أمريكا والحرب على الإرهاب: تشظّي القاعدة وتشتُّتْ جهود مكافحتها

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: قال عضوان كبيران بمجلس الشيوخ الامريكي ان الولايات المتحدة متقدمة في قتالها ضد المتطرفين الاسلاميين ولكنها يجب ان تظل سريعة الحركة وتتابع اعدائها في ميادين معارك جديدة في اليمن وفي اماكن اخرى. في حين كشف استطلاع حديث للرأي أن الأمريكيين واثقون من قدرة إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما، على حماية بلادهم من الإرهاب وذلك على خلفية محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب أمريكية فوق مطار ديترويت الدولي في يوم الميلاد.

من جانب آخر قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، إن الجيش الأمريكي يفتقد الاستعدادات  اللازمة ضد أي تهديدات من داخله، كما أن الدفاعات الراهنة بالية وبحاجة إلى تحديثات وذلك على ضوء مراجعة البنتاغون لحادثة إطلاق النار في قاعدة فورت هود العام الماضي.

وقال السناتور جوزيف ليبرمان رئيس لجنة الامن الداخلي بمجلس الشيوخ عن القتال ضد القاعدة وحلفائها "انها حرب ذات ميادين متعددة. اننا على وشك خوض منعطف استثنائي ونجاح في العراق".

وقال ليبرمان "الرئيس (باراك) اوباما ملتزم بالانتصار في الحرب في افغانستان واعتقد ان لدينا فريق غير عادي هناك..وسننجح في افغانستان."

واضاف "لقد طاردنا بعض الاعداء من القاعدة في اليمن ولكن الحقيقة هي انه في العام الماضي وقعت اكثر من عشر محاولات معروفة لهجمات ارهابية على ارض الولايات المتحدة. واخترقت ثلاث هجمات منها دفاعاتنا."

وقال في قناة سي.ان.ان. الاخبارية "كما هو الحال في اي حرب فعندما يخترق العدو خطوطنا علينا باعادة التجمع وعلينا ان نقوي دفاعاتنا".

وقال السناتور جون مكين المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات عام 2008 في نفس القناة ان "امريكا امنة منذ هجمات 11 ايلول سبتمبر ولكننا لسنا امنين.. بالتاكيد نحن لسنا امنين."

واضاف "امامنا طريق طويل يتعين علينا ان نقطعه ولكني اعتقد اننا حققنا تقدما كبيرا. اعتقد اننا برهنا على ان القاعدة يمكنها ان تهبط تقريبا في اي مكان. وحيثما تكون هناك ارض خصبة فسوف تزدهر". وتابع "الان فان الاحدث بالطبع هو اليمن حيث هناك تحديا كبيرا بالتأكيد."

واضاف ليبرمان "هذا يتعين مواجهته بالتنسيق مع الحكومة والجيش في اليمن ونحن نفعل ذلك. ومن الاهمية ان نقول ان الرئيس اوباما فوض بزيادة كبيرة في الدعم الامريكي للجيش اليمني ضد القاعدة".

وقال مسؤولون امريكيون ان الرجل النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة الى ديترويت في 25 ديسمبر كانون الاول تلقي تدريبا من القاعدة في اليمن.

وعلى نحو منفصل قالت السناتور ديان فينشتين لقناة سي.بي.اس. انها علمت ان 24 معتقلا سابقا على الاقل في السجن العسكري الامريكي بخليج جوانتانامو في كوبا عادوا الى ميدان المعركة في اليمن.

الأمريكيون واثقون من قدرة إدارة أوباما على حمايتهم

وكشف استطلاع حديث للرأي أن الأمريكيين واثقون من قدرة إدارة الرئيس الحالي، باراك أوباما، على حماية بلادهم من الإرهاب، وذلك على خلفية محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب أمريكية فوق مطار ديترويت الدولي في يوم الميلاد.

كذلك كشف الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأمريكيين تعتقد بضرورة استخدام أجهزة المسح الكامل للجسم في مختلف المطارات الأمريكية.

ففي الاستطلاع الذي أجرته شبكة CNN بالتعاون مع مؤسسة استطلاعات الرأي، والذي نشر الاثنين، تبين أن ثلثي عينة الاستطلاع قالوا إنهم يثقون بصورة معتدلة أو كبيرة بقدرة الإدارة الأمريكية على حماية بلادهم والشعب الأمريكي من هجمات إرهابية مستقبلية، وذلك بزيادة تصل إلى 2 في المائة عما كان عليه الأمر خلال أغسطس/آب الماضي.

وقال نحو 35 في المائة من أفراد العينة، البالغ عددها 1021 مواطناً أمريكياً بالغاً، إنهم لا يثقون أو إن ثقتهم متدنية باحتمال قدرة الإدارة على حمايتهم مستقبلاً، وذلك بتراجع بنسبة واحد في المائة عما كان عليه الأمر قبل أربعة شهور.

وكان عدد من الجمهوريين الأمريكيين قد انتقدوا إدارة أوباما حول طريقتها في معالجة محاولة التفجير الفاشلة على الرحلة رقم 253 المتجهة من أمستردام بهولندا إلى ديترويت في الولايات المتحدة.

ولكن وبحسب الاستطلاع الجديد فإن 57 في المائة أقروا طريقة أوباما في التعامل مع المسألة، بينما لم يتفق معه 39 في المائة.

وكشف استطلاع الرأي أن "ثلث الجمهوريين يحملون رأياً إيجابياً تجاه أوباما حول تلك المسألة، غير أن 55 في المائة من المستقلين هم من أيّد رد فعل أوباما."

وأوضح الاستطلاع أن 60 في المائة من الأمريكيين أو 6 من بين كل 10 أمريكيين يقولون إن الإرهابيين سيجدون دائماً طرقاً لشن هجمات مهما فعلت الحكومة أو اتخذت من إجراءات للحيلولة دون وقوعها، وهي النسبة نفسها التي أجابت على سؤال مماثل إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش.

وقال 57 في المائة من أفراد العينة إنه يجب محاكمة المتهم النيجيري، عمر الفاروق عبدالمطلب في محكمة عسكرية وليس محكمة جنائية مدنية، كالتي تحاكمه الآن.

وانقسم أفراد العينة بشأن محاكمة المسؤولين عن الفشل في الكشف عن محاولة التفجير، فقد قال 46 في المائة من عينة الاستطلاع إنهم يشعرون بأنه يجب طرد قيادات الأجهزة والوكالات الأمنية الفيدرالية ذات العلاقة بمعالجة قضية الإرهاب، بينما رفض ذلك 51 في المائة منهم.

وقال 80 في المائة من أفراد العينة (8 من كل 10) إنهم يعتقدون بضرورة إجراء مسح كامل للمسافرين عبر المطارات الأمريكية، بينما قال 15 في المائة من أفراد العينة إنهم سيرفضون ذلك إذا ما طلب منهم إجراء ذلك المسح.

عدم استعداد الجيش الامريكي للتهديدات الداخلية

من جانب آخر قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، إن الجيش الأمريكي يفتقد الاستعدادات  اللازمة ضد أي تهديدات من داخله، كما أن الدفاعات الراهنة بالية وبحاجة إلى تحديثات وذلك على ضوء مراجعة البنتاغون لحادثة إطلاق النار في قاعدة فورت هود العام الماضي.

وأضاف غيتس، في معرض إعلانه عن نتائج تحقيق الحادث في مؤتمر صحفي الجمعة، إن البنتاغون لم يتخذ إجراءات كافية لتتوافق مع تحور التهديدات الأمنية الداخلية المحلية التي تهدد القوات الأمريكية والمنشآت العسكرية. بحسب سي ان ان.

وكان الطبيب النفسي بالجيش الأمريكي، الرائد نضال مالك حسن، قام بإطلاق النار داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية في مطلع نوفبمر/تشرين الثاني الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 40 آخرين.

ووجه الإدعاء العسكري العام بالجيش الأمريكي، إلى حسن 13 اتهاماً بالقتل بشأن "الهجوم" الذي شهدته أكبر قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي في العالم.

وفي أعقاب الإعلان عن "الحادث"، الذي وصفته وسائل إعلام أمريكية بـ"المجزرة"، سارع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ومنظمات إسلامية أخرى، إلى إدانة "الهجوم"، كما أعربت تلك المنظمات عن مخاوفها من أن يستخدم "متشددون" الواقعة لشن عمليات انتقامية ضد المسلمين داخل الولايات المتحدة.

وبالعودة إلى نتائج تحقيقات الحادث الذي أعلنه غيتس الجمعة، قال وزير الدفاع الأمريكي إن هناك قصوراً على صعيد الاتصالات لنقل التهديدات الداخلية إلى الجهات الأمنية المختصة، كما أن هناك تقصيراً في الإشراف على الرائد حسن.

وأردف قائلاً: "ومن الواضح أننا، وكوزارة، لم نفعل ما فيه الكفاية للتكيف مع تطور التهديدات الأمنية الداخلية التي برز خلال العقد الماضي ضد القوات الأمريكية والمنشآت العسكرية.

معتقلوا غوانتانامو السابقين عادوا الى القتال

وفي نفس السياق قالت السناتور الاميركية ديان فينستاين ان عشرات معتقلي غوانتانامو السابقين المفرج عنهم عادوا الى القتال، ودعت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عدم الافراج عن مزيد من المعتقلين.

وصرحت فينستاين لتلفزيون "سي بي اس" ان نحو ثلث المعتقلين السابقين في غوانتانامو من الذين عادوا الى استهداف المصالح الاميركية هم من اليمن التي تعد الجبهة الجديدة في الحرب الاميركية ضد الارهاب.

وقالت فينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "اذا نظرت الى اليمن، ونحن ننظر الى اليمن بدقة، فسنرى ان 24 او 28 على الاقل تاكدت عودتهم الى القتال في اليمن، كما يشتبه في عودة عدد اخر".

واضافت "اذا جمعت المؤكدين مع المشتبه بهم فان العدد يصل الى 74 معتقلا عادوا الى القتال، واعتقد ان ذلك امر سيء". وقالت "اعتقد ان تجربة غوانتانامو لا تؤدي الى اعادة التاهيل".

واعرب النائب الجمهوري بيتر هوكسترا من لجنة الاستخبارات عن تأييده لآراء فينستاين في حديث الى سي بي اس ايضا. وقال "لقد تم الافراج عن هؤلاء وعاد عدد منهم الى القتال".

واضاف "عندما يجد معتقلو غوانتانامو هؤلاء طريق العودة الى ميدان المعركة، لا يعود تركيزهم على النزاع في باكستان وافغانستان او العراق". وقال انهم يصبحون "اشخاصا يريدون مهاجمة الولايات المتحدة وامنها القومي والداخلي".

وتاتي هذه التصريحات بعد ايام من تاكيد متحدث باسم البنتاغون بان عددا متزايدا من معتقلي غوانتانامو السابقين اقاموا علاقات مع جماعات مسلحة بعد الافراج عنهم.

وكانت وزارة الدفاع اكدت في تقرير في نيسان/ابريل الماضي ان نحو 14% من المعتقلين السابقين في غوانتانامو "استأنفوا النشاطات الارهابية" او يشتبه بانهم فعلوا ذلك منتصف آذار/مارس مقابل 11% في كانون الاول/ديسمبر 2008. لكن الارقام الجديدة تبقى سرية.

وافادت الوثيقة التي نشرت في نيسان/ابريل ان اثنين من قادة تنظيم القاعدة في اليمن كانا معتقلين في الماضي في غوانتانامو. واكتسبت هذه القضية اهمية اضافية بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة اميركية متوجهة من امستردام الى ديترويت في يوم عيد الميلاد.

سي آي ايه فكّرتْ في خطف أشخاص بألمانيا

وفي المانيا ذكرت مجلة در شبيغل الاسبوعية ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) فكرت في اعقاب اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، في خطف عناصر محتملين في تنظيم القاعدة في المانيا بصورة غير قانونية وبشكل سري.

ونقلت المجلة عن عنصر سابق في السي آي ايه قوله ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية التي ارسلت 25 عنصرا الى المانيا بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، فكرت في وقت ما ب"اعتقال هؤلاء من دون علم السلطات الالمانية". واضاف "لقد توقعنا القيام باعمال غير قانونية تماما".

وهذه الافكار التي كانت تصدر عن شعبة السي آي ايه في اوروبا، ذهبت بعيدا الى حد انه تم ابلاغ شعب اخرى بها، كما كتبت المجلة. لكن المشروع "فشل" في النهاية "خصوصا بسبب رفض عناصر السي آي ايه المتواجدين في المانيا"، كما اضافت المجلة.

وقالت المجلة نقلا عن عميل سري اميركي "في تلك الفترة، قلنا +لا+ لان راينا كان اننا لا يمكننا ان نقوم بعمل مماثل في بلد صديق يتواجد فيه الكثير من الجنود الاميركيين".

وبرنامج "النقل الاستثنائي" الذي يتضمن خطف مشبوهين في الارهاب في دول اجنبية معروفة بممارسة التعذيب والذي وضعت منهجيته ادارة جورج بوش بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، حظرته ادارة الرئيس الحالي باراك اوباما.

وكانت مجلة "فانيتي فير" الاميركية اكدت في كانون الاول/ديسمبر ان موظفين في شركة امنية اميركية خاصة تعمل لحساب السي آي ايه، حضرت اعتداء ضد مامون داركزنلي رجل الاعمال الالماني السوري المقيم في هامبورغ (شمال) الذي كان يشتبه في انه ساعد في تمويل القاعدة.

ونفت السلطات الاميركية مثل هذه المؤامرة، بحسب در شبيغل التي تورد كلام دبلوماسيين اميركيين التقتهم في كانون الاول/ديسمبر في سفارة الولايات المتحدة. وقال عميل في السي آي ايه بحسب ما نقلت المجلة "كان ذلك امرا مستحيلا تماما في دولة قانون مثل المانيا".

مكين: من الخطأ منح عمر الفاروق حقوقا مدنية

وقال سناتور جمهوري كبير انه يتعين مثول الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة تجارية قبل هبوطها في ديترويت في عيد الميلاد امام محكمة عسكرية باعتباره مقاتلا معاديا.

وقال السناتور جون مكين الذي خاض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري في عام 2008 انه سيكون من الخطأ محاكمة عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) امام محكمة مدنية حيث سيتمكن من توكيل محامي وسيمنح حق حجب المعلومات التي قد تسبب ضررا.

وأبلغ مكين محطة سي.ان.ان "اعتقد ان تمكين شخص من الحصول على دفاع مع احتياجنا الشديد للمعلومات يمثل خيانة او تتعارض مع ما يراه الرئيس أننا في (حالة) حرب."ومضى يقول "يتعين محاكمة هذا الشخص على انه عدو مقاتل. انه ارهابي."

ويمنح النظام القضائي المدني في الولايات المتحدة بعض الحماية التي لا توفرها بعض المحاكم العسكرية. ويواجه عبدالمطلب تهمة محاولة تفجير متفجرات كانت مخبأة في ملابسه الداخلية في 25 ديسمبر كانون الاول على متن رحلة قادمة من امستردام الى ديترويت. وتمكن بعض الركاب من السيطرة عليه بعدما حاول تفجير العبوة.

اطلاق النار في فورت هود عمل ارهابي

وفيما يتعلق بحادثة فورد هود قال مسؤول بادارة الرئيس اوباما ان اطلاق النار في قاعدة عسكرية امريكية في نوفمبر تشرين الثاني "عمل ارهابي" وان البنتاجون امر بمراجعة البروتوكولات لرصد التهديدات داخل الجيش.

وكشفت المراجعات التي امر بها البنتاجون والبيت الابيض يوم الجمعة القصور في كل من عمليات المخابرات والرقابة قبل اطلاق النار الذي وقع في الخامس من نوفمبر والذي انحت السلطات فيه باللائمة على طبيب نفسي بالجيش. بحسب رويترز.

وقال وزير الدفاع روبرت جيتس ان وزارته لا تزال "محملة بعبء عمليات واتجاهات ترجع جذورها في الاغلب الى الحرب الباردة" وان هناك حاجة لمحاربة التشدد الذاتي.

وذكر جيتس للصحفيين في البنتاجون "اغلب اجراءاتنا لمكافحة التجسس تهدف الى مكافحة تهديد خارجي مثل جهاز مخابرات اجنبي" مضيفا انه لم يكن هناك تركيز كاف "على التهديدات الداخلية".

ويواجه الميجر نضال مالك حسن 13 تهمة بالقتل و 32 بمحاولة القتل العمد في حادث اطلاق النار بقاعدة فورت هود العسكرية في تكساس.

وعرضت القضية الادارة الامريكية للانتقاد بعدما تبين ان حسن كان على صلة بشخصية مسلمة متعاطفة مع القاعدة.

ورفض مسؤول كبير بادارة اوباما القول ان كان حسن يتلقى اوامر من الخارج لكنه وصف اطلاق النار بانه "عمل ارهابي".وهذا استخدام نادر للعبارة من جانب مسؤول من الادارة لوصف حادث فورت هود.

وقال المسؤول الذي رفض نشر اسمه للصحفيين "بالنظر الى الاسلوب المستخدم فاني اعتقد بالطبع انه عمل ارهابي."

واضاف المسؤول "لكننا لا نزال نحصل على معلومات عن مختلف الاشخاص الضالعين وما اذا كان هناك اي نوع من التوجيه والسيطرة والايعاز ادى الى الاحداث في ذلك اليوم."

ولم تخض مراجعة البنتاجون في الاتهامات الموجهة ضد حسن ولا في القضايا التي تثار في تحقيق جنائي منفصل. ورفض جيتس التعليق على ما اذا كان يعتقد انه عمل ارهابي يوم الجمعة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 19/كانون الثاني/2010 - 3/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م