عالم الكواكب وبدء مرحلة استعمار الفضاء

مياه وأماكن لإنشاء قواعد ومستعمرات ومصاعِد فضائية

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: يبدو ان عصر استعمار الكواكب قد دخل مرحلة التنفيذ الفعلي بعد أن كان معطَلاً بسبب عدم امتلاك التقنيات والمعلومات المناسبة في السابق، فقد اكتشفَ علماء يابانيون نفقاً بركانياً هائلاً على سطح القمر، قد يكون المكان الأمثل لإقامة مستعمرة أو قاعدة قمرية دائمة هناك. فيما أعلنت مجموعة من رواد الفضاء اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، يقارب في حجمه كوكب الأرض، إلا أن الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.

وفي غضون ذلك كشفَ علماء أنهم يعملون منذ أعوام على تطوير مصعد يماثل ذلك المستخدم في الأبنية العادية، لكنه مخصص لنقل ركاب من الأرض إلى محطات ومركبات في الفضاء، مشددين على أن ذلك سيفتح الباب أمام حقبة جديدة في تاريخ العالم يمكن خلالها تناول طعام العشاء أو حضور السينما في محطات فضائية.

فضلا عن اخر التقارير والاخبار المتعلقة بعالم الكواكب نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) العلمي التالي:

ناسا تؤكد: العالم لن يتدمر في ديسمبر 2012

أكد ديفيد موريسون، أخصائي علوم الفضاء لدى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن ما تتناقله الشائعات لجهة توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر/ كانون الأول 2012 "مجرد خدعة كبيرة"، نافياً وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ.

ودعا موريسون، في حديث لـCNN الناس إلى "الاستمتاع بوقتهم" في ذلك التاريخ، والاستعداد لما بعده باعتباره مجرد يوم عادي، وذلك في إطار سعي "ناسا" إلى طمأنة الناس في مختلف الدول حيال ما تتناقله الشائعات من دمار سيلحق الأرض في 2012، والذي قادها إلى تخصيص صفحة على موقعها للرسمي لرد على هذه التوقعات.

وبحسب موريسون فإن ناسا لا تتوقع حدوث شيء في ذلك التاريخ، واصفاً الشائعات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية وتنسبها إلى أبحاث تستند إلى حضارة "المايا" القديمة في أمريكا الوسطى، بأنها "خدعة كبيرة."

وحول إمكانية اصطدام كوكب غامض يسميه البعض "نيبرو" بكوكب الأرض، قال العالم الأمريكي: "لا يوجد كوكب يدعى نيبرو.. هو غير موجود.. لا تقلقوا حيال هذا اليوم واستمتعوا بما بعده."

يذكر أن الكثيرين يعتقدون أن نهاية العالم ستحل في ذلك التاريخ، وقد تعززت المخاوف مع ظهور الفيلم الجديد "2012"، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012.

ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، والتي يبلغ طولها 5126 سنة. ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة.

ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون.

وتقول عدة نظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية، التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.

يذكر أن يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة "درب التبانة."

اكتشاف كوكب خارق مشابه للأرض

أعلنت مجموعة من رواد الفضاء اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، ويقارب في حجمه كوكب الأرض، إلا أن الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.وأكد رواد الفضاء أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة مهمة في طريق البحث عن حياة أخرى في الكون، تكون مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.

وحول هذا الاكتشاف، قال ديفيد شاربونيو، البروفيسور في جامعة هارفارد، ورئيس المجموعة: "المثير في الاكتشاف هو العثور على كوكب يزخر بالمياه، كما أنه قريب من كوكب الأرض."

وقد أطلق الرواد على هذا الكوكب اسم Gj 1214b، وحجمه أكبر من حجم الأرض بمرتين ونصف، كما أنه يدور حول نجمة أقل إشعاعا وأصغر حجما من الشمس، التي عادة ما يدور كوكب الأرض حولها.

ولعل هذا الاكتشاف هو الأهم، إذ أن الفرضيات المقدمة سابقا تقول إن الكواكب لا تدور إلا حول النجوم الكبيرة، كحجم الشمس مثلا.وبسبب هذه الفرضية، لم يركز العلماء ورواد الفضاء كثيرا على الكواكب التي تدور في محيط النجوم الصغيرة.

ومع هذا الاكتشاف، تم دحض النظريات التي تقول بأن كواكب مثل الأرض لا يمكنها أن تتواجد إلا في ظروف مشابهة لظروف مجرة درب التبانة.

ولم يحتاج اكتشاف هذا الكوكب إلا لمنظار أرضي يبلغ حجمه 16 إنشا، إذ أكد شاربونيو أنه لا وجود لأي سبب تقني يمنع اكتشاف هذا الكوكب منذ زمن طويل.

ناسا تكشف عن صورة تثبت وجود سوائل في عالم آخر

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن صورة هي الأولى من نوعها تظهر انعكاس أشعة الشمس على سطح بحيرة موجودة على قمر تيتان أحد أكبر الأقمار الدوارة حول كوكب زحل.

وتعد هذه الصورة أول دليل قاطع على وجود سائل على سطح قمر تيتان في النصف الشمالي منه، وفقا للعلماء الذين أكدوا أن الصورة أيضا هي أول إثبات لوجود سوائل في عوالم أخرى غير كوكب الأرض.

وقال رالف جاومان أحد العلماء الذين يبحثون في الصورة "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها انعكاسا من على سطح أملس يشبه الماء، هذا الانعكاس يثبت وجود سوائل على ذلك القمر، خارج كوكب الأرض."

وأضاف أنه اندهش عندما رأى الصور للمرة الأولى والتي بثها مسبار "كاسيني" الذي يدور حول كوكب زحل، بعيدا عن كوكب الأرض بنحو مليار ميل، منذ عام 2004، بحثا عن انعكاسات عن سطوح الكواكب.

ومضى جاومان يقول "تلك الصور كانت عظيمة لأنك إذا نظرت عادة إلى صور الكواكب، فإنك لا ترى شيئا مميزا فيها، لكننا في الصور التي وصلتنا رأينا انعكاس الضوء يستمر أكثر من ساعتين."

وقد اجتذب قمر تيتان اهتمام "ناسا" منذ عقود، بسبب تشابهه مع كوكب الأرض، إذ أنه الوحيد إلى جانب الأرض في النظام الشمسي الذي يعتقد أنه يحوي سوائل على سطحه، كما أنه مثل الأرض له غلاف جوي، لكن من النتروجين. بحسب سي ان ان.

أبحاث علمية لبناء مصعد ينقل البشر إلى الفضاء الخارجي

وكشف علماء أنهم يعملون منذ أعوام على تطوير مصعد يماثل ذلك المستخدم في الأبنية العادية، لكنه مخصص لنقل ركاب من الأرض إلى محطات ومركبات في الفضاء، مشددين على أن ذلك سيفتح الباب أمام حقبة جديدة في تاريخ العالم، يمكن خلالها تناول طعام العشاء أو حضور السينما في محطات فضائية.

وذكر العلماء أن تطوير هذا النظام - الذي كان حتى فترة قريبة من بنات أفكار الخيال العلمي- ممكن خلال سنوات قليلة مقبلة، سيتمكن بعدها البشر من الوصول إلى الفضاء بصورة أسرع وأرخص وأكثر أمناً من وسائل النقل الحالية المتمثلة في الصواريخ.

وقال ديفيد سميثرمن، المهندس في مركز جورج مارشال للأبحاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن البحث في تطوير هذا النظام جار علمياً، وإن كان هناك بعض العقبات الواجب تجاوزها.

وأضاف أن الفكرة تعتمد على فرضيات بسيطة، أولها أن الأقمار الصناعية أو المحطات الفضائية يمكن تثبيتها في الفضاء عند نقطة معينة، وبالتالي يمكن مد أسلاك منها إلى سطح الأرض، وستثبت تلك الأسلاك في مكانها بالاعتماد على قانون "القصور الذاتي" الفيزيائي.

وقد عرضت "ناسا" تقديم مليوني دولار لأي فريق علمي قادر على بناء نموذج لمصعد يستطيع حمل أوزان كبيرة إلى ارتفاع كيلومتر، وقد قدمت ثلاث فرق مشاريع مماثلة ينتظر أن تتنافس خلال الأيام المقبلة في صحراء موهافي الأمريكية.

وشرح سميثرمن قائلاً: "أبحاث بناء مصعد فضائي مهمة للغاية، لأنها تتيح لها بناء جسر مع الفضاء عوض شحن كل ما نرغب به عبر الصواريخ."

ولكنه أضاف أن العقبات التي تعترض تطوير هذا النظام ما تزال كبيرة، أبرزها عدن وجود مادة معروفة قوية لدرجة تتيح استخدامها في بناء أسلاك ستحمل الأوزان الثقيلة من الأرض إلى الفضاء، علماً أن طول الأسلاك قد يصل إلى 22 ألف كيلومتر.

ناسا تؤكد وجود كميات  من المياه على سطح القمر

وأعلنت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف وجود مياه وبكميات "وفيرة" على سطح القمر، مما يفتح الآفاق نحو مرحلة جديدة لكشف أسرار القمر، الذي كان يُعتقد في السابق أن سطحه مكون من صخور صلبة.

وقال أنطوني كولابريت، كبير العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر، في مؤتمر صحفي الجمعة: "في الحقيقة نعم، وجدنا المياه"، في إشارة إلى نتائج التجربة التي أجرتها ناسا في وقت سابق من الشهر الماضي، من خلال إحداث تفجير على سطح القمر.

وأجرت "ناسا" عملية تفجير "مزدوجة" على سطح القمر في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هي الأولى من نوعها، في إطار مساعيها للبحث عن مصادر للمياه ضمن السطح الصخري للقمر.

بدأت عملية التفجير بقيام مركبة فضائية بإسقاط صاروخ على سطح القمر، تلاه بعد نحو أربع دقائق، سقوط القمر الصناعي LCROSS، الخاص برصد "الفوهات القمرية"، ليرتطم هو الآخر بسطح القمر.

وسعت ناسا، من وراء التفجير الذي بلغت تكلفته حوالي 79 مليون دولار، إلى التأكد من وجود مياه في تربة القمر، حيث أحدث الصاروخ سحابة كثيفة من الغبار، يقدرها المسؤولون في ناسا بنحو 2200 كيلوغرام، بحيث يمكن للقمر LCROSS قياس نسبة المياه في تربة القمر، وإرسال نتائج فورية إلى الأرض، قبل أن يتحطم عند القطب الجنوبي للقمر.

وقد عرضت ناسا مشاهد هذا التصادم الفضائي في بث حي، باستخدام التليسكوب الفضائي العملاق "هابل"، نقلته شبكات التلفزيون العالمية، بالإضافة إلى مئات التليسكوبات والمراصد الفلكية الأخرى بمختلف أنحاء العالم، التي أُتيحت أمامها فرصة نادرة لالتقاط صور لهذا الحدث الفريد.

المذنب تمبل-تتل يحيي الأرض بشهب الأسديات

وكعادته سيحيّي مذنب "تمبل-تتل" عند مروره بالمدار الأرضي سكان الأرض بزخات من شهب "الأسديات"، التي يزداد بريقها المشابه للألعاب النارية في سماء الولايات المتحدة وآسيا.

وقال بيل كوك، من "مكتب بيئة النيازك" بوكالة ناسا: "نتوقع ما بين 20 إلى 30 قطعة من الجسيمات النيزكية في الساعة فوق الأمريكيتين وما بين 200 و300 جسيم نيزكي بالساعة في آسيا."

وشهب الأسديات leonid meteor جسيمات متناهية الصغر بحجم حبة الرمل تتناثر من مذنب "تمبل-تتل" مخلفة ورائها "جسيمات نيزكية" تدخل أجواء الأرض بسرعة تصل الى 150 ميل في الساعة وتظهر كحبات مضيئة تتسابق في السماء.

وتقع العاصفة الشهبية نتيجة مرور الأرض بذيل المذنب "تمبل-تتل" كل 33 عاماً،  وتدعى بشهب الأسديات نسبة للبرج الذي سيكون في خلفية الهطل، وتبدأ بالظهور سنويا في الفترة الواقعة ما بين 10-21 من نوفمبر/تشرين الثاني، وتبلغ ذروتها في السابع عشر منه.

ويقول العلماء إن هذه الحالة النادرة في أيام السنة وليس لها أي تأثير سلبي على كوكبنا لأن الشهب لا تصل إلى سطح الارض بل تحترق على ارتفاع 80 كيلومترا.

وأوضحت "ناسا" أن الفوج الأول من الزخات الكونية البديعة، وقد تصل إلى 30 جسمية نيزكية في الساعة، بدأت الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت الشرقي لأمريكا الشمالية.

ازاحة الستار عن سفينة فضاء للرحلات التجارية

وأزاحت "فيرجين غالاكتيك" الستار عن أول سفينة فضاء تجارية ستسيرها الشركة لنقل المسافرين إلى الفضاء الخارجي كأول انطلاقة لتدشين سياحة الفضاء المكلفة.

وكشف الملياردير البريطاني، السير ريتشارد برانسون، عن الصاروخ المجنح "سبيس شيب تو" SpaceShipTwo في "موجافي" بكاليفورنيا، حيث من المتوقع أن تنطلق أولى الرحلات عام 2011، من ميناء فضائي قيد التشييد في "نيومكسيكو"، وذلك بعد 18 شهراً من الاختبارات. يذكر أن 300 شخص قد حجزوا بالفعل لدى "فيرجين غالاكتيك" بدفع 20 ألف دولار كمقدم، وشاركوا في حفل كشف النقاب عن "سبيس شيب تو" التي ستنقلهم إلى الفضاء الخارجي في رحلة باهظة الثمن تبلغ تذكرتها 200 ألف دولار. علماً أن لائحة الانتظار لتلك الرحلات الفضائية تمتد إلى قرابة 80 ألف شخص.

قارب للإبحار في تيتان أكبر أقمار كوكب زحل

يعتزم فريق علمي التقدم لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا باقتراح إنزال قارب في أحد بحور قمر تيتان التابع لكوكب زحل. ويريد الفريق إنزال القارب في بحر ليجيا ماري وهو عبارة عن كتلة ضخمة من غاز الميثان تقع قرب في أعلى نقطة شمالي قمر تيتان أكبر أقمار زحل. وسيعرض الاقتراح على ناسا لتنفيذه في أحد البرامج التي تقوم فيها باختبار نظام طاقة مختلف وجديد. وسيكون هذا أول استكشاف لبحر في كوكب آخر عدا الأرض.

وتقول إيلين ستوفان من مركز بروكسيمي للأبحاث إن قصة الاستكشافات على الأرض هي قصة الملاحة والإبحار وسيكون مما يخلب العقول أن نستكشف ولأول مرة بحرا في الفضاء وليس على الأرض .

وعرضت ستوفان التي تشغل أيضا منصبا فخريا كأستاذة في جامعة يونيفرسيتي كليدج في العاصمة البريطانية لندن فكرتها أمام اتحاد الجيوفيزيائيين الأمريكيين في اجتماعه في خريف هذا العام، وهو أكبر تجمع للعلماء المتخصصين في دراسة الأرض.

الصين تجند إمكانياتها الفضائية لكشف سر المادة المظلمة

وفي جانب اخر من الارض تعكف الأكاديمية الصينية للعلوم على تطوير أول قمر صناعي ضخم، يمكنه استكشاف حقيقة المادة المظلمة الغامضة في الفضاء، والتي يعتقد كثير من العلماء أنها تلعب دوراً مهماً في تطور المجرات السماوية وتشكيل الكون.

ودعا وو جي، مدير مركز علوم الفضاء والبحوث التطبيقية، التابع للأكاديمية الصينية، حكومة بكين إلى تقديم المزيد من الدعم لهذا "المشروع الرائد"، معتبراً أنه سيشكل "اختراقة في مجال العلوم الأساسية المتجمدة منذ عقود، منذ اكتشاف أينشتاين لنظرية النسبية."

وتمثل المادة المظلمة Dark Matter الغالبية العظمى في الكون المرئي، وفي علم الكون فإن هذا المصطلح يشير إلى جسيمات مادية مجهولة، ذات تركيب غير محدد بعد، لا تبعث و لا تعكس أي إشعاع كهرومغناطيسي لكي يمكن رصدها بشكل مباشر. بحسب سي ان ان.

ويمكن الاستدلال على وجود المادة المظلمة في الفضاء من خلال تأثيراتها "الثقالية" على المادة المرئية، مثل النجوم والمجرات، حيث يشير العلماء إلى أن نحو 96 في المائة من كتلة المجرات غير مرئية، دون أن يتوصلوا إلى حقيقة الأسباب التي تحجب رؤيتها.

وأكد وو جي أن "دراسة المادة المظلمة قد تؤدى إلى اكتشاف مواد غير معلومة، من الممكن أن تستخدمها البشرية"، كما أعرب عن أمله في "تقديم دليل مباشر على وجودها، ومعرفة وفهم المزيد عن طبيعتها، من خلال عملية الاستكشاف التي سيقوم بها القمر الصناعي الضخم."

وقال مدير مركز علوم الفضاء إن "العلماء الصينيين يحققون تقدماً جيداً في النظريات التي تتعلق بالمادة المظلمة، ولكن ينقص دليل إمبريقي"، أي دليل موضوعي، كما أوضح أنه "ليس هناك جدول زمني محدد"، مشيراً إلى أن المركز يطلب الحصول على تمويل أكبر من الدولة.

اكتشاف تجويف بالقمر يصلح لإقامة قاعدة على سطحه

واكتشف علماء يابانيون نفقاً بركانياً هائلاً على سطح القمر، قد يكون المكان الأمثل لإقامة مستعمرة أو قاعدة قمرية دائمة هناك.

ويبلغ حجم التجويف العامودي، الذي يقع في منطقة "مرتفعات ماريوس" البركانية، على الجانب القريب للأرض من القمر، 213 قدماً عرضاً، ويقدر عمقه بأكثر من 260 قدماً، وفق الاكتشاف الذي جرى نشره في دورية Geophysical Research Letters.

ويقول العلماء إن التجويف محمي بشكل طبيعي من درجات الحرارة القاسية على سطح القمر، وتساقط الشهب والنيازك بطبقة رقيقة من الحمم البركانية.

وقال جونيشي هاروياما، كبير الباحثين في وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، إن "أنفاق الحمم البركانية القمرية، يحتمل أن تكون موقعاً مهماً لمستقبل إقامة قواعد على سطح القمر، سواء لغاية الاستكشاف المحلي والتطوير، أو كقاعدة خارجية كنقطة انطلاق لاستطلاع ما وراء القمر."

واكتشف الفريق العلمي النفق على سطح القمر من صور بالغة الدقة، تلقتها الوكالة من مسبار القمر الياباني SELENE.

وسبق أن اكتشف العلماء أنفاق محمية على سطح القمر، إلا أن الحفرة الأحدث تعد الأفضل والأهم، نظراً لما تتمتع به من درع وقائي، وعدم تعرضها لمخاطر الانهيار أو السقوط.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 5/كانون الثاني/2010 - 19/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م