرف اعلام اسرائيلية على نوافذها.

وبعد المرور بشوارع عدة بالسيارة وبعض خيبات الامل اقتربت صافية من منزل مؤلف من طابقين، وهمست "ان قلبي يقول لي انه هنا".

وساعدتها صورة بالاسود والابيض لها مع اهلها وشقيقها الصغير في حديقتهم على التأكد، لاسيما وان حديد النوافذ بقي هو نفسه.

وبدا التأثر واضحا على صافية التي قالت متنهدة والدموع تنهمر من مآقيها، "يا الهي". فهي سعيدة برؤية منزلها من جديد لكنها تفكر ب"جرح" والديها و"تتصور معاناتهما".

وقالت في استسلام للقدر "أتمنى للذين يسكنون (المنزل) السعادة لأنها ليست غلطتهم. وليصلّوا من اجل الذين رحلوا".

إلا أن هذه الزيارة المفاجئة لم تلق الترحاب من العائلة الإسرائيلية التي تقطن المنزل. ففضلت صافية الابتعاد قائلة "فلنذهب من هنا، لا جدوى من النقاش"، مضيفة "ان الناس المهمين في حياتي رحلوا والباقي يعيشون في الخارج. لا بد من متابعة الطريق والمضي قدما".

آخر إحصاء في القدس

وأجرى مكتب الإحصاء المركزي في فلسطين إحصاء بعدد سكان القدس بمناسبة يوم القدس وكانت نتائج الإحصاء كما يلي:

21% يصنفون أنفسهم بأنهم لا دينيون أو علمانيون

هناك 19800 فردا تركوا السكن في القدس عام 2009 في مقابل 12800 سكنوها في الفترة نفسها.

بلغت زيادة المواليد 14000 وهي نسبة توالد عالية.

القدس هي المدينة الأكثر اكتظاظا في إسرائيل.

يبلغ عدد سكان المدينة 774000 منهم 488000 يهودي بنسبة 63%.

261000 مسلم بنسبة 34% وهناك 15000 مسيحي بنسبة 2%.

هناك 10000 هم غير مصنفين في أي إطار ديني حسب وزارة الداخلية.

30% من مجموع السكان هم من سن العشرين فما فوق وهم من الحارديم.

وأفاد مركز القدس للدراسات الإسرائيلية بأن 50% من النساء اليهوديات هن عاملات، بينما نسبة الرجال العاملين أقل تبلغ 47% فقط.

تتساوى نسبة الولادة بين العرب واليهود، فمنذ عام 1998 ارتفعت نسبة المواليد اليهود في القدس، بينما نقصت نسبة المواليد العرب.

60% من السكان يقطنون المناطق التي ضُمت بعد حرب 1967 وفيه 42% من اليهود و58% هم من العرب.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 19/أيار/2010 - 4/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م