عالم الحيوان: النحل المفكِّر وتغيّرات جينات الطيور الوراثيّة

 

شبكة النبأ: كشفَ باحثون أن البشر دون قصد منهم يتلاعبون بالجينات الوراثية للطيور من خلال ما يقدمونه لها من طعام في فصل الشتاء حيث يقول العلماء إن الطيور التي تزور الحدائق الانجليزية والأوربية كانت عرضة لتطورات تعرضت لها أجنحتها ومناقيرها عبر ما يقل عن ثلاثين جيلاً بحيث أصبحت في لحظة ما تمثل كائنات وسلالات لها صفاتها الخاصة بها.

من جانب آخر اكتشف علماء آثار في بولندا أحافير لأول مخلوق تحولت طبيعته من السباحة في المياه الى المشي على اليابسة، وقد عثر على بقايا المخلوق في جنوب شرق بولندا ويعود تاريخها الى حوالي 397 مليون سنة.

فضلاً عن آخر الاخبار العلمية المتنوعة نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي:

رحلة البحث عن الطعام تكشف ذكاء النحل

يفكر النحل جيدا بشأن رحلات بحثه عن الطعام، بل إنه يحسب القدر الذي يحتاجه من الطاقة للحصول على عائد معين، بدلاً من الطيران بصورة عشوائية بحثاً عن الرحيق. وذكر أندرو بارون، الباحث في جامعة ماكواري في مدينة سيدني الاسترالية، أنه يمكن للنحل أيضا نقل ما يحصل عليه من معلومات إلى باقي أعضاء الخلية ، من خلال تحريك مؤخرته بطريقة معينة.

وقال بارون:"يتمتع مخ النحل بتركيب بسيط لا يمكن تصديقه ، ورغم ذلك فإنه يبدو أنه يحتوي على جهاز كالوريمتر (وهو جهاز يستخدم لقياس الطاقة الممتصة أو المنطلقة) أو ساعة إيقاف (ستوب ووتش)". وأضاف: "أظهرت دراستنا أن النحل يمكنه حساب المسافة التي قطعها ومدى جودة الرحيق، كل على حدة، وتوصيل تلك المعلومات بصورة مستقلة، مستخدما في ذلك عناصر مختلفة من لغة الرقص الاهتزازي الخاصة به". وأجرى بارون تجربة ليرى مدى قدرة النحل على تقدير حجم استهلاك الطاقة وما إذا كانت النحلة قادرة على نقل هذه المعلومات إلى سائر النحل.

وأنشأ بارون نفقا طوله 20 مترا ، وآخر طوله عشرة أمتار، ووضع الغذاء عند نهاية النفقين لاستقطاب النحل. وصنع الباحث جهاز خداع بصري يجعل النحل يعتقد أن الغذاء الأقرب هو الأبعد في الحقيقة. وأوضح بارون قائلا: "عندما يعود النحل من رحلة البحث عن الطعام، فإنه يدع سائر النحل في المستعمرة (الخلية) يعرف المكان الذي كان فيه ومدى جودة الرحيق من خلال أداء ما يعرف باسم الرقص الاهتزازي".

وذكر أن "الرقص الاهتزازي الذي أداه النحل في هذه الدراسة أشار إلى أنه وقع فريسة للخداع البصري ، واعتقد أن الغذاء الموضوع في نهاية النفق الذي يبلغ طوله عشرة أمتار هو الأبعد ورغم ذلك، فإنه ظل قادرا إلى حد ما على أن يبلغ (باقي النحل) بأنه لم يستهلك طاقة كبيرة بالطيران إلى هذا الغذاء.. وعلى أي حال، فضل النحل هذا الغذاء، ونصح باقي النحل بالقيام بنفس الشيء". وأوضحت الدراسة ، التي نشرتها دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسايتي" البريطانية، أنه لا شك في أن النحل لا يستخدم المسافة وحدها في تقدير العائد من الجهد الذي يبذله. ورغم ذلك لم تطرح الدراسة افتراضا بديلا.

الإبل البرية تسيطر على قرية نائية في أستراليا

وقال روب نايت، وزير الحكم المحلي في الإقليم الشمالي الأسترالي، أمام البرلمان الإقليمي إن قطيعا من ستة آلاف من الإبل يبث الرعب في قرية " دوكر ريفر" النائية في استراليا.

وقال نابت إن السكان المحليين، ومعظمهم من السكان الأصليين، يخشون مغادرة منازلهم بسبب سيطرة الحيوانات العطشى على القرية.

وأوضح نايت أن " سكان دوكر ريفر محاصرون بستة آلاف جمل بري هائم.. هذا مجتمع مهم ، حوالي 350 شخصا ، عندما أتت تلك الجمال إلى المنطقة ،حطمت البنية التحتية ، لذا أصبح الوضع خطير".

وهناك ما يربو على مليون من الإبل تجوب وسط استراليا، الأكبر حجما في العالم، ويتضاعف العدد كل سبع سنوات.

وخصصت الحكومة الاتحادية في يوليو الماضي 14 مليون دولار أستراليا(12 مليون دولار أمريكي) لدفع أموال لقناصين لقتل جمال من فوق متن مروحيات.

وقال جراهام تايلور، رئيس بلدية ماك دونيل شاير، إن المروحيات ستحاول دفع الجمال الموجودة في " دوكر ريفر" إلى مسافة 15 كيلومترا من القرية ، حيث يمكن إطلاق النار عليها هناك.

وتم استيراد أول دفعة من الإبل إلى استراليا خلال أربعينيات القرن التاسع عشر وعلى مدار 60 سنة لاحقة وصلت إلى نحو 10 ألف جمل استخدموا لأغراض النقل, ومع وصول السيارات إلى البلاد في فترة العشرينيات من القرن الماضي ، عفا الزمن على تلك الحيوانات وتركت ببساطة تجوب البلاد بحرية.

اكتشاف آثار لأول حيوانات بحرية بقوائم

واكتشف علماء آثار في بولندا أحافير لأول مخلوق تحولت طبيعته من السباحة في المياه الى المشي على اليابسة.

وقد عثر على بقايا المخلوق في جنوب شرق بولندا ويعود تاريخها الى حوالي 397 مليون سنة، أي انها تعود لحقبة زمنية اقدم بحوالي 20 مليون سنة عن التقديرات السابقة.

وقال باحثون في مجلة الطبيعة المتخصصة ان الاكتشاف الجديد سيجبر العلماء على مراجعة تقديراتهم السابقة لتواريخ تطور وارتقاء المخلوقات وخصوصا تلك الخاصة بنمو اقدام للاسماك ومشيها على الارض.

ويقول مراسل بي بي سي للشؤون العلمية جوناثان اموس ان العلماء يعتقدون بان ظهور العمود الفقري في المخلوقات بمن فيها الانسان يلى تلك المرحلة التي ظهرت فيها قوائم للاسماك.ويعتقد العلماء ان ظهور قوائم لدى بعض الاسماك هو تحول رئيسي في الحياة على الارض.

ويشير العلماء الى ان الاحافير التي عثر عليها تضمنت اثارا لاصابع اقدام حيوانات رباعية الاقدام.

وفاة أكبر نعجة في العالم

وتوفيت النعجة "لاكي" التي تم تسجيلها قبل عامين في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأكبر نعجة في العالم، في مزرعتها التي ولدت فيها في أستراليا عن عمر يناهز 23 عاما. ويعادل عمر "لاكي" بذلك عمر إنسان بلغ 180 عاما.

وكانت امرأة تدعى ديلرا ويستجارث قد قامت "بتبني" النعجة قبل 23 عاما في مزرعتها في مدينة بالارات بولاية فيكتوريا الأسترالية، بعدما هجرتها أمها.

وقالت ويستجارث في تصريحات لإذاعة "إيه.بي.سي" الأسترالية إن "لاكي" كانت جزءا من العائلة ، ولم تكن وحدها عندما ماتت. وأضافت ويستجارث قائلة: "لقد جلبناها إلى الحظيرة ، حيث نشأت ، كما وضعنا لها مكيف هواء". ودفنت العائلة النعجة تحت شجرتها المفضلة ، كما تعتزم العائلة وضع شاهد على قبرها.

قطة تنقذ عجوزين ألمانيين من الموت

وفي ألمانيا أنقذت قطة زوجين ألمانيين من الموت في حريق بمسكنهما من خلال موائها المتواصل بصوت مرتفع حتى استيقظ العجوزان من نومهما.

وقالت شرطة مدينة كاسل بولاية هيسن غرب ألمانيا إن القطة أيقظت الزوجين اللذيين غطا في نومهما ليلة أمس، وتمكن الزوجان بعد ذلك من الهبوط من شقتهما بأحد الأدوار العليا والنزول إلى الأرض في أمان بعد أن صنعا حبلا من ملاءات الأسرة بربط الواحدة بالأخرى وهبطا متدليين بالحبل.

وأضافت الشرطة أن ألسنة اللهب قطعت على الزوجين طريق الهبوط على سلم المنزل.ولم يصب الزوج (71عاما) ولا زوجته (74 عاما) بأي إصابات جراء الحريق أو الهبوط من أعلى.

وتمكن رجال الشرطة لاحقا من إنقاذ القطة من الموت داخل المنزل المشتعل, وقال المتحدث باسم الشرطة إن القطة لا بد أن تحصل على مكافأة إضافية من الوجبات الشهية.

وحين وصلت قوات الإطفاء إلى المنزل كانت النار قد أتت على معظمه, ويبدو أن شمعة مشتعلة تركها الزوجان الطاعنان في السن قبل خلودهما إلى النوم هي التي تسببت في وقوع الحريق.

غذاء الطيور في الشتاء يحدد صفاتها

وكشف باحثون ألمان أن البشر دون قصد منهم يتلاعبون بالجينات الوراثية للطيور من خلال ما يقدمونه لها من طعام في فصل الشتاء .يقول العلماء إن الطيور التي تزور الحدائق الانجليزية والأوروبية كانت عرضة لتطورات تعرضت لها أجنحتها ومناقيرها، عبر ما يقل عن ثلاثين جيلا بحيث أصبحت في لحظة ما تمثل كائنات وسلالات لها صفاتها الخاصة بها.

إن الطيور تتكاثر جنبا إلى جنب في نفس غابات وسط أوروبا، ولكنها بدأت في اتخاذ مسارات هجرة شتوية مغايرة بعد أن لاحظت بعضها توافر فضلات فتات طعام غنية للبشر في بريطانيا. وفي النهاية انقسمت إلى مجموعتين منفصلتين من حيث عملية التكاثر. وواصلت إحدى المجموعتين الطيران للجنوب في الشتاء صوب أسبانيا لتقتات على الزيتون وضروب من الفاكهة. أما الثانية فقد وطنت نفسها على مسار اقصر، صوب الشمال الغربي إلى بريطانيا، حيث يجدون كفايتهم من الطعام على أيدي محبي الطيور.

ورغم أن المسار الأخير يعيبه البرودة القارسة، إلا أنه يتمتع بميزة لا يمكن تجاهلها وهي الغذاء الجاهز من موائد الحدائق وعشاق الطيور ، ما يعني أن الرحلة أصبحت أسرع، بحسب دراسة نشرت نتائجها في مجلة "علم الأحياء المعاصر". يقول الدكتور مارتن شيفر من جامعة فرايبورج بألمانيا والذي قاد فريق البحث : "إن مسار الهجرة الجديد صوب الشمال الغربي أقصر وتلك الطيور تقتات على الغذاء الذي يقدمه البشر بدلا من الفاكهة التي تبحث عنها الطيور التي تتخذ مسار الجنوب الغربي".

ويضيف شيفر"نتيجة لذلك نجد أن الطيور التي تهاجر نحو الشمال الغربي لها أجنحة أكثر استدارة ..توفر لها قدرة أفضل على المناورة ، لكنها تجعلها أقل قدرة على الهجرة لمسافات طويلة". كما أن مناقيرها صارت أطول وأكثر تحدبا لتحاكي الطيور التي اعتادت أن تقتات على الطعام الذي توفره متاجر الحيوانات الأليفة، لكنها لا تصلح لتناول الفاكهة.

وقال شيفر "إن دراستنا توثق للأثر الكبير للنشاطات البشرية على مسارات التطور في السلالات ...إنها توضح أننا لا نؤثر فحسب على الطيور النادرة والمعرضة لخطر الانقراض ..بل ايضا علي تلك الطيور المعتادة التي تحلق حولنا ونشاهدها في الحياة اليومية". وهذا مثال جيد للتطور السريع إنه شيء يمكننا مشاهدته بأعيننا إذا ما دققنا النظر والأمر لا يتطلب ملايين السنين".

وقال الدكتور شيفر أنه من المستبعد أن تنفصل مجموعتا طيور "أبو القلنسوة" لكائنين منفصلين، ذلك أن البشر سرعان ما يغيرون عاداتهم مع الزمن ، بيد أن النتائج أظهرت أن الخطوات الأولى للتحور والتنوع السلالي حدثت وبسرعة شديدة في الطيور المهاجرة. وطائر "أبو القلنسوة" واسمه العلمي"سيلفيا أتريكابيلا" ، طائر صداح يتميز بريش أسود أو احمر ضارب للون البني على الرأس وهو أصغر قليلا من عصفور المنزل.

وخلال مواسم التكاثر تحوم الطيور حول الشجيرات والأشجار بحثا عن الحشرات والعناكب والديدان، لكنها في العادة تقتات على الفاكهة. وبرغم أن هذا النوع من الطيور يقوم بمعظم رحلاته خلال فصل الصيف، فإن أعدادا متزايدة منها تقضي شتاءها في الشمال الأوروبي وبريطانيا.

نفوق أكثر من 20 حوتا في نيوزيلندا

نفق 21 حوتا ونجح 42 آخرون في العودة للسباحة في المياه اليوم بعدما جنحت الحيتان بشكل جماعي على شاطئ في نيوزيلندا ، حسبما أعلن متحدث باسم إدارة حماية البيئة.

وساعد مئات ممن يقضون العطلات في المنطقة الحيتان الحية على البقاء مبللة في خليج كولفيلي في شبه جزيرة كوروماندل ، حتى تمكنت الحيتان من العودة للمياه في نوبات المد والجزر الشديدة بعد ظهر اليوم.

وقال المتحدث ستيف بولتون إن عمال الإدارة كانوا يراقبون الوضع خلال الليل تحسبا لمحاولة الحيتان العودة مرة أخرى للشاطئ بعدما وصلت إلى المياه. بحسب د ب أ .

القمل يهدد اسماك السلمون في النرويج

تتعرض اسماك السلمون التي لا مناص منها ليلة رأس السنة لهجوم من قبل قشريات قمل السلمون المنتشرة بين اسماك المزارع في النروج، وهي تهدد جيرانها اسماك السلمون البرية.

ولوحظ ان قشريات وطفيليات معروفة بقمل السلمون "ليبيوفتيروس سالمونيس" يراوح طولها بين 8 و12 ميليمترا تتغذى من جلد ودم ومادة الاسماك المخاطية ارتفعت بنسبة ثلاث مرات عن السنة الماضية، على ما يفيد مربو الاسماك. بحسب فرانس برس.

ويتواجد قمل السلمون في مياه البحار بشكل طبيعي ولا يؤثر على عملية استهلاك اسماك السلمون. ويسقط هذا القمل عموما خلال عملية نقل الاسماك او معالجتها. اما اسماك السلمون المتضررة على مستوى المظهر الخارجي فتحول الى شرائح. بيد ان انتشار قمل السلمون في مزارع مربي الاسماك العديدة في فيوردات النروج، تشكل مصدر قلق.

وقال اوليه فيتلاند المسؤول الكبير لدى السلطات النروجية لرقابة الاغذية ان"قمل السلمون يعتبر احد الاسباب الاساسية التي تهدد تربية الاسماك في بيئة جيدة في النروج، اضافة الى اثره على اسماك المزارع واسماك السلمون البرية".

وتجد هذه الانواع من الطفيليات مرعى غنيا لها بنتيجة كثافة الاسماك داخل اقفاص مزارع تربية الأسماك الكبيرة الموضوعة تحت سطح المياه وتنوعها.

واكد كيتيل ريكوس منسق مكافحة قمل السلمون داخل الاتحاد النروجي للمنتجات البحرية الذي يمثل العاملين في القطاع ان "في وسع اسماك السلمون تحمل قمل السلمون من دون ان تتسبب لها بمشكلة". واضاف "الا ان ما نخشاه هو ان تؤدي اصابتها بقمل السلمون الى اصابتها بأمراض اخرى".

وما يثير القلق اكثر هو انتقال عدوى قمل السلمون الى خارج المزارع بسبب التيارات المائية او تسرب الاسماك المدجنة حتى تطال الاسماك البرية التي لا تزال فراخا والاكثر عرضة للاصابة لا سيما حين تقترب من مزارع الاسماك خلال هجرتها من الانهر باتجاه البحر في فصل الربيع. في بعض الفيوردات تهلك فراخ اسماك السلمون بنسبة 15 الى 20% بسبب قمل السلمون وفق تقديرات مديرية الحياة الطبيعة.

من جهة اخرى، فإن مجموع أسماك السلمون البرية في المحيط الاطلسي وضعها غير جيد اذ تراجعت الى النصف تقريبا منذ العام 1970، وفق المجلس الدولي لاستكشاف البحار.

اما الاسباب فليست واضحة الا انه يشتبه في عوامل عدة منها التلوث وارتفاع نسبة الحموضة في المياه الى الحواجز الكهرومائية والتفاعل مع اسماك المزارع التي الى جانب كونها تشكل عشا لقمل السلمون تساهم ايضا اضعاف الارث الجيني لأسماك السلمون البرية حين تنجح في الفرار من المزارع.

وقد انفق مربو الاسماك حوالى 60 مليون يورو هذه السنة لمكافحة قمل السلمون وهم قد يضاعفون الكلفة السنة المقبلة، بنتيجة القلق على صورة قطاع بلغت قيمة صادراته اكثر من 2,5 مليار يورو العام الماضي.

وفي انتظار ان تتضح الرؤية قررت الحكومة من جهتها ارجاء قرارها في شأن رفع محتمل لانتاج اسماك السلمون المرتقبة للعام 2010، بنسبة 5%.

وبغية "ازالة" القمل عن اسماك السلمون في المزارع يلجأ الاخصائيون الى استخدام المنتجات الكيماوية او الى وضع اسماك مفترسة صغيرة من عائلة الملاص تأكل القمل. وقال يينسن انه يرتقب في مطلع سنة 2010 شن حملة جديدة لمكافحة القمل قبل الهجرة الكبرى لفراخ الاسماك.

واكدت كارولين اندور الباحثة في العلوم الطبيعية في قسم النروج في الصندوق العالمي للحياة البرية ان "المشكلة تكمن في ان الكثير من اسماك السلمون في مزارع تربية الاسماك يحتمل ان تكون مصابة بقمل السلمون وذلك على امتداد السنة".

واضافت "اصبح قمل السلمون مقاوما للأودية الاساسية اما الاسماك من صنف الملاص فتدخل في سبات عميق خلال فصل الشتاء حين تصبح المياه باردة".

ومن اجل حماية اسماك السلمون البرية يدعو "الصندوق العالمي للحياة البرية" الى ابادة اسماك المزارع الاكثر اصابة كحل. ورد اتحاد المنتجات البحرية على هذا الاقتراح بالقول "الامر غير وارد على الاقل حاليا".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 13/كانون الثاني/2010 - 27/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م