رسالة SMS

برير السادة

في ظل التغيرات الاجتماعية الكبيرة , يحق لنا اليوم ان نطالب النوادي الرياضية بدور اكبر في استقطاب الشباب, ومتابعة شؤونهم, لانها المؤسسة الترفيهية الوحيدة التي تعنى وتهتهم بالشباب, رغم ان دورها الابرز يتمثل في الجانب الرياضي..

الاضافة الجديدة التي اريد الحديث عنها في هذا المقال هي دور النوادي في  الجانب التوعوي بمخاطر العنف, واساءة استخدام السيارات والدراجات النارية والمخدرات واصدقاء السوء....فالرياضة فقط من دون اضافات ونكهات تربوية وتعليمية او الوان ارشادية  لن تفلح في الحفاظ على الاجسام والعقول سليمة.

 فقدرة العقول على الحفظ والتذكر او التغذية العكسية كما يحب البعض اني يسميها والتفكير.. اكبر من قدرة الاجسام على الاحتفاظ باللياقة البدنية والروحية للايام.

ولاشك ان التحديات الجديدة المتمثلة في العنف واساءة استخدام السيارات.. تعد اضافة جديدة للتحديات والمخاطر السالفة التي تواجه الشباب في الوقت الراهن والتي تشكل بمجملها عناصر ضاغطة للانحراف.

من هنا يتوجب على كل الشرائح الاجتماعية المساهمة في دعم الدور التوعوي والارشادي للشباب.

وعليه نقترح بعض الاقتراحات البسيطة التي نتمنى الا تشكل عبئ اقتصادي على النادي:

- ان يقوم النادي بارسال رسالة SMS اسبوعية للشباب تتضمن حكمة توعوية او كلمة ارشادية, او رسالة تنبيه....

- ان يتضمن البرنامج الرياضي للفرق الرياضية – برنامج توعوي واحد طوال العام

- وضع بعض البوسترات التوعوية الكبيرة والتي تحمل رسالة هادفة  

- عمل المسابقات التي تفرد النادي بنكهتها الخاصة طوال السنوات الماضية

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 15/نيسان/2010 - 29/ربيع الثاني/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م