القدس.. تركيز على القناعات والصراع بدلاً من التسوية والحلول

أعمال التنقيب الإسرائيلية تكشف المزيد من الجدل حول القدس

 

شبكة النبأ: في يونيو حزيران القادم تحل الذكرى 42 لاحتلال إسرائيل للقدس ولا تزال المدينة في قلب صراع الشرق الأوسط، وبالنسبة للإسرائيليين هي عاصمتهم الأبدية غير القابلة للتقسيم، وبالنسبة للفلسطينيين لا يمكن إبرام اتفاق للسلام ما لم تتنازل لهم إسرائيل عن السيطرة عن جزء على الأقل من المدينة التي هي رمز لكفاحهم الوطني ويوجد بها المسجد الأقصى الذي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين للمسلمين.

أعمال التنقيب تكشف المزيد من الجدل

وفي هذه الأثناء يتسابق علماء الآثار في القدس للكشف عن قطع أثرية تشير إلى الماضي اليهودي للمدينة لاستخدامها في تبرير مطالبة إسرائيل بأن تكون القدس بكاملها عاصمة الدولة اليهودية الحديثة. لكن المنتقدين يقولون أن بعض ما يتم التوصل اليه هو مجرد لي ذراع العلم لإثبات "ميراث توراتي" مازال مثار جدل.

ويقول رافاييل جرينبرج وهو عالم اثار اسرائيلي من جامعة تل أبيب عمل في القدس "تخلى الاثريون عن الكثير من أفضل أساليبهم من أجل تلبية المطالب المستمرة للاعبين سياسيين في الاساس."

ونظرا لسخاء التمويل الذي يأتي بعض منه من جماعات دينية عازمة على توسيع المستوطنات اليهودية ينفذ الاثريون أعمال الحفر بسرعة قياسية بحثا عن مواقع توراتية محتملة في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المحيطة بها في الضفة الغربية.

ويقول المنتقدون إن الاعمال تسير بسرعة بالغة حتى أن انهيارات تحدث في بعض المناطق مما يزيد من حدة التوترات مع نحو 250 ألف فلسطيني يقيمون في القدس التي تسيطر عليها اسرائيل بالكامل منذ عام 1967. بحسب رويترز.

وبدأت أعمال التنقيب عن الاثار في القدس منذ ما يزيد بكثير على قرن من الزمان - عندما بدأ هواة بريطانيون الحفر أسفل المدينة القديمة قبل 150 عاما مما كشف عن بقايا يقول الكثيرون انها لمستوطنة محاطة بالجدران كان يحكمها الملك داود الذي ورد ذكره في التوراة.

ومازال الحفر مستمرا في موقع مدينة داود الذي تحول الان كذلك الى مزار سياحي يرتاده نحو 400 ألف زائر سنويا. وتمول الموقع جماعة ايلاد التي تؤيد الاستيطان اليهودي.

وأوقف رجل في الستين من عمره يرتدي القلنسوة اليهودية مجموعة من الزوار كانت تتطلع للجدران الحجرية المشققة وفتح التوراة.

وقال المتطوع الذي عرف نفسه باسم مردخاي "هنا وجد الاثريون ختما طينيا باسم (الملك) جيداليا بن فشحور الوارد في الاية 38.1 من كتاب ارميا." وأضاف "لا أعرف فيما أحثكم على التفكير فيه لكن ماذا يمكن أن يكون هذا المكان سوى المدينة التوراتية القديمة."ولكن جرينبرج غير مقتنع بالتركيز المبالغ فيه على الكتاب المقدس.

ويقول "علم الاثار لا يمكنه أن يثبت أو يدحض ما ورد في التوراة." وأضاف "وجود اسم يشابه اسما ورد في التوراة لا يمكن أن يفسر بأكثر من ذلك.. انه مجرد اسم."

وقال ان بعض علماء الاثار يحاولون استرضاء الممولين مثل جماعة ايلاد التي تسعى لتأكيد وجود جذور توراتية وتطوير السياحة لتعزز المطالبة اليهودية بالمنطقة.

وقال جرينبرج الذي يعلن منذ فترة شكوكه بشأن التنقيب عن الاثار في القدس " بمرور الوقت عندما يمولك مثل هؤلاء الناس بمبالغ ضخمة - ونحن نتحدث هنا عن ملايين الدولارات- تصبح جزءا من الالة."ويشعر علماء الاثار في القدس بالضغوط التي تمارس عليهم من كل جانب.

ويقول روني رايش وهو عالم اثار من جامعة حيفا في شمال اسرائيل " يراقب متطرفون دينيون عملي من كل جانب من البلدية وهيئة الآثار. كل يدفع من جانبه."

وكان رايش يتفادى مجموعات السياح وهو يتسلق الدرج الحجرية العالية لبحيرة سيلوام التي نقب فيها عام 2004. وتفيد نصوص الكتاب المقدس ان المسيح شفى ضريرا في هذا المكان.

ويؤكد رايش على أن مموليه من جماعة ايلاد لا يفرضون نفوذهم عليه وانه "لا يتفق" مع كل شيء تفعله ايلاد. وقال ان عمله يتعرض لهجوم ظالم. فالمنتقدون "لا يمكنهم محاربة ايلاد في المحاكم لذلك يستغلون أعمال الحفر التي أقوم بها" لمهاجمتها بالوكالة.

واستعراضا لرأي شخص من الخارج يتحدث الكاتب البريطاني سايمون جولدهيل في كتابه الصادر عام 2008 بعنوان "القدس.. مدينة الشوق" عن الحماس في أعمال الحفر التي تعيد كتابة النصوص كل عام تقريبا كما تحدث عن الجدل الشخصي المرير.

وكتب جولدهيل الاستاذ بجامعة كمبردج يقول "الخلاف الشديد على وضع الكتاب المقدس بالنسبة لعلم الآثار هو خلاف تقليدي في القدس." وأضاف "فهو يلامس العديد من القضايا الشخصية داخل الدوائر الصغيرة للعاملين بالآثار ويتشابك مع المشاعر السياسية المشحونة الخاصة بالتاريخ القديم لهذا البلد."

أربعة عقود من الصراع على القدس

تربّى وائل كواملة على أيدي أبويه الفلسطينيين خارج الأسوار القديمة للقدس مباشرة غير أن أبناءه لم يزوروا تلك المدينة قط. ولا يستطيعون الحصول على تصريح إسرائيلي ليعيشوا في المكان الذي يصفه والدهم بأنه منزله.

واليوم يعيش كواملة خلف جدار ينتمي للقرن الحادي والعشرين يحيط بالطرف الشرقي للقدس. ومن الناحية الفنية يقع منزله داخل حدود المدينة كما رسمتها اسرائيل لكنه وراء "الحاجز الامني" الذي أقامته بهدف معلن هو ابعاد المهاجمين الانتحاريين.

وعلى الرغم من أنه يعاني من البطالة فانه اضطر لرفض فرص عمل لان التحرك عبر نقاط التفتيش في الجدار يمكن أن يستغرق ساعات. وهو لا يستطيع العودة الى مسقط رأسه لان كواملة يحمل تصريحا صادرا من اسرائيل يسمح له بدخول المدينة لكن ابناءه الاربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما لا يحملون هذا التصريح. وعلى غرار كثيرين فانهم محاصرون في شبكة البيروقراطية الخاصة "ببطاقة هوية القدس".

والعقبات التي وضعت بين كواملة وعائلته والمدينة التي نشأ فيها دفعته الى استنتاج بسيط عن الإسرائيليين هو "انهم يحاولون إبعادنا عن القدس."بحسب رويترز.

وفي يونيو حزيران القادم تحل الذكرى 42 لاحتلال إسرائيل للقدس ولا تزال المدينة في قلب صراع الشرق الأوسط. وبالنسبة للإسرائيليين هي عاصمتهم الابدية غير القابلة للتقسيم وبالنسبة للفلسطينيين لا يمكن إبرام اتفاق للسلام ما لم تتنازل لهم إسرائيل عن السيطرة عن جزء على الأقل من المدينة التي هي رمز لكفاحهم الوطني ويوجد بها المسجد الأقصى الذي هو اولى القبلتين وثالث الحرمين المقدسين للمسلمين.

كان الاستيلاء العسكري الاسرائيلي للقدس من الاردن عام 1967 بالنسبة للفلسطينيين مجرد البداية لحملة يعتقدون أنها ما زالت تستهدف طردهم وتعميق سيطرة اسرائيل وتحويل أي اتفاق للسلام قائم على حل الدولتين يتم بموجبه تقسيم المدينة الى مستحيل.

وأصبح بناء مستوطنات يهودية حول المدينة - وهي السياسة التي انتهجتها حكومات اسرائيلية متعاقبة - محور خلاف الان بين اسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة التي تقول ان هذه السياسة تعرض أحدث محاولاتها لدفع عملية السلام للخطر.

حقائق عن القدس  

وفيما يلي حقائق عن المدينة وأهميتها للأديان السماوية الثلاثة الرئيسية التي نزلت في المنطقة، بحسب رويترز:

المدينة

تقع القدس على نتوء جبلي على ارتفاع نحو 760 مترا بين البحر المتوسط والبحر الميت وترويها الينابيع ويسكنها الناس منذ خمسة آلاف عام.

وبدأت الأهمية الدينية للمدينة من اعتقاد يهودي بأن منطقة يغطيها حاليا مسجد قبة الصخرة ذو القبة الذهبية هي المنطقة التي أستعد فيها النبي ابراهيم لذبح ابنه قربانا لله قبل أن يهبط ملاك ليوقفه. وجاءت المسيحية والإسلام بعد ذلك لتأكيد الأهمية الدينية للمدينة.

ودمر الرومان المدينة كعاصمة يهودية في القرن الأول بعد الميلاد وتحولت إلى مدينة مسيحية في عهد الحكم البيزنطي قبل الفتح الإسلامي لها في القرن السابع. وسيطر الصليبيون الأوروبيون على المدينة لمدة مئة عام قبل 700 عام من الحكم الإسلامي حتى هزم البريطانيون الإمبراطورية العثمانية عام 1917.

ومع استعداد البريطانيين للخروج من فلسطين اقترحت الامم المتحدة حكما دوليا لها في عام 1947 "ككيان منفصل". ولكن القتال طغى على هذا الاقتراح وخلف القدس الغربية في يد اسرائيل والشرقية في يد القوات الاردنية عام 1948. وسيطرت اسرائيل على بقية المدينة في حرب عام 1967.

وتضم المدينة حاليا داخل حدود حددتها اسرائيل ولا يعترف بها المجتمع الدولي نحو 750 ألف نسمة ثلثيهم من اليهود والباقون فلسطينيين أغلبهم مسلمون.

اليهود والقدس

ويرى اليهود منذ عهد ملوك ورد ذكرهم في التوراة مثل الملك سليمان إلى الإسرائيليين اليوم القدس باعتبارها مركزا لدينهم وعاصمة لدولتهم. ويعتقد أن الملك سليمان بنى هيكلا كبيرا على الصخرة في نحو عام 960 قبل الميلاد ليصبح هذا المكان قبلة دينية وتجارية. ولكن البابليين دمروا الهيكل الاول بعد ذلك بأربعة قرون وحل محله الهيكل الثاني.

ودمر الهيكل الثاني بدوره على يد قوات الرومان في عام 70 بعد الميلاد في اطار أحداث قادت الى شتات اليهود في أوروبا والشرق الاوسط. ويعتقد ان الحائط الغربي أو حائط المبكى قبلة صلاة اليهود حاليا جزء من جدار باق من مجمع معبد الهيكل الذي دمره الرومان.

وكان المعبد هو ما يجذب اليهود على مدى ألفى عام من الشتات. ومساء يوم الاثنين المقبل 29 مارس اذار كما يحدث كل عام في عشاء عيد الفصح يتبادل اليهود في مختلف أرجاء العالم الانخاب قائلين "العام المقبل في اورشليم".

وبعد أن احتلت القوات الاسرائيلية القدس الشرقية العربية بما فيها المدينة القديمة بمواقعها المقدسة من الاردن عام 1967 ضمت اسرائيل هذا الشطر من المدينة وأعلنت المدينة كاملة عاصمة أبدية لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وأغلب السفارات الاجنبية لدى اسرائيل في تل أبيب.

المسيحيون والقدس

بالنسبة للمسيحيين القدس هي المكان الذي عاش فيه المسيح وصلب وقام. وكان المسيح الذي ولد في بيت لحم يلقي مواعظه قرب معبد الملك هيرود. وقصة صلب المسيح -الذي اعتبره حواريوه من اليهود مسيح النبوءة الذي يرسله الله مخلصا للبشر- على يد الرومان ثم قام على جبل كالفاري هي محور الاحتفال بعيد القيامة يوم الاحد الرابع من ابريل نيسان.

ويسير موكب القيامة من حديقة الجثمانية عند سفح جبل الزيتون عبر طريق الالام الى كنيسة القيامة موقع القيام.

وعندما تحولت الامبراطورية الرومانية للمسيحية تحولت القدس معها حتى الفتح الاسلامي في القرن السابع. وأقام الاوروبيون مملكة مسيحية في القدس أثناء الحملات الصليبية من القرن الحادي عشر الى القرن الثالث عشر قبل عودة الحكم الاسلامي للمدينة.

وانتهى الحكم الاسلامي بعدما هزمت بريطانيا الامبراطورية العثمانية في عام 1917. وتتقاسم عدة جهات منها أساسا الكنيسة الاورثوذكسية اليونانية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية السيطرة على المواقع المسيحية المقدسة في القدس كما تتقاسم ولاء نحو 150 ألف مسيحي عربي في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

المسلمون والقدس

ويقدّس المسلمون كذلك الصخرة التي أقيم عليها مسجد قبة الصخرة باعتبارها المكان الذي أسرى الله فيه بمحمد (ص) وصعد به إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج.

واليوم تغطي المكان قبة الصخرة التي بنيت أساسا سنة 691 ميلادية. وهي جزء من مجمع - يطلق عليه اليهود جبل الهيكل ويطلق عليه المسلمون الحرم الشريف- الذي يضم أيضا المسجد الاقصى.

أقوال زعماء الشرق الأوسط تعكس شراسة الصراع

وعلى مدار 42 عاما منذ احتلت إسرائيل القدس عكست أقوال الزعماء في الشرق الاوسط الانقسام العميق بشأن مصير المدينة. وما زالت القدس في قلب الصراع بالمنطقة. وفيما يلي بعض التصريحات التي أدلي بها منذ عام 1967، بحسب رويترز:

- أنور السادات الرئيس المصري منذ عام 1970 الى 1981 في كلمة امام الكنيست الاسرائيلي بالقدس عام 1977:

"هناك أرض عربية احتلتها ولا تزال تحتلها إسرائيل بالقوة المسلحة ونحن نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية. القدس التي حضرت اليها باعتبارها مدينة السلام والتي كانت وسوف تظل على الدوام التجسيد الحي للتعايش بين المؤمنين بالديانات الثلاث وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في اطار الضم أو التوسع وانما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين."

- جولدا مئير رئيسة وزراء إسرائيل من عام 1969 الى 1974 لمجلة تايم عام 1973:

"لا يمكن أن تكون هناك سيادة عربية على القدس. هذه المدينة لن تقسم لا النصف بالنصف ولا 60-40 ولا 75-25 ولا شيء. الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها القدس هي اذا خسرنا حربا وحينذاك سنخسرها بالكامل."

- ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى وفاته عام 2004 قال اكثر من مرة:

"القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبه (ومن لا يعجبه) يشرب من بحر غزة. ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من القدس."

- اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل في كلمة امام الكنيست عام 1995 وهو العام الذي اغتيل فيه:

"قلت امس وأكرر اليوم انه ليست هناك قدسان هناك قدس واحدة فقط. من منظورنا القدس ليست موضوعا مطروحا للتسوية. القدس كانت لنا وستكون لنا وهي لنا وستظل هكذا الى الابد."

- بان جي مون الامين العام للامم المتحدة أدلى بتصريح في 20 مارس اذار وكان بصحبته رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله:

"العالم أدان خطط التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في القدس الشرقية. لنكون واضحين.. كل الانشطة الاستيطانية غير قانونية في أي مكان بالاراضي المحتلة ويجب أن يتوقف هذا.

"نستطيع ويجب ان نجد طريقة كي تخرج القدس من المفاوضات كعاصمة لدولتين بترتيبات للاماكن المقدسة مقبولة للجميع."

- بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل من عام 1996 الى 1999 ورئيس وزرائها الحالي في كلمة ألقاها بواشنطن في 22 مارس امام لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية (ايباك):

"الشعب اليهودي كان يبني القدس قبل ثلاثة الاف عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. القدس ليست مستوطنة. انها عاصمتنا."

وقال في كلمة ألقاها في 15 مارس "سنستمر في ضمان أن تكون القدس مدينة مفتوحة متاحة لجميع الاديان مدينة يتعايش فيها اليهود مع العرب ومع المسيحيين والمسلمين سلميا ويتمتعون بحرية الدين ودخول الاماكن الدينية."

- محمود عباس الرئيس الفلسطيني الحالي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أنابوليس للسلام عام 2007 بالولايات المتحدة:

"ومن واجبي كذلك تجاه السلام أن أقول بأن مصير مدينة القدس هو عنصر أساسي في أي اتفاق سلام نتوصل اليه. فنحن نريد للقدس الشرقية أن تكون عاصمة لنا وأن نقيم علاقات مفتوحة مع القدس الغربية وأن نكفل لجميع المؤمنين من كل الاديان حقهم في ممارسة شعائرهم والوصول الى الاماكن المقدسة بدون اجحاف وعلى أساس ما يضمنه القانون الدولي والانساني."

خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) "القدس حق لاهلها حق لاهل فلسطين وللعرب والمسلمين. القدس "بوابة الارض الى السماء بكل ما تعنيه السماء من رفعة ومن سموٍ ومن حق ولا يليق أن نجعل القدس بوابة للاستسلام والدونية والمساومة كما يفعل البعض اليوم. أي زعيم فلسطيني أو عربي أو مسلم مهما كان رصيده لن يستطيع أن يوقع اتفاقا يفرط بالقدس أو أن يوفر غطاء لاتفاقٍ يضيع القدس."

- اية الله الخميني الزعيم الاعلى لايران في كلمة ألقاها عام 1981 بمناسبة يوم القدس الذي أعلن الاحتفال به في اخر جمعة من شهر رمضان:

"لتحرير القدس يجب استخدام الاسلحة الالية المعتمدة على الايمان وقوة الاسلام ويجب أن تنحى جانبا الالعاب السياسية التي تفوح منها رائحة التنازلات واسعاد القوى العظمى."

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 30/آذار/2010 - 13/ربيع الثاني/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م