النساء الحوامل.. بين الإهمال الحكومي والجهل الاجتماعي

1500 امرأة يلقين حتفهن يومياً بسبب مضاعفات الحمل!!

 

شبكة النبأ: لاحظت منظمة الصحة العالمية مؤخراً ارتفاع نسبة الوفيات بين النساء الوالدات بسبب أمراض ومضاعفات الحمل أو بسبب أمراض أخرى متزامنة مع فترة الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والتهاب اللثة والأسنان وسوء التغذية الذي يؤدي الى نقص وزن الجنين أو ولادته قبل الأوان (خديج).

وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية ومنظمات مجتمعية صحية أخرى على غرار دراسة علمية كشف عن إن أعلى نسبة لارتفاع هذه الوفيات كانت في الولايات المتحدة وتليها الدول الصناعية الأخرى.

ورغم أن الدول النامية اقل كفاءة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للحوامل وعدم تفعيل قوانين لتحديد النسل إلا أنها سجلت انخفاضا في نسبة الوفيات بسبب الحمل وخصوصا في الصين ومصر..

مخاطر التداخلات الطبية

وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 1500 امرأة يلقين حتفهن يوميا بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة، داعية إلى توفير الرعاية للمرأة في تلك الفترة خصوصا في البلدان النامية.

وقالت المنظمة في بيان "يشهد كل يوم وفاة 1500 امرأة بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة، ولا يمرّ يوم واحد إلاّ ويشهد وفاة 10 آلاف رضيع خلال الشهر الأوّل من حياتهم ووفاة عدد مماثل من الرضّع عند الميلاد."بحسب سي ان ان.

وأضاف البيان "من الممكن، بتوفير خدمات الرعاية الحاذقة أثناء الفترة المحيطة بالولادة، للحد بشكل كبير من تلك الوفيات التي لا داعي لها."

وتابع" يمكن توقي معظم تلك الوفيات لأنّ التدخلات الطبية اللازمة للحيلولة دون وقوعها باتت متوافرة ومعروفة.. وتتمثّل العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل منع تلك الوفيات في عدم حصول النساء على خدمات الرعاية قبل الولادة وخلالها وبعدها."

وأكدت المنظمة أنها عبر برنامج لتعزيز سلامة الأحمال تهدف إلى تخفيض معدل وفيات الولدان ووفيات الأمومة بشكل كبير بحلول عام 2015.

ويرى مسؤولو الصحة الدوليون إن "من الأمور الأساسية لتخفيض معدلات وفيات الأمومة الاستثمار في النُظم الصحية، ولا سيما تدريب القابلات وإتاحة خدمات الرعاية التوليدية الطارئة على مدار الساعة."

وتقول منظمة الصحة إنها "تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان لتمكينها من توفير خدمات متكاملة ومسندة بالبيّنات وعالية المردود في مجال رعاية الأمهات والرضّع خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وفي الفترة التي تلي الوضع."

الأقليات في أمريكا

وفي أمريكا تضاعفت الوفيات الناجمة عن الحمل والولادة، تحديداً بين الأقليات والفقراء خلال العقدين الماضيين، في تطور وصفته منظمة حقوقية بأنه "مشين ومخز".

وقالت منظمة العفو الدولية - أمنستي - إن قرابة 1.7 مليون امرأة، أي ثُلث الحوامل في الولايات المتحدة، يتعرضن لمضاعفات متصلة بالحمل سنوياً.

ودعت المنظمة الحقوقية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للتحرك، وقال الرئيس التنفيذي لأمنستي فرع الولايات المتحدة، التنفيذي، لاري كوكس: "رغم ما لهذه البلد من سجل حافل بالتقدم العلمي، غير أن النهج العشوائي لرعاية الأمومة يجعل الأمر شائنا."

وتابع انتقاده للنظام الرعاية الطبية الأمريكية بالقول: "يجب ألا يُنظر إلى رعاية الأمومة الجيدة كنوع من الترف المتاح للفئات القادرة على الوصول إلى أفضل المستشفيات والأطباء.. ينبغي ألا تموت النساء في أغني دول العالم جراء حالات طارئة ومن مضاعفات يمكن الوقاية منها."

وقال تقرير المنظمة تحت اسم :"موت الولادة: أزمة الرعاية الصحية للأمهات في الولايات المتحدة الأمريكية"، إن المخاطر المحدقة بالمرأة الحامل والولادة في أمريكا تفوق بكثير تلك التي تقع في 40 دولة أخرى، بما في ذلك كافة الدول الصناعية. بحسب سي ان ان.

ولفت التقرير كذلك إلى ارتفاع حالات المضاعفات الحادة التي تدفع بالحوامل إلى شفير الموت وتعرف بحالات "near missess"، بنسبة 25 في المائة منذ عام 1998، وأشارت دراسة سابقة نشرت في "الدورية الأمريكية لطب النساء والولادة" أن 40 في المائة من تلك الحالات يمكن الوقاية منها عبر خدمات طبية أفضل.

مضاعفات الحمل

وعددت المنظمة الحقوقية الفئات التي ترتفع بينها وفيات الحمل بالنساء اللواتي يعشن في فقر، ونساء سكان البلاد الأصليين، والمهاجرين والذين لا يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية.ورغم أن الدراسة تشير إلى أن معظم المتأثرات هن النساء الملونات أو الفقراء، إلا أن نان ستراوس، الباحث الذي ساعد في إعداد التقرير، لفت إلى أن الخطر يحدق بـ"كافة الحوامل في هذا البلد."

وتشير إحصائيات "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية، ومقرها أتلانتا، أن النساء السود، يعترضهن خطر الوفاة جراء مضاعفات الحمل أو الولادة، بثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء البيض.

ففي عام 1987، وقعت 6.6 حالة وفاة بين كل 100 ألف حالة حمل، ارتفعت إلى 13.3 لكل 100 ألف عام 2006، وهو تاريخ آخر إحصائية متاحة حتى اللحظة.إلا أن تقرير بعنوان "شعب صحي 2010"، الذي أصدرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية وضعت المعدل عند نحو 4 وفيات لكل 100 ألف حالة حمل، ومقارنة ببريطانيا العظمي، فأن المعدل يصل إلى دون 4 وفيات لكل 100 ألفاً.

وتقول "أمنستي" إن حوالي 13 مليون امرأة في سن الإنجاب (15 عاماً إلى 44 عاماً) - أي نسبة واحد إلى خمسة - غير مشمولات بنظام التأمين الصحي، وأن نساء الأقليات يمثل 32 في المائة من مجموع نساء الولايات المتحدة حيث 51 في المائة منهم لا يقعن تحت طائلة التأمين الصحي.وعلاوة على ذلك، لفتت المنظمة الحقوقية إلى أن واحدة من كل أربع نساء لا يحصلن الرعاية الكافية قبل الولادة، ابتداء من المرحلة الأولى من الحمل، ويرتفع المعدل إلى حوالي واحدة بين كل ثلاثة أمريكيات من أصل أفريقي أو الهنود الحمر.

إجراءات الدول النامية

من جهته قال صندوق الأمم المتحدة للسكان في دبي إنه "يمكن تلافي أكثر من أربعة ملايين وفاة للأمهات والمواليد في الدول النامية سنويا وذلك بمضاعفة الاستثمار في برامج تنظيم الأسرة والرعاية الصحية المتعلقة بالحوامل."

وأشار تقرير صادر عن الصندوق ومعهد غوتماشر، إلى ضرورة زيادة الاستثمار ليبلغ 24.6 مليار دولار، ما يمكن من خفض وفيات الأمهات بنحو 70 في المائة، ووفيات المواليد إلى النصف.

كما أوضح التقرير، الذي أودعه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن الاستثمار في تنظيم الأسرة يمكن أن يعزز من فعالية الأموال التي تنفق على رعاية الحوامل والمواليد.

وأفاد التقرير أن تلبية الاحتياجات فيما يتعلق بتنظيم الأسرة والخدمات الصحية للأمهات والمواليد يمكن أن يمنع وفاة نحو 400 ألف امرأة و1.6 مليون مولود، كما يمكن أن يحد من الحمل غير المرغوب فيه بأكثر من الثلثين ومن عمليات الإجهاض غير الآمنة بنحو 75 في المائة. بحسب سي ان ان.

وتنفق الدول النامية نحو 12 مليار دولار سنويا على برامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، إلا أن 215 مليون امرأة يرغبن في تفادي الحمل لا يستخدمن وسيلة فعالة لمنع الحمل ونحو نصف النساء اللاتي يضعن كل عام، والبالغ عددهن 123 مليون امرأة، لا يتلقين الرعاية اللازمة. وأكد التقرير أن منع الحمل غير المرغوب فيه سيزيد من تمكين المرأة، ومن فرصها في التعليم والعمل، وتعزيز وضعها الاجتماعي والاقتصادي، كما أشار إلى أن مدخرات واستثمارات الأسر سترتفع مما سيزيد من النمو الاقتصادي ويحد من الفقر.

تزايد العمليات القيصرية

وبينت دراسة أجراها المركز الوطني للإحصاءات الصحية ان عدد الولادات القيصرية في الولايات المتحدة ازداد 71% بين العامين 1996 و2007 وارتفع بنسبة 53% مقارنة بمجمل الولادات في الفترة نفسها.

واعتبرت الولادة القيصرية سنة 2006 من اكثر الجراحات المنفذة في المستشفيات الأميركية.واشار الباحثون الى ان الولادة القيصرية شملت نساء من كل الاعمار، الا ان ارتفاع نسبتها كان الاكثر بروزا لدى النساء دون الخامسة والعشرين اذ ارتفعت بين العامين 2000 و2007 بنسبة 57%. بحسب وكالة الفرانس برس

وتبقى الفئة الأكبر في هذا المجال هي النساء فوق الأربعين اذ ان 48% على الاقل منهن بين سن الاربعين والرابعة والخمسين خضعن لعملية قيصيرية سنة 2007 في مقابل 23% لدى النساء دون سن العشرين.ولم تركز الدراسة كثيرا على اسباب هذا الارتفاع الا انها ذكرت بعضها كالتأخر في الحمل او الولادة القيصرية الاختيارية او تطور الاساليب الطبية.

ولا تشهد الولايات المتحدة وحدها هذا الارتفاع، اذ اشار اتحاد مستشفيات فرنسا الذي يشمل مستشفيات فرنسا الحكومية ان نسبة هذه الولادات في فرنسا وصلت الى 20,1% سنة 2007 في مقابل 10,9% سنة 1981. ولحظت منظمة الصحة العالمية ان نسبة الولادات القيصرية في العالم تقارب 15%.

مشاكل الخدّج

من جانب آخر تواجه النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة ما يقرب من ثلاثة أضعاف احتمال الولادة المبكرة مقارنة بغيرهن من النساء اللواتي يتمتعن بلثة صحية، وفقاً لأبحاث استمرت لأكثر من عشر سنوات. لكن العلماء لا زالوا غير واثقين من مدى خطورة بكتيريا الأسنان على الحمل الصحي أو كيفية حماية الأجنة من التعرض لهذه الأضرار التي قد تكون قاتلة.

وتتسبب التغيرات الهرمونية في جعل النساء عرضة للإصابة بأمراض اللثة، القابلة للعلاج بشكل عام، أثناء فترة الحمل. وفي هذا السياق، قالت ييبينغ هان، وهي باحثة في أمراض اللثة بجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة: "تفيد المقولة الموروثة أن المرأة تفقد سناً مع كل حمل، ولكننا أظهرنا أن أمراض اللثة وغيرها من المشاكل المرتبطة بها قد تتسبب في فقدان أكثر من مجرد الأسنان، فهي قد تتسبب في فقدان الطفل نفسه".

ويمكن لنزيف اللثة أن ينقل البكتيريا إلى المشيمة، وتقوم البكتيريا بدورها باختراقها وتتسبب في موت الجنين إذا كان الجهاز المناعي للأم غير قادر على المقاومة، وفقاً لأحدث الأبحاث التي أجرتها هان على امرأة كانت تعاني من التهابات شديدة في اللثة أثناء فترة الحمل. وأفادت هان أن "المرأة أنجبت جنيناً ميتاً بعد 39 أسبوعاً من الحمل". ووجدت الباحثة البكتيريا نفسها في لثة الأم وفي رئة الجنين ومعدته.

من جهته، أفاد ستيفان أفونباتشر، مدير مركز أمراض الفم في جامعة كارولينا الشمالية، أن جراثيم الأسنان حتى لو لم تؤد إلى الوفاة، فإنها قد تسهم في مضاعفات الولادة وتتسبب في مشاكل صحية طويلة الأجل للطفل. وأخبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "أربعين بالمائة من الأجنة تتعرض لبكتيريا الأسنان... وبالتالي فهي أكثر عرضة بثلاث أضعاف للولادة المبكرة والمكوث لوقت أطول في وحدات العناية الخاصة بحديثي الولادة والإصابة بإعاقات طويلة الأمد".

واضافت أن البلدان التي تشهد معدلات مرتفعة من حالات الولادة السابقة لأوانها تميل أيضاً إلى المعاناة من ارتفاع معدل انتشار أمراض اللثة. وأضافت أن "رعاية صحة الفم عادة ما تعتبر ترفاً في البلدان الفقيرة في حين أنها في الواقع المدخل إلى الصحة العامة. وعادة ما يخفي الفم المغلق تهديداً مهملاً للبكتيريا على الحمل".

وفي كل عام، يولد حوالي 13 مليون طفل، معظمهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قبل انتهاء الأسبوع 37 من الحمل. ويموت من هؤلاء مليون طفل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. كما يشهد العالم أكثر من ثلاثة ملايين حالة ولادة لأجنة ميتة.

ويشير تحليل قام به أخصائيو أمراض الأسنان عام 2007 بمدينة تولوز بفرنسا إلى 17 دراسة يرجع تاريخها إلى عام 1996 على أمراض اللثة والولادات السابقة لأوانها تتبعوا خلالها أكثر من 7,000 امرأة حامل، إلى أن هناك "علاقة مرجحة" بين أمراض اللثة والولادات السابقة لأوانها، ولكنها خلصت إلى أن هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث.

من جهته، أفاد أفونباتشر أن هناك العديد من الأسباب المؤدية لولادات سابقة لأوانها ولوفيات الأجنة ومن الصعب عزل سبب عن آخر.

الدول الصناعية

وعلى صعيد متصل كشفت دراسة حديثة ارتفاعا كبيرا في عدد وفيات النساء خلال الحمل أو عقب الولادة في الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة وكندا والدنمارك حسب شيكة الانباء الانسانية (ايريين) في حين أنه يتراجع في العديد من الدول النامية. وتبين من خلال الدراسة التي أجراها علماء من جامعة واشنطن في مدينة سياتل الأمريكية أن عدد النساء اللاتي توفين بسبب الحمل أو خلال الولادة ارتفع بشكل كبير في الولايات المتحدة على وجه الخصوص خلال الفترة التي شملتها الدراسة من عام 1980 حتى عام 2008 .

وأشارت الدراسة إلى أن معدلات وفاة النساء بسبب الحمل ارتفعت في كندا من 6 إلى 7 حالة وفاة وفي الدنمارك من 7 إلى 9 . ولم تشر الدراسة إلى أي أسباب محتملة لتلك الزيادة. وفي المقابل أظهرت الدراسة تراجعا ملحوظا في عدد وفيات النساء بسبب الحمل في معظم الدول.

تراجع  وفيات الحوامل في مصر والصين

وأظهرت دراسة نشرتها دورية لانست الطبية البريطانية حدوث انخفاض كبير في وفيات النساء حول العالم أثناء فترتي الحمل والولادة.وتقول الدراسة إن هذه الوفيات تراجعت بمعدل الثلث تقريبا مقارنة بمعدلات عام 1980. ومن بين الدول التي حققت أفضل معدلات انخفاض معدلات وفاة السيدات الصين ومصر والإكوادور وبوليفيا ، لكن هذه المعدلات شهدت ارتفاعا في بعض الدول كالولايات المتحدة.

في حين إن آلاف النساء يمتن حول العالم كل عام نتيجة الحمل والولادة. لكن قادة العالم اتفقوا على ضرورة تخفيض هذه الأعداد بشكل كبير بحلول عام 2015، في إطار أهداف التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة مع مطلع الألفية الجديدة.

وتقول مراسلة البي بي سي إنه كان يُتوقع على نطاق واسع أن يكون التقدم بطيئا في هذا الصدد، لكن ما أظهرته هذه الدراسة الأخيرة يشير إلى أن محاولات تحسين أوضاع الصحة والتعليم للنساء في الدول النامية وتشجيعهن على تكوين أسر صغيرة، وتوفير أطقم المساعدة الطبية المدربة لهن أثناء الوضع، هذه المحاولات، قد آتت ثمارها أخيرا.

ويقول واضعو الدراسة إنه يمكن تفسير هذه النتائج جزئيا بالتغييرات التي طرأت على الطريقة التي تُسجل بها الوفيات المتعلقة بالحمل في الولايات المتحدة.

ويقدر واضعو الدراسة أن 343 ألف سيدة قد لقين حتفهن في أنحاء العالم أثناء الحمل أو الولادة خلال عام 2008 مقارنة بأكثر من نصف مليون وفاة في عام 1980. وقد أبدى دكتور ريتشارد هورتون رئيس تحرير دورية لانست اندهاشه من التراجع الكبير في معدلات الوفاة.

وقال هورتون إنه وحتى نشر هذه الدراسة لم يكن أحد ليظن إمكانية تحقيق هذا الهدف بخفض معدل الوفيات بهذه النسبة الكبيرة. لكنه أضاف قائلا إنه بإنفاق مزيد من الأموال وإظهار قدر أكبر من الالتزام والإيمان بالقدرة على تحقيق الهدف أتاح لكثير من دول العالم الوصول إلى تلك النتيجة.وقد أحرزت دول في أمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا والشرق الأوسط تقدما ملموسا على صعيد خفض معدل وفيات الأمهات بأمراض متعلقة بالحمل والولادة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 27/نيسان/2010 - 12/جمادى الأولى/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م